|
| سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:43 pm | |
| السلآم عليكم ورحمــة الله وبركآته ..
كيفكم
جبت لكـم اليـــوم روآيـة آمآرآتيـة جنـــآإن ..
روآيــة : سيمفونيــآت شيطــآنيـة / للكـآتبة : ترنيمة عشق ..
آترككم مع مقدمـة الكآتبة والبـآرت الآول .. | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:43 pm | |
| حِيًنمٍـآ يخٍـيم آللوٍنٍ آلأسود عُلى حِياتهم وٍحيًنٍمٍـآ تِنهش (وٍحِـوٍشُ بُـشُـرٍيًـهُ ) طَهُـآرٍة آرٍوٍآحِهم تِـقادرهم .... مٍنٍسِلهُ... هُآرٍبُه... إلىٍ مٍـآيًشبعها فآ تِرتل حِيآتهم عُلى آلحِانٍ عُزفها آلشيطآن حتى تبدأ تِترآقصِ تلك آلآرٍواح عُلى
♫•●♪سِـيمفونٍـيـــآت شــيـــطَآنـيـهُ♪●•♫
يبحث كلنٍ مٍـنٍـهُـمٍ على مٍـآ يروي نزيف أرواحهم
أتِـبُقى لاهثه بطريقها؟؟؟ أم تُساق خطواتهم إلىٍ سِيد آلغفرٍآنٍ
ابطالنا لهذه المره مختلفين عن سابقيهم
الادهم... حذام .... الفهد... خالد... رهف... غزلان... سعود... حارب.... رعد... ناصر... جود... حنان...شهرزاد... شهاب... وليد... ريما... هشام.. هديل وأسيل... حمدان
هائولاء عزف كلن منهم بأنامله سيمفونيات ملوثه كانت ام طاهره
بجرئه.......... طرحوها هنا .........لتبقى سراً
بينكم وبينهم.... فهل من مرحب لهذا العزف؟؟؟
تنويه: ابطالنا لا يرتدن لباس العصمه... فهم كبقيه البشر الغارقين بمستنقعات الحياة | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:44 pm | |
| ♫ d]1]] ♫
..قطرات من العرق تبلل جبينها الأملس .... وخطواتها الصغيرة تسابق الوقت تدير وجهها بين الفينة والأخرى ... تتلفت يمينا ويساراً خائفه مرتجفه يكاد من يراها أن يجزم اما انها سارقه هاربه... او قاتله تبحث عن ملجأ امسكت بيدها المرتعشه غطاء وجهها بأحكام ... فاأصبح حاجزا لانفاسها الاهثه التي تكاد ان تلسع الماره بحرارتها تعثرت تلك القدمين المحميه بحذاء اسود اكل الدهر عليه وشرب.... ,لتنهض مسرعه من بين تلك الأحجار المتفاوتة الأحجام بهذه الحارة الفقيره ... مدت يداها المرتجفتان ورفعت عبائتها البسيطه .... واكملت طريقها للهروب...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: هـــروب الساعه: 1 ظهراً عزفتها: شهــــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
فتحت ذلك الباب الخشبي بسرعة جنونية .... كاد أن يسقط ما تبقى من مسامير ثبتت هذا الباب البالي أكملت طريقي في(( الحوش)) الترابي الصغير.. قاطعه السلم المتهالك بثواني متوجهة لغرفتي الكائنة أعلاه .... اخذت يداي تفتح أزرار عباءتي بحركه سريعة ما ان انتهيت حتى رميتها بأهمال وانا اسند نفسي على باب غرفتي الصغيرة وضعت يدي على صدري أتحسس هذا القلب ... آآآآه عجباً ألم يتوقف هذا النبض المجنون؟؟؟؟
( ياربيه دخيييلك ياااربيه ما انتبه ليه وانا طالعه دخيييلك ياربيه اسميني بتقطع قطع ان عرفنيه)
خرجت هذه الكلمات من شفتاي المرتجفتان .... كم أعلم بأن ما أعمله خاطئ ... ولكن شاء الله ان أُوضع بهذا المكان .... انتفاضه مرعبه جرت بجسدي ... بسبب تلك الطرقات التي تهاوت على بابي
بصوت ممتلئ التجاعيد: مـ ـ مـ مـ مـنوووووه؟ طرق مسامعي صوته الطفولي: أنااااااا عبووووووووووود تنفست الصعداء وأنا أستدير فاتحه للباب: عبيدان خرعتنيه ثاني مره لاتضرب الباب جيه لا اكسر ادينك ابتسم ببرائه وهو يحك جسمه بأضافره: ابويه سار يالله تعالي بيتنا قلت على مضض:عبود اول بسألك اممممممم يوسف يا؟؟؟ هز رأسه بالأيجاب وهو ممسك بأطراف ثيابي: هــــيه يااااااا ويالس بصالتنا تعالي فيايه شهد: للللحظه خبرنيه اول عبود: شو؟؟؟؟ شهد: يوسف يا وهو مفول ومعصب وجيه يعني؟ عبود: لاااااااااااء عادي يالس يضحك فيا ساره تناولت يدي الوشاح الأبيض لأضعه على رأسي : يالله الحين بيي وياك
امسكت بيده الصغيره ونحن نقطع الحوش الفاصل مابين غرفتي المنعزله و منزلهم... ما أن ضربت قدماي سطح ( الصاله الداخليه).. حتى تعالت صرخات سلمى صاحبه السبع سنين وهي تأتي مهروله بإتجاهي
: فديييييييييييييييتج شهووووده حبيبتيه تحاشيت النظر ليوسف الذي اخترقني بنظراته وأجبتها بتوتر مخفي: هههههه خلاص بسج من مراسيم الاستقبال اخجلتي تواضعي اتاني صوته الهادئ قاطعا لحديثي: شهـــد انتي كنتي بشغلج؟ نظرت اليه بثقه مصطنعه وانا أبتلع شيئا من لعابي: هيه ليج؟ يوسف: بس ماشي حايه جلست بهدوء على السجاده المصنوعه من النايلون : لا اكيد في شي يخليك تسئل يوسف: قلت لج ماشي بس جيه اسئل قطع عبود حديثنا: شهوووود نشي نسوي اندووومي قبل لالا ايي اميه وابووويه دخيلج يوعان وااااااايد شهد: لاتخاف ريحه ابووك اشمها من مترين يعنيه بعرف يوم ايي قهقه ضاحكا حتى بانت اسنانه المتهالكه: بخبره عليج نهضت من مكاني: عادي مازيغ منه انا
توجهت مع الحشد المرافق الى ذالك المطبخ ألمستطيلي الشكل .. لتقف سلمى وعبود على باب المطبخ ... فمساحته الضيقه لاتسمح لوجود اكثر من شخص ... !! اُشعلت النار باعواد الكبريت ....وافكار عده تراودني امن الممكن ان يوسف لمحني وانا خارجه؟!!! ... لالا مستحيل لا أتوقع ذالك ابداً...لكان لحم جسدي غداء لهذا اليوم..., بدأ الماء بالغليان بعد عده دقائق
نظر من بعيد واضعا يده على بطنه: متى بيستوي؟؟؟؟ يوووعان واااايد شهد: ههههههه من يومك ياعبيد بو بطين ترياااا شوي كل هاي يوع سلمى: كم جيس بتسوي؟؟؟ لان ابويه عد الاجياس قبل لايطلع شهد: فديتكن يعني جيه مابروم اسوي غير جيسين ابتسم عبود بخبث: لااااء ثلاثه لانيه شليت كيس ورى هاياك الكرتون قبل لا يعدهم ابويه نظرت اليه بأعجاب: فديييييييييت الاذكياااااء اناااا شهقت سلمى : يمكن بيعرف وبيذبحك نظر اليها عبود خائفا: لا خلاص ردوه مكانه ابتسمت لمنظره : هههههه شو اشوفك زايغ ماعليك منها شو يعرفه هو ماعدهم قبل ماتاخذ عدهم بعد ماخذت عبود: هيه اخاف بعد يكافخنيه شرات ذاك اليوم تقدمت وانا اضع الاندومي بإناء متوسط الحجم: لاتزيغ مابروم يسوي بك شي ان ضربك بصنه كف يطيح ضروسه
اكملت مسيرتي الى خارج المطبخ والحشد من خلفي ما إن وضعت الإناء على الارض حتى تجمع كلن منهم يأكل بشراهه حسبنا الله عليك ياعبد القادر ويا عتيجه .... فكم من البخل يحمله قلبكما !!!!
●•════════════════════•●
في مكان ما .....أبعد ما يكون عن العين .... تجمعت تلك القصور الخمسه ... جمعها ذلك الجدار المحيط بهم من كل جانب يعلوه ابداع الطراز المغربي ....من ينظر إليها للمرة الأولى تتسل الرهبة إلى نفسه فقد تربعت هذه القصور بقسوه وكأنها تنذر من يقترب من هذه المملكة من بين هذه القصور ومن بين عشرات الحجر .... جلس ذلك الشاب المراهق كئيبا على أريكته الوافره أحس بأحتقان مشاعره عندما ترددت على مسامعه من جديد ... تلك الكلمات القاسية ( هاي هب ووولديه ولا اعرفه ....)( ان شفتك بطريجي ماتلوم الا نفسك)...( انجلع عن ويهي يالنيس) خرجت صرخة دوت أرجاء غرفته الكبيرة آآآه...لما كل هذا .... لما انا بالذات!!! ... وضع رأسه مابين راحة يديه عاجزاً ,,,,ليتمتم بكلمات لا يفهمها الا هو
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عجــز الرجل الساعه: 1 ظهراً عزفها: نـــــــاصر
♫♪●•════════•●♪♫
سكون رهيباً يخترق المكان .... هذا اليوم الثالث على اعتكافي بهذه الغرفة الكحليه بدا لي المكان اسود..... فالظلام اجتاح غرفتي كقطعه من الليل الاسود في الوقت الذي نشرت الشمس ضيائها على الأرض مددت نظري نحو نافذتي الغريبة ... أسدلت عليها ستارة زرقاء غليظة طويلة ... تمدتت على الارض مانعه للشمس من تسللها .. هواء مشتعل بحرارة الأسى ملأ رئتاي ...وأنا أتنهد متألماً.... فكم من الذنب حمله هذا الظهر..
: ناصر بتظل يالس جيه( قالها وهو يتقدم بالدخول) رفعت رأسي لأخي حارب: شو تبا أنش أرقص؟ جلس بجانبي وهو يربت على كتفي: ناصر انت جيه وجنك تخبرهم ان هيه صحيح الي انقال عنك نهضت غاضبا: شوو اسوي ماروم اطالع بنظرات عيال عميه كل واحد منهم يحتقرنيه وكأنهم ملائكة ماعندهم اغلاطهم حارب: يعني بتظل جيه يالس وحابس على عمرك؟؟؟؟؟ رمقته بعيناي: شووو تبا اسوي عيل... انت ماشفت حتى خااالد رربيييع العمر وولد عمنا وهو يقولويه صصدق الي سمعته؟؟؟ بذمتك لو انت بمكانييه شو بتسوي أسدل بنظره محتاراً: بس انت الي تسويه غلط المفروض توضح لهم انك وااثق لين ماتبان الحقيقه ويشوفو منووه الجذاب حزتها لاتسامح ولا حد منهم ناصر: هيه مابسامحهم ليوم الديييين كل واحد حامل عليه بقلبيه شرات الجبل حارب: احمل شرات ماتبي بس نش ووسكر ثم كل واحد يرمس عنك لاتستوي شرات الحرمه وتسكر على عمرك قلت بعد هنيهه: طيب شو اسوي؟ حارب: ثلاث دقايق بالضبط ويسكرو بوابه غرفه الطعام أنفتحت عيناني عن آخرهما : شووووووو!!!! تبانية اسير اتغدا فياكم؟؟؟؟ تخبلت؟؟ كل عيال عمك وبنات عمك موجودين ومب بس جيييه ابووويه وووعمومي ووويديه ويدووه انت تخبلت؟؟؟؟ حارب: وانا هاي الي اباه انك تواجه الكل ولا عليـــك من حد انت جيه بتشككنيه ان صدق الي سمعناه رفعت يداي ضاغطا على رأسي: مارووم... بربيه ماروم ...نظراتهم تتعبنيه حارب: تتعبك ان كان صدق توجهت ً الى الباب قاطعاً للحديث: ان حد منهم رمس بجتله ابتسم مشجعاً: هيه جيه اباك
توجهنا الى المصعد الكهربائي ... كانت شجاعتي المصطنعة تختفي وتتلاشى تدريجيا كل ما تقدمنا من قصر الجد قاطعين تلك الساحة الخارجيه...تجمدت خطواتي بعدما طرقت على مسامعي أصوات أبناء العم الممزوجة بأصوات أنثوية وضحكات تتعالى كل ما اقتربنا
: حاااارب مابا ادخل نظر الي مستنكراً: ناصر خلك شجاع وتذكر انك ماسويت شي
مددت يداي المرتجفة ممسكاً بيده .... كانت عيناني تنظر إلى الأرض ورجلاي تتبع خطوات أخي حارب دون جدوى ... لا أعلم ما الذي حدث.... فالأصوات أختفت تدريجيا... وشهقات تعالت من حناجر الفتيات ... وخزني وجع المراره مرة اخرى انفاسي كادت ان تزهق .... ونبض قلبي كاد ان ينفجر.... حينما سمعت صوت ذالك الرجل الذي يطلق عليه مسمى والدي
: انت شو يابك اطلللع بررررع حارب مدافعاً: ابويه انا الي يبته - ومنوووه عطاك الأذن ... اظنكم سمعتوووونيه ان مابا اشوووفه بالمكان الي انا فيه
اصوات تعالت لا أعلم مصدراها ولكن كلمه واحده تملأها الصرامه من جدتي المتسلطه قطعت جميع الحديث وسادت فتره من الوجوم ( برزو له اكل لغرفته ) .... عيناي مازالت تلهم الأرض بشراهه... انسحبت يدي من يد اخي حارب ... متوجهاً للخارج ... كم هو صعب وصعب ان تعيش منبوذا بدون ذنب اغترفته ولكن تنصدم ان الذي يكرهك هم اهلك واقرب الناس الى قلبك ●•════════════════════•●
تساؤلات خرجت من أفواه بنات حواء... بعدما تجمعن كعادتهن بعد غداء يوم الجمعة... بتلك ( الصالة) الفاخرة بأثاثها الكبير المختلف الأشكال.... انزوين ستة فتيات يشربن الشاي اثنتان مراهقتان انفردتا بعيداً بقليل...يتهامسن كعادتهما .... ولكن بقضية ليست بعيده هل صحيح ما قيل عن إبن العم (( ناصر)) ... لا يمكن الحكم على طهارة هذا المراهق من هذا الفعل.. فكل الأدلة والمكان والوقت تثبت أصابع الإ تهام عليه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) الساعه: 4 عصراً عزفتها: حــــــــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
بجنون أخذن يتحدثن بهمس .... لم تصل إلى مسامعي سوى بعض الكليمات والضحكات الخفيفه فاقرب مسافتي منهن اجبرتني على ذلك
( بصراحه دنيا تخوف) أجابتها الاخرى بهمس وشفتيها تجتاحها ابتسامه بارده: بس ماقولج شكله استوى مصخره وهو يطلع لم تتمالك من ابتلاع ضحكتها لتخرجها اختي المدلله رهف :هههههههههههه هيه والله مصخره
قطعت حديثهن مستنكره: بسكــــن صخن هاي وهو ولد عمكن وانتن اكلتن لحمه جيه.... حرام عليكن محد متأكد من الموضوع للحينه صرت رهف على أسنانها مجيبه: انتي جب يالعانس حذام: على الاقل احترمن حنان ووجود .. من نظراتهن عارفات انكن تكلمن على اخوهن مسكت رهف بيد ابنة العم شهرزاد ناهضه: نحن بنسير وبنخلي المكان خاري لج بنظره بارده اجبتها: أحسن لان يوم تيلس الملائكه تطاير الشياطين رمقتني بغضب: الشيطان انتييي يالعااااااااااانس امسكت شهرزاد بيدها: خلالاص بسسسج هاي اختج الكبيره ........تعالي نسير
عانس لقب حملته فتاة الثلاثة وعشرين عاماً دون ذنب أقترفته... فقد أعتاد مسمعي على هذه الكلمات الخارقة ولكن ثقتي بنفسي تبقى جدرا حامياً ... من سهام أختي المدلله نهضت من مكاني متوجهة للخارج.... فكم أعشق الجلوس مع العم الغالي (( حمدان)) لهذا الشاب هالة خاصه تحيط به ... من ينظر إليه يتسلل الأمل إلى فؤاده دون استأذان شاب بهذا العمر ابتلاه الله بسرطان الرئتين ... أستئصلت أحدهم لتبقى الأخرى تمده بالحياة ... الشبوح يجتاح وجهه الأسمر الطويل... ومسحه تظلل ما تحت عينه بلون أغمق من بشرته لتعطيه .. هالة من السماحة والهدوء.. فا تبقى تلك الأبتسامة الحالمة تشق طريقها لشفتيه كلما رأى أحدنا متقدم نحوه على تلك السجاده البسيطه الموضوعة فوق العشب الأخضر ... مع تلك القطرات من الماء تتطاير حوله من رشاشات السقي .. لتقف العصافير حول المكان تسقي ضمئها فتعطي منظراً جمالياً اكثر
نظر إلي مرحبا: هلا الغالية هلا غناتيه جلست بجانبه وانا ابادله الابتسامه: هلا بك يالغالي اسميني من اشوف هالويه الحلو يرتاح فؤاديه مد إلي تفاحة حمراء من سلة الفواكة التي تتربع أمامه: ماعاش من يكدر عبنت اخويه شو يخليج ماترتاحي يالغناه حذام: ومنووووووه اصلا يرووم يكدرنيه وعميه حمدان موجود ؟ ابتسم إلى أن بانت أسنانه البيضاء: هههههه فديت الي ترفع بمعنويات عمها حذام: هيه لزوم اتخقق بك اخذ يتلفت يمنى ويسرى قبل ان يقول على مضض: بخبرج رهوفه شو بلاها طالعه وهي مفوله تمددت بجلستي متملله: خلها عنك هالمبزاااايه اون شقايل اسكتها هي وشهرازد يوم سمعتهن يرمسن عن ناصر حمدان: وهالموضوع للحينه ماخلص؟ اعتدلت جالسه: ولا بيخلص يوم كل حد منهم مايحترم حاله وينطب ويحط لسانه بلهاته ... الولد للحينه مامتأكدين ان مسوي شي وهم ياكلو لحمه اكل... مايستوي جيه حمدان: غمضني يوم شفته طالع بس محد يروم يرمس من بعد امايه صررت على اسناني بشده قائله: وهااااااااي الي يقهرنيه محد منهم يروم يرمس ويقول له كلمه تهدي الوضع حمدان: سرنا انا واخوج الادهم وكلمنا عمج عيسى بس الريال ابد مب طايع ,يقول وين يودي ويهه عند العرب ان كان الكلام صحيح تنهدت بشده : الله يهدي النفوس ان شاء الله ابتسامه خفيفه اعتلت شفتيه: ويهدي نفسج على رعد رمقته بنظره حذره: عميه ان بتبدأ الاسطوانه انا بنش من مكانيه تعرفني ماطييييييج هالطاري امسك بيدي وبنبره هادئه كعادته : لالالالا يلسي تعرفينه ماحب حد يزعل منيه, خلاص الموضوع بينسد
تنهدت براحه وانا امد ناظري الى هذه الحديقة الكبيرة .... سحقاً لهذه الجدة المترفة يكاد هذا المكان أن يصل الى حجم المدن لمساحته الواسعة.... أفكار بدأت تراودني حين أخذت عيني تنظر لذالك الخيل الأبيض الذي يعتليه أخي المراهق زايد.. قاطعا طريقه مابين الأشجار... لو كان الوضع مختلف .. وأصاب الاتهام متلبساً أخي زايد بدلا عن ناصر!!؟؟ ماكان سيحدث؟
●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:45 pm | |
| ♫d]2]]♫
تنفس بعمق وهو ينظر إلى طيفها الطويل المتباعد خارجاً... لفح وجهه نسيم من الخريف الهادئ ممتزج مع رائحة عطرها الياسميني.... ليغمض عينيه العسليتين بخفه ..يعشقها بجنون... وأحبها بكل ما يحمله مخزون عاطفته..... وكيف لا ,... هي مشروع زواج يخطط له هذا الشاب اليافع من عشرين سنه , فهو يتذكر الى الآن كيف حملها بحب بلفافتها البيضاء, كانت حديثة الولاده ... وكان هو إبن الثلاث سنين أبتسامة حالمة اجتاحت وجهه الخمري.... ليطقع السلم في ثواني متوجهاً لتلك الغرفه الكائنه اعلاه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: أحلام يتيمة الساعه: 9 ليلاً عزفها: يـــــوسف
♫♪●•════════•●♪♫
تلاحقت الطرقات على الباب, وسرعان ما اقتحمت هذه الغرفة المتواضعة ...
نظرت إلي مستنكرة وهي تسرح بشعرها الأصفر المنساب بنعومة أمام مرآتها المعلقة بأهمال : أنا ما أذنت لك انك تدخل بإبتسامة بريئة وانا اتقدم بالدخول: وفي حد يستأذن من أخته حبيبته؟ أجابت بنظرات خبيثة تلاحقني: اهااااااااااااا انت من يوم تقول ليه اختيه وحبيبتيه وهاي الرمسه الفاحشه ..يعني اكيد شفت موزه وهي طالعه... صح؟؟ تقدمت ناحيتها بخطى خجله ويدي اليمنى تقتحم شعري: شهود عن الملاعن خبرينيه ماسئلت عني؟ اخذت تدير ناظريها بحيره مصطنعه : اممممم هيه سئلت وقالت شحاله تنفست الصعداء وأوكسجين حالماً يتسلل إلى فؤادي ببروده : الحمدلله أبتسامة خفيفه اعتلت شفتيها المقشورتين : فديتك من يومك ياخويه قنوع مابعمري بحصل حد شراتك جلست بهدوء على سريرها الصغير: ممكن اكون قنوع ليج لاااء ... المهم انا مب لهاي الموضوع ياينج أدارت رئسها وأجابتني بنظرات يملئها الخوف : شو ؟؟؟؟؟!! يوسف: بسم الله ماشي حايه يابنت الناس يخليج تزيغي جيه ...بس اباج تنتبهي لرمستج ويا عيال اميه يعني مايستوي تقطي الرمسه عليهم جيه مهما يكون هاي امهم وابوهم يعني هب حلوه تنزلي من مقامهم حذالهم شهد: مااااااااااااااالت عليهم مع احترامي لأمك بس ماااالت عليهم بذمتك في حد يخلي عياله يرقدو وماشي لقمه دخلت حلجهم غير اندومي من اليوم الظهر؟؟ ولا بعد عاد الجياس قبل لايطلع يوسف: انا وياج بهالنقطة بس مهما يكون راعي مشاعرهم بعدين جيه بيكرهونج أمالت شفتيها بسخرية : والله من قهري عبيدان يوصل طلاب وامك فراشه بالمدرسه يعني المفترض عايشين عيشه على الاقل حلوه مب جيه بيأس أجبتها: تعبت ويا عبد القادر بس اياوبني كالعاده مايخصك بعياليه وانا شرات ماتعرفي وظيفتيه الخايسه مابتروم تأكل سته اشخاص وكل مايشوفنيه يايب اكل لهم يسوي ليه محاضره اونه انت جيه تفتح عينهم على اشياء ماروم ايبها الهم خرج صوتها ممزوج بألم الحرمان: الله يرحم ابويه .. تذكر ماكان مقصر علي وعليك بحايه؟ يوسف: الله يرحمه اكملت مسرحيتها: هيه اصلا انا المسكينة بها البيت .. ابويه توفا واميه ماتت هييييه يالدنيا محد صفا لي رميتها بنظره غاضبه : جم مره اقولج ياحماره انا لج... ولا كل هاي لانيه مب خليصج على الاقل احترمي الدم الي من بينا نظرت ببرائه : انت بس تتيوز موزه بتنساني وتنسى الي يابوني بعد خرجت تنهيدة يأس : تراج تسبينيه انتي بهالرمسه شقايل اروم انسى اختيه ؟ تقدمت وجلست بدلال جانبي: فدييييييييتك عسى لساني القطع ان اسبك يا أحلى دكتور مالت شفتاي بسخرية: دكتور بالطل قصدج دكتور مطاعم شهد: لاتيأس صدقنيه بيي اليوم الي تحقق فيه حلمك وتستوي دكتور يوسف: وين ابا دكتور وانا للحينه اشتغل بالمطعم خبرينيه متى بدرس ؟ بنظره تملأها الأمل: انت لاتيأس واصبر وخل ها لحلم وربك كريم نهضت من مكاني خارجاً وانا ألملم آخر حبال الأمل : ان شفتي موزه سلمي لي عليها لحقت بي إلى الباب: ان شاء الله يالغالي
أكملت خطواتي قاطعا لسلم غرفة اختي المنعزلة .... والأفكار تراودني ... كم من حلم تشتهيه نفسي وتنتظر تحقيق حتى ولو جزء بسيط منه موزه .... حلم عائلي .... دكتوراء... طموح يُكاد ان يحطم اخوتي الغير أشقاء... وانتشالهم من وحل الفقر
استنشقت نفساً عميقا رافعاً رأسي ناظراً إلى السماء المكتسية بحله سوداء تزينها نجوم تلألأ زاهية..... كالأمل الذي أخذ يزين نفسي المقتحمه باليأس والحرمان يااربي يا أملي ويا رجائي ... أدعوك يارب مفتقراً لجود فضلك... جد لي من جودك ياكريم
இوقفه مع معزوفهஇ
ياصاحب الهم ان الهم منفرج أبشر بخير فأن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبها لاتيأسن فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة لاتجزعن فأن الصانع الله
"الامام الشافعي" ●•════════════════════•●
إبتسامة خبيثة مائله تعلو شفتيه ... وفكه السفلي يمضغ العلكة بحركة بطيئة .....يميز هذا الوجه العشريني ذاك الأنف الطويل الذي يعطي وجهه حده رائعه..., بخفه رفع يده اليمنى لتقتحم شعره الطويل الذي يبلغ كتفيه ... نظره إلى جهازه المحمول ونظره أخرى على ساعته الفاخرة .... نهض بملل بعدما وضع جهازه بجيب بنطاله الأسود الذي كاد ان يسقط لو ما امسكه ذاك الحزام الأبيض المرصع بقطع رصاصية اللون
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: موعد غرامي الساعه: 9 والنصف ليلاً عزفها: شهـــــــاب
♫♪●•════════•●♪♫
أشعلت السيجاره بعدما أخرجتها من جيبي, وأخذت أنفث دخانها ببطء وأنا أقطع الحديقة الجامعة للقصور الخمسة
(( شهـــــــــــــاب))
أدرت وجهي لذالك الصوت المزعج لأرى مصدره أختي التي تصغرني بثلاثة اعوام .... ... انها شهرزاد ًجالسة بعيداً بقليل مع أبنت العم المقعدة على كرسيها المتحرك((جـــود)) أخذت تلوح بيدها: شهــــاب مالت شفتاي بسخرية بعدما اقتربت من تلك الطاولة الموضوعة على العشب الأخضر: خير... شو تبي... شو مستوي... نعم.... شو المطلوب .... مب فايج لج أجابت ببرود مصطنع بعدما ارتشفت رشفتين او ثلاث من الشاي: وين ساير حضرتك؟ تقدمت أكثر ممسكاً بشحمة أذني واضعاً إياها أمام شفتيها مستهزأً: خير شو قلتي ماسمعت؟؟؟... عيدي عيدي رمستج شهرزاد: و ي ن سا ير؟ سددت بيدي ضربه خفيفة على رأسها الدائري: اظن هالشي مايخصج مفهوم؟؟ شهرزاد: آآآآآآآآآآآآآي لاتضرب عراس بخبر عليك ابويه يالدب شهاب: لا زيغتيني جود وبصوتها الرقيق: شحالك شهاب نظره بسيطة على جسدها المقعد فهو لا يُستحق ان يُنظر اليه : بخير شحالج أنتي جود: الحال يسرك شهاب: اخليكن انا تأخرت على موعدي تشااااااو ( قلتها ملوحاً بيدي)
أكملت طريقي الى موقف سيارات العائلة ...ولكن ما إن لامست يدي باب سيارتي الحمراء حتى استوقفني صوتها الأنثوي
( آآآ شهاب لحظه)
أبتسامه اجتاحت شفتاي ما إن رأيتها لابثة أمامي بفستانها الارجواني القصير... وبصوت اقرب من الهمس يذيب بنات حواء :هلا رهوفه هلا والله سجدت عيناها للأرض وهي تجيبني بشيء من الخجل: آآآ هلا بك شهاب: هلا بج زود يابنت العم مدت يداها حامله فيما بينهما كيس ورقي كبير: تفضل آآآ هاي الطلبته منيه ذاج اليوم بنظرة تملأها التساؤل المصطنع وأنا أتناول الكيس: شو الي طلبته ماذكر؟ رهف: المكياج الي قلت لي تباه لحرمه ربيعك شهاب: هيــــــــه نسيت انا عاده ....طيب خبرينيه بجم؟ وضعت يدها على جسدها المكتنز أنوثه : شو مابينا بيزات افا عليك بس ..شو هالرمسه شهاب: لا نحن كان اتفاقنا انيه اسلمج المبلغ يوم اتيبيه رهف: اصلا هاي اطلبه عن طريق الانترنت يعنيه مادفعت شي من جيبي... ابويه فديته دفعهم من زمان بأبتسامة خبيثة أسندت رأسي على باب سيارتي المفتوح: شكرا ياغناتيه ... شكرا الف مره يارهوف بصوت يملأه التجاعيد وهي تبتعد بعض الشيء : آآ العفوو ماسوينا شي وان شاء الله تعيب حرمه ربيعك .. باااايو شهاب: باااايو
أغلقت باب السيارة بعدما أكملت تشغيلها وضحكاتي الساخره مكتومة بداخلي... يالغبااااااائكن ياحواءات وما أسرع خداعكن!!!..... سيجاره أخرى أخذت انفث دخانها بالهواء وانا أشق طريق الخروج من الحديقه... .. فقط دقيقتان وأكون مع أجمل موعد غرامي عبير او نوره او هدى اوووه لا أعلم أين منهن ستكون؟؟؟ ما أعلمه فقط أني أناديها بمحبوبتي كي لا اسقط بأي التباسات معهن
. . : شقااااايل تأخرت علي جيييه ( قالتها بدلع مصطنع) أبتسمت وأنا اضع الاكياس على الطاوله الفاصله فيما بيننا: لاني يايب لج كل هايلا كادت روحها أن تزهق ما إن رأت أسماء المركات تلمع أمامها: فديييييييييييتك وااااااووو شهاب: يبت لج الميكاج الي طلبتيه ذاج اليوم شهقت وهي تنظر: فديييتك كل هايلا لي؟ بهمس : وأكثر.... أنتي بس سمعي رمستيه وبربيه لأيب لج هالكون كله ان تبي اخذت تفتح كيس بعد الآخر: أنت تآآآآمر أأأمر شهاب: تسيري فيايه بالسياره للبحر رفعت رأسها مستنكره وهي تنظر إلي من وراء ( البرقع)بعينيها المرسومتان بكحل أسود: لااااء الدريول يترياني برع المجمع بنظرات ردائها الأنكسار: جيه ماوحيت اخلص جملتيه الا وانتي قلتي لااء ... وانا الي مايوحى تخلصي يملتج الا واقول هيه امري تدللي اطرقت رأسها بالأرض خجله وقالت على مضض: آآآ امممم طيب بس بشرط شهاب: آآآآآآآآآآمري : آآ تيبني مره ثانيه للمجمع عسب الدريول مايحس بحايه شهاب: ماااااااطلبتي
نهضت من مكانها تحمل الأكياس بيد .. وتمسك بيدها الأخرى يدي لتلامس نعومتها الرائعه.... ما إن تلاصقت أجسادنا حتى استنشقت رائحة عطرها الفرنسية بعذوبه.... دقائق عديدة وتعالت صرخاتها بتلك الشقة المتوسطة الحجم .... وكيف لا تصرخ وهي الآن تفقد ما يجعلها شريفه بنظر الجميع لا يلمني أحدكن أن أطلقت عليكن مسمى (( الغبيات))!!!!!
●•════════════════════•●
أنتقل صوته الرخامي الممزوج بموسيقى هادئة عبر الأسلاك.... يقتحم قلوب...صلبه ... وأخرى ملتهبة بحرارة الفقدان.. يهدئها بكلامه المشحون أملاً .. ويطبطب على الأخر بشيء من العزم المفقود كان صوته الشبابي هو الرابط الوحيد مابينه ومابين مستمعيه بذالك الجهاز الذي يطلق عليه ( رآديو) فيبث عبر الأثير حيوية ذالك الشاب صاحب الإحدى وعشرين ربيعاً وضع تلك السماعات الكبيرة حول أذنيه ... وأمسك بـ ( المايك) الذي أمامه .. يستقبل اتصال هذا .... ويرحب بإاتصال تلك
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:ورقة من أوراق حياتي الساعه: 12 ليلاً عـــــزفها : خـــــــــــالد
♫♪●•════════•●♪♫
ارجعلي اشوفك والقلب يرتاح
ريحني ياحبيبي من نار الاشواق
تلقاك في البسمه عيوني وتغني الافراح
والقاك ياحبيبي زي انا مشتاق انا والشوق يطول ليلي وانت تغيب
انا والعين نسال فين اغلى حبيب
:مرحبا بكم من يديد اخواني واخواتي أستمتعنا وياكم مع الصوت الطربي مريام فارس بصراحه كلمات هالاغنيه تعيبني وايد واحسها تلامس مشاعر ناس كثيره شرات مالامست مشاعري وان شاء الله تكون عيبتكم انتو بعد خصوصا انها اهداء مني لكم ولكل مستمعيني لهنا ووصلنا للختام من بعد ماستمرينا وياكم عبر الاثير ثلاث ساعات نلتقي معكم غدا في صباح النور مع حبيب كنت معكم من وراء المايك انا خالد الـ تصبحون على خير وحياكم الله
نزعت تلك السماعات المزعجة من أذناي .. ومددت يدي وانا افركهما بشده : حشى اعنبوووك من صوت تطر اذني طر تلقاني إياد متقدماً مني بعدما خرجت من الغرفة المخصصة للبث المباشر: الله يعطيك العافية تناولت كأس الماء لأشربه بدفعه واحده: ياريااال عطشاااااان ويوعااااااااااان إياد: أنا كم مره قلت لك يوم اتيي للبرنامج اول كل لك حايه خالد: لالالا ماحب ,تخيل بس تيني دخلت حمام بوسط البرنامج - عادي نشغل أي أغنيه - يا ريال الـ... قطع حديثي صوت جهازي المحمول الذي أخذ يهتز بجيب ثوبي الأبيض ( حــذام) هذا ماكتب على شاشتي.. ضغطت على الزر الأخضر وأنا أكمل طريقي خارجاً ملوحاً بيدي لإياد بمع السلامة
_ يامرحبا انسه حذام - مراحب اخ خالد وينك عن فونك؟ - ياااااااسلام يعني ماسمعتي الراديو من شوي ياحماره وهاي انا موصيج بعد - اوووووه نسسسيت تصدق عاده - انتي مب اخت مالت على ويهج بدل ماتتريوني تسمعو حسي على الراديو تيلسو تحشروني اتصالات وانا ببرنامجي - مو مني من امايه انا ماحب ازعج حد شرات ماتعرف خرجت من مبنى الأذاعه: هييييه اببد ماتحبي تزعجي حد ... المهم بخبرج ابا اكل يهزي لي بلاليط بالجبن - عععععععع خسك الله اكملت حديثي بعدما أغلقت باب سيارتي: ها ترانيه بالطريج يالله يهزي البلاليط _ انا مب لطبخ يالله فارج - انتي الي فارجي مب انا المتصل _ عيل مع السلامه ولا تتأخر _ ان شاء الله عمتيه حذام يالله مع السلامه
أغلقت الخط ووضعت جهازي بجانبي و ابتسامه خفيفه تعلو شفتاي سببها أختي الكبرى حذام... التي نصبت نفسها ولياً علينا.. فإن تأخر احدنا... انا أو زايد اخي يبدأ سيل الاتصالات يقتحم أجهزتنا متسائلا عن أماكن تواجدنا , فهي لم تستطع إدخال الأدهم والفهد بدائره الولايه .. لنبقى انا وزايد ضاحيا ذالك!!! الجديه والنظام يملئان حياة أختنا الكبرى ... فلها نظاما معينا يشكل حياتها .. وتحاول جاهده ان نكون نحن أيضاً كذالك ..رائعة هي تلك حذام ... وكم قلبي يعتصره الأسى حينما أسمع على تلك الألسنه كلمه( عانس العائله) بسبب مزاجها وعنادها الذان كانا على حساب نفسها...!!
. ●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:45 pm | |
| ♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪
●
•
•
: لشو يعني تملي راسها بأفكار سوده شراتج ..خليها تسير فيايه على الاقل تساعدنيه.. احسن من الي يشتغلن وياكلن بعد من خيرنا ونحن مانشوف منهن ولا بيزه
●
•
•
اثنين وثلاثين هو عمر ذالك الذي وقف بجسمه العريض مُنحنياً قليلاً ليستقبل التهاني من أفراد العائلة. من ينظر إليه لوهلة يشعر بالطاقة الجسمانية المنبعثة من جسده الطويل
●
•
•
: اذا انت تقول جيه عيل البنات شو تبا يقولن وهي لاعبه بحسبتهن لعب .. على الاقل نحن الشباب تساعدنا شوي وتسمع رمستنا بس عليك من البنات
●
•
•
: الحمدلله والشكر شو بلاج مب رايمه تركبي جمله شرات الناس العدله.... وبعدين من وين ليه ياحسره سياره بوصلج بريولي بس عسب لاتسيري روحج بالشارع
أنتظروني في البارت الثالث
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:46 pm | |
| ♫ d]3]] ♫
جلست إبنة العشرين عاماً أمام مرآتها تسرح شعرها الأصفر بهدوء.... لهذه الفتاه حضور وجاذبيه كبيره.. ما إن تطأ قدميها لمكانٍ ما حتى تلتفت الرؤوس إليها لاشعورياً.... فلها من الكاريزما ما يكفي من جذب الأنظار إليها ليس ذالك فقط ... فعرقها من أمها السورية سببت لها جمالاً سحري ممتزجاً مع حدة الملامح الإماراتية ... أبتسمت بهدوء وهي تنظر إلى شكلها برضاء تام بعدما أخذت قلم الكحل لتخط عيناها الرماديتان بفن رائع....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: يوم جديد الساعه: 6 صباحاً عــــزفتها: شهــــــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
رشتان أو ثلاث من عطر مقلد على عباءتي السوداء , خرجت من غرفتي بعدما لففت على رأسي ذالك الوشاح الأسود... أوف تبا لهذا الجو المتقلب فالرطوبة تملئ المكان .. دخلت بسرعة لمنزل ام يوسف السمينه كي القي نظره على أحبابي أولا.. قبل خروجي... هناك في عروقهم دماء تربطهم بأخي يوسف ... فا أحببتهم كما أحبتته, أو بالأصح أُجبرت بهذا الحب ... الوحدة التي كانت تحيط بنا أنا ويوسف بعد وفاة والدي , أرغمتني على تقبل هذا الوضع ... غريبة حياتنا نوعاً ما فمن غير المعقول أن تقبل أمرأه بأستضافة إبنة ضرتها في منزلها!!! , إلا بسبب خارق عن العادة..., الا وهو إن يوسف يسدد أجار غرفتي المنعزلة لوالدته الحمقاء وليس ذالك فقط , فهي أيضاً لم تقبل بحضور ولدها يوسف الا بشرط الا وهو ان تأخذ نصيباً وافراً من راتب أخي الفقير يوسف كأجار يسدده شهرياً لأشباع طمعها !!... . . نظره على سارة الكبرى التي أخذت تجري وراء حسن صاحب العشر سنين كي تلبسه ملابس المدرسة , ونظره أخرى على ام يوسف وهي تمشط شعر سلمى بين رجليها!!.. اوه لحظه سلمى ؟؟!!!
: أوووه وين سايره سلووومه من صباح الله؟؟؟ أبتسمت بسعاده مفرطه: اميه بتشلني فياها لمدرسه البنات أجبتها وأنا أمسك بحسن ليكمل لباسه: وشو لج بمدارس الكبار يلسي بالبيت احسن لج رمقتني ام يوسف بنظره خانقه : لشو يعني تملي راسها بأفكار سوده شراتج ..خليها تسير فيايه على الاقل تساعدنيه.. احسن من الي يشتغلن وياكلن بعد من خيرنا ونحن مانشوف منهن ولا بيزه أبتسمت ابتسامه بلهاء وأنا اكمل لباس حسن: هيه والله ناس بخيله
تأففت بعدما نهضت وهي تلملم الملابس المتطايرة بكل اتجاه , وبدقائق لبست عباءتها وأمسكت بيد سلمى خارجه ..أعتلت شفتاي ابتسامه خفيفه حينما لوحت لي تلك الصغيره بيدها وهي تبتعد
عدت بنظري الى ساره التي أخذت تمشط شعرها سريعاً فقد تأخرت كعادتها على مدرستها: يوسف نش من رقاده؟ أجابتني وهي تكمل ربط شعرها الطويل: هيه بغرفته يتلبس شهد: طيب منو الي بيظل يالس ويا عبود ولا بتخلوه روحه بالبيت وضعت عباءتها على كتفيها وتحجبت بالوشاح الأسود: سلمان مابسير المدرسه شهد:شو!!!!!!!! اجابتني وهي تخرج مسرعه: عندج موجود بغرفته سيري رامسيه يمكن يسمع لج
تأففت غاضبه من تصرفات سلمان الأخيره ... الا يعلم بأنه كبير عائلته الا يطمح بالتقلب على هذا الفقر بدراسته ووظيفه جيده ترفع من مستوى معيشتهن ..,.يالعناد هذا الصبي حتما كم هو مراهق!!!!
: شو بلاج تتحلطمين؟؟؟ التفاته خفيفه لمصدر الصوت: على اخوك سلمانوه لزوم ترمسه مايستوي جيه دوم غياب بغياب يوسف: خلوه عراحته الحينه, وبعدين انا برامسه يالله نشي اوصلج ويايه بطريجي ازدردت ريقي الجاف: ها شو, اقصد لشو عندك سياره؟ أجابني وهو يدهن شعره بما تبقى من زيت في راحه يديه: الحمدلله والشكر شو بلاج مب رايمه تركبي جمله شرات الناس العدله.... وبعدين من وين ليه ياحسره سياره ,بوصلج بريولي بس عسب لاتسيري روحج بالشارع بتردد: ها, لا اخويه مايحتاي أمسك بيدي وهو يتقدمني بالخروج: شو لا تفرحي وايد مب كل يوم بوصلج هو بس يوم واحد
أنخرس لساني .... فقد أصبحت بكماء .. ,طوال الطريق يتحدث الي بحماس وشوق لمحبوبته الغاليه ابنت الجيران موزه وعن احلامه ومشروع زواجه المخطط له .. خصوصا حينما سمع الموافقه المبدئية من لسانها مما سبب له حماساً أكثر منذ قبل ....أخذت أبادله الحديث بالصمت والسكوت... فالعقلي أفكار أخرى أنشغل بها .... أيعقل أن يوسف على معرفه بذالك العمل الجديد الذي التحقت به!!!!... أخذت أهدأ نفسي الفزعه ...لالا مستحيل لا أتوقع ذالك لكانت دمائي قد سالت قبل خروج النهار!!.... ودعني بعدما أوصلني الى شارع معمل الخياطه ام سيف الذي كنت اعمل بها طوال شهرين!!.... عدت بأدراجي للوراء حينما تأكدت من ذهاب يوسف الى الطريق الأخر... سلكت الطريق المطلوب وأنا أتنفس الصعداء .... أتمنى أن لا يراني لهذه المرة أيضا !!!...
●•════════════════════•●
اثنين وثلاثين هو عمر ذالك الذي وقف بجسمه العريض مُنحنياً قليلاً ليستقبل التهاني من أفراد العائلة. من ينظر إليه لوهلة يشعر بالطاقة الجسمانية المنبعثة من جسده الطويل... فله هيبة تجبر الجميع على احترامه عرض جسده أوشك أن يحجب طيف أمه الواقفة من خلفه تنثر الدراهم على رأسه فرحا ,اجتاحت شفتيه ابتسامة صغيرة منحنيه أرتسمت على وجهه القمحي .. وهو يرتب بيده ( غتره ) بيضاء اعتلت رأسه المرتفع..
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: فرحة عائلية الساعه: 4 عصراً عزفــتـــها: غـــــزلان
♫♪●•════════•●♪♫
ها هو واقف أمامنا يستقبل التهاني والتبريكات من شباب العائله الموقرة ... فاليوم أخي المرمل( الأدهـــــــم) نصب وكيلاً في إحدى الوزارات.... إبتسامه توحي إلى المجامله فقط أرتسمت على هذا الوجه الصامد ..., ينظر ببرود لفرحة الجميع له..... دائم التفكير... دائم السرحان بعيداً ... قليل الكلام ... لايتحدث إلا بضرورة تستلزم للحديث...., أمسك بيد والدتي وقبلها وهو يوقفها بجانبه كي يستمد منها قليلاً من فرحتها
: هو بروحه ثجيل دم شقايل بعد يوم استوى وكيل اسمينا مابنشوف ويهه الا معفوس ( قالتها رهف بهمس وهي تتوسطنا) جحدتها حذام بعينيها السوداوات :احترمي نفسج هاي اخوج الكبير قلت معقبة على كلام حذام: وبعدين الأدهم مب ثجيل دم... اهو ثجيل بشخصيته فديته ...يعني مب خفيف شرات بعض الناس اجابت وهي تصر على اسنانها بقوه: جـــــــــــب انتي خلج برواياتج الرومانسية احسن لج
قطع حديثنا اصوات الضحكات المتعالية التي كان مصدرها اخي ( خالد)
: هيه منو قدج يا أم الأدهم اليوم ولدج استوى وكيل والبارح الفهد دكتور اسنان أجابته أمي وهي تتوسط كلن من الادهم والفهد: حتى انت يالغالي عساني اشوف ذاج اليوم الي اسمع فيه بأسمك يلمع بمركز عالي ابي وهو يشعل سيجارته: لاتحسد اخوانك انت لو تترك عنك خرابيطك وهالاذاعه الي مالها داعي كان تستوي احسن عنهم بس ماشي فايده فيك خالد وبروح مرحه اعتادت على تجريح ابي: ماعليه يالغالي انا احبها هاي الخرابيط ,عنديه احسن من انيه استوي دكتور ولا وكيل أبا أدهم: هاي الي فالح فيه انا محد مبرد قلبيه غير الادهم والفهد اما انت واخوك زايد الايد مغسوله عنكم خالد وهو يحني مسرى الحديث :اميه اصرحه انا احتج شقايل ماسميتيني انا الخالد وزايد سميتيه الزايد سعود: هيه وانا بعد لو اميه سمتني السعود واخوي حارب الحارب اجابه الفهد صاحب الطول المتميز : هيه وتنقلب العائله الكريمه كلها لام تعريف وين تبا انت وياه هاي الحركه ماتسبق الا للأسماء الي مراكزهن فوق عاليه
ساد الوجوم ارجاء المكان بدخول ابن العم ( رعـــد) وكم لهذا الاسم من نصيب!! فهو الرعد بذاته .. ملامح وجهه دائماً توحي للغضب والحده والعبوس ... حديثه دوماً يوحي لمستمعه بالغضب!! .. دائم الاعتراض على أبسط الأمور, تبادلنا فيما بيننا نظرات التعجب والدهشه!!... فرعد لم تطأ قدماه منزلنا من آخر حادثه قد حدثت بينه وبين اختي حذام... توجهه بخطوات واسعة الى الادهم تبادلوا التهاني وما إن انتهى حتى أتخذ له مقعداً بجانب اخيه سعود... نهضت من مكاني حينما رأيت حذام تتخذ طريق الخروج من مجلس القصر... فا اختي المجنونه رهف لا نية لها على النهوض فهي تنتظر مرور ذالك الشهاب على سماء عشقها !!!! اتخذت المصعد يوصلني إلى جناحي الحبيب... كم أعشق ذالك الجناح وكم أعشق تلك الشرفة بالذات .. توجهت الى غرفتي وإلى شرفتي بالتحديد فقد كان جهاز( الاب توب ) بانتظاري على طاولتي الصغيرة... يالجمال الهواء حين يعبث بشعري القصيـــر متسبباً.. لأمد يدي وأحميه خلف أذني المزينة بحلي وردي اللون .. وقفت وأنا انظر للمنظر المطل ..على باحة الحديقة الخضراء الجامعه للقصور تتوسطها نوافير المياه التي تتلون بعده الوان بكل دقيقه وتجاور بروعتها الشلال الصناعي الذي يصب بببحيره صناعيه هي الآخرى , ... القيت نظره مترددة على ذالك القصر المهجور القابع بجانب قصورنا .. كم هو مخيف ذالك المكان ... وكم من قصص رعب سمعتها من افواه اخوتي حوله... فأصحابه كلهم ذهبوا ضحايا في أحد رحلاتهم !! ليبقى مسكناً للوحوش..... بعدت عني هذه الأفكار وانا افتح الجهاز لأكمل روايتي الحبيبة ... لا تتعجبن الأمر .. فحياتي أصبحت كلها رويات الى أن اطلق علي مسمى عاشقة الورايات!!....
: حووووووووووووووووووووه سمعتي اخر خبررر؟؟؟ نظرة لا مبالاة سددتها ناحيتها: اعرف اخويه الادهم استوى وكيل ضربتني بخفه على رأسي: يالبقره اعرف انج تعرفي ان الادهم استوى وكيل بس شي ثاني ماتعرفينه عدت بنظري الى شاشه الجهاز: خلصي عليه تراني مب فايجه لج أجابت رهف بدلال لا يتقنه غيرها: اصلا انا الفايجه ويايه اضيع وقتيه مع وحده شراتج غزلان: بتخبرني شو السالفه لو شوووووو؟؟؟ رهف: بخبرج يالحماره مع العلم انج ماتستاهلي... المهم ابويه تو من شوي خبرنا ان نيهز اعمرنا عسب نستقبل عيال عميه الله يرحمه غزلان: أي حد منهم؟ رهف: يالخبله عيال عميه راشد بردو من السعوديه غزلان: صدق!!! خلاص يعني بيستقرو عدنا؟؟؟ جلست على الكرسي القابع امامي وهي تلتقط فراوله من السلة المتربعة بجانبي: هيه بعد لشو ايلسو هناك وعميه وامهم خلاص توفو يعني ماشي لهم حايه هناك غزلان: عقبال ما اينا عميه جابر واعياله هزت رأسها بأسف: الحمدلله والشكر شو هالعائله المتشتته واحد بسعوديه والثاني هو وعياله منثرين بكندا غزلان: ومنو يروم يهرب من يدوه ولا يهرب؟؟؟ اصلاً عميه يابر مغسوله الايد منه من سنتين وهو يقول بيي بس الي يشوف الحريه ينسى يدتييه وأصلها : هيه والله صدقتي ياليت لو انا مكان بنات عميه يابر : كل واحد ماياخذ الا نصيبه بهاي الدنيا ادارت رأسها وهي تنظر لقصر الاشباح: يااااماااااايه شقايل تتحملين تيلسي وتقابلي هالقصر ياميييه جان اموت غزلان: ثلاث سنين وانا مقابله هالمكان و ماشفت حايه لشو تيلسي تزيغيني غصب نهضت من مكانها: خلج بس خلج برواياتج
هززت رأسي أسفا على أختي إبنه السادسة عشر , مراهقتها تسبب لها في بعض الأوقات فراغاً وهذا الفراغ يسبب لها فصل في إحد أسلاك عقلها مما يسبب لها انفصام بشخصيتها !! فهي دائمة الترديد" انا ما اييلس ويا ناس متخلفه" والمتخلفين طبعا أختيها أنا وحذام ولكن بعد عدة دقائق تجاورني بكلامها ألاذع أو تذهب إلى حذام شاكيه لها من أحدنا بعدت هذه الأفكار عن رأسي وعدت من جديد الى روايتي ... فأنا بشوق لمعرفه ما فعله جورج مع كارلينا!! ●•════════════════════•●
اصوات ضحكات اعتلت ذالك المجلس الكبير... ممتزجة بصوت التلفاز المزعج مصدرا صوتاً طربياً من أصالة جلس أحدهم ممسكاً ببطنه وهو يتكأ على تلك الوسادة ومن حوله تناثر أنواع المكسرات!!! وعلب( الريد بول) هي الأخرى أخذت حيزا بهذا المكان
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: السعيد هو الذي يحمل طقسه معه ولا يهمه ان كانت السماء صحواً او مطراً الساعه: 9 ليلاً عزفـــــها: سعـــــــود
♫♪●•════════•●♪♫
: خلالالاص دخيلك خالدوه بطني انطر من كثره الضحك بسسس صخ ( قالها حارب وهو يلهث من التعب) سعود: لا خالد خبره عن هاياك الي فيانا بالجامعه خالد: أي واحد منهن؟ سعود: الي يسمونه نون النسوه هههههههههههههه خالد: هيـــــــه والله ياحارب لو اخبرك عنه اسميك بتتنقع حارب وهو يتكأ الوسادة ويمسح بمدوعه المتساطقه من شده الضحك: مابا اسمع شي خلها لبكره نهض خالد غير مبالي لحديث حارب... ليمشي متمايلاً بخطاه على شكل مقص ...: هااااي شباب ( قالها ملوحا بيده بكل رقه) حارب:بذمتك عندكم واحد جيه؟ خالد: هييييه والله حتى يوم يا يسلم علي ييت بحب خشمه الحمار حسبنيه بحب براطمه ويقول ليه عاد خلود مب حذال الناس حارب:هههههههه قووووووووووويه انت ثووور واحد شرات جيه شقايل تحب خشمه خالد وهو يبتلع دفعه من الريد بول: شو عرفنيه حسبت طبيعيا وسيوكلوجيا هو جيه اثاريه خكري وانا ماعرف ...تخيل بس اضغط عليه بأيدي وانا اسلم, يقول ليه واااااااااي آآآآآي بشويش خلودي بنظره شك اردف حارب: لالالالا صدق عاده؟؟ سعود: تتحسبنا نجذب؟ تعال باجر ويانا وتشوفه بعينك حارب: لالا دخيلكم مابا اشوف ناس معوقه يكفي المعوقين الي اشوفم بدوامي بالميناء سعود: هيه والله صدق معوق وازيدك من الشعر بيت معجب بخالد بعد ههههههههههههه اونه يباه الفرند ماله خالد: وين يبااا ياريال يسير يدهن احسن له أعتدل حارب جالساً: لالالا خلود انت جيه لازم تنتبه لنفسك عن لاتقع بالرذيله سدد له ضربه من الوسادة التي تقع بجانبه: يالجلب رذيله اونه هااااه سعود: هو من يوم انت حبيت خشمه وهو فاهم غلط خالد: ياريال يلوع الجبد شكله..... يكفي بنطلونه الضيج بصراحه اشك ان يدخله بدهان حارب: وتلومنيه يوم اقول انتبه لاتقع بالرذيله خالد: جب يالحمار لا اييك كف يسوي ها الوان قوس قوزح سعود: آخ تكفي المشيه بس نظر إلي خالد بازدراء: والله اخوك الي ينخاف عليه مب انا سعود: شو اسوي ياخي لا بنات ينعجبن فيه ولا شباب وانت يالحمار مامخلي بنت بالجامعه الا ويلست تتبسم لك ولالالا الي يقهرنيه يوم اتيني وحده وتسئلنيه ممكن اسئل وين احصل استاذ خالد؟ حارب: وقمنا نستوي اساتذه من ورنا اعتدل بجلسته متفاخرا وهو يرتب ثوبه: طبعا استاذ غصبن عنكم حارب: عن الخقه وخبروني وين عميه حمدان بالعاده ايلس فيانا شوي. سعود: باجتماع مع يدوه الله يستر.. هم من يتيمعو اعرف ان شي مصيبه بتستوي خالد: حرام والله عليهم بروحه عميه تعبان وهم ملعوز فياهم بهالخرابيط وياليت بعد يدوه يوم تجتمع بهم تسمع رمستهم ... ابد بس تيلس وتلقي الآوامر حارب: اذا انت تقول جيه عيل البنات شو تبا يقولن وهي لاعبه بحسبتهن لعب .. على الاقل نحن الشباب تساعدنا شوي وتسمع رمستنا بس عليك من البنات سعود: تكلم نصير البنات حارب خالد: انا اتوقع الاجتماع عسب عيال عميه راشد سعود: ياحيهم والله خبريه ولده (وليد) من عمرنا؟ يعنيه وناااسه بيزيد عدد الشله حارب: لا اكبر عنكم وحتى اكبر عنيه بسنه ,...تقريبا عمره 23 على ما أعتقد خالد: الله يوفقه ان شاء الله سعود: شو ماوراك اذاعه؟ اخذ يتلفت حوله: ورايه ايدار سعود: لا عاده صدق خالد: ماعنديه الليله, ان شاء الله باجر نهضت من مكاني: عيل انا بخليكم بسير اشوف اخويه ناصر يمكن يطيع هالممره ويطلع فيايه خالد: اوكيه شوفه وعطنيه خبر ان بتطلع وبطلع فياكم
خرجت من المجلس وانا اكمل طريقي متوجها لاخي ناصر.... فقد أعتكف بجناحه مايكفي من الوقت !!!! بتهمه الى الآن لم تثبت صحتها...., ولكن خابت كل أمالي عندما وقفت عند ذالك الباب المقفل ●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:46 pm | |
| ♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪
●
•
•
: والله والله ان مارديتها لاخبر ابوك انك ماتحترم عماتك
●
•
• أخذت انظر الى معملها المتواضع ... فالأختي هوايه غريبه نوعا ما كغرابتها ....(( مصممه مجوهرات)).. هذا ماتطمح اليه
●
•
•
: ولد مراهق قبل جم يوم كمل الـ 13 سنه شو تبي بواحد بهالعمر؟ وشو تبي بواحد يعاني من الصرع؟؟؟ والكل من حوله يدلله ومايرفض له طلب ... المشكله مابترومي تحليها بعصبيه وزعيج
●
•
•
:: بس يخرب بيته عليه هيبه هب طبيعيه يوم يمر حذالنا وهو يطلع تيني شرات الرجفه
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:47 pm | |
| ♫ [[4]] ♫
وقف بطوله الرائع وهو يلبس قفزاته الطبية.. و(بالطو ) ابيض يصل لركبتيه أعطى جسده المتناسق شكل أرتب .... أنثنت زوايا عينيه بتقوسات دقيقه حين أبتسم تلك الإبتسامه البراقه و اهدها لذالك الطفل قبل ان تحجبها الممرضة بالكمامة البيضاء ...,.جلس على كرسيه المخصص المجاور لكرسي المريض ليبدأ هوايته وعمله...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: أفواه تحتاج الى سمكره الساعه: 1 ظهراً عـــزفها: الفــهد
♫♪●•════════•●♪♫
ما إن لامست يداي أسنانه حتى بدأ صراخه يتعالى بالمكان... أخذت والدته تهدئ من روعه ولكن لاجدوى أكملت عملي دون مبلاه فقد اعتادت مسامعي على هذا الصراخ وهذه المقاومة اليائسة
: اووووه خلالاص شليناه يابطل ( قلتها وانا أضع الشاش على مكان الضرس المخلوع) أخذ يشهق من اثر البكاء وهو يضع يده على خده ... وبصوت غير مفهوم: عورتنيه وايد رفعت ذالك السن المتسوس بالملقط الطبي: اكيد بيويعك طالع شقايل سنك ماكله السوس لزوم تغسل اسنانك بالمعجون والفرشاة ولا كلهم بنشلهم شرات هاي نزل من على الكرسي بمساعده من والدته: انا دوم اقوله جيه بس مايطيع جلست على كرسيي المخصص خلف مكتبي وأنا اخلع القفازات: لا مايستوي جيه لازم تسمع الرمسه زين بابا؟
اطرق برأسه إيجاباً وهو يكمل طريقه هارباً بالخروج مع والدته.... , كي لا أخلع ماتبقى من أسنانه المتهالكة!!!! نظرت للممرضة التي أخذت ترتب الادوات: هاي اخر مريض؟ هزت رأسها : يس
أوووه كم هو متعب وشاق هذا اليوم .... أيعقل الى هذا الحد وصل أهمال الإنسان حتى بأسنانه!!!... لا أريد أن أعكر مزاجكم بمشاكل الأسنان فهي لا تعد ولا تحصى.. اكملت طريقي إلى بوفيه المستشفى لألتقي بزميلي الدكتور جاسر الذي اخذ ينتظرني كعادته على طاولتنا المخصصه . . . : ها شو تبا تطلب( قالها وهو يخلع( البالطو) الابيض) الفهد: مابا شي احس نفسي لايعه بسبه مطالع حلوج الأوادم جاسر: متى بتتعود يعني ؟ كل يوم على هالحاله طالع عمرك غادي يبسون اجبته وأنا أنظف بالمنديل نظارتي الطبية:على الاقل شي عضلات فيني مب انت جاسر: يقولو العيب بالجيب ... ها شو تبا؟ الفهد: امممم كرواسون جبن وعصير برتقال اشار بيده للجرسون : لو سمحت
تقدم لنا بزيه السماوي وأخذ جاسر ينهار عليه بالطلبات... ارتديت النظاره وانا اقلب بين يدي الاوراق المتناثره على الطاوله بشكل مرتب
جاسر: يا اخي متوله ارد البيت واشوف بنتيه شروق فديتااااا الفهد: شو ردو الاهل من سفرهم؟ جاسر: هيه اليوم الصبح خاطريه اسير لهم الحينه بس شرات ماتعرف عنديه دوام لبعد الظهر الفهد: الله يعينك اما انا اليوم استوووووووووب ماشي دوام الا المغرب جاسر: يعني لزوم تعايرني وجيه الفهد: هاي يزاي فضلت اني ايلس اكل وياك بدل ما اكل من ايد امايه جاسر: سير لايعورنيه بطنيه
كم يضحكني هذا الزميل!!.... فعمله المتعب يلزمه دائما البقاء بالمستشفى وكيف لا وهو تخصص نساء وولادة وعلاج العقم!!!... تخصص غبي نوعا ما ولا كن يفيد البشرية... هو أقرب الزملاء إلى قلبي فليس للجميع المقدرة على تحمل كبريائي كما يقال
●•════════════════════•●
أنحنت على مرآتها الكبيرة ... تلون جفنها الواسع بألوان الغروب... تتقن فن المكياج الى حد الابداع ... فلها مزيج خاص يميزها عن غيرها أنتهت أخيراً وبمسحه بسيطه لونت شفتيها بصبغ أحمر جريء كعادتها!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:صرخات قهر الساعه: 7 ليلاً عزفـتـها: رهـف
♫♪●•════════•●♪♫
: بااااااااااااسل يااااااااااااااالجلب ييييبهااااا بنظره استعلاء اجابني: عيبتني يعني لي صررت على اسناني: يييب ربطتيه بالطيب احسن لك أخذ يربطها حول عنقه بأستمتاع بدى على وجهه: ماتشوفي لونها حمر يعني هاي للشباب رفعت سبابتي مهدده: والله والله ان مارديتها لاخبر ابوك انك ماتحترم عماتك ضربني بأصبعه الطويل على خدي : سوي الي يريحج يا .... عمتي أدار ظهره ماشياً لتخرج من حنجرتي صرخة قهر: يالمراااااااااااااااااااااااااااااااااااهق نظر لي من طرف عينيه وهو يكمل طريقه: تمونيييين يالعمه هههههههااااااي
توجهت الى الداخل وأنا أكاد أن أحفر الأرض بخطواتي ... كم هو مراهق ومتعب .. يداه تتوالى بأخذ الاشياء التي تعجبه ... فقد رباه اباه بأسلوب اقرب الى السخافه . . : عندج مليون ربطه عنق حمرا.... شقايل تنقهري على هاي بالذات؟ أجبتها وأنا أضرب برجلي ارضا ...,وأغرز أضافر أصابعي براحة يدي:ماااااااااباااا يقهر ياحذام يقــــــــــهر أي شي يعيبه يمد ايده ويشله شو هاااا اجباتني وعيناها على الورقه التي امامها: انا وياج بس شو نسوي الولد يتيم ام ... وابوه مايباه يحس بالنقص كتفت يداي على صدري كي احبس النار المشتعله بداخلي: وانا الي يقهرررنيييه الادهم يطلع قوته علينا اما ولده عييييين السيح مايمدي يقول ابا ...الا استوى.. حتى لو خبره وقال ابا الارض تسويها لي سما والسما ارض رفعت ناظرها الي: استغفر الله بس مابيستوي بتسائل: شو الي مابيستوي؟ ابتسمت ببرود: ان الارض سما والسما ارض الا بأذن الله صرخه قهر أخرى: ياااااااااااااااااااااااااااااااااربييييييييه محد بيييب ليه الجلطه الا انتيييه والللجلب ولد اخووج انا بشووو وانتييييي بشوو اجابت بهدوء : انتي اول يلسي .. تعرفينيه ماروم اتافهم ويا حد معصب انتي هدي اول
خيم الصمت من حولي وأنا استوي قاعده على الكرسي الي يمثل امامها.... ادارت رأسها عني و أكملت رسمها وكأنني غير موجوده !! هذه هي عادتها تحاول تهدأت الجميع ببرودها وهدوئها , أكاد أن احطم الطاوله على رأسها ولكن من لي غيرها يستمع الى سخافاتي بهدوء؟؟!!!!!! أخذت انظر الى معملها المتواضع ... فالأختي هوايه غريبه نوعا ما كغرابتها ....(( مصممه مجوهرات)).. هذا ماتطمح اليه حذام, يعجبني اصرارها على العمل وأتسف على مثاليتها الزائدة فهي ترفض مساعده اخي الادهم ووالدي بالدعم كي تصل الى مستوى ارقى او بالاصح كي تصل الى المستوى المطلوب بسرعة أكبر!! لتجيبهم دائما( مابا اوصل الا بمجهودي)
: هديتي شو؟؟ ( قالتها وهي تضع قلمها بجانب الورقه) قلت على مضض: هيــه حذام : باسل ولد مراهق قبل جم يوم كمل الـ 13 سنه شو تبي بواحد بهالعمر؟ وشو تبي بواحد يعاني من الصرع؟؟؟ والكل من حوله يدلله ومايرفض له طلب ... المشكله مابترومي تحليها بعصبيه وزعيج .. يمكن بالعكس يكرهج بدل مايحبج .. ويعند وياخذ منج اكثر واكثر....بدل الصريخ كان قلتي له تصدق حلوه عليك الربطه.. احسن حتى عنيه ..صدق بيستحي على ويهه ولا بيمد ايده شرات مايستحي ويايه ولا يمد ايده على لوازمي تأففت وانا انهض: حذوم الناس مب كلها شراتج وتروم تمسك اعصابها اووونه اقول حلوه عليك شو تبي تيني الجلطه؟؟؟؟؟؟؟ ادارت رأسها عني تكمل رسم تصميمها: براحتج ...سكري الباب وراج
خرجت من معملها مـتأففة ... يالسخافه هذه العائله .. أكرههم فردا فردا, أكلمت طريقي الى الحديقه الخارجيه ... , وجلست على إحدى الكراسي الموجوده بجانب النافوره الكبيره انتظر حضور ابنت العم شهرزاد أخذت أتحسس عنقي وأنا أتمم بأنواع السب والشتم على ابن الاخ المتمرد ..
: شو بلاهم الحلوين يتحلطمون
هوى قلبي...وأوشك نبضي على التوقف,تلعثمت الكلمات في قاموس الحديث.. كيف لا وهاهو واقف أمامي واضعاً يديه بجيب بنطاله الجينز ...
أبتسم لي أبتسامته الرائعه : شحالج؟ بدت لهجتي مرتجفه كعادتي حين اراه ....وبأنفاس هائجه أجبت: آآ بـ بخير أخذ ينفث دخانا من سيجارته في الهواء: شو بلاج تتلحلطمين على منوه؟ انطلق صوتي طبيعيا لهذه المره , رغم الإنفعالات المتضاربة بداخلي: آآ ماشي بس شوي باسل نرفزنيه انحنى مسنداً كفيه على الطاوله وسلسله فضيه تتوسطها ميداليه تتدلى من صدره تحت بلوزته البيضاء : افا هالنتفه هاي ينرفزج؟ أجبته بدلال: هيه حتى اخذ ربطه العنق مالتي جلس على الكرسي المفصول بطاوله بني وبينه ....,وبنظره يملأها السحر: ولا يهمج ايب لج مصنع ربطات عنق لين عندج : أحلى أحلى غزل ...وبالحديقه بعد ...شو هاااي ( قالتها شهرزاد وهي تتخذ لها كرسيا بجانبي) رمقها بنظره: جب شهرزاد: يجبك نهض من مكانه: يوم تحظر الشياطين اكيد بتطير الملائكه بااااااااااااااااي
أبتعد عنا خارجا وعيناي الوالهتين تلاحقهً وهو يرمي بسيجارته أرضا ويحطمها بحذائه الآمع ..., أخرج أخرى وأشعلها من جديد ..وهو ينشر دخانها من حوله, ...آآآه ما أجمل هذا الشهاب حين يرتطم بأرضي
تنهيده عشق خرجت من جوفي: فديته سمعتي شو قال؟ اجابت ببلاهه:هيه يوم تحظر الشياطين تسير الملائكه يعني انا وانتي شياطين رهف: يالغبيه قال بيب لي مصنع ربطات شهرزاد: وانتي صدقتي؟..... اخويه واعرفه اكبر لوتي رهف: طبعا لا يالغبيه خلج بالمعنى هو مب قصده مصنع بس قصده يطيب ليه خاطريه شو يعرفج انتي بسوالف الحب ارتسمت على وجهها الدائري ابتسامه ساخره: سخافات اسمحي ليه ........انا وحده مستحيييييييل اعطي قلبي لحد انا قلبيه ليه بس انا ..يعني ماشي حب بقاموس حياتي
أتخذت الصمت افضل حل لان الحديث بأمور الحب تُعتبر سخافه بالنسبه لابنت العم شهرزاد!!..., فقلبها من ممتلكاتها الخاصه !!.. ومن غير الممكن ان تهبه لاحد ما
●•════════════════════•●
اصوات ضحكاتهن تعالت.... بتلك الحديقة الكبيره ... حتى إن صداهن عاد اليهن من جديد إحداهن جلست تحدث عمها بعده مواضيع شتى...., فحديث بنات جنسها المراهقات لايجذبها أكثر من الحديث مع هذا العم المفعم بالأمل...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:جلسه سمر الساعه: 9ليلاً عزفــــتها: حـــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
: عميه صراحه نحن جيه نغار من تيلس حذالك حبيبتك حذام تيلسو تتهامسون ونحن بالطوشه أبتسم لها بحنان: كلكن غاليات عقلبيه ومحد منكن اغلى عن الثاني اجابت شهرزاد وهي تأكل البرتقال بشوكتها: عميه فديتك كل مره ايلس فيانا ولا تسير ويا الشباب نحن اولى حمدان: هاي حسد لو شو؟ اجابت مازحه: تقدر تقول جيه نهض العم حمدان من مكانه بتعب: للاسف يالغاليات انا ماروم اطول اكثر عن جيه ورايه الدكتور باجر يجابلني شهرزاد : الله يكون بعونك تصبح على خير يالغالي أبتسمت له مودعه: الله حافظك وين ماتكون
ابتعد ماشياً ببطئ فليس بمقدوره ان يمشي سريعاً كعاده البشر....., كي لايقع بنوبه ضيق تنفس لايحمد عقباها شافاك الله وعافاك من كل داء ياعم حمدان فا أنت أجمل ماخلق الله في كوني....
: حوووه ارامسج انا( قالتها رهف وهي تلوح يدها امام وجهي) بنظره بارده: خير؟ تمللت بجلستها: مشتهيه عرس حذام: سيري عرسي اردفت اختي غزلان التي تصغرني بعامين ,وعيناها مازالت على شاشه جهازها: هههههههه حلوه منج حذام أوشكت رهف على صفعنا: بلا بقاره انتي فياها انا اقصد ان نيوز فهود ولا الادهم غزلان: فهود بعينج وهو كبر البعير رهف: قلتيها كبر البعير شقايل مايعرس
.... أشتعلت ( إبنه العم حنان) بحراره بدت على وجنتيها... حيث أتخذت لها مقعداً بجانب أختها جود ...,.... اطرقت برأسها ارضا لانها بعلم مسبق بما ينويه اخي الفهد فهو دائم الترديد( ان بعرس ماباخذ غير حنان)...
انضمت شهرزاد في حديثنا: صدقه شقايل مايعرس نبا نلبس ونكشخ ونرقص هززت رأسي بأسف: عالم مايهمها غير المظاهر همست لي رهف : طالعي شقايل حنان توردن خدودها حيااا ..الحمدلله والشكر مصدقه عمرها ان بياخذها الفهد وبنفس النبره اجبت: وليج ماياخذها اظني قال ان بعرس مابياخذ غيرها رهف: عيل يظل عانس ولا ياخذها انتي من صدقج تشوفيها ان تناسبه؟؟!!! احس ماشششي مقارنه من بينهم وووين الفهد وين هاي... تقهرررنيه ببرودها لوعه جبد
نبذه صغيره عن ألمسماه حنان... إنسانة غير اجتماعيه بعكس الفهد... بطيئه الحركه والكلام.. ولكن لها من الطيبه ماتحمل ... ولهذا الشيء الجميع مستنكر هذا الاختيار الغريب!!... لا اعتراض فهو كما يقال( الزواج قسمه ونصيب)
شهرزاد: بخبركم مب تيوزو الادهم والفهد بليله وحده نبا نفرح وايد يعني شي اعراس وايد تستوي غزلان واخيرا رفعت رأسها من على الشاشه: الادهم حطو عليه اكس هو بروحه ناسي حايه اسمها زواج شقايل الحين يوم استوى وكيل رهف مقلده لصوت الأدهم الخشن: انا خلنيه اعرس ولديه باسل عسب انا اعرس جود صاحبه القلب الرقيق وهي تستوي بجلستها على كرسيها المخصص: انا يغمضنيه الادهم وايد احسه ناسي عمره حنان واخيرا انضمت بالحديث وببطئ قالت: بصراحه انا مايغمضنيه لان ازيغ منه أحس عيونه تزيغ أجابتها غزلان بتكبر مصطنع: هاي يسمونها النظرات القاتله شو عرفكن انتو بالادهم فديييييته شهرزاد: بس يخرب بيته عليه هيبه هب طبيعيه,... يوم يمر حذالنا وهو يطلع تيني شرات الرجفه نظرت لها رهف بسرعة: شهووووور هاي عوارض الحب بصقت شهرزاد في ثيابها: بسم الله علي من هالطاااري وبعدينه هب بس انا ارتجف يوم اطالعه حتى بنات عمج وهاي هم قبالج وسأليهن رهف: حشى حشى حشى مايرزا علي رمست نهضت واقفه وانا أرتب ثيابي: سمعن ان شفتن زايد وهو راد خبروه ايني المعمل لاني حرقت فونه ولا رد عليه رهف: اوكي
انسحبت من هذه الجلسه فاالانسان الوحيد الذي يروق لي قد انسحب هو الاخر منذ قليل..... أبتسمت بعدما دخلت معملي الخاص... فكم ترتاح نفسي لهذا المكان ... مددت يدي لشعري الطويل.. ورفعته بخفه كي لايعيق أي حركه... , توجهت لطاولتي المتوسطه الحجم وحيويه جديده أقتحمت شعوري امسكت بقلمي الرصاص بحماس... لأبدأ بالرسم فعقلي قد خطط لموديل جديد ستحوز عليه احد القلادات
●•════════════════════•●
شعر برعشة شديدة بأطرافه...وتسارعت دقات قلبه كطبل دون توقف...أحس برغبة في التقيؤ ودوار يلف رأسه جعله يترنح عائداً إلى الوراء.... لم يستطع التوازن, سقط جسده النحيل أرضاً لتسقط علبه الحبوب هي الأخرى من يده, أسدل جفنيه بتعب, والعرق يتصبب من جبينه بارداً كالثلج ... , أوشكت روحه على الرحيل ... لا بل هاهي روحه تنسحب من جسده حتى استشعر خروجها من حلقه..
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: انتــــحار الساعه: 1 ليلاً عزفـها: خـالد
♫♪●•════════•●♪♫
حملت رفيق طفولتي على كتفي ... بل هو الطفولة بذاتها.... , أستنشق منه رائحة أيام جميلة قضيناها معا أستنشق رائحة التراب المبلول الذي نعمر به بيوتاً صغيره كطفولتنا أستنشق منه رائحة الرمان الذي نقطفها ونتقاسم أكلها ... أستنشق عبير شعره المميز برائحة ياسمينية يعشقها هو فقط.. . . يديه المتدليتين توحي الى الاستسلام ... , وشفتيه الزرقاوات توحي إلى التسليم... كان هناك مابيننا والآن تحمله أكتافنا ...
. . : حارب استهدي بالله نحن بالمستشفى مب مكان مضااارب قلتها لحارب وانا احاول تهدئته عن نار حامية اشعلت بينه وبين ( رعـــد) اجاب رعد هو الآخر وبنمبره غير مبالية : هيه بخاف منك يعني؟ ... شو تباني اقول غير جيه ... يزيد الطين بله وووينتحر!!! هاي شو يباااا؟؟.... مايكفي سواااد ويهه ايي يزيدها بأنتحار
تقدم حارب من رعد غاضباً وعيناه تشيان عن لهيب مشتعل بداخل قلبه .., امسك بثوب أخيه الأبيض وبكلمات بدت حانقة : اسمعنيه اخويه الكبير على عينيه وعراسيه بس انك تيلس تزيد الطين بله بين ابويه وناصر هاي الي مابسكت عنه توسط سعود كلن منهم وهو ينزل يد حارب ناهياً لنزاع : انتو جلاب شووو؟؟؟ اخووكم بين الحيا والموت ويالسين تضاربوون ؟ صر حارب على اسنانه مبتعدا عن رعد وهو يرميه بنظره فيها تحذير وصرامة , ساعتان حتى انتشر الخبر عند تلك القصور, أتى عمي عيسى ( ابو رعد) بخطاه الواسعة حاملاً بيده اليسار ( بشت ) اسود اللون , وفي عينيه يدور الف سؤال
بدى غير قادر على الكلام , فجاءت لهجته مرتجفه ممتزجه بصوت جليدي: شحاله؟ حارب مطرقاً رأسه أرضاً: للحينه الدكتور ماطلع رعد : بس الاحتمال الاكبر انه سلم ...يعني يهزو اعماركم للفضيحه رمقه حارب بغضب: عسى روحك الي تسلم قبل روحه جلس العم على إحد الكراسي المجاوره بتعب دون ان ينبس ببنت شفه ,.... فلا أحد يستطيع أن يستوعب فقد أحد أبنائه حتى لو عوض باثنين آخرين بدلا عنه !!.. خرج الدكتور وأخيرا وهو يخلع قفازاه:عدت سليمة هالمره بس الولد يحتاج لغسيل معده رعد: سو له غسيل مخ وياكم
لم يكترث أحدنا لما قاله رعد, لان الفرحه أخرست ألسنتنا عن الرد, فمن رأى ناصر وهو محمول .. يجزم بوفاته!!!
●•════════════════════•●
صباح باكر مع نسائم نفحات المطر... , وزخات منه أخذت تنذر سكان هذا البيت المنعدم... فتح عيناه على قطرات ماء سقطت على وجهه , نظر من حوله وهو يحمد الباري أن أمطار هذا اليوم لم تكن غزيره!!... فهو غير مستعد لبحيرات المياه داخل البيت ام خارجه, نهض من مكان وهو يأخذ ثوبه المعلق على باب دولابه المكسور متوجهاً إلى دورة المياه ليأخذ له دوراً في الطابور الصباحي المعتاد..
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:صباح ممطر الساعه: 5 صباحاً عـــزفها: يـــوسف
♫♪●•════════•●♪♫
تلاحقت الطرقات على باب دوره المياه حتى اوشك على السقوط لولا أن أمسكت برجل حسن الغاضب التي اخذ يرفل بها الباب نظر الي بعينيه المنتفختين من اثر النوم: هالجلبه نحن ورانا مدارس وهي ماوراها حايه وداخله قبلنا سلمى ومن خلف الباب: انا بسير ويا امايه المدرسه أخذت اطرق الباب بهدوء: سلووومه حبيبتيه متى ناويه تطلعي؟ آتاني صوتها البريء: والله والله مابقى غير البس الهاف أخذ حسن يعض ثوبه الاصفر قهراً: هاي جملتها من مساااااااااع ....حششششى حتى لو تخيطه جان خلصت اجبته بهدوء: ماعليه لها دقيقتين ولا انا ادش واطلعها
وقفنا منتظرين السيده سلمى , ........ولكن هذا مستحيل!!! فقد بدأت الآن تنشد بأناشيدها المفضله !! يا إلهي تباً لهذة الفتاة !!
ضربت الباب من جديد وبنبره يملأها التحذير نوعا ما: سلموه واللهِ ان ماطلعتي ادخل عليج الحينه
صرخت خائفه وهي تستحلفني بالبقاء خارجاً.... وفي دقائق همت بالخروج مسرعه الى أمي كي لا تنال الضربات في هذا الصباح من أخي حسن!! , ما أجمل أحترام الكبير!!!...., ولكن عند هؤلاء الأخوة شبه مستحيل... دخل حسن أولا ومن ثم سلمان ومن ثم الاخ عبود لتبقى ساره واقفه بتردد, نظرت اليها والابتسامة تملأ شفتاي : دخلي اجابت على استحياء: لا انت ادخل اول ...آآ انا بسير البس حسون وبعدين بدخل : براحتج
آآآه كم انتي ياشهد محضوضة , فهي مستقله بدوره مياه خاصه في غرفتها الصغيره, وكم من مره زرتها لهذا السبب , فابالعادة ان كنت متأخراً يأتيني جواب أخواتي (عندك حمام اختك سير له)!! .. أنتهيت بسرعة كي لاتتأخر ضحيتنا الغاليه ( ساره) عن مدرستها... لبست ثوبي .. وأكملت تسريح شعري سريعاً , لأكمل طريقي الى خارج الدار بعدما توقفت الأمطار وأخذت اشعت الشمس الخجوله تقتحم بعض الغيوم التي أتخذت لها أماكن متفرقه بالسماء..... , مددت ناظري لشهد المنحنيه كي تلبس حذائها الأسود
: هاااه سايره دوامج؟ بيدين مرتعشتين أخذت ترتب وشاحها الاسود وهي تعتدل واقفه: هاه .. هيه وضعت يدي حول كتفيها خارجين : شهود شو بلاج هاليومين احسج مب على بعض ... حد مضيقج؟ تلعثمت بردها: لاااء محد ...ماشي... مابلاني حايه بنظره شك: اكيد؟؟ ابتسمت بهدوء بعدما رفعت عبائتها عن البحيرات العظيمه: هيه أكيد بس شويه تعبانه لاتحاتي..,. بتوصلني بعد اليوم؟ حككت رأسي بخجل: سمحي ليه يالغناه متأخر عدوامي شهد: لااء عادي فديتك يالله باااايووو (قالتها ملوحه وهي وتشق طريقها المطلوب)
هي أختي التي لم تلدها أمي , ولكنني أكاد ان اجزم ...بأن لو كانت لدي أخت شقيقه لم تكن بهذا المقدار من القرب الى قلبي كشهد.....
●•════════════════════•●
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:47 pm | |
| ♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪
●
•
•
بنظره واحده أستنتجت بأن هذا الرجل أشد حنانا من تلك العجوز الشابه!!,
●
•
•
: ياحيا الله وليد خبرنا كم مره يتنا الامارات .. احيدك مره وحده
●
•
• : يقولون الصديق وقت الضيج وانا ماشفتك وقت ضيقي والحين ياي تقولي اسمع رمستك
●
•
•
هذه وجهتي الأولى ( شقه رقم 7) تحمل سراً ومصيراً لأحد مـا , شقه سريه بعيداً عن أنظار الجميع ففيها أحدد مصير من أريد وما اشتهيه انا... دون أن يحاسبني أحدهم...
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:47 pm | |
| ♫ d]5]] ♫
تنظر بعينيها الواسعتين المشاده الكلاميه مابين جدتها وأمها .... أخافها هذا الأمر حتى أخذت تحرك عجلات كرسيها تبتعد به قليلا عن هذه الحرب..... لم يجرأ أحدهم طوال هذه السنين أن يتحدث مع هذه المتغطرسة بهذا الأسلوب ولكن مشاعر الأمومة تدافعت بعنف ... تنذر كلن من يقترب من فلذة كبدها ... حتى وإن كان بالكلام فقط!!!..., أصبحت كلبؤة تحرش صياد في الوقوع بأولادها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:حــــرب الساعه: 2 ظهراً عـــــزفتها: جـــــود
♫♪●•════════•●♪♫
كان وجهها الأبيض يملأه الحمرة الغاضبة ... وقطرات من العرق تلمع فوق جبينها, تحملت مايكفي طوال هذه الأيام مايقال على أبنها ...., والآن كفى!!
: لو فيه الخير وصدق ماسوى هالسوات جان ماسار وانتحر, شو يبا ولدج يغسل ويهنا حذال العربان ؟ : اولديه فيه الخيير كله.. اذا انا امه وماتحلمت الكلام الي يا ,شقايل وهو ولد مراهق ,..انتو شو ؟؟؟ترمو الواحد برمسات هب متأكدين منها , اولديه أحسن عن شباب هالعيله كلهم ولي عنده رمسه غير جيه يضرب راسه باليدار
أنتهى هذا الحوار بلطمه على خد والدتي, .... لطمتها أمامنا جميعا ... وأكملت طريقها ببرود الى جناحها الخاص ... , التف الكل حول والدتي ليهدأ من روعها ولو بالقليل..., هاهي دموع الأنكسار تتساقط بغزاره على خد ها المحمر , طأطأت رأسها بتعب وجلست مع صوت شهيق أسى من وسط مشاعر أم متدفقه كهلتها المصائب ..., لم أستحمل المزيد, حركت عجلاتي متوجهة إلى الخارج أشتم القليل من الأوكسجين.الذي كاد ان يختفي بهذا المكان.., أعلم وبكل تأكيد لن يقف الأمر إلى هذا الحد , فوالدتي وقفت أمام جبروت أمرأه لايحطم ....
: جووود صلي على نبيج لشو كل هالدموع؟( قالتها وهي تمسح دموعي المتساقطه ) نظرت اليها بألم: ماتبي ازعل وانا شايفه امايه تنعطى طراق؟ جلست بجانبي: يفترض محد منكم يزعل , لزوم كلكم تستوو قواي وتقو امكم فياكم ووتقوو ناصر اهم حايه جود: بس ياحذام الموضوع مابوقف لهاي انا اعرف يدوه مستحيل بتسكت اكيد بتسوي حايه لناصر ولا لأميه حذام: امج تروم تسكت وتحقرها بس هالمره كانت اعصابها شوي متوتره لان اخوج بالمستشفى : شفتيهن ؟؟؟؟الكل يقول لو ما صدق جان مانتحر : وانا بالعكس اقول لان مراهق وتحمل ذنب هب ذنبه ,ماتحمل وحاول ينتحر بلهجه منكسره: مسكين أخويه ربتت على كتفي وهي تبتسم: من يومج وقلبج رقيق ومايتحمل المشاكل
صدقتِ ياحذام , فهشاشه قلبي الصغير كهشاشه جسدي النحيل هذا....!! , إبتعدت عن هذا المكان بعدما عادت حذام الى الداخل, لأجلس هناك بزاويتي الخاصه في هذه الحديقه أمسك بجهاز المحمول, وأستمع إلى ذالك الذي يشحنني صوته أملاً وهدوءً تحتاج لها نفسي الى ذالك الصوت المشع عذوبه وعمق..يشعرني دوماً بأنني طفلة تقفز بالهواء بمرح ولهو....,فهو من يفكك هذه القيود التي تحيطني دون فراق!!
●•════════════════════•●
شهقات تعالت من افواه بنات حواء .. حين رأين من النافذه الطويله العاكسه جمال ذالك الفتى بياضه حارب اسوداد سكسوكته المرتبه بشكل رائع مع حاجبين مفحمين يعتليان عيناه الواسعتان كعاده الملامح السعودية التي أكتسبها من والدته مد يده ممسكا بيد أخته إبنة الإثني عشر عاماً ...., من ينظر اليهم لوهلة يتسلل الشك الى قلبه بأن هؤلاء الاثنين أخوه!!! لم تقتبس من جماله حتى لو بالمقدار القليل ..... فقصر قاماتها... ونحول جسدها وبروز عظامه يُعطيها شكلاً آخر... حتى بدأت السنة نساء العائلة تتفوه بالمقارنات" مشاء الله عليه ماخلى حايه من جمال امه " " طالعي اخته أبد ماشي حايه فيها لا من امها ولا من ابوها"
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:وجوه جديده الساعه: 8 ليلاً عـــــزفها: ولـــيد
♫♪●•════════•●♪♫
: أحم الحينه بتنزل يدوه وتسلم عليها( وجه جملته الي)
انتظرت دقائق وانا أقف بجانب أختي ( ريما) , أخذت أجيل ببصري في انحاء هذا القصر, كنت أعتقد بأن قصرنا أجمل قصور العالم, ولكن ما أراه الآن دمر هذا الاعتقاد الطفولي!!.... أثاث إيطالي كبير الحجم توزع في الزوايه الاربعه لهذة الصالة الكبيره .... يتوسطها سلم دائري تزين جوانبه نباتات خضراء صناعيه..تصل الى السقف الطويل التي تنيره ثريات تتدلى من كل جانب ... وتعكس ضيائها على الأرضيه الرخاميه تأملت كثيرا حتى نزلت أمرأه عريضه الهيئة يملئ وجهها المشدود مساحيق عده , عدت بنظري الى خالد كي أتأكد أهي جدتي أم ابنتها !! أي يعني ذالك عمتي؟!, ولكن قطع شكي صوته القادم : هاي وليد ويبناه لعندج يدوه
تقدمت بخطى مترددة وأنا أحتبس أنفاسي, قبلت رأسها وأنحنيت كي افسح المجال لأختي الصغيره ريما .. كان السكون يخيم على الموقف , لا أعلم لما تنظر هذه العجوز الشابة, ومتى ستأذن لنا بالانصرف؟! أخذت تحدث الخادمه بصوت منخفض وبعد دقائق...
: تعالو ورايه للميلس
أتبعنا خطى الجده , وبجانبي الايسر خالد., اما بجانبي الايمن اختي الممسكه بثيابي بشده وكأن هناك من أوحى لها بأن وليد سيحلق بعيدا عنها... افكار كثيره تراودني... لا أعلم ما المصير الذي سأوجهه انا اوأختي هنا؟!... فالمكان والوجوه مازالت غريبه بالنسبة لي!!..
: لحظه خالد نظر الي بتسأل: شو بلاك؟ : كلهم داخل؟ اجتاحت شفتاه ابتسامه هادئه: هيه : كذا عاد مره وحده!!! امسك بيدي وهو يسحبني الى الداخل: ياريال توكل ان ماشفتهم اليوم بتشوفهم باجر ....وغير جيه اكيد بتذكر اشكالهم عن اخر مره شفتهم فيها
يا إلهي!!.... أيعقل أن أواجه جميع هذا الحشد!!! ... الذي آراه الآن ....
: هاي يدي ( قالها وهو يشير على ذالك الرجل المتكأ على عصاته) تقدمت بثقه مصطنعه وانحنيت أقبل رأسه: أخبارك يبه؟ أبتسم وهو يربت على كتفي: بخير شحالك انت وشحال هالحلوه أمسكت بريما وقدمتها لجدي , مدت يدها مسلمه على استحياء : قوه مسح على رأسها وهو يحفها بنظراته الممتلئه تجاعيد: يقويج ربي
بنظره واحده أستنتجت بأن هذا الرجل أشد حنانا من تلك العجوز الشابه!!, فهيئته توحي بالهموم المثقله على كاهله ...., عكرته السنين ومشاق الحياه ليكابر هذا العجز بأبتسامه حانيه يملأها الشباب
أستأنفنا المسيره التعريفيه على افراد العائله الجديده ... والقيت السلام على أعمامي دون تعريف فهم قبل شهرين فقط بجانبنا.. الا ذالك العم المتعب ... , هناك أتخذ له مقعد منعزل قليلاً .. , كان التعب بادياً على وجهه الملائكي فله مسحه خاصه اقرب الى السماحه الملائكيه...., رحب بي بأبتسامه رائعه خطت وجه ذالك الذي يسمى حمدان
: وهاي اخويه الادهم نظرت الى حده عينيه وملامحه الشبيهه بالصقر: ياهلا ابتسم بهدوء: ياهلا بك أشار خالد بيده على عينه صغيره من الادهم: وهاي باسل ولد الادهم مددت يدي مسلما ...وأكملت خطاي تابعا لخالد, توجهنا الى مجموعه الشباب القابعين جانبا , وأشار بيده على أطولهم : هاي الدكتور الفهد ... دكتور اسنان ولوع الله جبده بمطالع حلوج الناس أشار الفهد بيده ملوحاً: ولكــــم وليد ان احتيت أي مساعده انت وهالشاطره لاتستحو أبتسمت لمجاملته الطيفه: شكرا ماتقصر يالغالي أكمل خالد: وهاي حارب وهاي سعود يبالك فتره على ماتفرق من بينهم لانهم يتشابهو
حقا كما قال خالد, يحملان من ملامح بعضهم كثيرا , الا أن سعود أسمن من حارب قليلا , حيوني بمرح لأأخذ أنطباع أولي على خفه أرواحهم .. أشار لي على أحد الشبان يسمى رعد , وكان غاضبا نوعا ما , ولكن عندما همس لي خالد أستوعبت الأمر ,
: وهاي شهـاب الولد الوحيد لعميه خليفه القيت عليه التحيه ولآمس بأطراف أصابعه يدي الممدوده بنوع من الترفع والكبرياء أخذت اودعه بإبتسامتي وانا أنظر للباسه المتاماشي مع آخر صيحه ..بنطال اوشك على السقوط وذراعين عاريتين ... وغير ذالك ..ربط شعره الطويل بشريط أحمر .. كلها أمور أوحت لي بأن هذا الشاب له كامل الحريه بحياته؟؟
.. أنتهت الجوله التعريفيه ,او بالاصح منعت الجده اكمالها لأننا جائعين كما تقول... نهض الجميع متوجهين إلى غرفه الطعام,أخذت أتبع خالد بخطاي , كطفل خاف إضاعه ولادته بالزحام ,ألتقيت بطريقي على إحد الفتيات وأطولهن قامه وأسمرهن لوناً.. : هلا ريمااااا تعالي يلسي صوبنا خبأت وجهها في ذراعي : بجلس ويا وليد أبتسمت بأناقه كأناقتها وهي تدخل الى الغرفه: حليلها مغفطه وايد منا أتانا صوت جدتي الصارم: حذام خذي ريما ويلسيها حذالكم
آآ يعني ذلك أن هذه الطويله تسمى حذام؟!! ,.... يا إلهي إنني اشعر بتمزق ذراعي , فا ريما أوشكت على تسلقي : خلوها هالمره جنبي وشوي شوي بتتعود... أبتسم الجميع بتفهم,وكلن منهم يتخذ له مقعدا على هذه الطاوله الطويــــله!! هـــه .... لايعلم أحدهم ما يخبأ لهم الزمن , فهم على جهل تام بما تحمله أختي المشاغبة هذه!!!
●•════════════════════•●
جلس أبنه المتمرد بجانبه لتناول إفطار الصباح على طاوله الطعام .. فيبدأ بالتحدث معه بمواضيع شتى من ينظر اليهم للمره الأولى يعتقد بأن هذا المراهق أخاً لأبيه .. أبتسامه جميله خُطت على وجه الأب حتى بدت ملامحه القاسيه اشد حنانا ....فإبتسامه مثل هذه لاتُرى إلا عند وجود هذا الغلام بجانبه...! رفع الفتى يده وأخذ يرتب( بالغتره) التي اعتلت رأس ابيه فهو بعلم تام بكيفية سحر والده لأخذ ماتشتهيه نفسه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:حياة مجهولة الساعه: 7 صباحاً عزفـــــها: الادهــــم
♫♪●•════════•●♪♫
: ابويه شقايل عيال عمك كانو بالسعوديه ؟ قالها باسل , اجبته وأنا أقدم صحن الجبن بجانبه : الله يرحمه استثمراته كلها هناك : طيب ابويه شلون عمك توفا؟ قبطت حاجبي بعتاب: قول عمي هب عمك بنبره غير مباليه: المهم عاده خبرني جيف مات؟ : بحادث هو وحرمته : طيب شقايل من مات ابوهم مايونا؟ : سارو لهم ابويه وعمومي لهناك عسب ايهزو لهم النقل ... لان هاي نقل من بلد لبلد هب من بيت لبيت اخذ بهز رأسه علامه على الفهم: اهـــــا طيب ليج ماكانو يزورونا ليج ماكان ايي ليدتي وايد؟ : مشغول وايد ....يونا جم مره هو وحرمته لما كنت أنت صغير عاد بهز رأسه: أهاااااا طيب وعميه يابر متى برد من كندا ؟ تركت مابيدي ونظرت إليه : يوم يتقاعد من السفاره اردفت من جديد ناهضاً من مكاني وأنا أمسح شفتي بالمنديل:ها خلصت اسئلتك؟ : لا عنديه سؤال .... انا بكمل فطوري روحي؟ اتانا صوت حذام من ورائنا: لاااء عمتك اليوم بتطوع وبتيلس تاكل فياك عدت بنظري اليه: هاا هاي عمتك وياتك.... انا تأخرت عنديه شغل قبل لا اسير الوزاره التفت باسل بسرعه: ها وووين على الله؟؟؟ ساير قبل لاتعطينيه الي طلبته؟ أبتسمت لأبتزاز هذا الإبن العاق: شو كم قلت ليه تبا؟ باسل: أنت وكرمك أخرجت المحفظة من جيبي وسحبت مبلغ مجهول أسكت طمع باسل: ولاتتأخر عمدرستك استوقفني الفهد وهو يقطع الدرجات ببجامته السوداء الحريريه: شو اشوفك بتسير من وقت ؟ : هيه عنديه شغل : قبل لاتسير خبرنيه وين مفاتيح سيارتك الرنج ؟ نظرت اليه بازدراء : سيارتك اليديده اختربت؟!!!! تقدم بملل لطاوله الطعام: بلملاعن فيهن من اشتري وحده تخترب الثانيه لبست نظارتي الشمسيه وانا اشق طريقي للخروج: المفتاح فوق مكتبي ...., مع السلامه لوحه حذام بيدها مبتسمه: في حفظ الرحيم فديتك..., الله حارسك
خرجت من القصر إلى سيارتي, فتح ذالك الشاب باب السياره الخلفي مع أنحنائه بسيطه من جسده الطويل: صبحك الله بالخير طويل العمر ركبت بهدوء وأنا أضع البشت الأسود بجانبي... نظرت لسائق وبنبرة أمر: خذنيه لشقه رقم 7
هذه وجهتي الأولى ( شقه رقم 7) تحمل سراً ومصيراً لأحد مـا , شقه سريه بعيداً عن أنظار الجميع ففيها أحدد مصير من أريد وما اشتهيه انا... دون أن يحاسبني أحدهم... أبتسامه خافته اعتلت محياي عندما دلفت الى المصعد وضربت رقم الطابق الثالث... انفتح المصعد وأستأنفت طريقي بخطى واسعة , أغلقت باب الشقه بعدما وضعت مفاتيحها عند اول طاوله صادفتني ....,و بهدوء استأنفت طريقي إلى تلك الغرفه بالتحديد التي سبق وصولي لها الصوت الأنوثي القادم منها .... وبأبتسامه ساخره تقدمت لجسدها القابع هناك..وأنا أنزع من على رأسي هذه( الغتره) المزعجة..
●•════════════════════•●
أكمل طريقه الى قصر جدته …. لم يكن قاصداً إياها فهو ليس بحاجه لتعكير مزاجه في هذا الصباح الباكر هناك من استدعاه برنه على جهازه… ضاعت قبضته بالهواء حينما فُتح الباب بسرعة
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: صديقي أهديتك عيوبك فهدني القبول... الساعه: 9 صباحا عُزفها: خـــــــــالد
♫♪●•════════•●♪♫
: هههههههه حشى من الساعه 6 يالس روحك؟ : مستحي انزل بروحي ورقمك ضاع وجلست ادوره : وين جفته اخر شي؟ : على الطاوله : ههههه ياحيك ها خبرنيه شو اخبار النومه وياك اهم حايه نمت زين؟ اسند رأسه على الأريكه بتعب: احد ينام زين وريما تنام جنبه؟ : هي عندها غرفتها شقايل نايمه فياك؟ : تقول انها تخاف : ماعليه حليلها صغيره تحملها لين تتعود على حد من البنات وتنام فياهم أعتدل بجلسته: صغيره!!!...عمرها 12 سنه المفروض تنام بروحها : والله؟!!! الي يشوفها يعطيها عمر اصغر ... المهم ماعلينا خبرني ماتبي تفطر؟ : لا مب جوعان بس اهم حاجه اني ماعطلتك عن اشغالك يالحبيب : نش بس نش خلنا نسير فيا الشباب لناصر اون عطلني بنظره تساؤل: ناصر من؟ : ولد عمنا يستوي اخو حارب وسعود ورعد : طيب ليه ماكان موجود البارح؟ اجبته بكذبه ملفقه مجهزه من قبل: لان بالمستشفى يايله تسمم من مطعم : اممم طيب كيف اروح والـ ( واشار بيده بناحيه الغرفه) : هههههه لهالدرجه تزيغ منها؟ : لا بس يعني بتسوي فوضا ان ماشافتني : لا حرام عليك ماشاء الله عليها هاديه وايد ....بزقر لحذام ولا غزلان تيلس حذالها : اممم اذا كذا اوكي بس اهم حاجه ان ماتجلس وماحد جنبها :مايصير خاطرك الا طيب بس يالله نش تلبس
أبتسم ناهضاً من مكانه متوجها الى الغرفة ... الى الآن وأنا أرى شخصيه وليد أقرب الى المسالمه لايحبذ الفوضى ... وعاشقاً للهدوء... وانسان جيد في التعامل مع الغير..أيمكن أن يكون هذا شخصيه ماقبل المعرفه الحقيقيه؟!!! أوصيت غزلان بعدة وصايا ومنها البلاستيشن كما قال لي وليد...فهو أكبر مهدء لريما ان تعصبت الأمور!!, أكملنا مسيرنا الى المستشفى مع الشباب سعود وحارب فقط لان وجود رعد شيء غير متوقع
: الحمدلله عسلالالامه يالغالي ماتشوف شر وهاي اخر مره تاكل من المطعم هاي انا اقول لك( ختمت جملتي بغمزه لناصر ليستوعب الامر) تقدم وليد بهدوء اليه ومد يده مسلما: ماتشوف شر ان شاء الله نظر اليه ناصر بتعجب مرتسم على ملامح وجهه المصفر: الشر ما اييك سعود: هاي وليد ولد عمنا راشد هز رأسه بتفهم: حياك الله وليد أبتسم بهدوء : الله يحيك ويبقيك
جلسنا على الكراسي المجاورة والهدوء يملئ المكان, فلا أحد يستطيع التحدث من بعد الكذبة المفاجأة لهم ... صوت الأجهزه سبب لي المل لأبدأ بقطع هذا السكون: ياحيا الله وليد خبرنا كم مره يتنا الامارات .. احيدك مره وحده أبتسم حتى بانت أسنانه النظيفة: لا مرتين تقريبا حارب: عيل للحينه الامارات يديده عليك وليد: بالحيــــل حارب وهو يقف على رجليه: نش عيل ناخذ لنا جوله منا ومناك نهض وليد مرحباً للفكره: يالله مشينا
خرج الإثنان من الجناح ... لأبقى أنا وناصر وسعود...بجو ممتلئ بالشحنات الكهربائية التوتر كان سيد الموقف...., أخذت ابحث عن أي صخب يملأ هذا الهدوء ولكن لاجدوى........, وأخيرا
: ناصر رمقني بنظره فيها تحذير وصرامه من عينيه المتعبتين: جب ولا كلمه انت اول واحد ماباك ترمس ولا تنطق بحرف صررت على أسناني وانا انهض من مكاني: لااااء برمممس وووانت بتسمعنيه أشاح بوجهه عني: يقولون الصديق وقت الضيج وانا ماشفتك وقت ضيقيه والحين ياي تقولي اسمع رمستك هدئت من حده صوتي: ناصر انا يوم ييت وسئلتك صدق الي سمعته مب معناها انيه شاك فيك والله كان قصديه انيه اساعدك لو انك متمشكل بحايه قال بحنق : حتى وان كان ماتيلس تشك فينيه وكأنك مصدق الرمسه : لاتنسى انيه دوووم اشوفك وانت تطلع من جناح الخدم ووجم مره حذرتك بس ماطيع : انت تعرف لشو اسير هناك استدرت موليا إياه ظهري: المشكله انك متساهل الامر .., ياناصر انت موقفك صعب ولا حتى اروم ادافع عنك يعنيه من وين برقعها لك من ناحيه الافلام الداعره الي تسير تاخذها بين فتره وفتره من هالجلبه ولا من ناحيه المصيبه الي نزلتها عراسك؟؟؟؟ اشاح بوجهه بغضب: مابا حد يدافع عنيه وووسكر الموضوع احسن تدخل سعود اخيرا: ناصر نحن مب يايين عسب نتحاسب نحن يايين نفهم منك الموضوع شقايل وصل الى الانتحار!!! وضع راسه بين راحة يداه بألم : لان محد منكم مصدقنيه الكل سمع الرمسه وماسمعنيه رمقته بنظري وأنا أخرج: بس فيه ربك الي يعلم بالحق والحقيقه ...ولو مديت له ايد الاستغاثه مد لك الرحمه كلها بس انت شكلك تيازي الاحسان بالنكران وتحمد ربك ان الموضوع وصل لهاي الحد بس
خرجت من المكان وشياطين الانس والجن تقفز من حولي... , القساوه بهذه المواقف من الممكن ان تكون مفيده ... ناصر حتى وان لم يخطأ... فهو واقع بالخطأ اصلاً ..., استنشقت الهدوء بقوه وأنا أجلس على الكراسي المجاورة للجناح ..., دقائق حتى بدا لي من بعيد زوجه عمي و ابنت العم حنان و....آآ جود .., أرتخت عضلاتي فجأه... نعم إنها جود بكرسيها المتحرك .. , لا أعلم ما السر ولا كن اينما تتواجد هذه الفتاه حتى تبدأ بسرقة الأكسجين من حولي ...,ليجف حقلي كلما نظرت لرموشها الكثيفه المصطفه بشكل مرتب....., بدت أنفاسي الغاضبة تهدأ تدريجياً كلما اقتربت ... لتحتل مكانها أنفاس استغاثة طلب أوكسجين ..,
: شحالك يالغالي قالتها زوجه عمي وهي تلقي التحيه , أجبت وأنا ابتلع ماتبقى من هواء : الحال يسرج شحالج انتي وشحالكن بنات أبتسمت حنان : بخير مانشتكي باس تحاشيت النظر اليها, حتى لم أستطع القاء السلام .... : الحمدلله عسلامته خالوه : الله يسلمك .. ها ..شي شباب حذاله؟ اجبت على مضض: لااء بس سعود
دلفت الى الغرفه لتتبعها حنان وهي تجر بكرسي جود التي كانت مطرقه برأسها أرضاً دون ان تنظر بتجاهي ولو بنظره واحده..,. آه الهي إرمي علي قوه في قلبي... تقوي على النظر لهذا المخلوق
●•════════════════════•●
أرتسمت الدهشه على وجهها وهي تتحسس رأس مغطى بالشاش الأبيض وقد انتشرت بقع حمراء على أقلب أجزائه كتمت شهقاتها, وهي تنظر إلى ذبول هذه الصغيرة .. الذي أعتاد الجميع على حيويتها .. ولسانها الجميل.. جلست تراقب نظراتها الخائفة من أمها وهي تلتصق بها أكثر كلما أقتربت منها..... أحساسها برجفتها كورقه ساقطه آلمتها..., لتحتضنها بصدرها أكثر وأكثر
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: إنكسار صغيره الساعه: 2 ظهراً عـــزفتها: شهـــــد
♫♪●•════════•●♪♫
تعالت أصواتنا في هذا المنزل الصغير, لا أعلم ماسبب هذا الغضب... فعقلي لم يستوعب سوى تلك النظرات الخائفة كلما أقتربت عتيجه من هذه الصغيرة سلمى!!!
: جيييف استوى بها جييييه شوو سوييتي بالبنت!!!!! : لاتنسي انها بنتيييه يعني شو بسوي بها؟ : البنت زااايغه منننج شووو مسووويه بهااااا : ققلتج طااايحه بحمام المدرسه وبعدين مايخصج ببنتيه ذلفي عن ويهيه يابنت السووريه
قالتها وهي تتقدم لأخذ سلمى من حضني الذي تحتمي به, ولكن تشبث سلمى بي زاد إصراري لإبعاد هذه الطفله : يبي بنتيييييه ومايخصج فيها أخذ يوسف يهدأ من حده النزاع المشتعله وهو يمسك بأمه: اميه صلي على النبي خلينا نتفاهم : هيه اكيد بتوقف بصف اختك الجلبه ولا كأنيه أمك : امايه خلي البنت عندها لين ماسلمى تستوعب الموضوع البنت زايغه منج شوفيها شقايل تصارخ من الزيغه :هاااي دللللللع بنااات وانا ماعنديه بنات يتدلعن : اميه شو بتسوي بها يعني شهد خلييييها
لم تبالي للحديث فتقدمت وهي تسحب مني سلمى بعنف حتى بدأت تصرخ صراخ هستيري , نهضت مسرعه اليها وحملتها بعيدا وأنا أهدأ من روعها: من بعد هالصراخ الي شفته تحلمي تشوفي البنت ويا انا ويا انتي بهالبيت
قلت جملتي الأخيره وأنا اصطحب سلمى الى غرفتي القابعة خارجاً, مددت جسدها الصغير على سريري , وأمسكت بالغطاء بيدين مرتجفتين وهي تنظر حولها بنظرات خائفة
: حبيبتيه سلومه لاتزيغي جيه انتي الحينه حذالي ومحد بيروم ياخذج حتى لو امج
لم تنبس ببنت شفه, وكأن هناك من التهم لسانها الذي لاينطق إلا ببرائه طفولية !!.. سحقاً لكِ ياعتيجه ما أنت فاعله بهذه الطفله؟
: سلووم حبيبتيه شو بلاج خبرينيه جيف طحتي بالحمام؟! لاتزيغي وخبرنيه لاني مابخبر حد
هزت رأسها بالرفض ودموعها الكبيره تتساقط بغزاره لتنتهي عند شفتيها المرتجفتين , لم أتمالك نفسي حتى أخذت الملم جسدها النحيل بأحضاني, ارتعاش جسدها كلما سئلتها اجبرتني على السكوت سلمى صغيرتي !.. ماذا اصابك !
●•════════════════════•●
... تقوس حاجبيها بدهشه وهي تنظر الى تلك الفتاه الواقفه بحماس امام شاشة التلفاز ممسكه بجهاز تحكم البلاستيشن, يجاورها زايد المنهزم للمرة التاسعة على التوالي !!.. أيعقل بطل البلاستيشن يُهزم وبهذه الهزائم النكراء!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بطله جديده الساعه: 2 ظهرا عزفتـــــها: غــــزلان
♫♪●•════════•●♪♫
: هههههههههه وربي انهم كسروو راسك هههههه قالها باسل مستهزئا بعمه الأصغر, ليجيبه أخي زايد بعدما التفت إليه وعلامات الغضب من سلسلة الخساره التي واجهها شكلت وجهه : أنت جب تمدد بجلسته واضعاً رجلاً فوق رجل: انزين ابا اعرف لشو هالحماس تلعبو وانتو واقفين ههههه اسميكم مخبل هذه المره أجابته ريما وعيناها مازالت معلقه على الشاشة : قلتها بنفسك حمااااس يعني غيــــــــر دخلت حذام بكراسها الكبير وبقلم الرصاص الذي فوق اذنها اليمنى وكأنها مهندسه معماريه تخطط على رسم مخطط بنائي, نظرت بتسائل للواقفين أمام الشاشة والذي بدأ كلن منهم يتمائل بحماس مع سيارته : يلعبون أجبتها قبل أن تسئل , جلست بجانبي وهي تضع الكراس جانبا : بس اميه بتلعن خيركن ان شافتهن يلعبن بتيلفزون الصاله كان خذيتيهن لغرفه الجلوس : اخوج زايد ماطاع يقول هاي اكبر عن الي بالغرفه وانا بصراحه ماروم العب بلاستيشن اتملل انحت حذام قليلا وهي تنظر الى باسل: شحالك بسووول؟ نظر اليها بنظرة تحمل الا مبالاة : اولا انا ريال واسميه باسل... وثاني حايه توج شايفتني الصبح لشو تسئلي عن حالي ؟ كتمت ضحكتي التي كادت ان تخرج , وهمست لحذام: ويهج لقطيه هاي عينج تحت ريلي أبتسمت وهي تجيبه: مافيها شي احبك وحب اسئل عنك دوووم وبنفس الوجه الصامد مقلداً لأبيه كعادته: انزين ماشي اليوم غدا؟ هزت رأسها بالإيجاب: بلي فيه بس بنتغدى اليوم عند جدتـ
انقطعت جمله اختي حذام على صرخه دوت منفجره بهذا المكان, هزت أركان البيت حتى كاد أن يسقط آه انها ( ريما) أنتصرت للمره العاشره : خلاص ريما انتي جيه بتدخلي موسوعه غينس العالمية رمت من يدها جهاز التحكم وهي تتقدم إلينا وتجلس على الأريكة بتعب: اف تعبت حذام: اكيد بتتعبين يوم انتي واقفه طول هالوقت نظرت الى وجه حذام بتمعن : الحين انتي تطلعي اخت هاذي( قالتها ثم أشارت بإتجاهي) حذام: هيه هزت رأسها علامة على الفهم: اها بس شكلك انتي غير عنها ذي احلى عنك بواجد انتي سمراء واهي بيضا ابتسمت لصراحتها وجرأتها!! التي أتت من نصيبي هذه المره: ياحيج والله حذام: هههههههه طيب عادي ليش فرحانه وايد؟ ريما: بس انتي شعرك احلى من هاذي.. شعرك طويل بالحيل وأحسك قووويه بالمره غزلان: لااااء كذا قمنا نخورها بزعل منج ريما قالت بتذمر : خلاص مدحيت شكلك يعني لازم امدح شعرك بعد؟ حذام: هاذا ياريما يسمونه حسد يعني تبا كل حايه الها ريما: طيب انا سكت عنكم طول هالوقت... الحين لازم تخبروني وليد اخوي وين اخذتوه؟ تبادلنا انا وحذام النظرات الغبيه ثم أردفت قائله: حد قالج ان نحن خطافين رقاله؟ ريما: ابقي وليد خلصو علي وينه؟ غزلان: ياي بالطريج لاتحاتي ريما: ليه طلبيه؟ ها ها ها ها ها باسل: يعني المطلوب نضحك لو شو؟ ريما: لا تصيح احسن لك ها ها ها ها
عقلي لم يستطع أن يستوعب هذا الأمر... بالأمس كاد خجلها أن يدفنها أرضاً .. واليوم جرأتها لم يُستثنى أحد منها !!!! ..., على الساعه الثالثه تجمعت جميع افراد العائله عند جدتي المصون على طاولة الغداء..., فهذه الايام تحاول جاهدة الإكثار من الاجتمعات .. لأسباب يُعرف بعضها ويُجهل آخرها
: طالعي طالعي بسرررررعه شوفي وليد شو يسوي
قلتها بهمس لحذام وأنا أتخذ مقعدا بجانبها, أجابتني بعدما رفعت رأسها وعينها مازالت معلقه على وليد
: اسسسسسميييه انه ابوووو الاتكيت كـــــله
دهشة البقيه لم تكن أقل من دهشتنا !!, لم تنظر أعيننا لمثل هذا التعامل الأخوي من قبل بالبدء سحب لأخته كرسياً حتى جلست, ومن ثم فرد لها قطعه من المنديل وأسدله فوق رجليها ...!! لديه لباقة بالأسلوب تصل الى حد الإبداع فاليوم ايضا حينما صادفنا أنا وحذام على الباب , رفض أن يخرج بالقبل وقدمنا اولا وهو يمد يده قائلا بإبتسامته الجميله : ( النسا ء أولا)!!!
عدت لأهمس لحذام من جديد: ههههه طالعي شهرزاد جيف تطالع بوليد وبنفس النبره اجابت: ههههه نحن على الاقل خالد يعطينا ويه .. بس اهي واحليلها تعرفي شهاب اخوها ..من جيه مستغربه الوضع وايد :اشك ان دارس الاتكيت بأمريكا : مالت على ويهج يعني الباقه وهاي الاشيا ماتيي الا من امريكا : هيـــه ماتيي الا من برع لان شبابنا الخليجي خشن وماعنده اسلوب بالتعامل فيا حرمته شلون عيل فيا خواته؟؟؟ : ياحبيبتي هاي ايام قبل اما الحينه الوضع وايد تغير استوى عندنا شباب واعيه بنبره ساخره اجبتها: هيه واضح وأولهم رعد
وقف الطعام بمريئها مما سبب لها نوبه كح شديده متواصله , ناولتها الماء بيدي وأنا أكتم ضحكتي المدفونة نظر خالد من بعيد: ايي ادحج؟؟؟ أتانا صوت جدتي الصـــارم من بداية الطاولة: هاي الي مايحترم النعمه وايلس يرمس وهو يالس ياكل يستوي به جيه
رمقتني حذام بنظرها وأنا أكاد أن أبصم بأن سيل من الشتائم الشنيعه شُتمت بها الآن!!!
●•════════════════════•●
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:48 pm | |
| [size=25]♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪
●
•
•
: شهد لاتخلي حقدج على امايه يعمي عينج
●
•
•
: 3 الفير يعني للحينه مارقد ...مايكفيه سهر برع ايي ويكمل سهرته داخل البيت
●
•
•
: شعرت بحرارة تحرق أنفاسها المشتعلة وهي تُسحب خلف قضبان الحديد, ترقرقت عيناها الرماديتين بالدموع حتى بانت بالون أفتح عن سابقه ●
•
•
: أنا اليوم ميمعتكم عسب أخبركم انيه ابا ايوز ريما لــ .......[/size]
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:49 pm | |
| ♫ d]6]] ♫
وقف محتاراً بجانب أخته , وهو ينظر إلى جسد تلك الطفلة النحيلة التي مازالت ممده على السرير , عينيها الكبيرتين أصابهما شبح الحزن ... حتى أوشكا ان تسجدان على خدها الناعم, وجهها تسلل اليه أصفرار لايرحم وبدت في عينيه كورقه خريفيه أسقطتها رياح الأقدار, عض شفتيه بقهر فكم يقيده عجز الرجـــال..... هناك ماتدفق لقلبه جعله يشد قبضه يديه بقوه وهو يهم بالوقوف
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عندما يتألم من تحب وأنت تقف متمزقاً بحسرة الساعه: 7 ليلاً عـــــزفها: يــــوسف
♫♪●•════════•●♪♫
حالها الجسدي أحسن بكثير عن ذالك اليوم المشئوم , ولكن حالتها النفسية( .....)!!
: حبيبتيه خبريني شو استوى ... شوفي طالعي يوسف فيانا وبساعدنا
اردفت بها شهد وهي تمسح على رأسها, أجابتها سلمى ببراءتها المعهودة : ماذكر : طيب جيف طحتي بالحمام ؟ امج كانت معصبه عليج وطيحتج؟ رفعت بناظرها المتعب مفكره: لااء اذكر ان خذتنيه للحمام وبس نظرت الي شهد مستنجده لأساعدها بمحاوله استرجاع ذاكره الطفلة , تقدمت أشاركها ذالك وأنا أجلس بجانب سلمى على الجهة الأخرى : طيب سلمى حبيبي انتو لشو كنتو سايرين الحمام؟ : ماعرف بس هي وايد تسير الحمام وتنظف : يعني الماما ماسوت لج شي شقايل تزيغي منها؟.... تراها مستهمه عليج وايد خلينا نسير لها أجتاح وجهها الرعب من جديد, وتجمعت دموعها الآمعه في محجر عينها الكبير, أمسكت بشهد وهي في رعب تام , وبلهجة مرتجفه: لاااااااء مااااباااا مااااابااا دخيلكم مااباااا وقفت عاجزاً, غير قادر على فعل أي شيء, هذه الطفلة تخاف شيئاً ما: خلاص محد بياخذج لاتزيغي أتتني شهد وهي تبعدنا قليلا عن سلمى كي لا تسمع: انا أشك ان أمك لها دخل بالموضوع نظرت اليها: شهد لاتخلي حقدج على امايه يعمي عينج فتحت عيناها بدهشة: شو!! حقد؟؟؟ : هيه انتي وايد تتهمي امايه ..خلاص خليها بحالها وانتي بحالج : هاي رمستك!!!؟؟ نظرت اليها برجاء: شهد لاتقلبي بالرمسات وتشلي بخاطرج الحينه , بس لاتيلسي تتهمي امايه يعني.. ام.. شو ممكن تسوي ببنتها؟ : مووو انا هاااي المحيرنييه شو مسويه بالبنت يخليها جيه؟!!! انت طالعت جيف زايغه منها؟ قلت بحيره تملئ لهجتي: اميه تقول انها كانت تنظف وهي كانت واقفه فيها وتساعدها وطاحت من الصابون ومن جيه تزيغ منها حدة امتلأت بها حروفها: يوسف خلنا واقعين , البنت جم مره تسير فيا امك بالمدرسه وجم مره تينا وريلها مزلعه بسبه مراكض امك وراها ولا زاغت منها جيه ,عادي تيلس اليوم الثاني وبحماس وتسير من يديد , لاتلومنيه ان قلت لك ان أشك أن شي مستوي ,وشي عود بعد ,ولا ماكان أمك زايغه كل هالزيغه
... فعلا كما تقول " شهد" فلم يكن حقداً لهذه المرة, كلامها واقعي ومنطقي ... هذه المره الثانية أخرج من غرفه شهد عائداً إلى المنزل , فأراى والدتي واقفة بـ " الحوش" تنتظرني بتوتر يحيطها وتنهار الأسئلة علي من جديد " شو قالت لكم؟؟؟؟" " بعدها ماتباني؟" " خلاص لاتسئلوها وايد وتخلوها تزيغ منيه اكثر" " قلت لكم طايحه ولا عنديه غير هالرمسه"
أبتعدت عن والدتي , وأبتعدت عن المنزل بأكبره وحتى عن الحارة كــلها ... لأتخذ لي مقعداً أمامه... أمام ذاك المسمى بالبحر أحياناً.... يكون للبحر نصيب من غسل غضبك الكامن بداخل مشاعرك يستمع اليك بحكمه...., كصوت أمواجه المنتظمه جئته وقد أكهلتني هموم السنين ...., قد ضاق علي هذا الفضاء الواسع يحمل جراحي ...., يُسكن أوجاعي ...., يلملم شتات إنسان قد شردته حرب الأقدار أرجوك يابحر ..., أغسل قلبي مما لوثته الهموم توتر .. وألم... وشوق.. وحزن... وعذاب... أشحنت هذا القلب النابض يوما بعد يوم يزداد حالنا من سيء إلى أسوأ ... قدمت على وظائف كثيرة لتساعدني على مصاريف أخوتي وعلى منزلنا بأكبره بدلآ عن وظيفه الجرسون هذه ولكن.... لا جدوى!!... لا إتصال.. لا قبول.... زفرة رجاء ملتهبه خرجت من جوفي لتضيع بالهواء مستغيثه بذلك الذي يفتح باب دعائه لكل من طلبه ...., لله ....., للرحمن
♪♫ وقفه مع معزوفه ♪♫
يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ، وَاِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَنْبِهِ وَغَطّاهُ،وَاِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ اَحْسَبَهُ وَكَفاهُ، اِلـهي مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ، وَمَنِ الَّذي اَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما اَوْلَيْتَهُ، اَيَحْسُنُ اَنْ اَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً وَلَسْتُ اَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالاِْحْسانِ مَوْصُوفاً، كَيْفَ اَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ، وَكَيْفَ اُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالاَْمْرُ لَكَ، أَاَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ وَقَدْ اَوْلَيْتَني ما لَمْ اَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ اَمْ تُفْقِرُني اِلى مِثْلي وَاَنـَا اَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ، يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ اَنْساكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِري، وَكَيْفَ اَلْهُو عَنْكَ وَاَنْتَ مُراقِبي، اِلـهي بِذَيْلِ كَرَمِكَ اَعْلَقْتُ يَدي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ اَمَلي، فَاَخْلِصْني بِخالِصَةِ تَوْحيدِكَ، وَاجْعَلْني مِنْ صَفْوَةِ عَبيدِكَ، يا مَنْ كُلُّ هارِب اِلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِب اِيّاهُ يَرْتَجي، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَيا اَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيا مَنْ لا يَرُدُّ سائِلَهُ وَلا يُخَيِّبُ امِلَهُ، يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجيهِ، اَسْاَلُكَ بِكَرَمِكَ اَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطائِكَ بِما تَقِرُّ بِهِ عَيْني، وَمِنْ رَجائِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسي، وَمِنَ الْيَقينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصيرَتي غَشَواتِ الْعَمى، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
" دعاء للأمام علي بن الحسين رضي الله عنه "
●•════════════════════•●
أخذ يحطم بقايا السيجارة برجله التي سقطت أرضاً بجانب الفواكه المتناثره حوله , أخرج أخرى وأشعلها بهدوء.., ليبدأ ينفث بالهواء دخانها المملوءه بأنفاسه الحارة عيناه الواسعتين أنصبت على ذالك الجسد الأنثوي الذي بدأ يتراقص أمامه بأغراء ممتزجاً مع رقصات دخانه الذي أخرجها من صدره, وبأتسامه مائله ساخرة أعتلت محياه أخذ يصفق بيده مع اصوات الغناء التي ملأت المكان صخباً أكثر لايعلم لما يحتقر النساء , مايعلمه فقط أنهن خلقن من أجل شهوته الجائعه!!! حتى والدته التي رحلت إلى خالقها بعد طلاقها من والده, بدت بنظرة المخلوقه التي خُلقت من أجل أشباع والده فقط!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: سهره من سهرات العمر الساعه: 2 ليلاً عــزفها: شهـــاب
♫♪●•════════•●♪♫
: عاااشن البنات ... اسمعن اليوم لأنكن ربشتونيه لكن الي تبن جاءت أحداهن تجلس بجانبي واضعه يدها خلفي : مانبا الا راحتك طويل العمر ضربت بأصبعي الطويل خدها الناعم: ههههه اونه طويل قاطعنا صديقي الروحي " بطي" مصفقاً بيده: يالله بنات كل وحده على بيتا انتهى وقت دوامكن
نهضن جميعا ... وبدأن بستر أجسامهن المغرية بعباءتهن التي تخفي عظم بلائهن ..., جذبتني أحداهن واقفه بعيداً تلبس عبائتها بهدوء وتوتر...., جمالها لفت انتباهي كثيراً فلها مزيج خاص عن غيرها إنها تلك السوريه ام اللبنانيه لا أعلم ماتكون ....ما أعلمه إن لها مزيج خاص للجمال... أحتبس أنفاسي, تقدمت بخطاي حتى أصبحت أمامها
بهمس:سايره؟ هزت رأسها بخجل دون أن تنطق بأي حرف, أردفت من جديد : يلسي شو وراج ؟؟... شرايج ترقدي الليله فيايه؟ قالت بستحياء وصوت منخفض بلهجتها الشاميه: لا دخيلك اتركا لأسبوع الجايه عادت بهز رأسها وهي تبتسم وتبتعد مع الفتيات الخارجات من الشقة, ما إن خرجن حتى أرتميت بجسدي المثقل على الأريكه, مددت يداي لأفتح أزرار قميصي ...., أختناق يملئ جوفي دون توقف ..., هناك من يكتم أنفاسي
بصقت أرضاً: تفووو على كل البنات : شو بلاك؟؟؟ قالها بطي وهو يدلف الى الشقه من جديد ويغلق بابها, أجبته على مضض : تأكدت أنهن سارن كلهن : هيه : عيل يالله شوف شغلك وشل هالقشار كله :خله لبعدين , خبرنيه باكر تبا بنات؟ تمددت أكثر في جلستي: لااء باكر خله للمول نسير نلعب عجم بقره : هههههههه مايحتاي والله بروحهن ايينك : انا مابا هايلا , أنا ابا الي ماتباني : بذمتيه انها بقره الي ماتباك نهضت من مكاني وأنا أرمي المفاتيح بجانبه : بطوي عن الواته اكملت قاطعاً لدرجات التي تفصل الصالون عن باب الخروج: انا ساير ....,بعد ماتخلص تنظيف قفلها وياك ,لاتنسى تقفل مفهوم؟ هز رأسها وهو يتبعني إلى الخارج: مفهوم يالغالي
أكملت طريقي متوجهاً إلى ذاك القصر المليء بالوحشة..... , أكره التواجد هناك ..., ذكريات لعينه تمر أمام عيني كلما نظرت إلى زواياه..... تشعرني بالأختناق دوماً وتنتشل من عيني الراحة سحقاً ... وألف سحق لذاكرتي الحمقاء.... ●•════════════════════•●
في ذاك الدهليز الطويل على رخام أرضيه الوزارة ..., بعنفوان وقعت خطواته الرتيبه يلحقها به عده رجال أخذت العيون تنظر اليه بهيبة ...., يقف هذا بأحترام وينحني الآخر ملقي للسلام ...,سبقه أحدهم ليفتح له باب مكتبه ..., دلف بهدوء وهو يمد بشته ( للصبي) فيأخذه ليعلقه بجانب الباب ... , أستوى جالساً خلف طاولته السوداء الخاليه من الأوراق ...بعدما رفع جانبا من (غترته البيضاء) , ليستمع كعادته الى الجدول اليومي من مساعدة الخاص الذي وقف بجانبه ممسكاً للملف بيده...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:الوزاره الساعه: 7 صباحاً عزفها: الادهـــــم
♫♪●•════════•●♪♫
: اليوم على الساعه ثمان دعوة من الوزير لصالة الاستقبال عنده عسب بتستقبلو سفير ايطاليا : يعنيه بقى ساعه على الموعد هز رأسه إيجابا: هيه : طيب وغيره؟ : على الساعه 10 توقيع مذكره مع وزير الاقتصاد الياباني والساعه 2طالبين منك معرض هايلو للسيارات الحضور عسب الافتاتح اردفت بعدما عقدت كفي امام شفتاي : وهاي اخر موعد؟ : لااء طويل العمر شي دعوه لفتح معرض ثاني بس ما اكدت لهم لان دعوتهم يات متأخره : على الساعه كم تكون؟ : الساعه اربع العصر : عيل اجل هالموعد لباجر لان عنديه شغل أومأ براسه وهو يقلق الملف الذي بيده: ان شاء الله طويل العمر نظرت اليه وأنا أأذن له بالانصراف: طيب تروم الحين تسير تكمل شغلك تقدم وهو يضع مجموعه أوراق ....أمامي على المكتب: بس هاي الاوراق تحتاي توقيعك أمسكت بقلمي الذي ناولني اياه وأنا أدير الكرسي بنحاية الأوراق : راجعتهم زين قبل لاتيبهن؟ اردف وهو يزيح ما تم توقيعه ويعرض اخرى :هيه طويل العمر أغلقت القلم وأنا أستند بإرتياح على ظهر الكرسي: شي ثاني؟؟؟ ابتسم وهو ينحني عائداً للوراء: لااء هاي كل شي لليوم تآمر على حايه ثانيه ؟ : هيه شو سويت على الي خبرتك عنه؟ اجاب بعد ما اخرج احدى الاوراق من ملفه: هاي كل المعلومات الي اخذتا .....واقلاع الطياره بكون بعد باجر وحجزت بعد الشقه الي تبا رفعت رأسي بعدما قرأت ماكتب على الورقه : ممتاز.....,يهز عمرك لانك بتسير فيايه لمعرض السيارات بعد مارد نهضت من مكاني وأنا أكمل مجدداً: اما الحينه اباك تشوف ليه البورصه زين؟ ناولني البشت بعدما قام بترتيبه: زين طويل العمر
اسندته على يدي اليمنى بعدما لبست نظارتي الشمسيه..., وأكملت طريقي إلى الخارج لتبدأ سلسلة السلامات من هذا واسطوانة التملق من ذاك ..., زفرت بتعب حينما وصلت لذالك السائق الذي اخذ ينتظرني فاتحاً لباب السيارة أستويت بداخلها وقد تضارب بعقلي أمور شتى أحاول تهدئتها!!!
●•════════════════════•●
جلست على طاولة الطعام بتذمر, أجواء القصر الموحشه يسبب لها فراغ كبيرا.... ظلام أسود أُسدل على أبوابه وفي ردهاته.. بلا نهاية ... كطلاء جدرانه الملونة بألوان توحي للتشاؤم.. ,هواء بارد يلفح أثاثه ليصدر صوتاً مملأ كالصفير...., تأملت والدها الذي أتخذ رأس الطاولة الفارغه من البشر مقعداً له ..., السكون منسدل من حوله ..وكأن لم تجلس على الطاوله فتاه ...تسمى.. شهرزاد ....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عندما تشعر بالغربة وعائلتك من حولك الساعه: 9 صباحاً عــزفتها: شهــرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
: ابا دريول خرجت الجمله من جوفي ممزوجة بألم وحرقة, أجاب كعادته : ان شاء الله قلت على مضض وأنا ألتهم قطعه من الخبز: مابتسئلنيه شو ابا به؟ رمقني بنظره ساخره وهو يرتشف بعض القهوة: دريول يعني تبي يطبخ لج؟
ازدردت ماتبقى من لقمتي بقهر, لايريد حتى أن يفتح حوراً عائلي بسيط!!, دائما يبتر كل محادثه بيني وبينه أكرهه وأكره مزاجيته هذه مددت ناظري لشهاب صاحب الشورت الأحمر ... الذي نزل بحركة سريعة ...و أمسك بقطعه خبز من السلة المتربعة بوسط الطاولة.... بيضه .... طماطم.. خيار.... حشي بها خبزته, وعاد من حيث أتى... دون أن يلقي حتى لو بسلام عابر...
: متى يا؟
قالها والدي وعينيه منصبه على الجريدة وكأنه يريد بها أن يخفي شيئا ما, أجبته وأنا أنظر إلى نصف وجهه المتبقي
: 3 الفير يعني للحينه مارقد ...مايكفيه سهر برع ايي ويكمل سهرته داخل البيت
لم ينبس ببنت شفه كعادته, لا أعلم سر ذالك التجاهل البادي بين أبي وشهاب!!.... قد وهبه شقه في اضخم عماره يمتلكها وكأنه يساعده على الإبتعاد اكثر واكثر نهضت من مكاني وأنا امسح شفتي بالمنديل,... لا أحتمل الجلوس أكثر لكان جن عقلي وقلبي أيضاً زفرت قليلاً من أنفاسي الملتهبة وأنا أخرج إلى الحديقة الخارجية , لفتت أنظاري من بعيد حذام ورهف وتلك الجديده ريما يتبادلن الحديث وسط ضحكاتهن ...,اتعجب من وضع ريما هذه ... فعمي أي يعني اباها ... وأمها من قبل اربعه شهور فارقا الحياة .. وهي الآن بحاله نفسيه رائعه ..., عكسي تماماً .., أبي وأخي شهاب من حولي وأنا أستشعر الأختناق الذي يصيبني..., استنشقت هواء نقي يرمي ما تبقى من أشباح قصرنا التي أسكنتني تقدمت بخطاي لبنات أعمامي .... , لتستقبلني حذام بإبتسامتها ...ورهف بصوت ضحكاتها المميزه التي تسببتها ريما
: عشو كل هاي الضحك ضحكونيه فياكم رهف أخذت تمسح دموعها وهي تجيب: ورربيه هالبنت عليها خفه دم هب صاحيه ريما بنظرات تمعن منصبه على وجهي: انتي بعد لاتقولي اختهم؟؟؟ أردفت نائبتي رهف قائله: لااااء هاي بنت عمنا شقايل اختيه وهي بعمري شوفي خواتيه هم حذام وغزلان , اما حنان اختا بس جود مدت صبعها الضعيف بإتجاهي: وذي من خواتها؟
رمتني .... نعم رمتني بسهام الوحدة القاتلة , لا أخت ... لا أخ ... لا أب... هنا فقط بنات عم
: انا وحيده ( خرجت نبرتي طبيعيه برغم الأنفعالات الهائجه بداخلي) رهف: ماعليج منها تلوت عليج اخوها شهاب سئلت ريما وهي تبتلع دفعه من عصير اليمون: أي واحد فيهم ذاك الطوويل؟؟؟ حذام: لا هاياك الفهد اخويه شو بلاج ماتركزي رهف: شهاب الي شعره مربوط وضعت يدها على شفتيها بشيء من التقزز والأشمئزاز: عععععععععععع من جد؟ مافي شبه, هذي حلوه ووجها دائري اما ذاك وجهه مسطره لم أتمالك نفسي حتى أخرجت دفعه من الضحكات العاليه تطمس ماتبقى من لهيب بداخلي: ههههههههههههههههه خسج الله اون مسطره!!!! كشرت رهف عن أنيابها بغضب: ووويعه ويهه هب مسطره اصلا هو احلى واحد من شبابنا ريما بقليل من الفلسفة : هو من ناحيه جميل صدق جميل بس شعره مخرب نظرت لها من جديد: انتي صدق عمرج 11؟ قالت بشيء من الغضب: من قاااااااااااال لكم ان عمري 11؟!!!!! ارتفعت كتفاي بشيئا من البرائه: خالتي ام الادهم : على أي اساااااااااااس تقول عمري 11؟؟؟؟ حاولت تهدأت الوضع: طيب طيب جم عمرج عيل؟ عادت الى هدوئها: 12 رهف: ههههههههههههههههههه الي يسمعج وانتي معصبه يقول هاي تربع بالعشرين...., يعني بالله شو الفرق سيري زييين
من يرى جسدها يعطيها 9 سنين , ولكن من يستمع الى لسانها يعطيها العشرين!!!!!
●•════════════════════•●
مشى بخطوات يثقلها حزمه بناحية قصر جدته..., هي قد استدعته بضرورة قصوى كما تقول فحفيدها مديراً لأكبر شركاتها ..., بالواقع تعتز كثيراً به فا باعتقادها هو لم يتمرد كغيره كما تقول قطرات من العرق الصافيه تبلل جبينه ..., فقد أقترب الوقت من الظهيره المحرقة ..., أمسك بالأوراق المهمه جيداً وستأنف طريقه بهدوء...., توقف!!!!!!لكن هناك شيئاً أحتبس أنفاسه جعله يترنح بصعوبه إلى الوراء .., تلك التي تقف بطولها المميز عن غيرها من حواءات عائلته ..., أستشعر صعوبه أنفاسه الهائجه ..,حتى أمسك بالورق جيداً بعدما أوشكن على السقوط بسبب تلك الرجفه التي غزته من رأسه حتى أخمص رجليه ضم شفتيه بألم وعينيه القاسيتين تنصب على شعرها الذي أنسدل غطاءه على كتفيها دون أن تشعر بذالك بدى له هذا الشعر مزرقاً من شدة أسوداده.. ليظهر بشكل اروع مما سبق
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:49 pm | |
| ♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:أختناق يغزوني
الساعه: 11 صباحاً
عزفــها : رعــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: حـــــــــــذام وقفي عندج
خرجت لهجتي ممتلأه بنبرة تحذير وصرامة بعدما شاهدتها تبعد بخطى مسرعه إلى الداخل حالما رأتني خلفها
: ماتسمعينه ولا تسوي عمرج ماتسمعي
أمسكت ذراعها بشده وانا أديرها بعنف بناحيتي
بلهجه مرتجفه: شو تبا؟؟؟؟ انت ماتخاف الادهم يطلع ويطالعك ماسكنيه جيه؟؟!!!! رعـ ـ
ابتلعت ماتبقى من كلمات على لسانها عندما رأت شرار عيني الذي أخذ ينذرها من جديد...., أخذت مقاومتها اليائسه تهدأ تدريجياً ....وهي تطرق بعينيها أرضاً مبتعده عن نظراتي التي أوشكت على أفتراسها بقسوة
: يهودي انا من تشوفي ويهيه تربعي بعيد ..., شو مسوي بج انا؟؟؟..., بشو غلطت عليج؟؟؟ لشووو كل هااااي
حتى لو انيييه عدوووج
سحبت يدها بشده من قبضتي وأنفاسها الهائجه أخذت تبتعد بإبتعاد خطواتها الصغيره : رعد انت ابعد عن طريجيه وكل الاحترام بتحصله ......بس دخيلك ابعد عنيه يكفينيه الي ياني من وراك
ضاقت عيناي بإستنكار وانا اتقدم بناحيتها: شو ياج من ورايه؟؟؟؟؟
رفعت كفها منهيه للحوار: رعد لين هنا وبس ...., انا وانت ماشي بينا نصيب انت سير بحال سبيلك وخلنيه اسير بحاليه ولو انا نصيبك كان خذتنيه لو انا بجزيره ثانيه .......سير يارعد والف بنت تتمناك
ختمت جملتها واستدارت موليه اياي ظهرها عائده الى الداخل ..., لاتعلم هي من تكون لهذا القلب
تجهل تماماً وقع حروفها على قلبي لتجرح هذا الفؤاد بكلمات قاسيه تجهلها
وأبقى واقفاً كعادتي أنظر لشبحها الذي كان هنا...., أنظر لأسمرار بشرتها الآمعه
أنظر لعينيها المليئتين عناداً وعزماً..., أتفوه كالمجنون بأخر كلماتها التي نطقتها مؤخراً
أريدها زوجه وتريدني هي اخاً مصطفا مع الاربعه
.
.
.
: هاي الاوراق الي تبيهن يدوه
جلست بتعب على المقعد المقابل لمكتب جدتي , لتبحر هي بالنظر للأوراق بتمعن ..., وأبحر انا بإسترجاع ماتبقى من عيني حذام ..., كم أعشق عينيها الوزيتين حينما تسدد لي منهما نظرة غضب أو استنكار لما القيه عليها
: رعد انت ويايه؟
رفعت عيني بشرود: ها ... هلا يدوه شو بغيتي؟ الاوراق بهن حايه؟
خلعت نظارتها الطبيه ووضعتها جانبا: خل الاوراق على ينب ...., خبرنيه شو بلاك؟
أزدردت لعابي وانا أبحث عن شيء أصب نظراتي عليه: ماشي ......مابلاني حايه الغاليه
: أنت شفتا؟
رفعت رأسي بسرعه باتجاهها: منوه!!!!
: حذام منوه غيرها يوم تشوفها يختبص كيانك جيه ..., انا خبرتك اشاره وحده منك وهالجلبه تستوي تحت ذمتك ..., مابعمره حد يلس يكسر كلمتيه غير عيال محمد ياليت طلعو شرات ابوهم مايوحى اقول كلمه الا قاليه هيه انتيه آمري
بلهجه بدت متلعثمة: يدوه انا خبرتج مابا اتيوزها الايوم تقول هيه وبرضاها
: ليش انت تبا بعد تخطبها للمره الثانيه ؟؟! وترد تتريا لها يواااب...,لشو هالعواز انت بس قول ليه اباها الحينه وطالع شو بسوي
نظرت أرضاً: ماعرف لبعدينه لكل حادث حديث
عادت لأوراقها وهي تقول بحزم: براحتك انت الخسران هب انا
نهضت من مكاني بعدما زفرت بملل: اخليج يدوه بسير ارتاح شويه قبل لا ارد الشركه
اجابت دون ان ترفع رأسها من هذه الاوراق التي كادت ان تلتهمهم: الله حافظك ويوم ترد لشركه خبر عبد العزيز يتصل بي ضروري
: ان شاء الله
عدت من حيث اتيت ويدي تتسلل وتقتحم أزراري فاسحه مجلاً لصدري المثقل بالتنفس بحريه
هناك شيئا ما يخنق علي أنفاسي... الهذه الدرجه أحمل من الصفات السيئه!!!! التي تجعل حذام بهذا الاصرار على الرفض؟؟!
استنشقت هواء نقي ملئ رئتي بعنفوان وانا أشق طريقي بناحية قصرنا القابع هناك...
●•════════════════════•●
شعرت بحرارة تحرق أنفاسها المشتعلة وهي تُسحب خلف قضبان الحديد, ترقرقت عيناها الرماديتين بالدموع حتى بانت باللون أفتح عن سابقه , رمت بنفسها أرضا عندما أُغلقت بوابه زنزانتها , وهي تأذن لدموعها الغزيرة تتساقط على وجنتيها .. تسقيهما ندماً... حسره ... عذاب ....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: مصير جديد
الساعه: 2 ظهراً
عـــــزفتها:شهــــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
مددت يدي المرتعشة أرفع بقايا شعري الملتصق على جبيني المبتل عرقاً, كيف ومتى وصلت إلى هذا المكان لا أعلم!!!....., وضعت رأسي مابين ركبتي وانخرطت بنوبة بكاء مليئة بالندم
لما وضعت نفسي بهذا المأزق.... ما سيفعله أخي يوسف الآن... بأي ورطه رميته بها !!!
ما أنا فاعله بسمعتي التي تلطخت الآن ... آلهــــــــــــــي
: شهد صلاح الـ...
نهضت مسرعه أنظر بعيني الغائرتين وجه يوسف أخي خلف القضبان , أمسكت بيدي ذالك الحديد الفاصل بيني وبينه , بدت لي عروق وجهه أكثر بروزاً , وبشرته أشد حمره ,
......رماني بنظره ملأتها الحسرة
: جيف تسوي بأخوج جيه ؟؟؟ شقايل ماتفكرو الا بنفسسسسكم ووووبس , بعمررريه ماقصرت عليكم بحااايه
اسوي أي شي بس عسب تعيشو عيشه المكرمين ولاتسيرو تطروو البيزات من الشارع
ووهاي يزااااج لييييه يا أأأختييييه ؟؟؟ هاي الي اقول انج الشي الوحيد الزين طلع ليه بدنيتي تشتغلي بهالمكان هااي!!!!!!!
التوت يدي على يديه الملتوية حول القضبان: يوووسف دخيييلك طلعنييييه وووسو الي تبا فييه بسس طلعنيه
اشاح بوجهه عني: جييف اطلللعج وانتي عالقه بين راسين كبااار...., هم طلعو من الموضوع شرات الشعره بالعين وانتي صفيتي بالسجن , انا الحينه من وين ليييه ايب لج محامي من وين لييه ياشهد وانتي ادرى بحاليه
قال جملته الأخيرة وأبتعد , لا ...أخي .....أرجوك
: يووووووووووووووسف دخيييييييييلك يوووووووووسف ....... يوووووسف
شهقت وأنا أفتح عيناني عن آخرهما ... أخذت أنظر للوجوه التي أصبحت فجأه أمامي
ويداي تتحس صدري الذي أخذ يرتفع وينزل بحركه غير منتظمه لتلك الشهقات التي سكنته
: بسم الله عليج شو بلاج تزقرينيه كل هاي محبه ههههههه
قالها يوسف, أكمل حسن
: كنتي تصارخين وايد وانتي راقده يوووووسف يووووسف هييييلب
أعتدلت جالسه وأنا أرفع شعري المتناثر على وجهي: جيف يعني هاي كان حلم؟؟ يعنيه سمعتو رمستيه ؟؟؟
يوسف: هههههههههههههههههههه هيه كنتي تقولي عطني بوسه اعتررررررررفي بمنوه كنتي تحلمي برقادج
ساره وهي تحمل سفره الطعام : ماعليج منهم يلوت عليج ماسمعناج الا وانتي تزقري بأسم يوسف
رمقته بنظري: اصلالالالا شووو يابكم لغررفتيه
يوسف: اول قولي ليه مبروووك بعدين يلسي روغي
بلا مبالاه: مبروك عشو؟
أبتسامه اضائت وجنتيه المشعرتين بعشوائية: الحمدلله اليوم توظفت بوظيفه محترمه وبهالمناسبه بغديكم غدا محترم
شهقت وأنا أنظر اليه غير مصدقه: صدددددددددددددق؟
حسن الذي أتخذ طاولتي الصغيره مقعدا: هيه يابويه صحيح خلصي علينا نبا ناكل قبل لا ايي ابويه واميه
اجبته والشرار يقدح من عيني: وييييعه اشوف اللسان استوى طويل
يوسف: هيه والله صدقه بتنشي ولا ناكل روحنا؟
نهضت مسرعه الى دوره المياه وأنا أرمي بالغطاء جانباً , الحمدلله انه كان حلماً أو بالأصح كابوساً سيء
أهذا إنذار من الله ؟!... , أسأقع بمصيبه مثل هذه تفتضحني عما أنا فيه؟؟؟... أم أعظم منها؟!!!
: بديييـــــــــنا أكل
خرجت مسرعه فالجوع يعتصر معدتي حتى وصلت عصارتها الى حلقي وليس بمقدوري التحمل اكثر , جلست بجانب يوسف الذي افسح لي مجلاً بجانبه , نعم يوسف كما قال بكابوسي السيء
يفعل المستحيل والمستحيل لنبقى كرماء لا أذلاء ..., حفظك الله يايوسفي
حسن ويوسف وعبود وساره وسلمان .... ما أجمل هذا التجمع الخالي من البخيلين الأحمقين
ابتلع حسن لقمته الكبيرة بصعوبة وقال: شو هالمره اشتغلت؟
ابتلع يوسف هو الآخر لقمته التي كانت اقل حجماً من لقمه حسن!! : مراسل
تقوسا حاجبيه بدهشه: يعني بنشوفك بالتلفزون؟؟؟؟؟؟؟؟
: هههههههههههه يالمخبل مراسل يعنيه بين شركتين
فتح فاهه بغباء: اهاااااااااااااا
حولت ناظري الى سلمى السارحة بنظرها بعيداً مسنده وجهها الذابل على يدها : سلومه غناتيه شقايل ماتاكلي؟
مسح يوسف على رأسها: ماعيبج؟؟ اسير ايب ثاني؟
عادت من رحلتها الخياليه: الحينه باكل
تبادلت انا ويوسف النظرات الحائرة , سلمى حبيبتي المدللة , مالذي اخرسك؟ !!
●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:50 pm | |
| جلس فوق العشب الأخضر متوسطاً خمسة شبان , يعشق التجمع ويكره الوحدة , يحاول جاهداً جمع اكبر عدد ممكن من شباب عائلته في مثل هذه الجلسات, أخذ يوزع بحركة أحترافيه تلك الأوراق, لتبدأ العبه!! التي لم تخلو من روحه المرحة
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بئس لقــــــوم حكمتهم أمرأه
الساعه: 4 عصراً
عـــــزفهــا : سعــــود
♫♪●•════════•●♪♫
: قشاااااااااااااااااااااااااااااش وربيه قششششششش
رميت بالأوراق وسط هذه الحلقه المليئه بالقش , ليردف خالد قائلاً
: وابويه عليك انت من تخسر تيلس تسوي عمرك اونك مقشوش وحالتك لله
جعلت وليد حكماً فهو إلى الآن لم يعتد على الكذب!!: بذمتك وليد خووويلد قشاش لو لالااااء...
رفع كتفيه بشيء من الحيره: ماعرف والله انا عيني على الورق وعقلي مشغول بهالحشيش الي مجلسينا فوقه
أبتسم العم حمدان بحنان: ليج شو بلاه الحشيش ...حلو ...وبارد... ورطب.. على الاقل يبرد الجو
اجابه وهو يقف وينظف ملابسه التي يحاول جاهداً على نظافتها دوماً: حلو وبارد ورطب وياك.. بس احس حشرات كثيره فيه
نظرت اليه بنظره غبيه: ياريال ايلس ترى عيب الريال يستوي نظيف
خالد: هههههههه اه يالجلب ,_ رفع رأسه لوليد_ماعليك منه ... يشوف عمره مايحب النظافه قال عنه عيب
: هيه والله حلات الريال بغباره ولا شو تقول ياحارب
اجابني حارب كاتما ضحكته : هيه صادق يا أخي
اردفت لوليد من جديد: الا يااااوليد على طاري النظافه شقايل مستحمل انك تعيش مع يدوه بنفس البيت انا للحينه محتاار
نظر بتسائل فيما بيننا : ليه وش فيها يعني؟
أخذ خالد يلوح بيده بحركه دائريه: هي هي ...هي هي ...بلاك ماتعرف حايه... انت عااايش ياحبيبيه مع الخاله قماشه.. نسخ ...لصق ,سبحااان الخالق يوم تقول كلمه ماتنزل الارض الا وهي مستويه
أضفت على كلامه قائلا: هيــــه وازيد على كلام خالد من الشعر حصير.... عيل ذاك اليوم انا بغرفه خالد اقوله شو رايك نسير البر باجر .. تخيييل يااا وليد ماااوحى طلعت من غرفته الا ياني النداء الى وحده العمليات الخاصه.. يدوه قامت بطلبك ... ويوم سرت لها تقول لي ماشي سيره للبر!!! صراحه اشك ان شي كيمرات تحطها بغرفنا شرات الخاله قماشه
رمقنا العم حمدان بنظره تحذير مصطنعه: ان ماكل واحد منكم حط لسانه بلهاته بسير واخبرها عسب تقولو عنها الخاله يوم تشوفو الويل صدق
حملق خالد به وهو يردف بدهشه: اشك ان العم حمدان هو الكيمرات ياسعود
حملقت انا الآخر: هيه والله بس تعال هاياك اليوم ماكان فيانا بالغرفه تتوقع ان يتسمع علينا؟
نهض خالد وهو يهز رأسه بأسف : كل حايه نتوقعها بهالايام ياولد عميه
قطع حديثنا وليد وهو ينظر الى القصور الخمسه بتسائل: ابقي اعرف هالقصور ذي كلها لمن؟
اشار خالد على اولهم: هاي ليدوه ويدي الي انت ساكن به... وهاي لابويه... وهاي لعميه بو رعد ... وهاي لعميه بو شهاب..
وليد: والخامس؟!!
: لعميه جابر بو هشام بس هو مستقر بكندا ...دوم يقول لنا بيي ولا نشوف حايه
: كم ولد عنده؟؟
اجابه لهذه المره العم حمدان: هشام تقريبا بعمرك لو بعمر حارب... وعنده بعد بنتين توأم ..أسيل وهديل
هز وليد رأسه علامه على الفهم: اهااااا طيب وذا الي جالسين يبنو فيه لمن ؟
خالد: للأدهم ولي جنبه للعم حمدان
: عقبال السكن ان شاء الله... بس تعالو جيرانكم راواعي هالبيت المغبر وش سالفتهم؟؟؟؟
أشار خالد بيده ناحية قصر الأشباح كما نسميه : ماشي جيران عندنا غير هاياك القصر ... وهاي الله يسلمك كل عائلته لرحله قبل ثلاثه وعشرين سنه ... وماشي خبر عنهم وبقى البيت خاري بدون حد
أردف وليد وعينه مازالت تحملق بالبيت: بس صراحه شكله مرعـــب بالمره
: بالمــــــره مــــره( قلتها مقلداً للهجته)
قال حارب على مضض وهو يأكل شيئا من الفاكهه: بخبركم الحينه الساعه جم؟
نظر خالد الى ساعته السوداء المتفه حول يده: 4 ونص
شهق وهو يقف على رجليه: حوووووووه يالمخببببل خليتونا نلعب وننسا الوقت , مب على اساس يدووه قالت الساعه 4 كلنا نسير عدها ؟؟؟؟؟؟
هب الجميع بحاله استنفار وبخطى سريعه ممسكين بأطراف ثيابنا توجهنا لقصر الجده ..حتى ان العم حمدان تهور بمشيته اكثر عن المسموح الى ان عادت اليه نوبه الكح من جديد
: بسم الله عليك بسم الرحمن تعال الغالي حذالي تعال
قالتها جدتي حينما نظرت لوجهه المحمر, مشاعر هذه المرأه لاتخرج الا لهذا الرجل
_ حمدان_ هو من يكسر القاعدات والقوانين دائما ... !!
: متى ايي اليوم الي افرح فيه بزواجك يالغالي
قالتها وهي تمسح على كتفه, أجابها وهو يمسح ماتبقى من دموعه المتساقطه بسبب النوبه
: بتفرحين ان شاء الله
رمقتنا بنظرها الحاد وكأنها تذكرت شيئا ما: وانتو يالجلاب لشو متأخررررين هاااه؟؟؟
قاطعها حمدان: اميه مني انا... يلست ارامسهم
وضعت رجلاً فوق رجل بكبريائها المعتاد: المهم مب هاي موضوعنا ,... انتو شرات ماتعرفو اني ما ايمعكم الا لحايه ولموضوع ضروري ابا ارمسكم فيه
مداخله من العم الأكبر ابا الأدهم:تفضلي يالغاليه كلنا تحت أمرج
أردفت وهي تنظر بناحية ريما: أنا اليوم ميمعتكم عسب أخبركم انيه ابا ايوز ريما لــ .......
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
●•════════════════════•●
انتظرت الى حين أن تخرجت , وانفجرت بنوبة ضحك متواصلة , الكل مستنكر هذا الوضع الغريب
فقط هي من أتخذت الموضوع بسخريه جنونيه خصوصا حينما رأت وجه تلك المكفهر
جنون جدتها تعدى حدوده ..., وظلمها تعدى الأفق أيضاً
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: شر البليه مايضحك
الساعه:6 عصرا
عزفتها: رهـــــــف
♫♪●•════════•●♪♫
: هههههههههههههههههههههههه وربييييييه يدووووه تحففففففففه بصراحه يبالها تنحط جيه بمعرض هههههههههه مصخرررررررره وربيه مصصصصخره
هزت حذام رأسها بأسف: نحن بشو وهاي المخبل بشو خلاص فكينا بسج ضحك صدعتي راسي
أكملت وأنا أمسح دموعي المنسابه من شده الضحك: وربيييه مب رايمه ههههههه احس مصخره ههههه حتى الادهم ماطالعتي جيف يالس يضحك هههههه مابعمري شفت ويهه محمر من الضحك جيه .... مصخرره يدوه أي حايه يخطر ببالها تسويها يعني ماتتريا تفكر شوي , يعني بذمتج ياحذام متى ياااات ريما عسب وحى لها تفكر ان تيوزها!!! ...شو ها.... وبعدين البنت بعدها ياااااهل بس يدتج هاي مصخره
اجابت حذام وهي تفتح ماتبقى من شعرها أمام المرآة : غمضتني احس محد بروح ضحيه هالقرار غيرها
قلت على مضض وأنا أفتش بكراستها المرمية أمامي: بس طالعتي جيف استوى ويه الفهد؟؟؟ احسه مفووووول
جلست على سريرها بهدوء وهي تفكر بشيء ما: يدوه بتعيد تاريخ عميه بو شهاب نفسسسه في الفهد اخويه يتيوز وحده صغيره ويطلقها بعد ماتيب جم ياهل
: يعنيه تتوقعي الفهد ان خذا ريما بلعوزها شرات ماسوى عميه بخالتيه ام شهاب ويطلقها
: لااء بالعكس ريما بيومين وماشاء الله سوت جو لكل العائله واتوقع تسوي جو للفهد بس بعد الفهد يحتاي حرمه هب ياهل لان الريال عمره 30 يعنيه هب صغير على مايتريا ريما تكبر وتربي عيال
أجبتها بمرح بدى بلهجتي: انا أشوف احسن ان ياخذ ريما بدل حناااان , جييييه احس تونست يوم شفت ويها وهي مفولللله على هالقرار ههههههههههه على الاقل ريما دمها خفيف ....عليج من حنان ثجيله الطيييينه وعععععععع ( وبدأت اقلد لهجتها البارده) يبو ايوزوه ريما وهو يبانيه انا ..., هو صدق حنان اجمل هالجلبه عليها جسم هب صاحي بسسس ريمااا عليها خفه دم هب صاحيه
نظرت الي وملامحها الجامده بدت لي أرق حده بشعرها المتناثر: بس حرام عليها هو يبا حنان
اغلقت الكراس ووضعته بجانبي: الفهد يحب حنان؟؟
: لااء بس يباها
: طيب هو مايحبها لشو يعني يفول ان بياخذ غيرها
: الفهد محد يفهم له, بس الي اعرفه مايحب حد يفرض رايه عليه وانا متأكده بيسوي المستحيل بس عسب يخلي رايه هو الي يمشي
ضحكت بسخريه: هه بالمشمش , يدوه يوم تحط شي براسا محد ينزله حبيبتيه
ابتسمت بثقه: الفهد بنزله وبطريقته....بس انا الي غمضني بالموضوع وليد احسه مصدوووووم واااايد بصراحه بلوه ونزلت على راسه الله يعينه على يدوه ... لان ريما قالت ليدوه هيه موافقه!!!! ويدوه بتاخذها حجه على وليد ان البنت موافقه
: طيب يوم البنت موافقه خلاص يعنيه محد بيظلمها
: مراهقه وعمرها صغير ولي بعمرااا ياحبيبتي يحبن طروى الزواج لان يتحسبناه فستان ابيض وتستوي ملكه ووهاي السوالف .....,
اخذت تنظر بالفراغ وهي تكمل:يدوه ذكيه اختارت الوقت والشخص المناسب ...., يمعتنا كلنا عسب نكون شاهدين بموافقه ريما لان واثقه ان بتوافق..., اصلالالالا مايحتاي تفكير ان ترفض على أي اساس؟؟ بينا رفض منها؟؟؟ ...,الفهد اسلوبه كان حلو فياهم والبنت للحينه ماخذت انطباع عليه اصلا بس لان زواج وتجربه يديده عادي قالت هيه وهي مبتسمه بعد ..., كانت تروم ترمس وليد روحها بس تبا تحط الكل عند الامر الواقع
قطع حديثنا دخول غزلان بوجهها المضطرب: لحقوووو بناااات الفهد يالس يتضارب ويا ابووووويه
نهضنا مسرعين الى الردهه الخارجيه التي تضم السلم المطل على الصالة السفلية ..... أخذنا نراقب الأحداث بعيدا من فوق كي لا نصاب بشراره من هذه الحرب ...
: انــــــــــــــــت الييييييي خبرتااااااااااااا... انت اليييي ملييييت راااااساااا بالافكاااار
وجهه القمحي بدا لنا محمر , بسبب ماكتمه في تلك الجلسه ...., جاء ينثر أنفجاره لتخرج انفاسه المحمومه الممتزجه مع حدة كلماته التي أخذ يرميها على والدي دون توقف
: هييييه انا الي خبرتااا وقلت للهاااا, شووو فيها يعنيييه ان خذيت بنت عمك ؟؟؟؟ شوو نااقصها عن البنات
قال بحنق بدا معه استيائه من الفكره: انت شفتااا؟؟؟؟ ....متأأأأكد شفتاااا؟....شفت جسماا؟؟؟ بصبع واحد تتكسر..., هاااااااي يااااااهل.., تعرف شوو ياهل.... يمكن عمررررها 9 سننننييين..... شقااايل تبيني اتيوووزها.... انا بتيوووز ولا بربي يهالووووه
: عمرها 12 سنه هب 9 سنين
: وشووو سوووووينا يعنييي؟؟؟؟ ... شووو الفررق.... وبعدينه كلللللللكم تعرفووو انيييه ابااا حناااااااان وماااباخذ غير حناااان.. تباااا تيوووزها يوووزها لللزااايد على الاقل يوووم يطفر كل واحد منهم يلعبو بلاستيشن
اجابه والدي بهدوء هذه المره: ياولديييه يدتك ماتبا تيوزها لأي حد تبا تيوزها لواحد عاجل هب ياهل
: بررررربيييه انكم اكبرررر ظلالالالالام كللل هاي زايغيييين على البيزااات لاطييير عنكم
تقدم اكثر حتى واجه الفهد وجها لوجه: جـــــــــــــب ان تبا تعترض سير تفاهم ويا يدتك
رماه بنظره واستدار موليا اياه ظهره , جلس الفهد على الأريكه بتعب واضعا رأسه مابين راحة يديه..., لتتقدم والدتي وهي تطبطب على كتفه مهدئه
: ولديه ان كانت نصيبك بتاخذها لو شو تسوي ,وان ماكانت نصيبك مهما هم سووو مابتاخذها
رفع رأسه المحمر وأردف ومن عينيه يقدح الشرار الحارق: مابسوي الا الي براسيه ويا انا يا هاليده العيوووز
لم أرى بحياتي غضب الفهد بهذه الطريقه, وكأن الفهد الإنسان تحول إلى ذالك الفهد المتوحش الهائج الذي كشر عن انيابه !!!
●•════════════════════•●
أخذت تتحسس رجليها بيديها المرتعشتين , وهي تستمع من وراء الباب للمشادة الكلامية بين والديها التي هي كانت محورها.., امتلأت نظراتها الحزينة بدموع حرقى, وخزها وجع الكلمات الساقطة على قلبها الهش ..., تزعزعت ثوابتها وهي تكتم شهقات حسرة تستعر في جوفها الصغير..., أحست بشتات مؤلم أخذت تبحث عن مايلملم بقايها الضائعة.. لا أحد يستشعر حزنها السرمدي...,يوجعها ذالك الشعور بالنقصان وكم تحطم أحاسيسها المرهفة صوت والدها الذي يطرق آذانها " ريولها ميته"
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:أمل هارب... وأمل يستوطنني من جديد
الساعه:7 ليلاً
عزفتها:جـــــود
♫♪●•════════•●♪♫
: شو علاجه؟؟ انتي تعرفي البنت من صغرها جيه وخبرونا ان ماشي امل يعني لشو تفتحي على البنت ابواب مسدوده لشو تخليها تحط أمال واخرتاا ماشي علاج
: ناخذها ونجرب حرام عليك البنت تويع قلبي يوم اشوفها ترابع ورى بالبنات بهالكرسي
: تبينا نقطع ريولها ونركب لها صناعي عسب ترابع وراهم بدون كرسي؟؟؟؟ ويرتاح قلبج
: انا ماقلت جيه بس على الاقل خلنا نطالع لها حل يقولو العلم تطور
: تطوور بس مب للحالات الي جييه بنتج ميؤوووس منها تفهمي شو يعنيه ميؤووس منها؟؟ لاشي مناعه بجسمها الي يطالعها مايقول هاي بعمر شهرزاد ورهف ...,ولا شي روح فيها وريولها ميــــــته
حركت عجلات الكرسي وأنا أنسحب بهدوء , أحسست برطوبة دموعي وهي تبلل خدي وتنتهي عند شفتاي المرتجفتين...لأستشعر ملوحة كلن منها ,.. لم أعد أقوى التحمل ...فالحزن اقتحم أوجاعي ..., يشعرني بأنني مقيدة ...., زفرات وحسرات أخذت أطردها من جسدي النحيل..., أكره هذا الشعور أكرهــــــــــــه ..., ملامح قاسيه تطفو قلبي ....,فكل شيء يعكس له دربه ...., يحطمه وينتزع منه جذور الأمل... ليختبأ عن ما يخفيه الزمان بعيداً ....,مسحت دموعي التي تليها دموع أخرى دون توقف ...
: آآآآآآآآآآه
مددت نظره منكسره الى كرسيي المبتعد الذي أسقطني أرضاً حينما طمست عيني دموعها..., زحفت ألحق بة ولكن لاجدوى ... هاهو يتساقط من على السلم الخارجي للقصر..., زحفت أكثر وأكثر..... أنفاسي بدأت تتسارع حتى بدى لي المكان خالي من الهواء ..., توقفت وأنا أضرب برجلي المشلولتان حينما أحسست بالتعب ....,
: عااااااااااااااايزه هيييييه عااااااااااااايزه ياربيييييه خذ روووحيييه خذ روووحيه وريحهم منيييه
بدى صوتي يرن برنه مخنوقة ..., يخنقه العجز .... يخنقه اليأس... يخنقه الحرمان .... يخنقه النقص
لفحني هواء بارداً جفف أدمعي ممتزجاً برائحة عطرة التي تحيط به كهالة من السحر الجذاب ...., رفعت رأسي بتردد خجل... إلى إن توقفت عيناي على وجهه المشع بالشباب والحيوية ...واجهتني عيناه اللتين تحدقان بي بشيء لا أعرفه ..., أخفضت بصري بخجل وأنا أنظر لكرسيي الهارب الذي أمسك به وأصبح حبيساً بين يديه .....,
انحنى وهو يقدم الكرسي حتى أصبح لابثاً أمامي...., بتردد خجل.. مددت يداي أستند على اطرافه بصعوبة ..., وأنا أشعر بحرارة جسده تنبعث من خلفي حينما أستويت جالسه ....,
لم أجرؤ على رفع عيناي إلا حينما استشعرت أنسحابه مبتعداً ...عائداً من حيث أتى .... أخذت أنظر لطيفه بشوق وأنا أمسك بيدي الاثنتين نبضات قلبي التي اخذت تقرع طبولها بجنون ... , أكان هنا!!!... أم فقط وهم من أوهامي التي أحلم بها دئماً..!!!!
لالا بل كان هنا... بقربي .... يسندني ..., ينتشلني من وسط الآمي.... ,... يحطم أوجاعي....حرارة خجلة أشتعلت في عروقي إلى أن وصلت لوجناتي حتى استشعرت خروجها من أذناي.. عندما عاد شريط الحدث أمام عيني الغائرتين من أثر البكاء....,
لم يكن خالد بقربي في يوم من الأيام كهذا القرب..., فهو يتحاشى الأماكن التي أتواجد بها ... بل يهرب من النظر لوجهي وكأنني فايروس معدي ....,
لا افهم بعده....... ولا أفهم قربه ايضا!!...
●•════════════════════•●
●•════════════════════•● ♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪●•
•
: شووو السسبب؟؟؟ شقااايل طردوووك
●
•
•
: هيه خبرونيه بس هو صدق هالدكتور مايستاهلج ولو يستاهلج كان الادهم تصرف قبل لا يوصل الخبر لأميه
●
•
• : نصور بيطلع اليوم!!!! ●
•
•
: هيه والله ولالالا بعد ازيدج من الشعر بيت ...ساير فيا ابويه المسيد ورد فياه●•════════════════════•●
●•════════════════════•●
أنتظروني في السيمفونيه السابعه أن شاء الله | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:51 pm | |
| ♫ d]7]] ♫
وقفت بجانب أخيها والذهول يملئ جوها , الصمت يفتت كيانها وهي تنظر إلى وجهه الأسمر..., رعشة مخيفه سرت بجسدها حينما رأت نهاية دمعه بللت فكه السفلي المشعر بعشوائيه..., هناك مايعتصر قلبها ... سندها لهذه الحياة يبكي ضعفاً وألماً!!! ...اضعفها ذالك , لم ترى وجه أخيها بهذا الذبول..., كادت ملامحه أن تُطمس من شده الحزن ...., أرتعشت أهدابها بقوه وهي تتقدم بناحيته بغصة أثقلتها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: حينما تُعتصر دموع الرجل الساعه: 8 ليلاً عزفتها: شهـــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: شووو السسبب؟؟؟ شقااايل طردوووك رفع عينيه المحمرتين وبدت نبرته محترقة بالحسره: ريل اميه ياي لشركه يتضارب ويايه, قالو ليه اذا هاي اول يوم مشاكل شقايل بعدينه ..., طردوونيه ياشهد وانا الي كنت اتريا هالوظيفه حرااام وربيييه حرااام جلست بجانبه ورجلي تهتز بتوتر: وهالجلب لشووو ياييينك لشرررركه يتضااارب ؟؟؟ عسب شووو؟؟؟ اخذ ينظر في الفراغ: يقول ليه شغايل اكلت اليهال وايد هايهم ياين ليه يطلبو اكل شرات الي يبته
نهضت من مكاني وأوشكت أن أحفر الأرض تحت أرجلي,هناك شيء واحد تطمح له عيني .., رؤية ذالك الأحمق ممزقا بين يدي هاتين...., لم أرى بحياتي أبجح وأوقح من هذا الشخص, كفى إلى هنا وكــــــــــفى . . . : أنتتتتتتتتتتت شوووو ماعندك ذرررره دم تحس بها يالجلللللللللب ؟ وقف بإزاره وفالينته ملوحاً بيده: حوووه حوووه ويييين نحن؟؟؟ من هنا والطريج يايه تصارخي عليه وببيتيه بعد... شوو مسوي بج انا ..كافييييج خيري وشري تقدمت أكثر حتى أصبحت أواجهه بأنفاسي الحارقه وبصراخ أوشك على تحطيم حنجرتي: يالحيوااان ياي تسوي مشاكل ليووسف مايكفيك يالززززطي ياي بعد تضيع مستقبل اخووويه , اسمعنييييه لييين هنا وبسسس...... سووو الي تبا بعيالك بس يوووسف محد يقرررب صووووبه يالهرررررررررررم
أمسكني يوسف الذي التحق بي مؤخراُ وهو يكبل كلتا يداي الى الخلف كي لا أرتكب حماقة كحماقة الواقف أمامي...., أخذت أقاومه كي أفلت منه: هدنيييييه يوسف خلنيه افقع وييييهه : خلالالاص شهد دخيلج خلالالالالالالالاص صوتج الحييينه وصل اخر الشارع.... بــــسج ....سكرنا على الموضوع : اسمعنييييه ياعبووود هاي انا اخبرك ان قررربت صوووب اخووويه وربيه الي خلق السما والارض لااااا اسوووييي بك انت وحررررمتك اكل قطاااااوه شخر بسخريه وهو يلوح بيده دون مبالاه: سيري بس سيري... يمكن النمس يترياج برع أخذت اسحب يدي من قبضه يوسف القويه وانا أصر على اسناني بقوه: فكنيييه فكنيييه دخييييلك خلنيييه اذبببحه واررريح خلق الله منه رمى يوسف بيدي : خلاص بسسسسكم وربيه مب فاااايج يكفيييي الي ياني
لهجته خرجت مرتجفه....., كان هناك كسر يألم قلبه الحنون!!!
أخذت أنفاسي الثائرة تهدأ تدريجيا..., لا أعلم ماهو السبب ...., أهو خجلي من توسل يوسف؟؟؟.... , أم هو خجلي من نفسي الحمقاء اكثر من عبد القادر اصلاً؟!!! عدت من حيث أتيت, لم تكن غرفتي أفضل حالاً مما عدت منه , فهناك سلمى كانت تنتظرني بدموعها التي تذرفها في كل ليلة بسبب إلى الآن مجهول سلمى.... هي إحد ضحاياكم يا عبدالقادر ويا عتيجه حسبنا الله ونعم الوكيل ...!!!!
●•════════════════════•●
نفسه التي كانت تتمتع بالهدوء.., أشعلها لهيب المصيبه القادمة..., صدمة جمدت جميع أطرافه..., لتتشنج عضلاته القاسيه تدريجياً شيء ما يتدفق بنفسه بقهر مظلم..., جعل من وجهه الأبيض أحمراراً يوحي بغضب قادم بجنون..., أبتلع غصته وهو يعض شفتيه بألم..., قبضته القويه أمسكت بذراع أخته الضعيفه حتى أوشكت خطواتها تضيع بالهواء لشدة سرعته , رماها بشده على سريرة وهو يفجر بدايات ذاك البركان الذي أخمده الخجل هناك
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: صدمه ألجمتني الساعه: 7 ليلاً عـــــزفها: وليد
♫♪●•════════•●♪♫
:إنتــــــــــي كييف سووويتي كذااا؟؟؟؟ غبيييه؟؟؟ هببببله؟؟؟؟؟ تسوي هالسواااات يالخببببله شخرت بسخرية وهي تربت على ذراعها بألم سببتها يداي: اول حاجه لاتقعد تصارخ علي وثاني حاجه وش سوويت انا اهي سئلتني واخذت برايي وش تبيني اقول؟ أمسكت بقبضتي وأنا أدفنها بالهواء كي لا أرتكب حماقه أندم على فعلتها: سود الله وجهك اكثر مما هو مسود ...على أي اساس تقولي لها أي ؟؟؟ , جماااد انا عندك؟؟؟.... صننننم؟؟؟؟؟ ماتقولي لها اسئلي وليد طيب على الاقل قلتي لها رايي من راي وليد ..., اصلا وش عندك مستعجله على الزواااج وانتي بعدك بزززر ؟؟؟؟ مالت شفتيها بإعتراض وهي تعقد يديها الى صدرها بتأفف: وش دراني اني لازم اقول رايي من راي وليد تراني اول مره انخطب انت ووجهك , وبعدين انا مب صغيره انا كبيره واستويت حرمه توك البارح قايل لي هالكلام ولا كلام الليل يمحوه النهار بس علشان ما انام معك...., ولما بجي اتزوج تقولي بزر ومدري وشو لطمت وجهي بإحباط: بتجلطيني انتي؟؟؟؟؟؟؟؟ تبي تجلطيني؟؟؟ ماعندك ذره من الحياا؟؟؟ مدت شفتاها بملل: وش فيه الفهد عشان تنجلط ؟ مافيه شي
شهيق...., ومن ثم زفير...., رياضه امارسها لتهدأت النفس ريما صُنعت من العناد والبأس ..., لا يجدي معها أسلوب القسوة والتهديد وليد سيطر على أعصابك الهائجة..., هدأ من حدة غضبك الا نافعه تقدمت بثقل يائس إلى ناحيتها , وأنا أستوي جالساً على السرير
مددت يدي بإتجاهها ماسحاً على شعرها بحنان: ريوم أبتسمت بمرح: هلا : فديتك انتي تعرفي وشو يعني زواج؟ نظرت إلي بطرف عينها: وش يعني شايفني بزر؟؟؟ ايوه اعرف وشو الزواج شبه إبتسامه رَسمتُها بصعوبه : طيب قولي لي وشو الزواج؟ دارت بؤبؤ عينيها بتفكر: امممم يعني اني بتزوج فهد وبرقد معاه بنفس السرير يعني مثل امي وابوي ان كنت تذكر ووو بعد اني بجيب عيال وبربيهم ووو اني بلبس وبتعطر دايما عشان يشمني فهد وو.... وضعت كفي على فمها لأُُسكتها: بس بس بس سحبت يدي معترضه: وشو بس؟ نظرت اليها بجديه تفهمها: ريما الزواج وضع مختلف ابداً,الفهد اكبر عنك بواجد يعني تفكيره غير تفكيرك حياته غير حياتك الهبله ذي... يعني ماعنده حاجه اسمها لعب وخبال , يبقي مره تهتم ببيتها وعيالها مب كل يوم والثاني ناطه لي على البلاستيشن..., يبقي وحده كبيره تفهم له ويفهم لها اومأت برأسها دلاله على الفهم: ادري ادري ومن قالك اني انا ابي العب خلاص من بتزوج ماني بلاعبه ولاني رايحه ملاهي ابد ابد بهتم بعيالي وبس رفعت إحد حاجباي بدهشه: عيالك!!!!!!!!!! انتي مفكره بعد تجيبي عيال..., انتي شفتي جسمك؟؟؟ ..., انتي نسيتي انك مريضه بفقدان شهيه منطر عضامك؟؟؟ تأففت وهي تنهض : وليد قول مابقيك تزوجي الفهد وفكني نهضت انا الاخر ملحقاً بها: ايوووه مابقيك تزوجي الفهد والحين نروح للجده ونقول لها انك غيرتي رايك حزمت يداها فوق صدرها بإعتراض: وانا ماغيرت رايي انا ابغي الفهد ابغااااااااااه صررت على اسناني بشده وأنا أمسك بأخر خيوط الصبر: ريمــــــا الرجال مايناسبك احنا من مساعه ووووش نقووول؟؟ الي بعمرك تسمع كلام اخووها الكبير لانه اعرف بمصلحتهاااا مب تمشي رايها على راي اخوها ضربت برجلها ارضا: بس هذي حياتي رميتها بنظره غضب: وش حاااايتك ؟؟؟؟ تبي باكر تجيني وتقولي ليي ليييه مامنعتني ووولييييه خليتني اسوي الي ابغااا وليه وليه؟؟؟؟؟ اشاحت بوجهها عني: وانا أأكد لك اني مابجيك شكايه وانا المسؤوله عن قراراتي
وليت لها ظهري خارجاً بعيداً عنها...., لم أتوقع بحياتي مصيبه كهذه هي نفسها تعترضني من بين الجميع...., عاد صوتها يراودني من جديد كسهام تسددها بإحتراف
__بس هذي حياتي!!!!!__
لا تُلام ....,فهي فقط من اربعه أشهر أصبحت تحت مسؤوليتي ..., لم تحتك بي يوماً من الأيام كهذا الإحتكاك في الأيام الأخيره بل لم تكن تراني قط كما تراني الآن ...., كنت هناك جسداً بلا روح منغمسا ً بدراستي...., فالطيران هو ما أطمح اليه حلقت بعيداً كتخصصي هذا , فلا يراني أحدهم الا بوقت الطعام عندما نجتمع أحياناً نحن الأربعه على سفره واحده فقط قبل اربعه اشهر وقعت هذه المسؤولية ككهل عظيم!!!..., وجدت صعوبه بشده في تعاملي مع ريما فشخصيتها القويه لاتُمكن أحد منها...., أُجبرت على البقاء معي فهناك لم يكن أب ولم تكن أم ..كنت انا فقط خوفها المرضي من الظلام يجبرها على النوم معي...., أتودد لها كثيراً لتبادلني هي أيضا هذا الوداد الأخوي الذي نجهله قبل سنين عقلها الكبير سببه الوحدة ..., فوالدتي الهتها تجارتها ووالدي هو الآخر ضاع بدوامه أعماله لأبقى أنا وهي تحت رعياه ايطاليه من مربيتنا الخاصه(بومبي) ..., كم أغبطها هي ريما ...., فتأثرها ببومبي أقل شدة مني بنت شخصيتها بنفسها...., وعقلها يأمرها بما تملي عليه نفسها ويرضي عليه ضميرها عكسي تماماً ..., فليسألني أحدكم عن عادات أهل ايطاليا لأجيبه بإحتراف بعكس ما أجهله تماماً عن عادات التي تربيت ونميت على أرضها..... السعوديه!!!
●•════════════════════•●
أسندت رأسها على كتفه النحيل...., أثقلتها همومها طوال هذه الأيام ..., لتأتي وتذرفها على كتف هذا الرجل الذي يعني لها الحياة بأكملها...., يصغي اليها جيداً حتى تنتهي من حديثها دون أن ينطق بحرف ..., لايفهم صمتها أحد غيرة ...., ولا يكتشف ضعفها المختبئ خلف قوتها الزائفة الا هو فقط ...., ليبدأ بشحنها كعادته من مخزون أمـــل أنعم الله عليه به ....., فيخرجها من عنده وكإن شيئا لم يكن!!!....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: دموع العزه الساعه: 12 ليلاً عزفها: حــــمدان
♫♪●•════════•●♪♫
: عميه يقلون ليه يالعانس تعبت وربيه تعتب شو ذنبيه ان كنت ما ابا رعد ... شقايل يدوه ماتعطينا حريه الأختيار؟؟؟... شقايل تفرض علينا حاية مانباها .... يدوه ماترحم وهليه كلهم بعد ماشي رحمه بقلوبهن يعنيه حرام الواحد يختار الي يريحه
رفعت رأسها بعدما زفرت بألم وهي تنظر إلي بعينيها الغارقات في بحر دموعها , أكملت بصوت مرتجف وهي تربط شفاهها المرتعشه: أنا ماتحمل رمستهم مددت يدي إلى رأسها وأعدته إلى كتفي كي تسنده من جديد: لا ترومي تتحملي انتي اقوى من كل هايلا بدت كلماتها مخنوقه: أقوى يوم ... يومين ... ثلاثه .. هب سنه كامله مسحت على شعرها الأسود : حبيبتيه سمعينيه وماباج تقاطعينيه لين ماخلص....., رعد صحيح شي عيوب فيه بس طيب القلب ... يمكن انتي تشوفيه مايناسبج ان يكون زوج ...وماتشوفي الاشيا الي ترقبي فيها بزوجج متوفره فيه ... بس يمكن رعد الي ماشي صفات تحبيها به... يكون احسن عن غيره من الي متوفره فيهن صفات تجذبج الله قال بكتابه ( وجعل بينكم موده ورحمة) ناس وايده ياخذن بنات مايعرفو حايه عنهن بس يوم يكتبو كتابهم على حريمهن يقولو نحس ان نحن نعرفهن من زمــــــان!!... وهو لارمسها ولا حتى شافا الله خلق الانسان وحط هاي الطبيعه فيه ... مع العشره والحياه بتشوفي الحب له معنى وحايه ثانيه هزت رأسها برفض: عميه انا سويت استخاره وااايد والله مارتحت شي حايه تكتم عصدريه.... ماهو نصيبيه لوو نصيبيه جان الله خفى عيوبه بعينيه بس ماشي نصيب...وربيه مارتاح يوم استخير رعد الف بنت تتمناه ماهو نصيبيه : انا مالومج ولا ضدج انا بس ارامسج يمكن شي انتي فاهمته بحايه ثانيه..., ويوم انج تشوفي نفسج على حق لاتتعبي نفسج على رمسات ناس ماتفهم أطرقت بنظرها إلى الأرض: مقهوره ياعميه تخيل ابويه اليوم ايي يقول ياج دكتور من طرف اخوج الفهد ورفضناه شرات ماقالت يدتج يعني تركي عنج هالعناد ووافقي على رعد : هيه خبرونيه بس هو صدق هالدكتور مايستاهلج ولو يستاهلج كان الادهم تصرف قبل لا يوصل الخبر لأميه وبعدينه فديتج عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم..., يمكن حكم اميه انج تظلي يالسه بدون عرس ان ماتيوزتي رعد ...,خير لج ...,ماتدري عن هالدنيا وماتدري عن حكمه الله عادت ترفع رأسها من جديد وهي تمسح دموعها , ومن بين كلمات مخنوقه خرجت لهجه ساخره: تتوقع الفهد ان ماخذا ريما يدوه بتخليه يستوي عانس شراتيه؟ : لا ماتوقع لان اخوج الفهد خبيث اكثر عن امايه هههههههه : اليوم تضارب فيا ابويه بسبب جيه .., أحس يدوه بتعيد تاريخ عميه بو شهاب من يديد. : لا الفهد اعقل من ان يطلق ريما شرات عمج حتى ان خذاها غصب.., وغير جيه وليد معارض وبشده يقول اختيه صغيره ولا ابا اظلمها يعنيه للحينه الوضع مرفوض من الطرفين : بالعلم انيه ما أفضل حنان على ريما بس هاي أختياره وحرام ينحرم منه أبتسمت مازحا: الله يكون بعونه والله يكون بعونيه الي يالس لها الوقت وماخلتينيه ارقد ضحكت وهي تضع يدها ذات الأصابع الطويلة على شفتيها : ههههههههه اصلا انت تمووت على يلستي اونك الحينه زعجتك نهضت وهي تكمل حديثها وإبتسامه ناعمة ترتسم على ملامحها الجامده: عموما لنا يوم ثاني ايي اشخل الي عنديه من دموع.... تصبح على خير ياعمي العزيز ودعتها بنظره تفهم محتواها: اباج قويه رفعت إبهامها : لاتزيغ عليي انا جيه... اعيبك
خرجت بعدما نثرت من حولي همومها..., هذه هي عادتها الاسبوعيه..., تكتم قهرها وتعبها ... لتذرفه في إحد الليالي على هذا الكتف...., ولو كان لكتفي لساناً لتحدث بأسرار حذام منذ كانت بعمر العشر سنين.. غاليتي ليست بفائقة الجمال بل ليست ممن يصنفوهن بمجموعه الجميلات ..,تتسائل عقول الجميع ...لما رعد يستهويها بهذا الشكل؟؟؟... وهناك امام عينيه غزلان صاحبة الملامح الناعمه والهادئة ... وليس ذالك فقط بل ينعتها الجميع بالرومانسيه!!!... , وهناك الأجمل والأجمل رهف!!... المدلله ....من يشهد لها جميع شباب العائلة بجمالها الفاتن.... وهناك شهرزاد صاحبة الوجه الدائري كفلقه قمر!!... عقولهم الخاويه لاتستوعب الجمال الروحي لغاليتي...., هدوئها ..., ثقتها بنفسها..., حيويتها وعزيمتها ..., نظامها وجديتها...., أناقتها في لباسها الرسمي التي توحي لناظرها بأن من تقف أمامه أمرأه من الطراز التجاري المخملي لا أحد يفهم تلك من تسمى بـ عــــــــــــزيزة نفــــــس...
●•════════════════════•●
وقف أمام باب الجامعة ينتظره كعادته اليوميه..., ولكن شريكه تأخر لهذه المرة !!.., تباً أيريد من لهيب الشمس سلخ هذا الجلد المحروق أكثر من ذالك!!!..., تنهد بملل بعدما رأى رأسه المرتفع من بين زحام الشبيبة وهو يتقدم بسرعة وبخطى تسبق إحداهم الأخرى... حاملاً بين يده كتبه السمينه ليحتمى وراء ظهره سعيا للهروب ....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: آرتقاب!!..... الساعه: 12 ظهراً عزفها:سعود ♫♪●•════════•●♪♫
: بسسسسسسسرعه سعووود دووور ليييه مكاااان اندس بببه بسسسرعه ياثووووور وقفت بحيره وأنا انظر من حولي : وابويه ماشي مكان وين ادسك الحينه؟ أخذ طرف غترته البيضاء ولثم بها وجهه, وأردف بعدها بغضب: بسسسسسسرعه وووصلت وووصلت : منوووه الي وصلت؟؟؟ يايتك بوله لو شو؟؟؟ أخذ يتلفت من حوله: يالحماااار (أمنه) يايه بسسرعه دسنيه عنها بحماس اردفت: لقييييييييييتااااا اندس تحت الكرسي سدد لي ضربه قويه على رأسي وعاد من جديد للأختباء ورائي : هين يالجلب
أخذت أنظر مبتسما لتلك الأنيقه القادمه من بعيد ..., خلعت نظارتها السوداء ووضعتها بشنطتها الكبيرة المعلقة على كتفها حالما اصبحت امامي
: هلا سعوود شحالك؟؟؟ قالت وهي تبتسم , أجبتها وأنا أبادلها هذه الأبتسامه الساحره : الحال يسرج امووون ......ومن صوووبج؟؟؟... لم تعير لكلامي أي أهتمام فعقلها مشغول تماماً لذالك الذي يختبئ خلفي مولياً إيانا ظهره: خـــالد انت اهنا وانا ادورك ؟ استدار بيأس وهو يرمي بغترته عن وجهه: هلا امنه سوري مانتبهت لج ناوشت شفتيها إبتسامه خبيثة لاحياء لها: افاااا انزين لاتقول انك نسيت بعد اني عازمتك اليوم بالمطعم حرك شفتيه بحيره: هاه ..., والله ماروم يا امنه خيرها بغيرها.. تعبان واايد ووولزوم اسير البيت ارقد شهقت بخوف: لااااء لاتقول بعد مابنسمع حسك الليله بالأذاعه؟ اخذ يرتب وضع غترته وعقاله : لا ان شاء الله على الساعه 10 بالليل ببدأ وبعينين لامعتين اجابت: نتـــريـــاك يالغالي : اوك طيب نحن نترخص ودعتها بإبتسامه على أمل أن أجدها رقم واحد من المعجبات ,... ولكن خالد قطع هذا الامل وأمسك بيدي يسحبني إلى مواقف السيارات بسرعه
: آه يامضيع المذهب يالس عيل توزع ابتسامات يالخايس هاااا قالها وهو يغلق باب سيارته ...., أجبته وانا اضع الكتب بالمقعد الخلفي : لاتقووول تغاااار ادار محرك السياره: اغاااار؟!!!!!!! غارت عليك بقره قول امين..., عساااها ياربي جيييه تعجب بك عسسسب تعرف المعاناه الي اعاني بها كل يوووم فتحت ثلاجه السياره وأنا اتناول علبه الماء: حرام عليك شو تبا اكثر من هالزييين ... ان ماتباها طرشها لييه ياخي حاول انك تخليها تنعيب بييي ....يقولك بالغنيه والله الي مايحب النسوان الله يبعت لو عله وانا مابا الله يبعت ليه عله نظر الي بازدراء قاطعا لحديثي: بخبرك سعود شحالك؟ أبتسمت ببلاهه لايحتملها: بخير الحال يسرك وانت شحالك ربك بخير؟؟ شيطانك بخير؟؟؟ سدد لي لكمه دافعاً وجهي بغلظه: أووونه شيطانك بخير أزحت يده : حووه لا تدف يالهرم...., المهم بخبرك الشباب باكر شادين العزم على البدع نظر الي بإزدراء: خيبه العين مره وحده؟ شخرت بسخريه: هيه العين مره وحده شو فيها يعني أخذ يتلفت حوله بخوف كاذب: اسكت لاتسمع يدووه : سيرررر زييين شو يسمعها : طيب شقايل بنروم نسير للعين بدون ماتعرف ضربت صدري نافخاً إياه: خلها عليه فديتك اروم اضبطك انا مالت شفتيه بسخريه: الله يستر على تضبيطك
دقائق استغرقنها بالطريق حتى دلفت السيارة الى الباحة الخارجيه للقصر...., خرجتُ وسيل من الشتائم تسدد بناحيتي ..., فأنا ممتاز من الدرجه الأولى في استثاره غضب خالد!!! لبس نظارته السوداء بعدما اغلق باب سيارته ... : هاي ويهيه ان ركبت ثاني مره بموتري يالجلب ررررد روووحك احسن لك قالها وهو يغفل سيارته بريموتها الكنترول , أجبته بعدما نظرت اليه بإزدراء : اووووووونك الحينه عاده ماتبانيه.... لالالااااء دخيلك ماروم انا على فرقاك أخذ يبتعد بخطا واسعه وهو يشق طريقه للمنزل دون ان يعير لكلامي أي اهميه...., رفعت يداي الى السماء وأنا ارفع من رنه صوتي كي يصل ما اريد لمسامع خالد: سيرررر ياخلووود وعسى امووون تكون من نصيبك
لا أعلم مالذي حدث ولكن هناك شيئا ما..... أشبه بالحذاء قد أصاب رأسي!!...., لا بل هو حذاء خالد نفسه!!! : آآآآآآآه يالهيس عورتنييييييه أجاب من بعيد: تستااااااااهل وان طريتا مره ثانيه بييك الثاني يبوس ويهك_ لوح بيده_ تشااااااااووو غيلوله سعيده ياسعوود وسير ياسعود ربيه يجعل بنت اسما سعوده من نصيبك رميته بحذائه ليعود اليه مره اخرى: طيب خذ نعالك يالهرم ولا كل هاي اموون مطيره لك عقلك
أنهيت جملتي وخلفت من حولي غباري مسرعاً الى داخل المنزل ..., كي لا نبدأ بمناوشات حربيه جديده ...,لا أعلم نهايتها ما إن توسطت صالة منزلنا حتى أقتحمت أنفي تلك الرائحه الزكيه ...,(مجبوس سمج )هذا ماميزته حاسة الشم لدي أستقبلتي والدتي كعادتها وهي تحمل إحدى أواني الغداء متوجهه به الى غرفه الطعام تقدمت أقبل رأسها الذي أخذ يشع منه رائحه بخوور ممزوجه بعطور دهنيه ...., أستنشقت شعرها بعذوبه وانا اردف قائلا: امااايه شقاايل تعابلي على عمرج وشي بشاكير كثر الحصى أجابت كعادتها: انا أحب اسوي شغليه بنفسيه ...., يالله غناتيه سير غير ملابسك وتعال نترياك رميت بكتبي جانباً بأهمال وأنا أشمر عن ساعداي: ولشووو فديتج اغير لبسيه يعنييه تبيني ايلس شرات ريلج الشيبه بوزار وفالينه؟ ضربتني على كتفي وهي تضحك: هاي ابوك يالخايس
أستأنفنا الطريق الى داخل غرفة الطعام... على صوت ضحكات والدتي التي افتقدناها مؤخراً !!!!
: يعلنـــــيه فدى هالمبسم الفتان يا ام رعد ....عسل وبربيه عسل يوم تبتسمين كل هاي لان نصور بيطلع اليوم لو نعرف جان طلعناه لج من زمااان قالها حارب وهو ينهض من على الكرسي القابع خلف طاولة الطعام ويمسك بصحن الغداء بدلا عن والدتي..., اردفت قائلا بعدما نظرت اليه بدهشه : نصور بيطلع اليوم!!!! التفتت والدتي بأتجاهي وعيناها تشيان عن خوف متسرب بداخلها: سعود محد يعرف ان ناصر بيطلع غيرنا نحن والادهم بس..... لان خبرنا ان بيتصرف بالموضوع قبل محد يعرف بردته .....يعنيه لاتخبر حد لان يدتك مانباها تعرف جلس حارب واضعا رجلا فوق رجل: اذا ولدج رعود يعرف غسلي ايدج يعنيه بسير يخبر يدتيه : لااء رعد مستحيل يسويها ولديه واعرفه انتو مب تيلسو تاخذو على اخوكم هو صحيح عصبي وايد بس هب فتان اردفت وهي توزع الملاعق فوق الطاولة, قلت بعدما أتخدت لي مقعدا بجانب حارب : طيب وين ابويه ورعد بنيلس نترياهم وايد؟؟؟ انا يوعان انني اتضور جوعا يا أم رعد : بالمسيد هايهم على وصول
أبتسمت وأنا اتمدد بأريحيه فوق هذا الكرسي...., الادهم إن وجِد بمشكله فهي بإذن الرحمن منتهيه تماماً كم من مشكله حُلت على يده بإحتراف دون أن تعترض الجده قماشه على شيئ!!
●•════════════════════•●
صوت عــذب ...حزين.. خرج من حنجرة المراهق ابن 15 عقداً ...., هي عادته في كل ظهيره بكل يوم جمعه بعد عودته من الجامع ... يتلو بها آيات مكرمات على مسامع أخته الكبرى.. تهدئ النفوس..., وتطهرها من دنس الحياة ,هي تستلذ أذنها لسماعه ..., فللحنه الحزين وقع بقلبها ..., لتتمعن كلمات وحروف الآيات بخشوع وحنين..,
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: القرآن ربيع القلوب الساعه: 1 ظهرا عزفها:غزلان
♫♪●•════════•●♪♫
((ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) صدق الله العظيم
أغلق المصحف وهو ينظر لحذام التي رفعت رأسها المسند على الجدار وابتسمت له فور أنتهائه : طيب الله انفاسك ابتسم بخجل: وانفاسج اعتدلت جالسه وهي ترتب جلباب الصلاة حول وجهها الأسمر: احب حسك الغاوي والله لو تسير دار حفظ القرآن بتكون أحسن قارئ نهض ووضع المصحف على مكتبها الذي انزوى في زاوية غرفتها الدائرية: لا وابويه عسب يعايرونيه ربوعي انيه مطوع وماعرف شو نهضت أنا الآخرى أعبث بمحتويات حذام الذي ترتب بشكل رائع على مكتبها: وشو بلاه المطوع؟ ابتعد خارجا بهروب: مابلاه شي تشاااااااااااااااااااااو صبايااا : شو وين رهف عنج؟ بالعاده ماتيوني الا وانتن متضاربات قالتها واثنت مصلاها وهي تنهض , أجبت على مضض وعيني مشغولة بالقلادة التي صُممت بشكل محترف وناعم.., ..ورده هادئة تتدلى منها اوراق مرصعه بأحجار كريمه : تنجلع مالي بارض لمضاربها خلينا منها وخبرينيه شووو هالبدااااااااع حراااام حذاموووه ماتعرضي هالاشياء على الانترنت اسمييييهن البنات بيتخشعن من شغلج خصوصا ان سنبل وستاااااايل جلست على كرسيها وهي ترفع ما تدلى من شعرها على جبينها: حاليا مستواي مب المستوى الي يخلينيه اعرضهن على الانترنت تحركت شفتاي بأعتراض: حذووم شقايل تستهيني بقدراتج؟ : ما استهين بقدراتيه لو استهين جان من يلست تتمصخر علي يدتج تركت هالشغله ولا فكرت فيها.., بس انا ابا اوصل لمستوى معين وبعدينه لكل حادث حديث : وانا اتنبأ لج ان مستقبلج كله بينفتح وووبسبه هاي الشغله بالذات ابتسمت وأمسكت بقلمها لتبدأ من جديد: الله يسمع منــــج : المهم ماخبرتج الفهد اخويه ماعرف شو بلاه صااااااخ وولا سمعنا حسه من بعد اخر ضرابه استوت.....تتوقعي وافق عسب يدوه ما تسكر العياده الي فتحتها بأسمه ؟ : الفهد حتى وان انجبر على ريما اكيد في حايه بترضيه بالموضوع ولا مستحيل بيسويه ..... وإذا على العياده اكييييده بتكنسلها مايحتاي تفكير ....,طالعي بشو يالس يفكر الحينه : هيه والله ولالالا بعد ازيدج من الشعر بيت ...ساير فيا ابويه المسيد ورد فياه ولا كأن متنازع البارح : منوو هاي الي يالسين تحشو به حشش ولالا بعد اليوم اليمعه صدق ناااس فاضيه وجهت نظري للتي قطعت حديثنا فجأه....., لرهف التي تزينت بجلابيه كويتيه صفراء صارخ لونها وكأن هناك مناسبة ما بإنتظارها , اووه فعلا هناك مناسبه فاليوم الجمعه يوم التجمع العائلي الكبير او بالاصح ملتقى العشاق: بخبرج سيري برع احسن لج يمكن يكون شهاب الله هداه وراد من المسيد بدل من المرقص هههههههههههههههه تقدمت بخطى غاضبه وهي تكشر عن انيابها رافعه سبابها مهدده: يالجلبببببببببببببه لالالاتغللطي على شهاااب لا اصصافعج وضعت يدي على خاصرتي بلا مبالاة : اعتقد ماقلت حايه غلط الكل يعرف عن صياعه ... وبعدينه تعالي ابا اعرف شو هالدم الي فيج تاخذي فضله غيرج ؟ رفعت يدها متأهبة للطمه توجهها على خدي...., ولكن يدي منعتها وبقوه ...., أخذت كلن منا ترمق الآخرى بصرامه والشرار يتصادم فيما بيننا نهضت حذام في هذه اللحظه وامسكت بيد كلن منا لتسحبنا خارجاً عن غرفتها: سوري خواتيه الكريمات على الروغه بس انا ماحب المضارب يعنيه تفضلن برع وسون الي تبن
ما إن اغلقت حذام بابها حتى أشحت بوجهي عن هذه الحمقاء...., لاأحد يعلم عن سر عشق هذه المجنونه بشهاب..., فجميعنا يعلم من يكون شهاباً هذا؟؟؟ وما هي ماهيته وكيفيه حياته ..., لا يراه أحد الا بالتجمعات الضرورية وحينما يتواجد لا يكف بإشعار الجميع على عدم رغبته بالجلوس وإيحائهم بأنه مجبر بالمجيء أصلا..., وليس ذالك فقط بل ايضا لا يمكن لأحد الشباب التدخل بحياته!!!...بينه وبين الجميع مساحه معينه لايتعداها أحد... فله جوه الخاص وشقه خاصه وهبه اباه اياها ليفعل ما يشاء ومايشتهيه بعيداً عن أعين الجده... ولكن هذه الغبية من الممكن لشعرها الأحمر المصبوغ مؤخراً ... تأثير على مركز تفكيرها المعطل!!!
●•════════════════════•●
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:51 pm | |
| وقف أمام جدته حازماً يديه أمام صدره بكبرياء أعتادت أن تراه في وجهه هذا الشاب ...,وقف بطوله مائلاً ضاماً يديه الى صدره بتأفف كي يوحي لجدته بعدم مبالاته بما تقول وبما تغدق عليه من نصائح يعرف ما ورائها...., لم يدري لما يشعر بهذا وكأنه يدور بدوامه كبيره لانهاية لها..., هي لاتسمعه...., هي فقط تسمع لنفسها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ثليجيه الساعه: 4 عصرا عزفها:الفــــــهد
♫♪●•════════•●♪♫
: انت تعرف ان استثمارات عمك لوين واصله؟؟؟ تبا كل خيرنا وبيزاتنا يسير لبرع؟؟؟ ... العين كلها على ريما من قبل ما اتيي والكل يبا يسوي المستحيل بس عسب ياخذها وانت ياي ليه مفوول ؟؟؟.. هاي بدل ماتشكرنيه ياي ترفل النعمه بريولك.... تباا عيال خوالها يشلوها عنك؟؟؟؟؟ زفرت بسخريه: هيه ارفلها وبيزاتها انا اعرف ان مابيوصل ليه حايه منااا..., وبعدينه شقايل مختارتني انااا بالذات..., عندج زااايد على الاقل يوم ياخذها زايد مابتظلميها ولا بتظلميه بدت لهجتها جليديه: اخوك صغير على اليواز تبا يومين ويطلقها ابتسمت بسخريه وانا اميل بجسدي وأسنده بكفاي على مكتبها: بس الادهم يوم يوزتيه وعمره 18 ماقلتي عنه صغير بالعكس قلتي مراهق ويباله زواج وخليتيه يتحمل مسؤوليه من وهو صغير ....,تحمل بعد ماماتت حرمته تربية ياهل من هو عمره 19 وماسمعتج تقولي عنه صغير على اليواز وعلى التعب رمقتني بغضب: قلتها 18 هب 15 يعني شقايل تتزوج زايد..., وووبعدينه بلا هالرمسه المخمبقه انا ماباها لعيال عمك المتهورين كل واحد اكثر عن الثاني ...انا ماباها الا لك لانك عاجل وفاهم لدنيا عدل ...., حزمت يداي على صدري وعيناي تشيان عن سخريه تجول بخاطري: يعنيه اعتبر هالأطراء رشوه؟؟؟ وقفت وهي تضرب بكفيها المكتب الذي امامها, وبحزم اردفت: الفــــــــــــــهد .., ريما محد بياخذاا غيررررك وهاي انت تسمع بلهجه ثليجيه أجبت: مب بهالسرعه يايدوه تونا رامسين.... لازم يكون من بينا شروط رمتني بنظره تحدي: شروطك كلها منفذه بس اهم حايه تاخذها تأملتها ببرود قبل أن اقول على مضض: ابا حنان تكون يوزتيه الثانيه ومهر ريما وجهازها عليكن عادت تجلس بهدوء على كرسيها الذي توسط مكتبها الطويل: وغيره؟ : ماشي بس هاي انا اخبرج ان ماتيوزت حنان بطلق ريما لبست نظارتها الطبيه وأخذت تقلب الاوراق التي تربعت امامها دون اهتمام: هب مشكله بس يوازك من حنان حاليا مابا حد يعرف عنه لان مابا الوليد يسوي لنا حشره ...هو بروحه مب طايع ولا ليه بارض استعمل فياه القوه وهو تو يديد نبااا نخلص ونملج بعد سبوعين
جديد !! كما قالت..., وكم سيصبح مغفلاً أيضا حينما يوافق على هذا الزواج المجنون!! ... الذي ستكون أخته أول ضحاياه .. امممممم زوجتان وما الضير بذالك يا الفهد؟ يكفيني ذالك ان افعل ما أريده أنا
تخلصت من أفكاري حينما واجهني خالد وأنا عائد امام باب منزلنا الرئيسي : هاااا راد من عند يدووه خبرنا شو استوى؟؟؟؟ اجتاحتني ابتسامه مائله: محد له خص بإزدراء أردف قائلا: خبرني عاده شو استوى ؟ أمسكت بطرف قميصه وازحته بيدي بعيداً عن الباب لأفسح لي مجالاً بالدخول: مب فايج ليهالوه انا استوقفني من جديد وهو يقطع طريقي بالوقوف امامي : طيب بس سؤااال واحد ... يدوه يابت طاري لنا انا وسعود والعين والبدع وشي شرات جيه؟؟؟؟ زفرت بملل: اللهم صبرج ياروح وشو بيييب البدع بنص الموضوع يالمخبل فسح لي مجال للسلم المتربع بوسط الصاله:سوري عطلناك الغالي عن اشغالك تفضل سماحه الوزير أستدرت بنحايته من جديد: لحظه بخبرك ربيعك وليد وينه عنك؟ : عند العم حمدان
قالها وهو يهم بالخروج..., عدت قاطعاً لدرجات السلم بشكل سريع..., تأخرت بما فيه الكفايه على عيادتي بنطال جينز سماوي اللون يعتليه قميص أبيض ..., ارتديتهما بعجله من أمري فهناك أفواه جديده بإنتظار إشرافي!!!
●•════════════════════•●
وقفت على باب غرفتها وألقت بنظرها على جسد تلك الفتاه المشع أنوثه ..., حيتها بحرارة وقربتها أكثر للدخول وهي تمسك بيدها التي اجتاحتها الخشونة بفعل الأعمال الشاقة ...., ابتسمت بقلبها حامده لله فمهما كان وضعها سيء فحالها أفضل بكثير من شريكتها بالمتاعب (( موزه))
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: لقاء الاحبه الساعه: 7 ليلاً عزفتها: شهـــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: ههههه خس الله سوالفج ياشهود حشى ماوحى دخلت ونقعتينيه ضحك : اقولج فوول حده وياني يبا يصفعنيه بس فديييته يوسفن يا يحميني من عبد القادر الوحش ...بس ماقولج شكله وهو مخرس ماي مصخررررررره أتخذت طرف سريري مقعداً وهي تفتح غطاء رأسها ولكن لهجتي المحذره اوقفت يدها بالهواء: ترررييي مووزه لان الشاب الوسيم بالحمام يتسبح( أكملت وأنا أنهض من مكاني بسرعه) لحظه غناتيه بس بخبره قبل لايطلع يضرب الباب
اجتاحت محياها ابتسامه شوق لونت وجنتيها بلون وردي هادئ وهي تعيد ترتيب غطاء شعرها ...., أطرقت الباب بهدوء وقبل أن أنطق بأي حرف ..., أتاني صوته المرتفع من وراءه كي استمع اليه جيدا: وربيه بغسسسل لج الحمام حلفت لج مابطلع الا وانا غاسله خلاص عاده شهود مايرزا علينا سبوحه أستدرت على صوت ضحكات موزه .., لأحزم يداي على صدري بتأفف: ويعه صخي خلني اتفاهم فياه ضربت الباب من جديد وبنبره هادئه: يوسفن فديتك يوم بتطلع اضرب الباب اول لان موزه عنديه زين؟؟؟
خيم الصمت حول المكان حتى بدا لي في مخيلتي شكل أخي يوسف ويديه الاثنتين قد توقفتا في الفضاء دون حراك بفعل الدهشة التي غزته الآن عدت من جديد اطرق الباب مؤكده وشفتاي تشيان عن ابتسامه: سمعتتتنييه؟؟؟ اجاب على مضض: ها..... هيه ... طيب
استدرت عائده إلى موزه التي أخذت تنظر لي بعين خبيثه: عيل ضريبه الي يتسبح عندج يغسل الحمام يالعيوز جلست بجانبها وأنا أمسك بوسادتي مهدده: بتسكتي لا افلعج بهاي وبعدينه انا ويوسف متفاهمين ولا هاي يغايضج ابتسمت بهدوء: دوم هالتفاهم ..., المهم فديتج احم خاليه توسط ليه بالجامعه وقبلونيه ودوامي بداا من اليوم خرجت من جوفي شهقه فرح وانا اعتدل جالسه: حلفي هيييييييه جييييه الخوال هب شراتيه مالت على هالويه ابويه ماحصل ياخذ غير اميه عسب ايبنيه.... لاخوال لا اهل ربيه لك الحمد والشكر ماعنديه غير ستي جمانه لك يــــيه ياشهاد اشتأت لك خيرات الله وينيك ماعم نحسن نشوفك ...., الي يسمعها كل يومين اسير لها وارد : هههههه خسج الله لو ابوج ماخذا امج ماكان استويتي غاويه جيه بيااض وعيون رماديه وشعر اشقر شوو تبي بعد اكثر عن جيه لاحت يدي بسخريه: هاي انتيه سمره وعيونج سود ويوسف عاشق ارضج وهاي انا البيضه عقولج وطايح حضيه عيل لو انيه سمره شو كان استوى : هههههه قولي لعمرج هالرمسه أنتـ ـ ـ
اكلت جملتها الأخيره حينما وصل لمسامعنا صوت طرق باب الحمام ..., أبتسمت لي وهي ترتب حجابها بأهتمام حتى هزت رأسها بالإيجاب لأسمح ليوسف بالخروج
: اطلع فديتك
بعد دقائق عديدة من سماحي له .. خرج بإزاره وفالينته وهو يجفف شعره بفوطته الصغيره .., ما إن وقعت عيناه على موزه حتى تسمر بمكانه وأطرق رأسه بالأرض خجلاً ..., بدا لي يوسف بهذا الشكل الخجول وهذا الشعر الذي يتساقط منه حبات ماء... أجمل بكثير مما سبق..., عنفوان حبه طغى على محياه ليبرز أحمراره ..جماله اليوسفي أكثر...,
: شحالك يوسف؟
بدأت بالحديث كعادتها.., فا أخي العاشق الولهان لديه نسبه بالخجل أكثر حتى من موزه نفسها
: آآ الحال يسرج
جاءت لهجته مرتجفة لا بفعل الهواء حين لفح رطوبه جسده ...بل بفعل حرارة الخجل ... التي جففت رطوبته
قطعت هذا الجو الشاعري فيما بينهما: اسميها حالتكم مستعصيه نظر لي يوسف بطرف عينه: انا اخليكن عن اذنكن رفعت صوتي كي يصل الى مسامعه حينما ابتعد خارجاً: بحفظ الله يالغالي تلحف زين ووتنشف عدل لايصيبك برد استدرات نظراتي بناحيه موزه التي اخذت تنظر بالفراغ : حووووه سار تحت خلاص ضربتني على كتفي بمزاح: جب يالدبه..., بخبرج شحال نفسيته الحينه من بعد ماطردوه؟ زفرت باستياء : هاي هو يالس يدور على وظيفه الله يكون بالعون نهضت من مكانها وهي تمسك بحقيبتها الصغيره: طيب غناتيه اخليج انا الحينه لزوم اسير ورايه شغل بالبيت لفوق راسيه : مالت عليج حشى ماوحى يتي الا بطيري ولا اهم حايه انج شفتي حبيب القلب قلتها وانا اصطحبها الى باب الغرفه, أجابت بسخريه : لااااء جيه انتيه كشفتينيه ماروم عليج ....., يالله فديتج تصبحي على خير يالغاليه قطعت درجات سلمي المتواضع معها: بحفظ الله فديتج استدارت وكأن هناك شيئا ما تذكرته: هيييه صح ماخبرتج ربيعتج وفاء شفتا بالجامعه اليوم تقوس حاجباي بدهشه: حلفييييييي هالعوووووفه الخايسه متى ردت من مكه وماخبرتتتنييييه جعلها الحراق : ههههههههههه عيل يمكن تبا تسوي لج مفاجأه وانا خربت عليها قلت متوعده : هين تتريا تشوف شو بيستوي بها ابتعدت قاطعه للحوش الترابي وهي تلوح بيدها مبتسمه: يالله باااايوووو : بااااايووووو
موزه..., ووفاء هن أقرب أثنتان يحملهما قلبي ...., فصداقاتي ليس لها حدود معين ولكن هناك من يفضلهن قلبي على غيرهن وفاء هي صديقه الطفوله والصديقه الحميمة لي فمنذ الصغر ونحن لانفك عن بعضنا ولكن الحياه اجبرتنا بالإبتعاد حينما انتقلت الى بيت ام يوسف قبل ست سنين ..., ابتعدنا بالجسد ولكن لم نبتعد بصداقتنا وحبنا لبعضنا
أما الأخرى موزه فقربها لقلبي بسبب قربها لقلب يوسف ... فأنا أحب كل مايحبه وأكره كل من يكرهه لم تتكون صداقتي بها الا من ست سنين فقط .., وإلى الآن أتذكر حرص يوسف اخي على أن اصداقها فهي خلوقه وجيده كما يقول لي ..., لم أكن أعرف شيئا عنها الا مايقوله يوسف عنها بفضل زيارته بين يوم وآخر لوالدته قبل مجيئنا لهذا الحي .., خلوقه هي موزه ورائعه أيضا بروعه مايحمله يوسف أخي بقلبه لها...,
●•════════════════════•●
حمل على ذراعه ذالك الجسد الملفوف بعبائه سوداء ..., تحاول جاهداً الإفلات من بين يديه القويتين ولكن كانت يداه أقوى من صراخها وضرباتها التي توجهها على جسده الطويله...., ادخلها بسرعه الى شقته لتكون نهايه من بدايات تجريد الشرف!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:عندما تتوهم النسيان الساعه: 11 ليلاً عزفها : شهاب
♫♪●•════════•●♪♫
: يالحيواااااااااااااااااااااااااان يالجلببببببببب
جائني صوتها مرتفعاً مع رجفه اخنقته..., أنخرطت بنوبه بكاء دون توقف وهي تغطي وجهها المحمر بكفيها......وتخرج مابجعبتها من صدمه لم تحسب حسابها ابدا, صوت شهيقها آذاني ... كم يثير اشمئزازي هذا المنظر ..., استويت جالساً بجانبها على السرير, وبإبتسامه مائله ارتسمت على شفتاي
: نحن شو قلنا بلا صراخ لان ماشي حد بيسمعج اكملت وأنا أقترب منها اكثر ممسكاً بيديها المرتجفتين : مب حلوه يوم البنت تصارخ تخوز انوثتها بعدينه بصوت ملئته التجاعيد: انت اخذت الي تبااا شوووو تبااااا زوووود ؟؟؟؟ همس بهدوء: بس مابعد اخلص أخذت تغطي جسدها بالغطاء وهي تبتعد بدموعها التي بللت وجهها: فكنييييييه...... الله يفضحك شرات مافضحتنننني اللله ينتقم لييييه بعرضك شراااات ماسويت بيييي يالنييييييس
اللله ينتقم لييييه بعرضك . . اللله ينتقم لييييه بعرضك . . اللله ينتقم لييييه بعرضك . .
تصاعد في صدري العاري لهيب غضب أشعلتها مخيلتي ...., بدت انفاسي هائجه ... مستميته تيبست رقبتي بشدة.... وأنا أستشعر جفاف حلقي شهــرزاد...., هي الإنسانه الوحيده التي أنصب عليها جم تفكيري آراها الآن تختنق .... تصرخ .....ترتجف ..... تسب وتشتم .... آرها الآن ...ممزقه .... منكسره..... خائفه تبتعد
أنفكت يداها من قبضتي وعيناي مازالت تنظر بالفراغ..., رعشه غريبة فتكت بأعضاء جسدي... حتى شدت باقي عضلاتي عضضت شفتي بألم غزآني ..., لأرمي بجسدي على السرير صارخا: خوووووزيييييي عن ويييييهيييه الحينه........طلعييييي لالالالالا اذببببببحج طلعييي برررررررررررررع
هناك ما آلمني ...., وخزني وجع الذكريات...., أخذت أعتصر رأسي بين راحه يدي الاثنتين ... انتزع بهما كل ألم ..... كل ذكرى سيئه.... كل شوائب مظلمه ترسبت في مخيلتي لكن لاجدوى.... ثمة اشباح مظلمه تختنقني ...., تُحرك مشاعر خفيه لم تُدثر مع ركام الماضي سقطت مشاعري كلها ببهو طمسه السواد.... وصرير الرياح أخذت بمشاعري تتخبطها يميناً وشمالاً أوجاع الذكريات تحاربني ..., تصارعني..., تفتك بي..., حتى أسقط صريعاً بين دمار الماضي ها أنا أشعر بنفاذ الهواء حتى بدأت عاجزاً عن التنفس....
: شهاب ... شهاب الغالي شو بلاك
من بين غمرة تلك المشاعر التي بدأت تخنقني ...اعادني للواقع صوت ذاك الذي يسمى بطي...., فتحت عيناي المثقلتان بتعب وأنا أستشعر عودتي مجدداً
: بطي ييب ليه غرشه ابا اشرب
نهض مسرعاً حتى بدقائق أصبحت بجانبي تلك التي ترويني دائما ...: آآآ الغالي ترى البنت طلعت رفعت القارورة الزجاجيه الممتلأه بسائل أحمر...., أشرب منها حتى أرتوي...., دون مبلاة رميتها جانبا بعدما أفرقت محتواها وأنا أمسح ما سال منه على شفتي: انا طالع قفل الشقه بعد ماتطلع أمسكني حينما ترنحت بوقفتي: شهااااب شقايل تطلع جيه تبا تدعم؟؟؟؟ دفعته بعيداً وانا أكمل طريقي للخروج: مـحد له خص بي!!!
●•════════════════════•●
جلسن على ذالك البساط الأحمر ...., يتبادلن الحديث كعادتهن , ....على نفحات هواء ربيعيه ..., الطقس لهذه الأيام متقلب جداً.... حار الى درجه الشواء نهاراً .....وربيعي هادئ ليلاً..., إحداهن سقطت عن هذه الجمعه على غير العاده ولكن مزاجها لايسمح لها بالجلوس معهن....., أبتسمت إحداهن وهي تستمع لإبنت عمها المتذمره ( بطرانه) هو الأسم الذي اُطلق عليها من الآآآن
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:انت العضيد الي اشد فيه الظهر ياخوي الساعه: 11 ليلاً عزفتها :حــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
: يعرررررفنيه انيه مستحييل بركب فيا هنديي شقاااايل ايب ليييه دريوووول هندي استفزتها رهف كعادتها: والهندي شو بلاه خلقه الله نظرت اليها شهرزاد شزرا: خليييييهم للللج .... اما اناااا... يااادريوول مواطن ....ياااا اكسر هالدنيا فوق روسهم ناوشت شفتي جود إبتسامه رقيقه كرقتها: بطرانه!!!!!! مواطن مره وحده هزت كتفها بلا مبالاه : عيل الادهم احسن عنيه؟ قهقهت غزلان بهذه المره: ههههههههههههههههه اوووونه هالبطراااااااانه ...يااااا أمرأه.... الادهم وكيل دريوله من الوزاره وين تبي ...خقاقه وحده كشرت عن أنيابها: وانا بنت عم الوكيل أبتسمتُ بهدوء وأنا اردف قائله: طيب قولي مثلا يمني آمنا بالله ...مشاء الله عليهم مايستحو من شغلهم هب شباب بلادج اقلبهم فيهم خقه ماشي حد يبا يشتغل دريول مالت شفتيها بسخريه: ابويه نزل اعلان وبطالعن يوم اييب هالدريول كلكن تبن من البطرانه توصلكن غرزت ريما أصبعا بذراعي متسائله: وشو يعني ذا بطرانه الي زاعجينا به من مساعه... ماسمعتها مره من ابوي أجابتها شهرزاد بحماس: يعني امممممم شو اقولج اممم هيه شرات الخقاقه بس بطرانه وايد نظرت اليها رهف بإزدراء: مشاء الله على هالشرح الوافي خليها تعرف بطرانه عسب تعرف خقاقه اردفت ريما بعدما شخرت بسخريه: اعرف وشو خاققه مب تجلسو تتفلسو علي : طيب انتي لشو تبي هالدريول؟ قلتها وأنا أوزع فيما بينهن قطع من تلك الكيكه التي صنعتها يداي , أجابت وهي تتناول من يدي صحن توسطته قطعه بنيه : ابا اهيم بالشوارع نبا نسير ونرد بدل هاليلسه..... هالحديقه ووايد علينا ....نبا نشم هواااا صفقت رهف بحماس: يعنيه بنسير الشاليهات وااااااااابووويه شوو رايكن اول مشوار يكون الشاليهات قاطتعتها أختي غزلان وبشده: لااااااااااااااء ابا اسير الخور تأففت رهف قائله: هيه عسب اعقج بالماي وتسبحي مالت شفتي شهرزاد بإعتراض: جب انا الي احدد شو ومتى ... حشى ماوحى بيب هالدريول الا كل حد منكن يبا يشله وضعت غزلان يدها على خاصرتها قائله: اووونه وبعدينه انا هب مستوايه درويلات انااا من باجر بخبر خلود يطلع ليه ليسن اطلقت رهف ضحكتها المميزه: اونه ليسن ... انتي اشتري سياره اول بعدينه تكلمي عن ليسن ابتسمت الآخرى بثقه: حبيبتيه السياره ميهزها الادهم فديته بس يبانيه اطلع الليسن أول اعترضت وهي تضم شفتيها بقهر: مااابااا ...مايخصنيه اذا ياب لج سياره اييب ليه انا بعد : لااء فديتج الادهم مايحب الا الي تسمع منه الرمسه .....,وانا فديتج مايوحى يقول ليه حايه الا اقوله هيه ..., فديتنيه من يومي مطيعه له قالتها وهي ترتب بثيابها بنوع من الغرور, حزمت الآخرى يداها على صدرها بقوه : اكرهكم , وماابا من عنده حايه بخبر ابويه وهو اييب ليه وخلي الادهم حقج :لانـ ـ ـ
أبتلعت غزلان كلماتها الآخيره واضعه يداها على أذنيها .., لصوت ايطار الدراجه النارية التي أخترقت باحة القصور بسرعة جنونية قبل أختراقها طبلة مسامعنا صوتها نشر أهتزاز مزعج في الأرض ..., جعل الجميع ينهض من مكانه بخوف وهن يراقبن بأعينهن ذاك المجنون الذي ستر وجهه بالخوذة البلاستكية صاحبة اللون الأسود
: حوووووه حوووووه ووووقف يالجلب
قالها الأدهم ملوحاً بيده بعدما هب بالخروج متقدماً شباب العائلة بطوله الفارق ...,أمتزج صوته الحاد بنبرة إنذار وهو يقف بتهور أمام الدراجه ويضيق على هذا الأحمق أكمال مسيرته..., ليقف صاحبها بإستسلام وهو يطفئها ....., تدريجياً أنتشر الهدوء حول المكان ..., الا صوت ذاك مايسمى بـصرصور الليل يقطع من حدة السكون المنبعثه
: ووييييين نحن؟؟؟ بساحة سبااااقاات؟؟؟ .... انززززل اشوف يالله انزل . . لم تصدر أدنى حركه منه ..., وكأن جسده يغزوه الجليد جعله كالأصم لايسمع مايدور من حوله تقدم الأدهم بخطى واسعه الى ناحيته ساحباً إياه من ملابسه ..., ولكن أستشعر عدم مقاومتة بسبب جسدة المترنح ...,ليرميه أرضاً بغضب أشتعل مشكلاً ملامحه الجامده بصورة أرعب...., زمجر بحدة ... : بعد طان الغرشه ويااااي يالجلب أكمل كلامه موجهاً وجهه لرعد الواقف خلفه مباشره.., وبنبرة أمر: رعد خذ شهاب ونقعه بالماي على ما أيكم أومأ الآخر رأسه بطاعه وهو يتجه بناحية شهاب: إن شاء الله . . شهاب!!!!!!!!!!! لحظه سوداء..... مظلمة........ موحشة......... اجتاحت جسدها جمود هو كان ماشكل وجه شهرزاد....., عيناها الترابيتان انصبت على جسد أخيها المسند على كتف رعد الذي أخذ يبتعد به الى ناحية القصر شدت قبضتها وهي تغرز أظافرها براحة يديها بعنف شكله التوتر الذي بدى على وجهها الدائري ..., مشت بخطوات مثقله عائدة ..., تختبئ , تدس رأسها بعيداً عن أعيننا هو العزوه كما يقال وهو السند .. وهو ذاك مايسمى بالعضيد شعور سيء لا أعلم كم هي لذاعة مرارته التي تواجهها شهرزاد...., عندما يكون صاحب هذا المركز أمام أخته
ثمل...., مجنون...., مترنح بضعف....,
: وين يدوووه؟؟؟
انتشلنا من سباتنا صوته الحاد منبهاً, حينما رمقنا بنظرة الغاضب أرتجفت كلن منا بارتياع لتلك النظرة المستميتة...., الادهم...., هو الذي عندما يغضب لا يعرف للرحمة شيء
ازدردت بقايا لعابي أرطب بها حلقي الذي غزاه الجفاف بخوف: آآ سايره فيا امايه وخالتيه للزواج مد نظره مرعبه لكل واحدة منا : مايحتاي اخبركن انكن ماشفتن حاية من الي استوى
ختم جملته وأدار ظهره يكمل طريقه بخطى واسعه يلحقه سعود بناحية قصر العم ابا رعد..!!!!!
●•════════════════════•●
وقف بهدوء أمام نافذة الغرفة مولياً إياه ظهره... وعرض منكبية يسد الإنارات الخارجية التي بعثت بصيص نور لهذة الغرفة المظلمة .., ليتشكل ظله الطويل بكل هيبة على الأرضية الرخامية..., صمت حكيم شكل وجهه وهو يفكر بعمق...,.. أخذ يفرك ببطء لحيته المشعره بترتيب .. ... هناك أمور تحتاج إلى تدقيق وهذة المشكلة بالذات يجب حلها بحكمه ..., أفكار عديدة تجول بهذا العقل الكبير...., تدبر وتخطط لأمور مـا ...,بعيداً عن تلك المتسلطة!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بدايه المهمه الساعه: 11 ليلاً عزفها: الادهــــــم
♫♪●•════════•●♪♫
: طالعت لوين حالك وصل؟؟ آتاني صوته من خلفي مرتجفاً بتعب: انا ماسويت حايه وربيه ماسووويت الي خبرتكم به تجذذب عليكم أستدرت بإتجاهه وانا أنظر اليه بحده: نـــاصر, شقايل تبا نصدقك؟؟؟ وانت بين كل ليله وليله ساير لهالجلبه تاخذ من عندها الافلام؟؟؟؟ شووو الي بيردع حد ماخاف من ربه بهاييك اللحظه ان يسوي سواة شرات جيه؟؟؟؟ تساقطت دموعه وحدة تلي الآخرى دون توقف..., وعيناه منصبه على الفراغ تبحث عن دليل برائه ....: الادهم وربيه انا هب لهاي الدرجه سافل هب لهاي الدرجه ماخاف من ربيه وستوي .....ز... زآآني !!!
خرجت حروفه محترقه ..., هناك حسرة تجول بداخل خاطر هذا الشاب وضحتها عيناه الذابلتان رجفة جسده الضعيف وانكسار نظراته ...... وإرتعاش أهدابه حينما نطق بتلك الكلمه القاسيه(زاني)...توحي إلى برائته ..., فخوف هذا الفتى من الكلمه فقط...., تريحني ولكن يبقى محتاجاً لتأديب ...., ويستحق ما رآه وما سيراه
أزدرد لعابه وهو يسند رأسه على حائط السرير: انا هيه اعترف انيه اسير لها واعترف انيه غلطان بس وربيه عساني الموت هاي الحظه ان كنت اجذب عليكم وربيييه مالمستااا ووربيييه حزمت يداي على صدري وأنا أنظر اليه بقسوه تردعه: عموما نحن بنعرف كلامك هاي صدق لو جذب يوم هالجلبه تربي رفع رأسه بإتجاهي بسرعه وعيناه المنكسرة تلتهمني برجاء: صددددق؟؟؟؟ جييف بتعرفووا؟؟؟؟ اكيييد بتعرف؟؟؟ يعنيه شقايل شلون؟؟؟؟ أسترخيت على المقعد بهدوء وانا أنظر اليه ببرود: اون دارس ومتخرج واخرتا ماتعرف حايه اسمه تحليل dna أمل أجتاح وجهه المصفر بدهشه....,ليشكل ملامح هادئة على وجهه..., أغمض عيناه بهدوء وهو يستند براحه من جديد: شقايل نسيته؟؟!!!! ...., هالتحليل بيثبت برائتيه وووبتطالعو كلكم انيه بريء بلهجه ثليجيه أجبت: بس بهاي الفتره على ماتثبت برائتك بتكون مسافر فتح عيناه بدهشه: وووين؟؟!!!!!!!! : استراليا ..., سجلتك بدوره لمده 7 شهور .., شي تخصصات وايده فيها..., يوم بتسير تختار التخصص الي تبا حك رأسه وعينيه تجول حول المكان بحيره: وو ..... يدوه؟؟!!! : يدوه اصلا ماتعرف انك طلعت من المستشفى ..., وبعدينه خلها عليه وانا اروم اتصرف ..., يهز عمرك باجر الصبح على الساعه 6 قبل لاتيلس يدوه تشل قشارك وتسير فيا الدريول الي يترياك على الباب ..., ويوم توصل هناك شي واحد يترياك بعلمك كل حايه ووين تسير..., أكملت وأنا انظر لحاجبيه المتقوسين بدهشه: حجزت لك شقه هناك... طبعا احب اخبرك ماشي خدم ولا بشاكير يخدمن لك يعنيه اعتمد على عمرك ..., وحط بالك على دراستك لان بتوصلنيه اخبارك اول بأول استأنفت ماقلته وأنا أنهض: مفهوووم؟؟!!! أومأ برأسه بشيء من الحيره: مـفهوم : ليله سعيده
ختمتها وأغلقت الباب من خلفي.... على وجهه الممتلئ بالصدمه والحيره,زفرت براحه وأنا اكمل طريقي خارجاً هذه بديات لهداية هذا المراهق ..., أأمل من كل قلبي أن يُجدي شيئا مما فعلت ..!, أنتهت نصف المهمه الاولى لناصر!! ويبقى النصف الآخر تحت التنفيذ.....,
●•════════════════════•●
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:52 pm | |
| ♪◄ المعزوفــــات القادمه ►♪
●
•
•
: الادهم صل على النبي خلالالالاص دخيييلك خلالالاص وووقف بتموووت وربيييه بتموووت
●
•
•
: شهاب!!!!!!!!!!!!!!
●
•
•
: دريول!!!!!!!!!
●
•
•
أستدرت مولياً ظهري للجميع لمرح سعود...., ولحزم رعد..., ولحنان حارب...., ولإبتسامه جود..., ولهدوء حنان ..., ولدفئ أمي
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:52 pm | |
| ♫ [[8]] ♫
توقف لبرهه وهو يجيل بنظره بين أخوته الذين وقفوا أمامه مودعين...., شعور مرير يكوي قلبه حسرة لترتفع غصة خانقه في حلقه وهو يسدل جفني عينيه بتعب...., للحظات شعر بوخز الوجع حينما لم يرى والده من بين هؤلاء...., ضغط على صدره ليحارب شعور الغثيان الذي أخذه يحرقة ...., هو غاضب عليه وغير راضي عنه..., يكفيه هذا الألم ليذهب إلى هناك جسداً بلا روح...., سوف يختنق ... واثق من ذالك!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:سأعيش الغربه وحدي الساعه: 5 فجراً عزفها: ناصـــر
♫♪●•════════•●♪♫
نظرة آسى أخذت أنظر بها والدتي التي بادلتني بنظرات حملت الود والحنان كله: فديتك انتبه لعمرك ولاتنسى أنك تتصل عليه دوم
بحرقه خرجت حروفها..., بمخاوف الأمومه أمتزجت ...., بحنان يتدفق ...., بود وعطاء صوتها الهادئ تسلل الى قلبي يشعرني بطمئنينه افتقدتها ...., لتنعشني كلماتها....
أنحنيت أقبل يدها..., وبلهجه خائنه بدت متجعده: امايه اهم حايه رضاج دخيلج ارضي عليه انتيه وابويه ولا عمريه مابتوفق تقدمت وهي تلمني الى حضنها تجهش ببكاء مرير : غناتيه راضيه عليك دنيا وآخره بس انتبه لعمرك وانتبه لدراستك فديتك..., هالله هالله بالصلاه فديتك لاتضيع وقتها لان ماشي حد ايلسك حاوول تيلس روحك ان صليت لله بتتوفق غناتيه من عيني الغارقة سقطت دمعه شربتها ثيابها التي أستندتُ عليها ناشدا الحنان: اميه رامسي ابويه يسامحنيه مسحت بيدها على رأسي وبالأخرى رفعت جلباب صلاتها تمسح دموعها: أن شاء الله فديتك قاطعنا صوت سعود القادم من الخلف ممازحاً: وابويه لمتى هالفلم الهندي ؟؟؟ أن تأخرت زود بيستوي فلم هندي صدق يوم تشوفك يدوه بصوت آخر ولكن جليدي قاسي أفطنه جيدا... أردف رعد: خلصنا يالله الدريول يترياك أخذت تودعني جود بمحجر عينيها الممتلئ دمعاً: انتبه لعمرك الغالي حنان بنظرات منكسرة: الله حارسك وين ماتكون مسكني حارب وهو يربت على كتفي: يالله بحفظ الرحمن الشنط حطيناهم عند الدريول
أستدرت مولياً ظهري للجميع لمرح سعود...., ولحزم رعد..., ولحنان حارب...., ولإبتسامه جود..., ولهدوء حنان ..., ولدفئ أمي خرجت من الباب بسرعه كي لا أعود مرتمياً لحظن تلك الغاليه ..., فيفتك بأعضائي شلل العجز أستنشقت هواء فجري أهدأ به غصتي ..... , لأرفع رأسي أنظر مودعاً من جديد للبيت ..., أنعكاس موحش مظلم آراه الآن أمام عيني ....أركان هذا البيت كلها تشهد بأني لا أقوى على الغربه حتى لليله واحدة..., لا أقوى الفراق ...., هنا أحبتي وهناك لا أحد دمعه حرقت بحرارتها خدي وأنا أنظر لوالدي الذي أخذ ينظر الي من فوق عبر نافذة غرفته....., أستدرت بسرعه راكباً للسياره بعدما أشار لي بيده أن أذهب
سأعيش الغربة وحدي...!!! وسأقسم الخبزه على نصفين أحدهم لنفسي ... والآخر لغربتي وسأصب الماء على كأسين ..., أحدهم لي .. والآخر لتُربتي وسأقص الحكايات على مرتين ..., أحدهم لي والآخر لوحدتي..!! وسأقطف يوماً وردتين ...., إحداهن لي والأخرى لطيف أحبتي!! وسأمسح دمعي بمفردي ......وسأمسح دمعي بمفردي!!!
●•════════════════════•●
أمسك بيده الكبيرة جهازه النقال وباليد الآخرى أنقض على الجريدة ...., بدأ الشرود على و جهه وهو ينظر إلى ذالك الرقم بعينين حالمتين...., خطوته تكاد ان توصف بالجنون..., ولكن هناك مايجعله يخطوها ...., نظره على جهازه ونظره أخرى على الجريده 7 هو آخر رقم دهسته أصبعه الطويله....., أسترخى بهدوء بعدما رفع الجهاز إلى أذنه وهو يستمع لنغمة الإنتظار
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:الدريول الساعه: 2 ظهراً عزفها: يوسف
♫♪●•════════•●♪♫
: مواطن؟؟!!!!!! بدت لهجته مُثارة بالإستنكار ..., ولكن ردي عليه إيجاباً الجمته : هيه مواطن...... هب هاي طلبكم؟ : هيه هاي طلبنا......... امممم اوكي على جيه تعال باجر الساعه 9 للمكان المكتوب عندك أجبته متسائلا: طيب ماشي حايه أيبها ويايه؟؟؟ فكر قليلا ثم أردف: أهم حايه بطاقتك أكيد بيحتايها طويل العمر بتردد : آآآآ أخويه بس بسألك : شو؟ : امممم يعنيه شي ناس وايده قدمو على الوظيفه؟ أطلق ضحكه عاليه حتى أبعدت الجهاز عن أذني كي لا أُصم : ههههههههههههه أطمنك أنت أول واحد وتوقع ماشي حد غيرك بيقدم يعنيه لاتتروع بس خبرنيه شوأسمك عسب أكتبه : يوسف صلاح الـ...
أغلقت الخط وأنا أسند رأسي على يدي مستنداً على الجدار ...., غدا الساعه 9 سيتحدد المصير أشعر بإحباط سيء يجتاحني....., إن قُبلت في هذه الوظيفه سوف أُحبط وإن لم يتم قبولي سأحبط أيضاً ...., في كلا الأمرين سأواجه زلزال مؤلم يواجه ما تبنيه أحلامي هروب من الواقع...., أو بالاصح هو الواقع نفسه إلى متى هذا السُبات يايوسف؟؟!! ...., إلى متى أحلام اليقضه هذة
زفرت بملل وأنا أنظر عبر النافذة الصغيره لشهد التي أخذت تلاحق حسن بهذا الحوش الصغير ... ليولي هو الآخر هارباً عنها وعلى وجهه ترتسم إبتسامة خبث.., أبتسامه هادئة تسللت إلى فؤادي بعدما نهضت قاطعاً درجات باب الصالة إلى الخارج...., مهما واجهت من مصاعب تبقى ضحكات أخوتي الشاحن لما ينفذ من طاقتي
: شو هالخبال بهالوقت؟؟؟ وضعت يدها على خاصرتها وهي تزفر بتذمر: طالع حسووووون الزفت دوم يزيغنيه بصراصيره أخذت أنظر لحسن الذي وقف مستنداً بيديه على ركبتيه لاهثاً بتعب: اووونه صراصيره يعنيه الحينه انتي بتقنعينه ماشي صراصير بغرفتج ؟ حركت شفتيها بإعتراض وهي تضم يديها الى صدرها : هيه ماشي صراصير ييااااعبسي لان غرفتيه فووق تراقصت حاجبيه بحركه سريعه وهو يشير بناحية كتفها: بس الي اشوفه حايه ثانيه تدل على ان شي صراصير عندج بخوف حركت عينها ببطئ بإتجاه كتفها المُشار اليه..., وما إن وقعت عينيها على الكائن الحي صاحب اللون البني : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه
بدأت بالقفز بكل إتجاه تقع عليه رجليها ..., إلهي إنها لاتكف عن الصراخ ...., أقتربت بناحيتها كي أسقطه عن كتفها ولكن عدم ثباتها يعيق ذالك...., حتى أسقطته بنفسها بأثر القفز هذا
: يالمخببببل خلاص وووقفي طااااح والله طاح قهقه حسن بصوت عالي: ههههههههههههههههههههههههه وربيييه شكلج ينقع ضحك وانتيه يالسه تناقزين ياربيييه حددددج مصخررره شهود جنج سبال يبا أمه ترضعه وقفت وهي تنظر بعينيها الممتلئين بالدموع مكان الصرصور الذي أحتل كتفها: وعععععععععععع بسسسير اتسسسسسببببح يعنيييه كان شي صرصور عكتفيه ععععععع الله ياخذك ياحسن قووول امين : هب امين أمسكتها بيدها وأنا أجرها من خلفي : تعاليه قبل السبوح عنديه لج رمسه أجابت وهي تتبعني و مازالت تنظر لكتفها بإشمئزاز: شو؟ أدخلتها الى غرفتي وأنا أبحث بعيني عن الجريده: شي وظيفه يديده حصلتا اليوم رفعت رأسها ناحيتي بسرعه: صدق؟؟؟؟؟!!! شوو الوظييفه؟؟؟!! أبتسمت وأنا أتناول الجريده بيدي وأمدها لشهد: طالعي وتعرفي أخذت عينيها تبحث عن وظيفه تليق بي : اممممم شو وين؟؟؟ وايد وظايف : أول وظيفه على ايدج اليمين أبتسمت وهي تقرأ اول الكلمات بحماس ...: سـ ـائـ قاطعتها وأنا أجلس بجانبها: سائق يعنيه دريول أخذت أبتسامتها تختفي تدريجياً وعينها مازالت منصبه على الجريده...., وبإستنكار: دريول!!!!!!!!! أبتسامه ساخره شكلت محياي: هيه دريول رمت بالجريده أرضاً وهي تهم بالوقف .. لتردف بحنق بدى بلهجتها: يوووسف مب لهاي الدرجه أنك تشتغل دريووول للناااس ......شو هااااا قلت الوظاااايف نهضت أنا الآخر أواجهها: هيه قلت الوظااايف الي بتعيشج وبتعيشنيه وبتعيش 6 اخواااان قاطعتني بتذمر: لاتكممممل أنا خبرتك من قبل انيه أنا أشتغل يعنيه مب لزووم انك تصرف عليييه أدرت ظهري بعيداً عنها: تفاااهمنااا من قبببل على هاي الموووضوع وقلللت لج طول ماراسيه يشم الهوى وانتيييه تحت اسميييه مابتدفعي ولالالا بيزززه ..., يااااشهد الدنيا حياه وموت والواحــ,,,,
عادت تقاطعني من جديد وهي تتقدم لتقف أمامي , وبعينيها إنكسار يكسوه الرجاء أردفت من بين شفتيها المرتجفه بلهجة مختنقه: يووسف لاتقول جيه أنا ماروم اعيش بهالدنيا بلاك وربيه بضيع أخذت دموعها تتساقط كجيش حسن الإنتظام ...., غطت وجهها بكفيها وهي تجهش ببكاء قطعني ..., آلمني وومزق قلبي دون رحمة تقدمت بخطوات ثقيله ..., لأمد يدي ساحباً أيها إلى حضني ...., ما إن توسدتني حتى أجهشت بالبكاء أكثر
: بس ... خلاص .... شهد خلاص عاده
أخذتُ أمسح على رأسها بمحاولة تهدئتها: شهد والله هاي أكثر حايه تناسبنيه ... أنتيه طالعتي المبلغ الي بيطعوني وياه؟؟؟؟ ..., ضعف وظيفه هالمراسل المنتف
أخذت تضرب صدري بضربات خفيفه: أشتغل دريول وحتى لو تشتغل حمال حطب براااايك ...بس لاتيب طاري الموت دفعتها بقوه عني: حووووه خيستي كندووورتي دموع أبتسمت وهي تمسح دموعها المنسابه: عنلاتك يالسبال
أبتسمت لإبتسامتها التي بثت إلى روحي الهدوء الذي أنبش عنه..., أفكار عده تقتحم مخيلتي...., بطلها أنا والسيناريو مهنتي الجديده ( دريول) هو ماسُيطلق على مسماي .......فبدلاً من دكتور يوسف سأصبح وبجادره يوسف الدريول!!!!!
●•════════════════════•●
جلس بإحباط على سجادة عمه المظلله تحت الشجره اخذت عينيه تنظر لهدوء وسماحة هذا الشاب الماثل أمامه..., لايعلم لما غضبه تسلل هارباً إلى البعيد عندما أخذ يتحدث معه...!!., صوته الحنون يهدئ من روع الجميع..., أبتسامته الوسيمه تراقص القلب طرباً...., وحنانه المتدفق يشعر الجميع بالطمئنينه ...., أنصت لكلماته التي يتفوه بها بشيء من الحكمه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بين نارين الساعه: 4 عصرا عزفها: وليد
♫♪●•════════•●♪♫
: أنا أنصحك توافق رفعت رأسي بإتجهه مستنكراً: أوافق!!!!!!! عمي حمدان أنت تكلم من جد؟؟؟؟؟ أومأ برأسه: هيه تعرف ليش؟ : ليه؟ : لان اليوم أن ماتيوزت ريما لفهد باجر بتيوزها أمايه لحد غيره وهالغيره عاده طالع منوه بيطلع بتسائل أردفت: من مثلا؟؟؟ : مثلا شهاب : شهاب!!!!!!!!!!!!!! : هيه شهاب .., على الاقل الفهد أنسان عاقل و أختك موافقه عليه يعنيه شي سبب يخليك تروم توافق على الفهد... وهاي وصيه أبوك أنها تتيوز حد من عيال عمها يعنيه وافق عسب يوم تدبس ريما بحد ثاني مابتروم أنت على أمايه خصوصا أنها للحينه ماتعرف بوصيه أبوك ويوم بتعرف صدقنيه بتندم : بس يالعم ..الفهد مايبغاها أنت طالعته كيف لما طلع من الصاله؟ : الفهد هب رافض ريما هو رافض فكره أن أمايه تحدد مصيره وشرات أنت مانصدمت هو بعد أنصدم وبعدينه أنت شو بتروم تسوي يوم أختك موافقه وتباه ؟؟؟!!! زفرت بيأس: المشكله اني ماقدر أسوي حاجه أنا ضايع ياعمي ضايع ....مدري آخذ ريما ونرجع للسعوديه : وين ترجع وأنت بين هلك وناسك وغير جيه عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم مب أنت قايل أنك بتسافر للدوره الختاميه لطيران؟؟ على الأقل تسافر وأنت مطمن على أختك أنها عند يوزها أطرقت رأسي أرضا: وكيف بطمن وحياتها متأكد مابتنجح ربت على كتفي بحنان: هاي أختيارها وهي قالت لك أنها مابتيك شكايه يعنيه بتتحمل نتايج قرارتها ريما جسم صغير بعقل كبير لاتتروع عليها وصدقنيه لو هب نصيبها جان ماوفقت ونااااس وااايده شي فارغ سن من بينهم وحياتهم حلووه وماشي خلاف عليها تنهدت بآسى: يعني هذا الراي؟ أبتسم: توكل على الله لو شي حل ثاني كان خبرتك به (أكمل رافعاً رأسه بإتجاه ريما القادمه مع تلك السمراء حذام) وهاي ريومه يات
: هاااااااااااااااااااااااااااااااي عميييييييييييييييييييم حبيييبي أنت يافديييييتك
تقدمت ريما بمرح لعمي حمدان وهي تشبعه قبل بأي مكان تصادفها شفتيها ..., ضحك وهو يبعدها قليلا: خلاص بسج فديتج هههههه تقدمت حذام وهي تلقي السلام: مرحبا الجميع شحالكم؟ أبتسم العم ببشاشه توضح مدى أرتياحه لهذه الأنثى: بخييير وسهاله شحالج أنتي اجابت وهي ترتب غطاء شعرها الملتف بأريحيه: الحمدلله... وأنت وليد شحالك؟ : الحمدلله ماشيه الأمور بترت ريما حوارنا وهي تنظر ألي: وليد ووجع ليه أدق على جوالك وماترفع؟؟؟؟ أشحت بوجهي عنها : لان بختصار مابغي أكلم ناس ترفع صوتها علي : اففففففففففففففف أخذ العم يهمس بأذنها وهي تبتسم بخجل..., دقائق حتى شعرت برأسي يسحب بغلظه ويُطبع على جبيني قبله من قبلاتها الطويـــــــــــــله : آسفه يافديتك والله والله جعل هاللسان القطع أن طولت صوتي إبتسامه خائنه أرتسمت على شفتاي: حصل خير أبتسمت هي الأخرى أبتسامتها الوسيعه وهي تمد قلادتها لنا: طالعووو وووش عطتني حذاااام... حلوووه؟؟؟ نظر العم حمدان للقلاده بتمعن: اهي حلوه عسب شيئين بحماس أردفت: وشووو؟؟؟ : اول حايه انها على نحرج الغاوي وثاني حايه أنها من تصميم حذام
تصميم حذام!!!!!!!!!!!..... التفت بسرعه بناحيتها : أنتي تصممي مجوهرات؟!!!! أومأت بأستحياء: هيه أخذت أنظر للقلاده بدهشة ...., تصميم أحترافي...., قلوب ملونه متداخله ببعضها بتصميم رائع
: مشاااء الله !!! مبدعه مشاء الله عليك أبتسمت بإمتنان: شكراً نهضت وهي تكمل: يالله ريوم نسير عند الخيول نهضت تلك الاخرى بسرعه: يالله تشاااااااااااااااااااو
أخذن يبتعدن بخطاهن إلى ناحية الساحة الخلفيه...., طويله!!! نعم أقصد حذام...,طولها رائع جدا وخطواتها المرتبه توحي بإنطباع عن جديتها حتى لباسها الرسمي ....يشعرك بذلك أسمرارها يذكرني بسحر عربي أصيل....., وعينيها اللوزيتين تحسسك وكأنك تشاهد مسلسل بدوي
: طويله!! أبتسم وهو ينظر الي: حذام؟ أومأت برأسي وأنا أعيد بنظري اليه: ايوه لبسها وكلامها يذكرني حيل بمضيفات الطيران : هههههههه وأنت كل حايه عندك طيران ...., عيال اخويه محمد كلهم ماشاء الله يتسابقو بالطول حتى زايد هالنتفه استوى الحينه بطولي ..., الا غزلان ورهف مالهن نصيب منه : بس ماشاء الله عليهم مربين زين أحس كل واحد فيهم باني شخصيته بنفسه : هيه امهم الله يحرسها واعيه وماقصرت بهم
التفت وأنا اعيد بنظري الى حذام التي أمسكت بلجام الفرس الذي تمتطيه أختي ريما بمرح...., يالهيبة هذه الأنثى تجبر الجميع على أحترامها!!!!دون تردد
●•════════════════════•●
سماء حمراء مسائيه ...., بين كل ثانيه تنير بشراره معلنه عن بـــرق مبـــهر ....,زخات من المطر الغزير تتساقط ..., وصوت رعد زلزل الأرض برعب ينذر الجميع من غضب السماء أوقف أحدهم سيارته بجانب الطريق ..., لتخرج مجموعه شباب بفرحه إلى الخارج ...., كل منهم يستنشق بعذوبه رآئحة التراب المبلولة ..., وليغسل قلبه بحبيبات المطر الكبيره..., أستشعر ذالك الطهر الذي أخذ يملأ الأرض... فهذا رحمة الله ينزله على عبيده !!! يشفي به قلوباً جمره ...., ويطفئ به حرارة العذاب
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:عقآب!!!! الساعه: 11 ليلاً عزفها: خــــالد
♫♪●•════════•●♪♫
: خيييييييييبه طالع السبلالالالان بيفضحونا
أشرت بيدي بإتجاه سعود.. وعلي ...وعتيج... الذي نزل كلن منهم من السياره يقفز تحت المطر عند الشارع الرئيسي!!!!
: ههههههههههههههههههه طالع البنات شقايل يطالعوهن هههههه مخبل وربيييه أجاب محمد , أردفت رفعاً رأسي أرى المارة تارة ...., وأرى بتارة آخرى سعود الذي رفع رأسه الى السماء فارغا فاهه : وربييه فضيييحه طااالع هالمخبببل سعووودووه شوو يسوي ... فتح محمد نافذه السياره صارخاً: سعوود ... علووه.. عتيييج... يالله تعالو ولا بنمشي عننننكم رفع سعود صوته وهو يلوح: وين ابووويه خلنا نتسبح : هههههه تبو شامبو لو حايه؟؟؟ رميته بعلبه الماء :ويعه بعد يالس تشجعهم : هههههه بعد شو تبا .....طالعهم بس مالهم نيه شووف بس علوه شقايل يتفرك ههههههههههه : فضيحه هالسبلان ....مابعمارهم شافو مطر لو شو .... : ههههه خلاص هايهم ردو عاد سعود والبقيه من خلفه بثيابهم التي تقطر رطوبة :لالالا بعد يلسووو تحت المطر شقايل رديتو أجاب سعود وهو يمسح وجهه بمنديل عن قطرات المطر التي بللته: ياخيييه خساااره قلت بعبي لي غرشه من هالمطر واشلها للشيبه اسميهاااا بيغمي عليها وبتظل تسبح به عشر أيام لجدام أدار محمد محرك السياره معلن الإنطلاق للعوده من جديد : الحينه بتخرسو سيارتيه بكانديركم المخرسه يالهروووم لوح عتيج يده بلا مبالاة : ياريال الي يسمع مركبنا نيسان على غفله سعود بحماس: هيييه والله عطاريه النيسان.... اسميييييه راعي النيسان قحصصصهم بالبدع... لله دره يارجل قاطعه محمد وعينه مازالت على الطريق: عسسب يووم قلت لكم بياااكلهم أكال لاتلومنيه وررب البيت انه يابها انا عيبتنيه هالطلعه لزوووم نعيدها شباب اردف علي الذي اخذ يجف شعره امام هواء التكييف: بخبركم شقايل مايبتو حارب فياكم سعود: اوول حايه حارب عنده دوام بالمينا وثاني حايه حارب مائي يعنيه سوالف بران وتقحص مااايحبها محمد: ههههههههه اونه مائي عيل نحن شو ابتسم سعود بمرح: افا عليك بر مائين نحن... يعنيه اليوم بالبر باجر بالبحر ... رفع علي رأسه وهو ينظر للخلف: انزينه وناصر أحيده يحب هاي السوالف شقا مايبته؟ زفر سعود قبل أن يردف على مضض: سافر لندن بيدرس دوره وبرد : شو!!!!! لاتقول !!!....شقايل ماخبرتنا نودعه وجيه أردفت أنا الآخر: والله يات جيه سفرته فجأه سعود: هيه والله قدرت قادر سبحان الله أخذت أرفل سعود بذراعي هامساً: آحم سعيدان ماتتوقع الخبريه خبرك يالسه ترقبنا الحينه؟ شخر ساخرا: تلاقيا الحينه تفر من عرس لعرس خلااا عنك بس ...,وبعدينه نحن خبرنا حذوم إذا الأجواء مغيمه وجيه تخبرنا وهي حليلها للحينه ماخبرتنا يعني أرقد وآمن أكمل وهو يربت على صدره:لله درك يارجل.. مضبطك أنا وابويه مضبطك لاتزيغ ابتسمت بسخريه:خلاص عاده لوعت جبونا بهالجلمه لله درك ولله درك....,( أكملت ملوحا لمحمد) حمووود شغل على الاذاعه علي: مب على أساس الليله عندك اذاعه ؟؟ غريبه عيل ودرتم ويتنا أجبت وأنا اغمض عيني بعدما أسندت رأسي: لااء تبدل الجدول
أسترخيت على المقعد وأنا أستمع لصوت الإذاعه المتقطع...., بدأ الصوت يختفي تدريجياً لأستشعر ثقل جسدي... وكأنني سقطت ببهو مظلم ...!
: حووووووووه خلود يالله وصلنا نششش.... لله درك يارجل حشى مسرع مارقدت أخذت اتلفت من حولي بعدما أنتشلني من رقادي صوت سعود المزعج: وصلنا؟ : هيه وابويه انزل :عيل تصبحو على خير شباب
قلتها نازلاً من السيارة ..., أخذت أمدد أعضاء جسدي ... لابسط عضلاتي التي شُدت طوال هذه الجلسة ولكن هناك ماشدها من جديد ...., شدها وبقوه ايضا نعم هي تلك المنزويه هناك على كرسيها المتحرك بهاتفها المحمول ...., تنظر اليه بشرود والصمت يلتف من حولها شيء ما أقرب للأرتعاش شعر به قلبه..., نشوة ....’ نشوة لذيذة هي تلك الآنثى
: حووووه جوود شو يالسه تسوي برع لها الوقت؟؟؟؟
ارتاعت بمكانها لتلتفت ببطئ وهي تخبأ هاتفها المحمول بسرعه!!!...., تبلورت ملامحها إلى توتر حاد وهي ترتب بيدين مرتجفتين ماسُدل فوق شعرها..., أطرقت رأسها أرضاً وأنفاسها الناعمه بازدياد
: آآ هلا سعود : هلا بج شو عندج... لله درج !!الدنيا مطير وانتيه يالسه ليه برع؟ أخذت تشد اطراف وشاحها بتوتر...: المطر ...وقف
آآه كم للحروف نكهه آخرى عند هاتين الشفتين ..., وكم للكلمات لذة عند صوتها الرقراق الناعم وكم للجمل روعه عند همسها الآخاذ ما لهاتين العينين ساهرتان إلى الآن؟!!.... مالذي ترقبينه ياجود بهاتفك هذا؟؟ آهناك من يداوي جراحاتك بين طياته...., آهناك من يقوي ضعفك بصوته؟! شعور سيء بدأ يتسلل قلبي.... لأبعد بعنفوان هذه الافكار المجنونه .... لا فطهارة جود أرفع من ذالك....!!! هي لي أنا ..... أنا فقط .... لأحميها من هذا الزمان.... ولأفعل كل ماهو مستحيل لــها سأضمها إلي وسأصبح درعاً واقياً لكل ضعف يواجهها وسأسكنها بقلبي عن أعين الجميع وسأمسح على شعرها الحريري...... وسأنظر بعيني جمآلها الطآهر هي لي .... لي أنا وحدي
: حوووووه خلوووود
أنتشلني من افكاري كعادته صوته المزعج ...: شو بلاك تباغم جنك بقره؟..... اسمعك شخر ساخراً: هيه واضح تسمعنيه يالهررررم يدووه تزغرنااا ماسمعت؟؟؟؟ أخذت اتلفت من حولي:يدوووه!!!... وينا؟؟؟؟؟ دفعني امامه:امشي اااون ويناااا .... يالثور يايه البشكاره تقول ماما ام محمد يبي انتا وخالد اتجهنا إلى بيت جدتي وأنا أتمتم بأنواع الأدعيه والايآت : الله ياخذك ياسعووود ... هاي تضبيطك طاللللع ووين بووودييينا
ما إن اصبحنا أمام باب مكتبها حتى بدا كل منا يدفع الآخر لدخول...., تحمحمت متشجعاً وأنا أدلف داخلاً فمن غير الممكن أن يتنازل سعود الجبان ويتكرم بالدخول أولا . . . : من الساعه 4 العصر للحينه وين كنتو ترتغدو؟؟؟
قالتها بحزم وهي تخلع نظارتها الطبيه ... وتهم بالوقوف ناظره الينا بشرار يقدح من عينيها
حك سعود شعره الكث : كنا بشلالات نياجرا ضربت المكتب بيدها وهي ترفع من نبره صوتها: سعــــــــــــود أنا هب حارب أخوك يالس تتمصخر ويايه أنا سئـــــلت من الساعه أربع للحينه وين كنتووو؟؟؟؟ أجبت وأنا أرفل سعود بكوع يدي: بعد يدوه وين بنكون أكيد ويا ربوعنا حزمت يديها إلى صدرها وهي ترمينا بنظراتها الحاره: أعرف انكم ويا ربوعكم وأعرف بعد أنكم سايرين البدع بس الي ماعرفه لشو ماتسمعوو الرمسسسه ؟؟؟؟؟؟؟ أنا هب مخبرتكم لالالا البدع ولا عوااافي ماباااااكم تسيرو لها ولااا أنا حماره عندكم مالييه رمساااا كل واحد عدكم يسوي الي يباااا أكملت هي تنظر لرؤوسنا التي أطرقناها أرضا: مفاتيح سيايركم اباها تيني بعد ثواني مفـــــــــــــــــــهوم؟ رفع سعود رأسه بدهشه: بس الجــ ـ!! قاطعته بنفس النبره المرتفعه: انطب ....., الجامعه بياخذكم الدريول راجو وهو بردكم وإن سمعت أنكم سايرين منا ولا مناك يـــاويلكم
هذه العجوز تبرد حرارة مــــا تشتعل بقلبها إنها حرارة تمرد الادهم ونفي ناصر بعيداً عن تسلطها!!!!! لله درها!!!...فالنبتلع ياسعود حرارة ذالك!!!
●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:53 pm | |
| وقفت بجانبه أخته وهي ترتب من ثيابه ...., وتنظر بنظره اخيره بعينين كحيلتين على منظر أخيها النهائي ثوب أبيض أمتد على طوله المتوسط...., وشعر مرتب أخذ يلتمع بزيت يشع برائحه زيتونيه ناعمه هدوء ملامحه ونعومتها تجبر الجميع على الأرتياح للنظر إليه أبتسمت وهي تربت على كتفه...., تشد من عزمه....,و تريه بجمال عينيها فخراً لشخصه وعزاً في عزمه للقمه عيش كريمه ..... حلال!!!!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: أول أيام العمل الساعه: 8 ونصف صباحاً عزفها : يوسف
♫♪●•════════•●♪♫
مدت يداها إلى جيبي واضعه مبلغاً من المال....., نظرت اليها مستنكراً وأنا أعيد مابجيبي لها...., ولكن أوقفتني يداها عن ذالك
: شو ها؟؟؟!! : يمكن تحتاي هالبيزات خلهم عندك : شهد أنا خبرتج من قبل بيزاتج لاتحركيها شليها هب .... قاطعتني: يوسفن هاي سلف يوم بيعطوك الراتب بتردهم ليه
أطرقت بنظري أرضاً دون أن أجيب.... : عساااانيه العدم أن كانت حركتي هاي ضايقتك بس أنا وأنت واحد أساعدك وتساعدينه ياخويه رفعت رأسي وأنا أزفر بيأس مغير لمجرى الحديث: ماعندج دوام؟ : بلى عنديه وبتأخر بعد اليوم بالرده مابرد الا الساعه 3 تنهيده خرجت من جوفي: شهود ادعي ليه أبتسمت بمرح وهي تصر على يدي بشيء من العزم: موفق وربيه حارسك وين ماتكون يالغالي
أكملت طريقي خارجاً على مسامع صوت دعائها بالتوفيق...., هي الأم التي تشحنني بتمتمات دعائها وهي الأخت التي تشد بعزم أخيها وهي الصديقه التي تسمع لمشاكل صديقها وهي الحبيبيه التي تغمرني بحنانها هي شهد....!
. . . دوامه عارمة هي تلك التي ضعت بها...., حركة سريعه مفعمه بالنشاط تدور بهذه الشركه هذا يستمع لأحد المراجعين القابعين أمامه...., وذاك يدون ملاحضاته التي يشاهدها أمامه على شاشة البورصه وهذا الآخر يحتسي قهوته وأذنه منشغله بسماعه الهاتف !!..., وهولاء الذي أخذ كلن منهم يتبادل أطراف الحديث بإنشغال تام
أوه ربـــــاه ......., أين ينبغي أن أذهب؟؟!!....
: نعم أخويه بغيت شي؟
قالها وهو ينظر الي ببرود يدل على إنشغاله: آآ ياي مخصوص لخليفه حارب الـ ـ عاد من جديد ينظر لأوراقه: أن كنت ماخذ موعد سير على الدور الثالث : شكرا
توجهت للمصعد الكهربائي بسرعه ..., فقد تأخرت مايكفي ولا ينبغي لأحد مثلي أن يعطي أنطباع سيء من أول لقاء ....,
: تفضل...., تريا على ما يخلص الاجتماع
جلست براحه على أحد المقاعد التي أُشير لي بها ....., أن يتأخر هو أفضل بكثير من أن أتأخر أنا فا أنا دريول...!!..., وهو المعزب!!!! أخذت أجيل ببصري بهذا المكان الرآقي..., أرضيه رخاميه بلون ليلكي أمتدت على الأرض ليتوزع فوقفها مقاعد سوداء تنزوي بالقرب من مكتب السكرتير الذي يطابقها بنفس اللون!!... ساعه!!... ساعتان!!.... ثلاث...., يالسخريه زفرت بملل وأنا أسترخي بتعب أكثر!!..., إلى متى هذا الإنتظار الممل!!..., الوقت شارف على الظهيره!!!....,
أنتشلني من هذا الملل صوت الباب الضخم الذي فتح...,!! أعتدلت جالساً وأنا أنظر لهذا الرجل الأربعيني تأملت وجهه الدائري بدهشه !!.., إنه إبداع الخالق !! برسم وجه مستدير بهذه الدقه..., بالنادر أن نرى وجوه كهذه !! فالنتأمل!!!
: الاوراق الي على مكتبيه شلهم لباجر
قالها لسكرتير وهو يهم بالخروج...., ولكن أستوقفه وجود ذاك الشاب الجالس جانبا أي يعني ذالك أنا!!... أخذ ينظر بتسائل إلى السكرتير الذي تذكرني مؤخرا : آآآ هيه طويل العمر نسيت أخبرك هاي يوسف الي قدم على طلب دريول عاد ينظر الي بتفحص بعدما نهضت بالوقوف على قدمي بأحترام: أنت يوسف شو؟ أجبته وأنا مطرق برأسي أرضا: يوسف صلاح الـ.. أردف وهو يكمل طريقه للخارج: تعال ورايه أخذت أنظر لسكرتير لتأكد مما سمعت: سير شو بلاك واقف؟؟
لحقت به مع مجموعه من الرجال الذي أخذ كلن منهم يودعه عند باب السيارة ...., نظر الي من الداخل بعدما أستوى جالساً بالمقعد الخلفي : بتظل واقف جيه؟؟ ... أركب
حككت لحيتي بخجل وأنا أستوي بالجلوس عند المقعد الأمامي بجانب السائق...., فأنا بإستطلاع تام عن هذه الأمور ..., فلو أتخذت المقعد الخلفي بجانبه ..., لرماني أرضاً دون تريث!! دقائق عديده حتى دلفت السيارة إلى باحة كبيرة تتوقف بها سيارات عدة...., !! يالهذا الثراء الفاحش لمن كل هذه السيارات !!...,
: تعال ورايه
قالها وهو ينزل من السياره..., نزلت أنا الآخر ملحقاً به متوجهاً إلى الا معلوم!! أخذت اتبع خطواته الواسعه وعيني تجول حول المكان الجديد الذي اصبحنا به!!..., نافوره كبيره توسطت هذه الساحة الآخرى ..., لتكون أمتداد لأرض مزروعه بحشيش أخضر ينتهي بأشجار ضخمه صفت بشكل رائع حول سور هذه الممتلكات أنه أغرب للحلم!!!..., قصور عديده جثمت بهذا المكان لتدل على وجود عائلات آخرى دلفنا إلى الداخل وعيني مازلت منبهره إن لم تكن أكثر أنبهاراً سقف مرتفع على هذا القصر!!.., تتدلى منه ثريات طويله بشكل لولبي ودرج حلزوني الشكل توسط هذا الصالون الفخم التي توزعت بساحته أثاث فخم بجنون أدخلني إلى مكتبه وهو يأمر تلك التي وقفت بطاعه
: سيري أزقري لي شهرزاد
قالها ومن ثم جلس على كرسيه العريض خلف مكتبه...., عقد كفه أمام شفتيه وهو ينظر الي بتمعن
: أنت ماتدرس؟ ازدردت لعابي بخجل: لااء... اقصد تخرت من الثانويه : اها : عموما نحن من بينا ورق راح يتوقع ..., يعنيه بالبدايه راح تشتغل شهر عدنا تجريبي أن كنت ماشي صح بنوقع عقد سنه كامله أومأت برأسي: أن شاء الله : هايهي يات بنتيه شهرازد عسب تحدد لك الساعات الي تباها
رائحة أريجيه شبيهه برائحه المطر هي تلك التي انتشرت بالمكان ما إن دخلت هذه المسماه بشهرزاد!! !! إنها العائله الدائريه بلا شك!! وجه قمري أبيض تتدلى بجانبية خصلات من الشعر الأسود , وأنف طويل تعتليه عيون ترابيه حقاً أنا دريول!! ولكنني رجل!!! لما تقف أمامي ببجامتها السماويه؟!!!!! وكأنني من العدم
حزمت يديها إلى صدرها وهي تميل بجسدها بملل: يبت ليه افغاني هالمره لو باكستاني : مواطن أجابها والدها..., أخذت تمد ناظريها على جسدي بتفحص : خبرته عن الي ابا؟ قال بشيء من الصبر: يبتج عسب أنتي تحددي رمقتني بنظرها وهي تأمرني: أسمع أباك من الساعه 9 الصبح لساعه 2 الليل هاي الي لزوم تكون متواجد فيها عندي... أما من الساعه 2 الليل لساعه 9 مسموح بس أكيد بتيي أيام بطلبك بعد بهاي الوقت نظر لها والدها بحنق وهو يكمل على ما أردفت: لك ساعه بريك في هاي الوقت تروم تحددها اومأت برأسي وأنا أنظر للأرض: أن شاء الله أخذ يفتح أحد أدراج المكتب : هاي مفاتيح السياره وتنتبه لها زين لأنها بتبغى عندك طول الوقت أكمل وهو يخرج أحد الاوراق: ايلس عسب توقع ليه على هاي الاوراق
جلست على أحد المقاعد الأماميه ..., وأنا أتناول القلم من يده لم أتوقع يوماً بأن وظيف الدريول تحتاج إلى كل هذا أوراق وبطائق ووووو...ووو أكملت الإجراءات المطلوبه...وأنا أشعر براحة لم أنشدها أبداً ,فمن المتوقع أن أشعر بالآسى على ما أملته علي هذه المتقطرسه من ساعات دوام دون رحمه!!!.. حتى أنها لم تفكر بساعه بريك واحده على الاقل أعانني الله فهي بديات تبشر !!!!
●•════════════════════•●
نظر بعينين حانيتين لإبنة صاحبة البالغة من العمر ثلاث سنوات ... مسح على شعرها مع أبتسامة رقيقه ناوشته رسمت غمازتين لكل خد ..., لايعلم لما يعشق الأطفال إلى هذا الحد يستشعر تماما كبت مشاعره الحانيه عند رؤية الأطفال !!! ولكن تباً ...., إنه على وشك أجلاسها بحضنه وأفتضاح هذا العشق الطفولي المتسرب بداخله!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:مبروك!! الساعه: 12 ظهراً عزفها : الــــفهد
♫♪●•════════•●♪♫
: شرووق الحلوه تبي حلاو؟؟؟ هزت رأسها بالرفض ...بعدما عضت أصبعها على استحياء ببرائة طفوليه : ههههههه انا أول مره اشوف ياهل مايبا حلاو..., بس زين عيبتنيه عسب لاتخرب أسنانها به أردف جاسر بعدما أجلسها بحضنه: ههههه بنتيه غيــر تكسر القواعد دايما أرتشفت ماتبقى من عصير وأنا أردف على مضض: هيه خققها برمستك : يحق لها فديتاااااا يكفيها انيه أبوها بعد شو تبا أكمل وهو يقرص خدها بخفه: صح ابويه؟ أومأت برأسها: هيه ثح : شقايل رمت تشتغل وهي حذالك : ابد وحاليلا بنتيه صاخه ولا لها حس حتى الحرمات الي يدخلن عليه تخبلن عليها : جان علقت بنحرها المعوذتين تعرف أنت الحرمات عليهن عين : هههه لاتوصي حريص : بس تعرف شو؟.....لو تشوفا أختيه بتتخبل رفع رأسه ناظراً إلي: ليش؟؟ : عندنا انغراض اطفال بعائلتنا.... أصغر حد فيها باسل ولد اخويه وعمره 13 : هههههههه ياحيكم والله ... خلاص أعرس ويب لهم يهالوه حرام شو هالنقص بالموارد الطفوليه أعتدلت بجلستي وأنا أستند على الطاوله: امممم عطاري اليواز...., بتخبرك عن حايه شويه يعنيه فضوليه شرات ماتقول أعتدل هو الاخر وهو ينظر بجديه: شو ؟؟؟ أسئل افا عليك أخذت أحيل ببصري حول المكان : اممممم جم فارق العمر بينك وبين حرمتك؟ : يمكن خمس سنين........, هااا الفهد لاتقول واخيرا عزمت على اليواز عدت أستند من جديد شاخرا بسخريه: وعثنتينه بعد تقوست حاجبيه بدهشه: ياريال!! يعنيه أنت يا مضرب عن اليواز يا ثنتينه مره وحده!!! : عيل تبا ايلس طول عمريه فيا ياهل؟ أردف بتسائل: ياهل؟!!! : هيه ياهل..., أول وحده بتيوزها عمرا يمكن 12 سنه أما الثانيه بالعشرينات : وشو حادك ياريال على عوار الراس؟؟ : يدوه تباني آخذ الياهل وأنا ابا الثانيه..., عاده قلت شو فيها يالفهد أن خذيت الثنتينه محد خسران غير اهما تحركت شفتيه بحيره: اممم بس تعرف شو؟ : شو؟ : صدق أنك ربحان يعنيه مع الايام الكبيره منهم بتستوي عيوز بسرعه بس هاي الصغيره أنت بتستوي عيوز وهي بعدا شباب يعنيه تيدد شبابك فياها : هههههههه هاي رايك؟ : هههههه هيه..., بس الله يعينك عليها لان البنات الصغار لعواااز ومخبل مايعرفن حايه وايلس عاده أنت علم ابها ليما تستوي شرات ماتبا أنت هاي أن ماسوت لك أفلام بعد تأففت وأنا أردف: وهاي الي ملعوزنيه أنا ماليه بارض يهالوه من بعد 30 سنه خلاص أبا حرمه سنعه وماترفض ليه شور أباها على الصراط المستقيم هب ياهل ولعواز وتربيه : ههههه يالله الله يكون بعونك أن شاء الله أمسكت بهاتفي المحمول وأسدلت على يدي البالطو الابيض: طيب بو شروق أترخص أنا الحينه أكيد يتريونيه الاهل على الغدا : مرخوص الغالي وسلم ليه على أم الادهم وقول لها مشكوره على غدا الي بهاياك اليوم أبتسمت له مودعا: أن شاء الله..., يالله بحفظ الرحمن
أكملت طريقي إلى الخارج وإلى مواقف السيارات بالتحديد...., شعور أقرب إلى الجليد كلما تذكرت موعد ( الملجه ) القريب هناك أفكار عده تتمركز برأسي..., ماذا لو أن جدتي خدعتني ورفضت تزويجي من حنان؟!! حتما سأحطمها دون تردد!!!....
: كلووووولووووووووش فديــــــتك مبارك ياغناتيه بالمباااارك فديـــــتك
هذا ماستقبلتني والدتي به!!!..., أخذ الجميع يهنأني وأنا أقف كعامود لم يفهم شيء!!! نظرت للجميع بتسائل.., لما الفرحه تبدو هكذا على هذه الوجوه ؟؟!!
: عشو؟ شهقت والدتي بأستنكار: يالله بالستر؟!! ريما وافقت فديتك مساع يايه تبشرنا يدتك والملجه بهالسبوع أن شاء الله حذام الذي تقدمت وإبتسامة لا أعرف سرها مرتسمه على شفتيها: مبروك الغالي غزلان هي الاخرى تقدمت بجانب حذام: والله كنا نتريا هاليوم من زمان ونشوفك بالبشت معرس شخرت ساخرا:يعنيه الحينه أنتو فرحانين عسب انيه بتيوز ليه ياهل؟!! أمسكت والدتي بيدي وهي تجلسني جانبا : فديتك أنا يوم خذيت أبوك ياهل وطالع ها يبتك ويبت الادهم ورافعين ليه راسيه أبتسامه أستهزاء ناوشتني: هاي بأيامكم هب بأيامنا أخذت تربت على رجلي بدلال: فديتك ماشي فرق العاجل عاجل وهي ماشاء الله عليها فطيـــنه ولا يفوتها حايه غزلان:ههههه هيه والله وخفيفه دم بعد واحليلها مسويه جو ببيت يدوه من بعد ماكان ماشي حس به حتى يديه متخبل عليها قلت على مضض وأنا أنهض: متى يعنيه بينتهي التعريف المشرف لصحابية الجليله ريما؟ ضربتني والدتي بخفه على كتفي: ويعه نحن بس نخبرك أن ماخذ فكره غلط عن البنت وضعت أصبعي بجانب رأسي: الافكار الي هنااا مابتخوووز الا يوم اشوف هاي الشي بعينيه يعنيه رمستكم مابتدودي ولا بتيب ....., قالن فطينه قالن
ختمت جملتي وستأنفت طريقي الى فوق..., _فطينه_ _ولا يفوتها حايه_!!!!...., تباً هذا ما لا أريده حتما!!!
●•════════════════════•●
اهدابها المبتله بالدموع ترفرف كطير مبلول...., يداها المرتجفه تكتم شهقات كادت أن تخرج بحسره يمزقها الألم الذي أستوطنها دون رحمه...., حلمها الذي حلمت به ليالي وأيام هاهو يعلن رحيله بنت أحلامها بيديها ...,وعرشها الذي كانت تعتقد وجوده بقلبه بدى لها مزعزع ثوابته هو مجبر!!... هذا ما أخذت تهدأ به نفسها ولكن لما تسمع صوت الزغاريد تنبعث من بيت عمها!! تهاوت رجليها وهي تقع على الأرض.., أنتكست كل مؤشرات القوه بداخلها ...لم تعد تحتمل الوقوف !!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:أتساقط مطراً أسود الساعه: 12 ظهراً عزفتها :حنان
♫♪●•════════•●♪♫
: خذته منييييه وهي بس يايه من جم اسبوع تقدمت بكرسيها وهي تربت على كتفي برقتها المعهود: أستهدي بالله ياحنان هاي نصيبه وأنتي نصيبج بكون أحسن عنه شليه من راسج لان شهر واحد بس ويستوي العررس شهقت بالبكاء ليخفف لوعه أجتاحت مشاعري: مابا غيره مـــابا الا الفهد حرام عليهم وربيه حرام ضمتني إلى رجليها وهي تمسح على شعري: فديتج عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم يمكنه هب خير لج سحبتُ رأسي من بين يديها: حتى لو يمسينه بطراق ويصبحنيه بطراق ما اباه الا هو زفرت بيأس وهي ترفع شعرها الساقط على جبينها: حنان وربيه حرام الي تسوي بعمرج حابسه على روحج من سمعتي بها الخبر وهو ولا شايل بارض يسير ويرد ولا جنه حايه مستويه ..., انتيه تعرفي وأنا أعرف أن الفهد لو مايبا حايه يروم يمنعها خلاص الي مايباج لاتبينه ولو يباج كان حاربها وخذاج : جود أنتي تقولي ليه هالرمسه؟!!!! : هيه شو تبي ايلس اوهمج أكثر...., صدقينيه بيج الي أحسن عنه وبتضحكي على عمرج الي ضيعتيه بصياحج عليه أخذت اضرب برجلي بقبضه يدي وأنا اصرخ : مااابا أحسن عنه مااااااااباااااااا شووو فيها أحسن عنيه عسب ياخذها لا جسم شرات الناس ولا وييه أحسن عن ويهي مالت بجسدها لتمسح على رأسي: خلاص حنان دخيلج خلاص..., نشي فديتج بيي عميه حمدان وبتيي شهرزاد على الغدا..., نشي غسلي ويهج وأرمي كل حايه ورى ظهرج ...., محد يستاهل دموعج حتى لو الفهد أسندت رأسي على الجدار بحسره: ياليت ما يوو من السعوديه ياليت : هاي أمر ربج وهاي نصيبه رمقتها بنظره حانقة أشحنتها الدموع: لاتقوووووووووووولي نصييييبه ...., ولا اقولج لاتقولي ولا اقولج طلعييي برررع ماابااا حد يدخل علييييه طلعييييييي . . . صفعه مؤلمه هي تلك التي وجهتها جدتي لي بوهبها ريما للفهد!!!...., أوشكت روحي على التهاوي فقد مزقها الألم دون رحمه ...., حرارة تشتعل بجوفي حتى أستشعر غثيانها يلهب بحلقي بحرقه حلمي ينهدم شيئا فشيئا ...., لأستنشق ركامه المحطم الذي أخذ يستوطنني إلهي لاتوفق بينهما ..!!! أرجوك يارباه!!!
●•════════════════════•●
فزعت بخوف عند رؤيتها صورة أخيها الغاضب بجنون تسد بوابة الصالة رامياً بأخته أرضاً ...., صوت صراخه الحاد أمتزج بأصوات عدة .... صوت بكاء أختها...., صوت رجاء والدتها له...., وصوت تهدأت أختها الآخرى أنه لم يكتفي بذالك تقدم كأسد هائج بناحية جسدها المرمي ليعود من جديد رافعاً أياها من أذنيها الأثنتين كانت تستغيث من الألم ورجليها الاثنتين تعتفر بالهواء!!!..., ولاكان زمجره هذا الرجل جعلت الجميع يبتعد بخوف ...., حرارة غضبه تلسع كل من يحاول الأقتراب..., سوف يخنق من يقترب مدافعاً وسيسحق من يتدخل بهذا الأمر!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:غضبٌ أسدي الساعه: 1 ظهراً عزفتها : غزلان
♫♪●•════════•●♪♫
اقرب إلى الكابوس هو ذاك ماكان شعوري عند رؤية الأدهم ممسكاً لرهف بهذه الطريقه!!..., صراخها المتوجع وقطرات الدماء من أذنها التي لطخت الأرضيه الرخاميه ...جعل من والدتي تجثو بجانبه برجاء لفكها من قبضته!!., : دخيلك برضايه عليك فجها دخيلك ولديه ولا كنه لايسمع !!! هو غاضب ...وبشده أيضا!!.., وجهه القمحي أعتلته حمره يلهب بها الغضب ليتصلب بشراسه وعينه التي بدت جاحظة بعروقها الحمراء ترتسم في نظراتها كسهام سيسددها لقتلها حتى صدرة العريض أخذ يعلو ويهبط مظهراً قوة عظلاته بخوف
: يالحيوااااااااااااااااااااانه شووو وقفج فياااااه شووووو وقففففج عنننننده هاااااااااااه؟؟؟؟؟
بكائها الهستيري لايجعل لها مجالاً للجواب ..., أنها بلا شك تفضل الموت على البقاء بقبضته أمسكت حذام بذراعه ورجفه بدت تغزو جسدها: الادهم صل على النبي خلالالالاص دخيييلك خلالالاص وووقف بتموووت وربيييه بتموووت دفعها هي الآخرى ورعد صوته يدوي بالمكان: خووووزي عن وييييهيه
نزل الفهد مؤخراعلى هذه الاصوات بخطا سريعة وهو يتوجه إلى الأدهم ...., حاول فك رهف من غبضته ولكن قوة الادهم منعته من ذالك لهيب غضبه يجعله أشد قوة...., وصوت صراخها يجعله أشد اصرارا على عذابها ..., أمسك الفهد بجسد الادهم من الخلف دافعا اياه إلى الوراء وهو يلوي إحدى يديه وراء ظهره
الفهد: خلاص الادهم خــــلاص فجها فجها ونتفاهم...., حذااام شلي رهف شليها بسرعه أمسكت حذام من بين رجليه رهف وهي تسحبها بسرعه بعيداً .., كورده ذبلت حطمتها رجل أنسان .... أسندتها وهي تبتعد بها إلى المصعد الكهربائي وصوت شهيقها يختفي تدريجياً مع أبتعادها
: قلتوووو ليه البنت مايخصك بها صغييييره على العباه وللبس الشيله حذال عيال عمومها وانطرمنا ولا قلنا حااااايه بسسس ماشوووفااا صغيييره أن تووووقف فيااا شهاااااب رررررووووحهم تعرفووو شووو يعنييي فيااا شهااااب؟؟؟؟؟...لووو مانييييه ساير ورى البيت صدفة ولالالا جاااان...... بتر جملته وكأنه يريد أن ينسى ما رآه ...,ومن ثم أكمل :وربييييه الي رفع سبع سموات انيـــــه بدفنها حييييه أن عتبت باب البيت وربيه بذبحها....., هاااااي بالنهااار وتسوووي جيييه عيييل بالليل شوو ورااااهااا أخذت تهدئه والدتي ماسحة على ذراعه وعينيها الاثنتين تنهمر بالدموع:كل الي تبا بيستوي بس هد أعصابك أستدار مولياً ظهره عائداً إلى الخارج وأنفاسه الهائجه تفتت المكان: لو انيه ماورايه أجتماع ولا جان دفنتا الحينه التفت الينا الفهد بعد خروج الادهم صافعاً بالباب بكل قوته: الحين هالجلبه شو عندا فيا شهاب ورى البيت؟ وينكم عنها؟؟؟؟ زين أنها مامات على ايده وحتى لو ماتت ماينلام الادهم فيها أخذت والدتي تضرب على رجلها وهي تجهش بالبكاء: ياربيه من وين ياتنا هالمصيبه نهضت من مكاني بعدما قلت على مضض:أنا بصعد فوق بشوف شو استوى بها . . . : ماااسمعج .... ماسمعج حذام دفنت وجهها بصدر حذام وهي تجهش ببكاء هستيري ...., حزنها طمس عينيها بألم..., بأنفها المحمر وبجسد مرتجف بعنف ....كالذي رمي شتاءً دون مؤوى أخذت تتمتم بصوتها المتجعد كلمات غير مفهومه - وربيه ماســـ سـويت حايه ........., هو هــ هــب أنا ...., ماكنت بسوي جـــ ـ ـ ـيه تسحب أنفاساً عميقة لتعود من جديد لبكاء أمر ...., تشبثت يدها المرتجفه على صدر حذام تستحمي بها خوفاً صوت شهيقها المرتجف يملئ المكان بلا رحمه ..., إنها تتألم لحماقتها تتألم لجنونها الذي نمى معها تتألم لحريتها المطلقه الذي وهِبت لها !!
●•════════════════════•●
جلست بجانبها إبنة عمها وهي تتحدث بحماس...., كانت تصغي اليها هي الآخرى بشوق وبفضول عارم عن ذاك الجديد القادم...., هنآك من حاستها السادسه.. أحساس غريب شعرت به هو بأن هذا الرجل سيغير مجرى حياة أحدهم ّ!!!!.... ولكن من ياترى؟!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:تمتمآت الساعه: 2 ظهراً عزفتها : جود
♫♪●•════════•●♪♫
: هههههههه افا عليج يوم اقووول حايه تستوي يعنيه تستوي : صدق بطرانه يعنيه يبتي المواطن ضربت رجلي بخفه: واسمه يوسف بعد.....بس توقعي شقا شكله؟؟؟؟ : امممممممم بصراحه اتخيله جيه اسود وعووووووووود ويزيغ دبببببب لوحت بيدها تسكتني: حوووه بس بس عنبووو توصفي ليه وحش هب دريول أسود ودب وعود شو ها حركت شفتاي بمتغاض: عيل شو؟ : طالعتي الممثل حمد العماني؟ أومأت برأسي إيجابا: هيه شو بلاه؟ أطبقت كفيهاا فوق بعض: سبحان اللــــــــــــه كووووبي لحمد العماني بس على عيون أفتح حتى قلت له أنت أسمك يوسف لو حمد؟ : هههههههههههه ياحليله والله عيل كيوووت بس تعالي عيونه فاتحات يعنيه هب مواطن : مواطن يالمخبل بس أم يدته سوريه : مااشااء الله أخذتي كل السيره الذاتيه ضربت صدرها بخفه: هيه افا عليج أ عيبج...., بس ماقولج نقعنيه ضحك : ليش شو سواا لاتقولي بعد خفيف دم لوحت بيدها تشخر بسخريه: اووون خفيف دم ..., راسه مارفعه من على الارض وبس ماعنده غير هيه... لااء بس يوم زقرنيه بأسميه نقعت : ليش ؟؟؟؟؟ : هههههههههههه الراااء يقووولها ثجيله ....شويه ويستوي لام عنده اكلمت وهي تقلده: شهلزاد : ههههههههههه ياحليله والله : قلت له من اليوم وساير ازقرنيه بالمعزبه شهرزاد ههههههههههه عسب كل يوم انقع : خسج الله يالخايسه بتلعوزي الريال حزمت يديها بأعتراض: محد قال له يستوي دريول قاطعنا صوت والدتي القادم من الأسفل: يااابنــــات يالله يااا عمكم حمدان....، نزلن فديتكن شهقت شهرزاد وهي تنظر الي: الـــــــــــــله لاتقولي عازمين بعد عميه حمدان على الغدا : ههههه هيه امايه عازمته قلت ازقر لج وازقر لرهف بس هايك المنطبنه يوم دقيت عليها قالو ليه راقده أخذت تدفع كرسيي المتحرك أمامها : هاي أحسن حايه سويتيها..., يلست عميه فديـــته ماتتفوت . . . : هلا هلا هلا بالعم الغـــــالي غريبه يدوه عتقتك لوجه الله وطاعت تخليك تيي أبتسم بحنان وهو يلف يده حول كتفيها يشحنها بعطفه: هلا بالبطرانه هلا أكمل وهو يتقدم إلى ناحيتي ويقبل جبيني كعادته: شحال ورده عمها؟ بادلته أبتسامته الرائعه: بخير وسهاله تو الحينه مانور البيت أمسك بكرسيي وهو يدفعه أمامه إلى غرفه الطعام: منور بوجودج يالغناه أستقبلته والدتي وهي ترتب جلبابها : حيا الله حمدان شو العلوم؟ : الله يحيج ..., والله مابه علوم يديده أشارت له بالمقعد الذي يتوسط رعد وحارب: الغالي ايلس حذال الشباب : لاء أنا اليوم ياي مخصوص لجود يعنيه بيلس حذالها هي وشهرزاد سحبت لها شهرزاد كرسي بجانبه : فديتك والله
أما أنا فقد جاورته بكرسيي الخاص..., أكتمل الجميع حول الطاوله بأستثناء ( حنان ) التي سجنت نفسها حدادا على الفهد و( والدي) الذي تأخر اليوم بدوامه
: شو اشوفج مطقمه شرات ريما قالها العم حمدان وهو ينظر الى ذاك العقد الذي زين نحري: هههه هيه حذام فديتا تبا تسوي لنا كلنا شرات بعض شهرزاد: فديت هالبنت تصدق عميه أحس حرام حذام تسكن عدنا المفروض تسير بلاد برع تنمي مواهبها
رمقتنا والدتي بنظره ألجمتنا جميعاً..., لم نحسب حساباً لوجود رعد ..., الذي حينما يستمع لأسم حذام يتوقف كل شيء من حوله...., نظرة أنكسار لشموخ هذا الرجل تكتسح عينيه ..., وشبه حزن قلل من حدة ملامحه القاسية..., أطرق بعينيه على صحنه ...وهو يحرك ملعقته بحركه دائرية تدل على عدم وجوده معنا دقائق عديده ..حتى أنسحب بهدوء من غرفة الطعام كعادته في كل مره يذكر أسم تلك المعشوقه!!!!..., بحياتي لم أرى نظرة الانكسار هذه تكسو وجه أخي..., صامد دائما أمام الجيمع عصبي..., قاسي...., حاد...., مزاجي هذا مايعتقده الجميع..., ولكن لا أحد يستشعر رقة حبه الطاهر !
: حسبي الله ونعم الوكيل الولد فواده معلق عليها وهي عايفته قالتها والدتي وهي تنظر لرعد الذي أبتعد صاعداً إلى فوق..., أجاب حارب معترضا فحذام تحمل معزه أخويه خاصه بقلبه: اماايه لاتحسبي على البنت إذا ماتباه خلاص أردف العم حمدان على مضض: يا أم رعد كلن حر بقرارته وهاي حياتا : بس ياحمدان ولديه مابه عيب وربيه شاريها وميبا غيرها لو مايحبا جان شلها بقشارها ولا شل على رمستها بحرف ...., حمدان البنت تسمع لرمستك اقنعها واكسب أجر بقلب ولديه : اناأروم أقنعها ولو أبا أقنعها قنعتا من زمان..., ماشي وحده تروم تتحمل الرمسات الي تنقع عليها عانس وعانس ولا شي وحده بتتحمل كل بين فتره وفتره تطالع خطابها يطيرن من بين ايدينها ......, الي اباه رعد نفسه يفهم حذام أن يباها لان يحبها هب لان بنت عمه ومحيره له .., يعنيه العصبيه والعناد ماينفع فيا حذام وإذا رعد مافهمها الحينه يعنيه مابروم يفهمها بعدينه وأن مافهمها بعدينه لا يتيوزها أحسن
حارب: هيه والله بارد وحاط ايده على خده ويباها توافق وابويه سير تحرك سو حايه تجذب البنت بك ماغير من يشوفها شوي ويصفعها عنبووو حتى لو البنت بتوافق تغير رايها
أطرقت والدتي برأسها أرضا ..., وبنبره منكسره: وربيه ماروم اطالعه جيه من يسمع بأسمها يهيت عقله : يام رعدأدعي أن الله يوفق القلوب ومابيستوي الا الله كاتبه أنتي بس خبريه أن شي حد متقدم لها بهاليومين وأن شاء الله غيرته تخليه يتحرك قال سعود وهو يلتهم قطعه خس: ياربيه ياواحد يا أحد حنن قلب حذوم على رعود وفجنا من هالفلم الهندي لله درهم لعوزونا حارب: ههههههههه حتى لو الملائكه بتصعد دعائك تغير رايها شهرزاد: دخيلك سعود لالالالا تدعي لهم لان بالعاده أنت دعائك ايي عكسي أردف سعود بلا مبالاه وهو يلتهم قطعه أكبر من الخس: عيل شهرزاد الله يوفقــــج دنيا وآخره شهقت بخوف: ويعـــه يالدب أكمل وهو يبتسم بخبث: والله يضعفج ويخليج رشيقه أخذت تتلفت حولها باحثه عن أي شيء تسكته به: هين هين أن ما انطبيت بفلعك بالصحن : لله درج!!!بتفلعينيه بصحن !!! قاطعهم العم حمدان: بتخبرك حارب .......ناصر ما اتصل عليكم حارب: هيه أتصل ووصل بالسلامه ويسلم عليكم كلكم أبتسم العم وهو ينظر لوالدتي: تستاهلي سلامته يا أم رعد : الله يسلمك الغالي
. . ناصر ياترى ما أنت فاعل بهذا الوقت...؟, كم يحزنني غيابك ..., أتذكر طيفه جيداً وأبتسامته الشبابيه لاتفارقني..., هنا كان يمازحنا بروح مرحه لاتقل عن روح سعود..., هنا كان يجلس فيما بيننا يسامرنا ويحدثنا ...., سحقاً ياناصر لتلك التي جرتك إلى ما أنت عليه الآن لما أشعر بوحدته الآن...., وكأنني أسمع أستغاثته من بعيد!! إلهي ..., أبعث السكينه إلى قلبه والإطمئنان إلى روحه ..., اللهم أحرسه بعينك وعافيه برحمتك..., اللهم آمين يارحيم
●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:53 pm | |
| جلسن تلك الاثنتين في شرفتها ...., يستنشقن الهواء الرطب...., أبتسمت أحداهن للشتاء القادم مرحبه....., فكم هو رائع عندما تلف البرود من حولك وأنت تشعر بالدفء كأنها حرب أعلنها الأنسان أمام هذا الطقس...., كلما زادت حرارته فكلما زادت برودة مساكنهم وكلما زادت برودته فكلما نشدو الدفء لأجسادهم
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:عشق مجنون! الساعه: 3 ظهراً عزفتها :حــــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
بادلتني بأبتسامتها الرقيقه عندما وضعت كوب الشاي أمامها: عميه حمدان اليوم تغدا فيانا : صدق؟!! غريبه يدوه طاعت رفعت شعرها المتساقط على وجهها تحميه خلف أذنيها: هههه هيه ..., قلت له حذام عازمتني على الشاي تعال فيايه قال لااء ماروم امايه تبي أشرب الشاي فياها : ياحيه والله يدوه ماعرف متى تعتقه لوجه الله ..., أنا للحينه مستغربه شقا بيسكن روحه يوم يعرس؟ : هههههه يمكن تسكن فياه وتخلي يدي روحه : هيه عادي توقعي كل حايه من يدوه : ههههه هيه والله : بتخبرج حنان شحالها من بعد ماسمعت الخبر لوحت بملل: لعوزتنيه صاكه على عمراا ومسويه اضراب وجنه حد بيسمع لها : حليلها بعد هي حرام كانت دوم تسمع أنها للفهد والفهد لها : طيب خلاص سار لنصيبه ... تنسى أبتسمت لها بهدوء: يا جود الرمسه هب شرات الفعل وهي يمكن حبته يعنيه صعب بسرعه تنسى : يعنيه الحينه حبتـــ
ألتهمت جملتها مع صوت حمحمة ذاك الطويل الواقف عند باب الغرفه بثوبه الاسود وعمامته البيضاء ..., أنفاسها الهادئه بدت بالأستغاثه..., وعينيها الواسعتين أطرقتهما أرضاً بهدبها المرتعشتين ..., يدين مرتجفتين أخذت ترفع بهم وشاحها الأسود على رأسها...., مالي أرى هاذين الأثنين بحالة يرثى لها ذاك وقف يقلب كفيه المرتعشه بتوتر .., وملامحه بدت تتعثر بإفراط أمام هذه الآنثى أستنشق هواء ملئ به صدره العريض وهو يطرق برأسه أرضا: هـــود أبتسمت لحالته من بعيد: هدا الغالي تقدم بجسده الطويل إلى ناحية الشرفه وعينه مازالت تلتهم الأرض بأدب: شو اشوفك راد من وقت هب بالعاده اليوم تتأخر؟ أومأ برأسه المحمر : هيه بس محاضره اليوم تكنسلت غمزت له بعيني كي يسلم على جود: آحم رفع يده يحرك بعمامته وكأنه يريد إعاده ترتيبها ويشتت بذالك خجله: آآ شحالج جـود ربج بخير بصوت مرتعش أجابت وهي تشد بطرف وشاحها: الحمدلله أكملت وهي تنسحب بهدوء بوجهها الذي بدى متورد: آآ انا استأذن بسير لريما نظرت إليها بتفحص :عنبو ماوحى يلستي !! أخذت تبتعد وهي تدفع بكرسيها: أن شاء الله الليله نيلس . . : شو بلاك خلود؟ رد بشرود وهو ينظر لطيفها الذي أختفى من الغرفه: آآ مابلاني حايه أبتسمت له بحنان: خالد أنا أعرفك زين يعنيه أختصر الطريج وخبرنيه شو بلاك جيه تختبص يوم تطالع البنت؟ زفر بتعب وهو يسترخي على الكرسي: ماعرف : شقا ماتعرف؟!!!! رفع عينيه الآمعتين باتجاهي..., وبصدق التمسته بحروفه: ماعرف ياحذام..., هالبنت من اشوفا أحس الدنيا لها طعم ثاني ماعرف شقا قلبي يرجف جيه يوم اطالعها .... : تحبها؟!!!!!! بتسائل مستنكر: حرام؟ : لااء ...بس رمقني بنظره بسرعه: لاتقولي ليه مكسحه ...., المكسح له قلب بعد ويروم يتيوز اعتدلت بجلستي أكثر : طيب أنت اسمعنيه ...., خالد الدنيا هب كلها حب يعنيه أنت اليوم تحبا وباكر بتتيوزها..., ويوم تتيوزها الوضع بيختلف عن جيه أنت مذيع وراعي مهرجانات ومن منتدى إلى مهرجان ومن مهرجان إلى لقاءات يعنيه حياتك كلها فن وشهره ومذيعات غاويات ووممثلات يخشعن بالشباب ..., يعنيه احتياجاتك مابتكون شرات أي ريال تبا وحده تروم لطلباتك تروم تسد عينك عان هاي الاشيا الي تشوفا بشغلك.... قاطعني بشده وأنفاسه بدت تشتعل من جديد: ولا كل ريال عينه بتزيغ على الحرمات ..., هايلا الصخلات مايحركن حايه في فواديه ...., محد حركه غيرها ياحذام ..., وبعدينه حتى هي غاويه ماشي حايه تعيبها :أنا هب ضدك بس يا خالد أنت لزوم تتأكد من مشاعرك...,متى واحى لك تحبها وتفكر تتيوزها فكر أول قبل كل حايه أن هب لك عسب خاطر جود حرام رقيقه ..., وقلبها بسرعه ممكن يتكسر..., حرام ياخالد أن كان هالحب مجرد أنها كاسره بخاطرك..., ولا أن مجرد نزوه وبعدينه تاخذ عليها وتكسر لها قلبها لزوم تتأكد ياخالد قبل كل حايه وفكر في جود أول شي نهض من مكانه وكفيه تضرب بعضهما: وأنا مابا غيرها ...., وعسانيه الموت أن نويت أكسر لها قلبها مابا حرمه تتمخطر جداميه ..., ولا ابا حرمه تشلني وتدللنيه أكمل وهو يضرب صدره بقبضته: ابا بس الي تسكن اهنيه وبكون مرتاح!
ربـــاه..... مالهذا العشق المجنون يتخبط بأخي!!!
●•════════════════════•●
عينيه الفاتحتين بلون العسل... تجيل بهذه السيارة الضخمه..., فخامتها بلونها الأسود...., وبجلد زيبرا من اللون الابيض والاسود قلفت مقاعدها من الداخل..., أبتسم بأستهزاء وهو يرى الألماسات التي زينت محرك السيارة بفحش!! هذه السيارة وحدها تحطم صوره منزل والدته أمام عينيه!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:شلل يفتك بي الساعه: 3 ظهراً عزفها : يوسف
♫♪●•════════•●♪♫
أبتسامه ناوشت شفتاي وأنا أقود هذه السيارة..., أحساس بعدم التصديق يداهمني !!لم أحلم قط بقيادة سيارة كهذه بل حتى وإن كان أقل من هذه فرحه عارمه لا أعلم سرها..., هي ليست ملكي ولكن شعور أقرب إلى الذه الذي استشعره الآن.... ما أنا فيه ..هو واقعاً بحتاً فلأتذوق حتى أشبع!! أمسكت هاتفي المحمول طالباً لأحد الارقام . . : هلا أمايه : هلا يوسف شو ماييت البيت شو بلاك؟ : مابلاني حايه بس أنا وشهد بنتأخر اليوم : شو عندا بنت السوريه ترتغد بالشوارع ماتخيل ولا تيلس شرات البنات , أنت لو تمسكا ماجان تهيت برع ..., طالع أختك ساره من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت لو حاسبتك ريال جان قضبت أرضها زفرت بملل: امايه الحينه شو مناسبه هالخطبه العالميه..., البنت بتتأخر بدوامها وأنا بتأخر بدوامي هاي الموضوع كله : ليش أنت أشتغلت من يديد؟ : هيه ردوني الشركه بنبره فرحه : مبروووك فديــــتك مبــــــروك
كنت أعلم ماوراء هذه الكلمات...., ولكن شعور كاذب غريب يختلج بي ..., سعادة موهومة أستوطنتي والدتي فرحه ...., فرحه وبشده لأمري....!!! أبتسامه مفرطه رسمتها وأنا أشق طريقي إلى مشغل أم سيف الخياطه سأفاجأ شهد حتما... وسأعزمها وحدها إلى أجمل المطاعم هنا على ساندويش شوارما وعصير!!! توقفت بجانب الباب مطرقا برأسي أرضاً بعدما ضربت جرس المشغل..., . . : نعم بابا شو يبي انتا؟ : أزقري ليه شهد : شهد من بابا؟!!!!! : شهد صلاح : دقيقه في يزقر ماما يشوف أنت دقائق حتى أتاني من وراء الباب صوت أم سيف الذي أميز خشونته: نعم ابويه شبغيت : أنا يوسف أخو شهد ... اباج بس تزغرين ليه شهد الله لايهينج أردفت بكلام لا أفهم ماتعنيه: شهد؟!؟!!!! شو ايييب شهد لنا؟ ياحبيبي سير ماعدنا أخت لك.... من شهر مودرتنا عسب شو... اوونه تبانيه ازيد من راتبها هالبطارنه .., تتحمد ربها انيه موظفه حد شراتا عنديه أن كنت ياي تتوسط لها آسفه ماباها يوم هيه طماعه جيه . . (من شهر مودرتنا) (من شهر مودرتنا) (من شهر مودرتنا) . . !!!!!!!!!!! شهد؟!!!
●•════════════════════•●
●•════════════════════•●
♪◄ المعزوفــــات القادمه ►♪
●
•
•
:وضعت يدي مابين أسنانه ... يعتصرها بألم.... .......... ما آراه الآن هو وجه شمه تتألم..... .... وجه شمه فقط!!!
●
•
•
: دخيـــــــلك فجنيه وبرمس
●
•
•
: قول المعزبه شهرزاد ●
•
•
: عنواني لليله شو رايكم بالزواج من المعاقين !!
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 4:54 pm | |
| ♫ d]9]] ♫
ONT>ONT> يقين بالنهاية تسلل لفؤادها بتلك النظرة التي رأتها من عينيه العسليتين ..., أقتربت ساعة الصفر!!.., لم تحسب حساباً لهذه الدقيقه ابداً ..., إنها ستحتضر بين يديه .... وستُرفع جنازتها بساحة حيهم الضيق سيضحك لرحيلها.... وسيدهس برجله تربتها الرطبه راقصاً طرباً لإبتعادها ولن ينسى الورود الحمراء..... سينثرها فوق جسدها ليزفها بيديه إلى قبرها سيفتت ويمزق كل ثقه وهبها إياها ....,رفعت عينيها ببطء لذاك الذي جلس على سريرها منتظراًً....., وقعت عيناها على لمعة عينيه التي برقت بغضب مجنون ...., وأنفاسه المثارة بالهب تلفحها ما إن وقفت أمام باب غرفتها!!! هذا هو يوسف هذا الحليم إن غضب!!! !
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: أكثر مايغضب الرجل شعوره بالغفله عند الجميع الساعه: 3 ظهراً عزفتها: شهــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: وين كنتي؟
الهواء أخذ يخنقني تدريجيا ويتسلل إلى البعيد ...لم أستطع التنفس بعد هذه الجمله الذي رمآهآ ببقته...., ألم غريب أخذ يندفع إلى رأسي وينتشر على باقي جسدي الواقف بصدمه....., عيني أخذت تتعثر أرضاً تزحف بناحيته معتذره عن ما لايعلمه !!....,ليبدأ قلبي بالعد التنازلي لنبضاته في سباق سرعتها ..., أخذت أقاوم رغبتي الملحه بأغماض عيني والهروب من هذا الكابوس ...., نعم آنه كابوس جديد ياشهد !!..استفيقي هيآ
: آآ بالدوام شو... بتر جملتي وهو يقف على رجليه ويقتحم أفكاري الكاذبه بعينيه الحارقتين.... : أي دوام؟ أطرقت رأسي أرضا..., وأنا اتمسك بآخر خيوط الكذب : عند أم سيـف
نار تلتهب بصدره جعلت من انفآسه الحارة تحرق بشرار مشتعل عندما أقترب لابثاً أمامي...., أردف بحزم وببطئ أخذ يخرج حروفه مابين اسنانه : قـــ لــــت لج وين كنتي؟
سرت رعشه غريبه على طول ظهري... ,وبراحه يدي أخذت أغرز أضافري بتوتر مخفي مردفه من جديد وأنا اعيد كالبغبغاء لحروفي السابقه: بالدوام
شهقه مفزوعه أحتبستها في حلقي عندما أمسك بقبضته شعري بشراسه يجره .... وعيني المتسعه بذهل وقعت بعينيه التي أنصبت على وجهي تلتمس الصدق الذي أخذ ينبشه في طياتي المظلمة ...., لم يعد يحتمل .....هو يعلم نعم يعلم!!!!!
زمجر بصوته: تجذبي عليه؟؟؟؟؟؟؟ شهررررر كامل مااااتسسسيري لأم سسسسيف وتجذبي عليييه طوووول هاي الفتتتتتره أقتربت سلمى التي كانت واقفه بعيداً عنا تحاول منعه بجزع: يوسف لاتسوي جيه بشهووود يووسف يعوووور نهرها بحده: سيييييييرررري عن ويهيييه ياسليم أكمل وهو يشد قبضته أكثر ليقتلع شعري من بصيلاته : وووووين كنتييييييي تسسيري طووول هالوووقت وووين
أحاول التملص من قبضته المؤلمه ولكن لاجدوى ..., بلهجه مجعده أردفت متوسله وأنا أكتم شهقاتي الباكيه : دخيـــــــلك فجنيه وبرمس دخيييلك يووووسف فجنييييه قذفني على الجدار وهو يعيد محاصرتي مابين يديه الذي أسندهم عليه : لاتحاولي تجذبي من يديد ..... وربيه أن جذبتي بحرف برمستج بتشوفي حايه ماتسرج بفزع بدى بأحرفي: بــ ـ أنا تركت الشغل بس أطلع وأرد صرخ بوجهي : بســــــــــج بســــــــــــــج جذذبببببب والبيزات الي تيبيها من ووووين أكمل وهو يشير للنقود المتناثره أرضا أمام خزانتي:شهرررر كامل من وووين يبتي هالبيزاااات كللهااااا..... لاتحاوووولي تجذذذبي عليييه لالانيه بالنهااااايه بعررف رووووحي........ رمممممممسي
أطرقت رأسي أرضا أبحث عن مخرج....., مأزق أخذ يلتف من حولي دون رحمة.... يحاصرني...., ويطرحني ...., ويهوي علي بسياط الوآقع , لا مجال للهروب....., لا مجال للكذب من جديد كلما أتخيل وقع كلماتي عليه أعجز عن النطق...., أبحث عن حروف جديده تخترعها الأبجديه لي أنحصرت كل الدموع بمحجر عيني ....., وأنا أهمس له بصوت مرتعش بللته ادمعي المنزلقة
: بـ ـ مقهى الـ++++.................... *( همسه: لايذكر الأسم لأسباب معروفه)
تهاوت يديه من على الجدار بصمت ميت !!...., وجحظت عيناه الصغيرتان بدهشة ....., هز رأسه برفض مستنكر..., أخذت عينيه تجول بصدمه حولي... ويده تفرك فكه بشيء من الهول
: هاي المقهى ماغيره الي بالفندق؟؟؟؟؟
أشحت بوجهي عنه خجلاً....., وأنا أرآه يلطم على رجله صارخا فجأه
: تشتغليييي بالمقهى؟!!!!!!!!!!!! تخبلتتتتتي؟؟؟؟ يييينييييتتتتتي ...... أنتي.......أنتي؟؟....... بتر جملته وهو يقترب أكثر فاغراً فاهه بدهشه وبصوت أجش : شهد؟؟؟!!!! رعشه جرت على جسدي بأكمله وأنا أبعد ناظري عنه ...., ملامحه باتت مطموسه لهول ما القيته على مسامعه : أنتي تعرفي شو يعنيه بنت تشغل بمكان شرات جيه؟!!! إجابتي كانت صوت بكاء أخرجه بحرارة....., لا أعلم هل هي ندم أم حسره ... أم خوف هنآك كنت كالغبية ....., عرضت نفسي وروحي وجسدي لخطر كان من المحتمل أن يقع بأي وقت مرتادي ذاك المكان لايملك أحدهم بقلبه ذره من الرحمه ....., مايملكه فقط أشباع لشهوته جنون أخذ يتسلل لعقله وقبضته تلتهم شعري المتساقط من جديد وهو يلهث بشراسه: يااااااااااااووووبييينييييييه تعرفي شوووو يعني بنت تشتغلللل بهاييي المكاااان؟؟؟؟ رفعت يدي أحمي بها وجهي عن لطمه كان سيسددها: وربيه ورب الكعبه أن محد لمسنيه منهم وربيه محد لمسنيه :يالووووصصصصصخه.... انططططبي طب الله حسسسسسج دنيا وآخره انططططبي يالووووصصصصصخه.......ماجذذذبت أماااايه فيج مااااجذبت
رفلني للمره الأخرى على الجدار وأنا أشعر بتساقط أضلعي المهمشه ....., صرخت ألم خرجت من جوفي وأنا أعتصر دموعي بحرقه وألملم بجسدي المتناثر حولي......,تمددت على الأرض بنحول أتكور بخوف.... لم أكن بيوماً في موقف كهذا يوسف أبي!!!... وأخي!!!.... وما أحتمي به يرميني بنظره قاهره يغلفها الغضب المظلم وهو يوليني ظهره!!! أغفل باب الحجرة من الخارج بغفلتين وإن كان يوجد أكثر لفعل!!!! رمت سلمى نفسها بحضني ... تبكي هي الآخرى لبكائي تشهق مع كل شهقه تشتعل بجوفي الملتهب صرخآت تدوي بقلبي المفتعل يجهل طهري..... وعفتي, لم يمسني أحد بل لم يحاول أيضاً كنت أعمل نهاراً !!!... نهاراً يايوسف!!
●•════════════════════•●
التوت شفتيه بإبتسامة ساخرة..., وهو يصغي لتبريرات والده المعتادة حول تصرفآت تلك الحمقاء التي تسمى شقيقته, رجله التي غلفتها حذاء بلون غزالي هاهي تضرب الأرض بضربات رتيبه... كلما يستعيد بخاطرة تلك النظرآت التي يتبادلنها الأثنان... وملاصقه ذاك لشقيقته بتلك الحظه السوادء ..., يُوحى له بقتلهما هما الأثنين معاً دون رحمه ...., سحب نفساً عميقاً وسع من قوة عضلات صدره.. ليصبر نفسه عن فعل ماهو عاق أمام ابيه ...,هو يفطن جيداً من يكون ذاك الشهاب!يفطنه جيدا!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عندما تتألم قطعه من قلبك الساعه: 8 مساءاً عزفها: الأدهــــــم
♫♪●•════════•●♪♫
حلمه منذ الصغر هاهو يبدأ مشواره بالتحقق...., كم كان يجمع كومه الأوراق بين يديه مشكلا أياها على شكل مايكرفون ملقياً مابجعبته أمام اهله لا تكاد أن تمر سنين حتى بدأ بقطف أولى ثماره... " إذاعه المدرسه"...., يشع نشاطاً كل صباح ويشع عزيمه وقوه... كلما أمسك بذالك المايك ملغياً كلامه أمام زملاء مدرسته ....., كبر....... وكبر الحلم معه.... وهاهو ينتشر صوته المميز على موجات الـ fm واليوم هو مطلوب لأجراء مقابله معه لتوظيفه مذيعاً تليفزونياً لنشرة الأخبار!!! ...... وضع كوبه على الطاوله...., رافعاً يده السمراء يشير للمهندس الواقف خلف العازل الزجاجي... ليبدأ حلقته الذي يتمنى أن ترضيه لهذه المره!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: فَتآتي الساعه:4 عصراً عزفها:خالد
♫♪●•════════•●♪♫
: ردينا وياكم من يديد مستمعيني عبر الأثير والمتواصلين ويايه بأتصالاتهم الحلوه ... وبأرائهم الغيمه .... وأحب أشكر بو عدنان طبعا وسهام أصدقاء البرنامج وأقول لهم عسى المانع خير من وقت ماسمعنا حسكم! ...., طيب أحب أذكركم أن عنواني لليله شو رايكم بالزواج من المعاقين؟!..., و ناخذ أتصال ونقول آلو يامساء الخير والورد
صوت رجولي وصل لمسامعي عبر السماعات المحاطه فوق أذني: مرحبا خالد يامساء الود والله ..., وياك بو سنيده : يامرحبا بو سنيده الغالي ..., حي هالصوت يالحبيب.....,سمعت عن موضوع الليله شو؟ : هيه ياخويه وياك من أول الحلقه... : طيب شو رايك بو سنيده بهاي الموضوع يعنيه لو أنت ييت بتتيوز وحده سمعت عن أخلاقها أنها زينه وجيه والكل يتمدحها والبنت دشت مزاجك أو حبيتا ومابها عيب أبد بس مشكلتها أنها معاقه مثلا ماترمس ماتسمع ماتروم تتحرك أو ماتروم تسير..., شو رايك حزتها : أسمعني سوالف هاي حب ماحب لما الواحد يتيوز بتتغير نظرته أبد يعنيه بشوف أنه محتاي لحرمه سنعه تشل وتحط بعياله وغير جيه تروم على طلبات ريلها : يعني أنت من رايك الحب الي ماقبل الزواج حايه وبعد الزواج حايه؟ : هيه وابويه بلاها هاي حركات مراهقين الحينه الواحد ياخذ له حرمه كامله بجسمها وهو مايروم يلحق عليها شقا لو خذا له معاقه بعد...., وهاي الحرمات الي يتصلن لاحد ياخذ على رمستهن لان الحرمه ماتكلم الا بعاطفتا : طيب أشكرك أخويه بو سنديه على أتصالك ياحيك ...., وأسعدتنيه مشاركتك...., ونرد ونقول آلو لظبيه : ياهلا أخوي مساء الخير : مساء الانوار أخت ظبيه ياحيج : أول شي أحب أرد على هاي المتصل من شويه أبو سنيده...., وبأختصار أقول أنت ريال مايملي عينك الا التراب : هههه لا أختيه هب حلوه نغلط على بعضنا : هيه والله عيل يقول حرمه كامل جسمها ولا يروم عليها ...., يآخويه الحياه للحينه بخير ...., شو فيها يعني المعاقه؟ ماعندهم قلب؟؟!! ماعندهم أحساس شراتنا وشرات غيرهم؟!!! ... وأقول يمكن الكامله هي الي ماتسعده وماعندا الا حواطه من عرس لعرس ومن مول لمول..... بس المعاقه بتشله على رآسها لأن أحترم حالتا وحياتا ............ : مشكوره أختيه ظبيه على الاتصال...., ونقول بعد آلو لدكتور هلال... : السلام عليكم خالد : وعليكم السلام ... شرف ليه يادكتور هلال لمشاركتك بحلقه اليوم : تسلم والله....., شدني عنوان الليله لاني أنا من المعنين بهذا الموضوع متزوج ولله الحمد وعندي 3 أولاد من زوجه تعاني من أعاقه في النطق حواري أنا وأولادي معها بالأشارات...., ما أنكر أني واجهت صعوبه ببداية الأمر بس مع الأيام شفتها حاله طبيعيه جدا..... : طيب رايك يادكتور بهاي الموضوع يعني تنصح للي يفكر يقدم على الزواج من معقاه بأن يتوكل على الله ولا تقول شرات المتصلين أن الحرمه طبيعتها عاطفيه ومن جيه تقول هالرمسه : أولا الحوار المشدود الي أستوى بالحلقه من قبل عاطفه النساء وعقلانيه الرجل هذا مايخصه أبد الموضوع هو شخصي بحت!!...., كل فرد عن فرد يختلف...., أحتياجات هذا الشخص تختلف عن الآخر الشخص لزوم يفهم أول شو يبا وشو متطلباته ويفهم نفسه بعد أن بينقصه أشياء تنقص غيره ولا يعتبر هذا الموضوع فناء كبير ولزوم حرمته تشكره عليه..., لااء لأن الواحد هب ملك روحه وجسده..., بيوم وليله من المحتمل أنت تكون يالمتقدم معاق حزتا بتقبل بتخليها عنك؟!! ..., أكيد لاء : مشكور الدكتور هلال للاتصال والمشاركه... أتمنى تشاركنا دايما بأرائك القيمه .... لهنا مستمعيني وأصدقائي وأحبائي وصلنا لنهايه حلقه الليله...., أترككم برعايه الله وحفظه...,عبر الاثير أنا خالد أحيكم وغرق الغرقان أكثر.....,
ما إن بدأ صوت الأغنيه حتى... نزعت السماعه من أذني...., أبتسامة هدوء وراحه أرتسمت على شفتي بحالميه وأنا أخرج من غرفه البث
: الله يعطيك العافيه بو وليد
التفت إلى مصدر الصوت: الله يعافيك يا أياد : ساير شو؟ أجبت وأنا أضع جهازي المحمول على الوضع العام: هيه عنديه مقابله بمقر التليفزون طبطب على كتفي بخفه: الله ويــــاك وحافظك ...., موفق أن شاء الله : تسلم الغالي
أكملت طريقي بالخروج ...., وخفه تملأ نفسي تشعرني بالسكون والرآحه خطوتي لم تكن جنونيه بحبي لجود..., و لم تكن نزوه مراهق بل هو حب طآهر يستوطن هذا القلب... ويزداد رصيده كلما رآى طيفها الطآهر !! أحساس بالموده يزداد كلما تذكرت كلمات الدكتور هلال...., روحي مرتبطه بهذه المخلوقه ..., أعشقها....... أعشقها حتى الثمل....., وأهديها نفسي وروحي بسرمديـــــــه . . إهديكِ يامن سكنتي وجدي على .....عتبآتي تمتطي......... وتصعدي......... وتحلقي لأرويكِ ندى حبٍ بفيض ... كلمآتي أجلسي....... تربعي.......وسيطري وخوضي في متهآت .....ذآتي معشوقتي..... محبوبتي..... سيدتي......أنتي يآفَتاتي!!
●•════════════════════•●
جلس بملل أمام كتب الطبخ المتناثره أمامه......, سئمت معدته أكل المطعام والوجبات السريعه وليس ذلك فقط بل حتى نقوده سينفذ رصيدها أن استمر على هذه الحاله روحه تشتهي الهريس الذي تصنعه يدي والدته الكريمه.... , أبتسم وهو يتذكر التفافهم حول وعاء الطبخ يرفل أحداهم الآخر بعيداً لينال هو على حكوكه الوعاء الذي يفضلنها جميعاً!!! فهي لها نكهه خآصه مميزه يعشقنها جميعاً أزدرد لعابه لهذه الذكره المؤلمه على قلبه ومعدته أيضاً!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: آيام غربتي الساعه:6مساءا بتوقيت لندن عزفها:ناصر
♫♪●•════════•●♪♫
نظره على كتاب الطبخ....., ونظره أخرى على جهاز الهاتف ربآه إلى من ألوذ هذه المره!!...., والدتي في كل مره أتصل بها تبكي لحآلي وتولول بحسره!!! لو كانت هنا بجاني الم يكن ذالك أهون!!!!
" أمايه شقا أعرف الفرق بين الملح والسكر"
" أمايه حطيت البيضه بالماكرويف أصخنها وأنفجرت!!!"
" أمايه أحط الدياي فيا الرز بالماي؟!!!"
" أميه عطوري خلصن على الحمام.... يوم يستوي ريحته خايسه شو اسوي؟!!"
" الوالده ملابسيه جم مره أصب فيهن ماي عسب ينظفن زين؟"
لتجيب هي ببكاء في نهايه كل مكالمه
" انا ماعرف شو بتسوي روحك وربيه زايغه عليك...., أنتبه لنفسك فديتك"
لا أحتمل صوتها الباكي مجدداً ...., يكفيني حرارة الغربه المره قلبت الجهاز بيني يدي مفكرا...., أمممم جود لاتفقه بالطبخ ذره وحنان تتفوق عليها بهذه الميزه أيضا!!!...., غزلان رومانسيه لا أعتقد بأن ميولها طهويه!!! ورهف تخاف على أصابعها المطليه دوماً من رائحه البصل!!. أذن حذام!!...... حذام فقط
: هلالالالالالالالالالالا نصوووووووور فديييتك واللله شحالك الغاااالي شو مسوي أن شاء الله الا ربك بخير : بخير الحال يسرج شحالكم أنتو وشحال الأهل : كلنا مانشتكي باااااس...., وربيه الامارات من دووونك خياااس ..., الله يردك لنا بالسلامه يالغالي : الله يسسسلمج من كل شر أجابت كعادتها وهي تنتشلني من حرج السؤال: هآآ الغالي تآمر على حآيه متصل شو؟ : أمممممم أباج تساعدينيه بحايه : افا عليك أنت تآمر أنت الا شرات زايد فديتك : تسلمي والله....., ابا بس أسئلج عن طريقه المكرونا : أنت الحينه بالمطبخ؟
نهضت من مكاني قاصداً للمطبخ واضعاً لجهاز الهاتف على وضع سبيكر : الحينه دخلت ها شو أسوي؟ : أممم أول حايه أنت أي نوع تبا؟ أبيض... أحمر ... لو بشميل وضعت الجهاز على الحاجز الرخامي الفاصل للمطبخ والصاله:افا عليج أحمررررر أكيده : هههههه طيب جيه سهاله أول حايه تحط المكرونيا بالماي يوم يستوي حار ..., وقطع بصل وسوه لين مايستوي يتحمر شويه وبعدينه حط الصلصه ليما تستوي توجهت لناحيه الفرن الكهربائي ....وأنا أقلب حبيباتها بالملعقه الخشبيه: طيب المكرونا الحينه يالسه تستوي بالماي ...., شو أسوي بعدينه أحط الصلصه عليها؟! :هههههه لاااااااء الله يهداك شو تحطها الحينه وهي بالماي !!!, يوم يستوي صفيها من الماي وبعدينه أخلطها فياها فديتك عدت للجهاز وأنا أستند على الحاجز: شكراااااااا حذووومه العالم ......أشكرج على الوصفه : هههههه ياحيك والله إذا تبا حايه أتصل ولا تخيل فديتك زين؟ : زين : أنا برسل لك على الاميل بعد طبخات سهله تروم تسويهم روحك : هيه والله تكسبين أجر فينيه يابنت العم...... لاعت جبدي من الهمبرجل : ههههههه يالله بالتوفيق أن شاء الله : ياحيج سلمي على الاهل
أغلقت الخط وعدت من جديد لطبختي!!!....., دقائق حتى حملت صحني المكون من صحن متوسط الحجم تتوسطه مكرونا حمراء يشع منها الدخان الدافئ...., وكأس طويل شفاف يكشف عن عصير برتقال ندي!...., بعدما وضعت الطعام على الطاوله......, توجهت بسرعه أغلق بوابات الشرفه التي تندفع منها أعاصير البرد الغير رآحم ... أوه كم البرد القارص بشده هنآ...., تقلصت يداي من شده البروده وأنا أشد معطفي أنشد الدفء أكثر رفعت كفاي أفركهما وأنفث فيهما بخاراً رمادياً يخرج من فمي لو كانت والدتي هنا لأدخلتني جبراً تحت ذاك الغطاء الوفير!!.., آه لو كانت .... لوكانت .... لو كانت ..., أرددها للمرة الألف في يومي الواحد حقاً لو كانت هنا لكان لهذا الأثاث البني الغاتم أشعاع وردي رقيق......, ولو كانت هنا لكان لطعم الماء الذاع بغربه الوحده طعم أقرب للحلاوه...., ولو كانت والدتي هنا لكان لهذا الجو البارد يشع دفئا بحنانها ولو كانت هنا لكان لهذا الهدوء المخيف بصوتهآ يزخر طرباآ!!!...., آه لاتعلمو كم لو كانت والدتي هنآ لأصبح لوجود نآصر مسيراً آخر آلهي أعني على غربتي وصبرني على وحدتي!!
●•════════════════════•●
أتبع المسكين خطواتها وهو يحمل مابين يديه أكياس التسوق التي بين دقيقه وأخرى يزداد عددها....., أبتسمت بخبث وهي ترى صدره الذي أخذ يعلو ويهبط من شده التعب...., لاتعلم لما تتملكها رغبة بأن تجعل أحداً طوعاً تحت يديها ....., شيء أشبه بالنشوه تعتريها كلما سمعت كلمآته وإيماءاته بالطاعه طآقه تجري بكل جسدها ولاتعلم في من تخرجها غيره؟! " أن شاء الله"........." فالج طيب"......" سمي"......" الحينه بييج" كل هذه الكلمات تجعل في روحها خفه تمكنهآ من الطيران
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:شوبينغ الساعه: 11 مساءا عزفتها :شهرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
: حرام عليج طالعي الريال أحس روحه بتطلع من الحوسه..., حليله شكله ماعمره فر المولات جيه توقفت وأنا أنظر إليها شزراً: انزينه أنا للحينه ماخلصت وضعت غزلان مابيدها على الارض: وأنا تعبت ...,وعن الواته أنتي خلصتي بس جيه معنــد تبي تتحوطي تأففت وأنا أنظر من حولي: افففففف انزيينه وين القروب الثآني عادت بحمل اكياسها من جديد: يتريونا بالكوفي : اففف خلاص الحينه أتصلي عليهم وقولي لهم يسيرن لبرع نترياهم : اوكي التفت إلى الخلف لـذاك الذي وقف ينتظر أشاره مني بأنفاسه السريعه: يوسف يالله أكملنا طريقنا بالخروج وأنا اتمتم بملل: آخر مره ايبكن فيايه لانكن ماتحبن الحواس : صلي على نبيج ....., وبعدينه منو قالج أن نحن مانبا الحواطه افا عليييج الحينه يبالنا جييه عشا محترم على هآياك البحر : والله يبتيها ..., خلاص صار.., أول مايوصل القروب نخبرهن وضعت أكياسها بالخلف بمساعده من يوسف: الله يستر رهف المخبل أكيد لعوزت حذام الحينه أستويت على المقعد الخلفي : شو نسسوي بها نحن خلصنا من النعول واهما مابعد جاورتني وهي تجلس وتزفر بتعب: محد مرتاح بهاي الملجه غير ريما كل لوازمها سارت لعدها : ههههههه هيه أختج رهيف تقول بالعرس بتطلب حتى النعول من الانترنت : ماعليج منها هاي يمكن حتى ريلها بتطلبه من النت ههههه : مرض أعوذ بالله منه أخذت تنظر من النافذه بيوسف الذي وقف خارجاً منتظراً: لشو واقف برع؟؟؟!!! : يمكن زايغ على نفسه منا ههههه : تعرفي شو شهوره ...., أحسه حزين وآيد طالعي عيونه دوم تلمع شرات الدمعه بتطيح نظرت إليها بإزدراء: شو رايج يوم يدخل تسئليه شو بلاه ..., يفضفض لج وتفضفضي له ضربتني على رجلي بخفه: ويعه أنا ماقلت جي بس أحسه وايد مسكين يعني رحميه ... : هآآآآآآآآآآآآآآآآآآي بنوتاااااااااااااات ...., بتخبل بتخبببل شررريت ليييه نعووول بتييب لكن الجلطه القلبيه
قالتها رهف وهي تستوي بالجلوس بالمقعد الذي يسبقنا بالخلف, أجبتها وأنا انظر لحذام الذي ساعدت جود بالدخول : بسم الله علينا من الجلطآت عنبو هو الا نعال وتينا جلطه عسب شو...., هاااااه جوود شوو رايج بالحواطه بالمولات سحبت أنفاسها بتعب... وهي ترتب ثيابها: لعوآز الا شلو الكرسي والا طلعوه .... شوو هااااه : ههههه ماعليه فديتج بس أهم حايه تطلعي فيانا ..., الحينه بعد بنسير البحر شو رايكن شهقت رهف : فدييييييييتج هيه جييييه الحواطه العدله أردفت ليوسف الذي ركب السياره مؤخرا: يوسف خذنا أول حايه للمطعم بنطلب وبعدينه نسير للبحر أجاب وعينيه كعادته على الطريق: أن شاء الله غمزت لرهف وأنا أكمل: قول أن شاء الله المعزبه شهرزاد أردف برائه الثقيله : أن شاء الله المعزبه شهرزاد
رمقتني حذام بنظرها الذي أفهم محتواه...., أبتسمت كاتمه لضحكه كادت أن تخرج فعلا!!
. . : الللللللللللله يآبحررررررررر مددت يدي الأثنتين أسمح للهواء تتخلل جسدي دون قيود......, وقفت بجآنبي تلك الآخرى غزلان تمد يدها أمام البحر بحركه مسرحيه : يآشمسي المشرقه بلغي فآرس أحلامي النائم بسبآته تحيآتي أخذت تتلفت حذام باحثه عن شمس غزلان!!: بسم الله !!!...., شو هالشمس بهاي الوقت ؟!!!!! : هههههههه ولااء فارس أحلامها النائم بسباته ...., متى بيلس يا سندرلا؟!! أهم حايه عقيتي نعولج حذال باب دارهم أجابت بحالميه كعادتها: بيــــلس جرررريب وبتشوفن أستنشقت رهف الهواء بشده وهي تقول قبل أن تخرج منها تنهيده راحه:انطبن بس وربيه ماشي أحلى عن هالجو شهرزاد: يعنيه لشو ننطب؟!! أنتي بتسمعي الجو ولا تستنشقيه؟!!! مالت شفتيها بإمتغاض: الاثنينه : يالله بنات نسير ناكل لنا جم لجمه قبل لايتأخر الوقت ونرد غزلان: ترآنيه يــــــــــــوعآنه جود: وأنا بعد أحس معدتيه يالسه تطلع أصوات : وأنا أقول شو هاي الدنميتات الي أسمعها من مساع
جلسنا جميعا حول الطعآم لتبدأ كل واحده بترتيب الاصناف التي بجانبها : امااااااااايه على ريحه الكباب العراقي أستنشقت غزلان الرائحه بقوه: غرآآآآآآآآآآآم بتيني سكته قبل لا آكل أجبتها وأنا أنظر لحذام التي أخذت تصنع ساندوش من الكباب: هيه والله كل الكباب كوم والعراقي كوم ثآني تحسي كباب اييج بذمه رهف: ههههههههه شو ها شويه وتكتبن فيه قصيد أخذت حذام تتلفت حولها: وين يوسف؟؟ أجبتها وأنا التهم قطعتي: يالس بسياره يحرسنا نهضت بعدما لفت الخبزات بقطع من المنديل: دقآيق وراده لكن التفت على غزلان وأنا أنظر إليها بطرف عيني: انتيه وأختج تعطو هالريال أكبر من حجمه عيل هالمخبل سايره تعشيه أبتلعت الآخرى قطعتها: شو تبي يعني ماحيدج زطييييه ...., نيلس ناكل ونزرط والريال على لحم بطنه ومتحوط فيآنه من مكان لمكان وضعت يدي على خاصرتي وأنا أردف لحذام الذي قدمت عائده: جيييه بيتمرد عليه رمقتني وهي تستوي بالجلوس: جب يالله جب اون يتمرد ..., نحن ماعندنا نيلس نزرط والي حذالنا يوعان ماتربينا جيه
أبتلعت دفعه من العصير الذي أمامي وأنا أأمل أن لايتمرد هذا الكائن!!!! وإلا سيصبح مصيره الطرد لامحاله!
●•════════════════════•●
لون أسود ملكي فصل جسم مثآلي يختال على الأرض بدلال...., ورجل بيضاء زينها حذاء من الكعب العالي يصدر صوتاً رتيباً كلما قطعت مسافه...., أخذت تشرف على المكان بنظره أخيره زينتها عينيها الكحيلتين بلون دخاني...., مقاعد ورديه اللون تشابه لون فستآن " العروسه" وشرائط سكريه كبيره تزين أطرافه وأطراف الأبواب المنفتحة جميعها....., باقات ورد مكونه من نفس اللونين تتدلى بزوايا الملحق الكبير...., تقدمت للخادمه التي حملت بين يديها " الدخون" وأستنشقته بعذوبه وهي تحركه بيدها بتجاهها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:ليلة الملكه الساعه: 8 ونصف مساءا عزفتها : غزلان
♫♪●•════════•●♪♫
أووووه المكان يكاد أن ينفجر لكثره النساء الوافادات بكل لحظه...., ألم تستوعب جدتي بأن هذه حفلة " ملجه" فقط!!!!! وليس حفلة زفاف!!!!
: طالعي يدوه ماخلت حد بالأماره ألا يابته قلتها لحذام التي وقفت ترتب شعرها المسندل بنعومه على جسدها الطويل, أجابت وهي ترفع جوانبه خلف أذنيها : هههههه من زمان ماستوت مناسبه تتمخطر فيها شويه ...,ماقصرت نص الموجودات من بو ظبي : لو سويتي تسريحه مب جان أحسن لج من هالعواز وكل شوي رافعه وكل شوي منزله : لااء فديتج أنا ماحب ألا شعري مبطل...., ألا وين شهرزاد؟! أشرت لها بيدي من بعيد: هااي هي يااااات تقدمت لنا وهي ترفع طرف فستانها الأحمر: هاااااااااااي بنااااااات ......, أكملت وهي تشهق لمنظر حذام التي تزينت باللون اليلكي : غرااااااام اللون عليييج غراااام يالخاااايسه ...., الفستان صراحه ترتتييييب أخذت تدور حول نفسها بخفه: شو رايج ...., بعد بعد خققينيه شهرزاد:ههههههه أسمينا اللوان القوس قوزح لو كلنا لبسنا نفس بعض أحسن حذام: امممم فكره خلاص عيل بالزواج أن شاء الله نلبس كلنا شرات بعض أخذت تبحث بعينيها: ووين البرتقاله هلا هلا عذبني حاله أجبتها وأنا أمسك بكأس العصير الذي قدمته الخادمه: ساااايره ترقص حذال الحرمات عسب يخطبوها شهقت وهي تتأهب لذهاب: خيااااااااانه صراحه خيااااانه دفعتها للذهاب: هيه خيااانه تبا حد غير شهاب سيري زلخي بدنها شخرت بسخريه: اووون خيانه بشهاب تنقع لاتاخذه بس خيانه ترقص دوني : هههههههه وهاي الي اتحسبها تخاف على مشاعر اخوها ..., سيري الله يستر عليج التفت وهي تنظر الينا من بعيد: بناااات دعواتكن حد منهن تحط عينها عليه لولدها الغرشوب حذام: هههههههههه خسج الله يامضيغه المذهب قطعت حديثنا والدتي القادمه من بعيد: بنات يالله تعالن بنزل ريما
توجهنا نحن الأثنتان للبوابه الرئسيه للملحق نستقبل بها عروستنا ريما....., نآآآآآآعمه جداً ..., هذا اللوك الذي ظهرت به هذه الطفله فستان طويــل فصل جسدها النحيل ولكن بروعه...., وشعر مرفوع بأريحيه وهدوء تتساقط منه خصلات مبلوره بشكل مبهر أبتسامه خجله رسمت شفتيها الملونتين بلون وردي هادئ...., تقدمت بخطا دُربت عليها للمره المليون ! قاطعه السلم إلى أسفل الملحق بدأت الموسيقى بعزفها ونحن نسير من خلفها بعدما أمسكتها جدتي بيدها متقدمه معها إلى الداخل تحت تصفيق البقيه وأهازيج الآخرين...., تمتمات عديده وصلت لمسامعي تجاهلت الرد عليها
" صغيــــــــــــره وايد"
" قصــــــــــــيره"
" عنبوووو كلها عظم قاديه يبسون"
: فديييتااااا مستويه غرااام والله قالتها شهرزاد وهي تجاورني بالوقوف , أجبتها بمضض : ثراها البنت حلوه بس ضعفها مخرب كل حايه : بتخبرج جود وينها من مساع ادور لها : والله ماعرف تحسبتها يايه وياج نظرت لي بتسائل: لشو بتيي فيايه؟!!! : لان فديتج حنان مابتيي وهي قالت بتسير لج عسب تحطي لها مكياج شهقت وهي تلطم رأسها بنسيان: اووووويه نسسسسسسيت وووهي بعد صدقت عمرااا ولا يااات : هيه حصلت العذر ..., هاي هي خالوه سئليها التفتت لخالتي أم رعد: خالوه بسئلج جود وينها؟؟؟ شقا مايات شهقت قبل أن تردف: الله بستر!!!... البنت سايره لج لبيتكم !!!!..., أكيده الحينه ردت البيت هي بروحها تيلس تدور عذر عسب ماتيي ..., يالله على الاقل شي حد ييلس حذال حنان وضعت في حلقها لبان تمضغه بعدما قالت: أنااا بسير لها بعد ماشوف الفهد فيا ريما حذام: ههههههه أنت بس طالعن يدووووه حدها مفوله أجبتها بتسائل:شو مستوي؟؟ : الفهد مب طايع يدخل حذال الحرمات يقول طلعو البنت ولبسها دبلتها روحنا : ههههههههه يدوه مصخرررره تتحسبه عرس تستآهل لو حفله عائليه جان طاع يدخل : لا عائليه ولا حايه أخوج بس يبا يعند ..., الفهد وأعرفه
أبتسمت وأنا أرى وجه جدتي الغاضب الذي ملأته مساحق تخفي ما جعدته مسيرة حياتها!!!..., أثنان سيتسببان لها بجلطه لامحاله ... هما.... الادهم...., والفهد!!!!
●•════════════════════•● [center]أخذت والدته تسحبه خلفها من يده ...., كم يتعبها هذا لأبن حقاً!!...., وقف بجآنب عروسه التي أطرقت رأسها أرضاً خجلاً!!...., ببرود ساحق أخذ يمرر عيناه على جسدها الصغير بتفحص....., أبتسم حتى أوشك على الضحك!!...., ربآه أنها تصل فقط إلى سرته!!!! تنحدر أنفاس قويه إلى صدره العريض وتخرج على شكل زفرآت يخرجها بكل حين...., رآحت أعصابه تنشد بتوتر على صوت جدته الآمر الذي يثير غضبه دئماً!!..., ليخفيه بأبتسامه سآخره وضعت حاجزاً من البرود مرتفعا على تفاصيل وجهه الأسمر مع ذاك الشعور بالحاجه الملحه لتفجير رأسها الفآرغ هذا! التي لا تملأه سوى المخططات! إلى متى ستستمر هذه المسرحيه السخيفه؟!!....., متى سينتهي هذا العرض المضحك !!!! حسناً تفرجوا كيفما تشاءوا
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: معرس الهنا! الساعه: 9 مساءا عزفها : الفهــــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: يالله حب راسا أردفت بعدما فككت ساعداي اللذان حزمتهما أمام صدري:بلا هالمنكر بحب راسا يوم نستوي روحنا ضربتني والدتي بخفه على كتفي: الفهد شو بلاك غادي ليه ياهل هاي سمعنا رمستك ويبنا البنت لعندك وماخليناك تدخل على الحريم سحبت هواء أنقي به صدري : بس أحب راسا وكل حد منكم يشل غشاره..., لا تيلسو ليه تصوير ماتصوير وخمبقه وسوالف حريمات : أن شاء الله فديتك عدت من جديد التفت لهذا المخلوق القصير ....,لأنحني بجسدي قدر المستطاع كي أصل لقمة رأسها!!!! أووووه إن كانت قبله فقط وتحتاج إلى هذه المسافه وهذا العناء الطويل!!!!! سحبت نفساً عميقاً وأنا أقبل جبينها الصغير قبله صغيره ضاعت بالهواء حتى قبل أن تلامس بشرتها!
: كلللوووووش مبااارك فديتك مبااااارك قالتها والدتي وهي تقبلني بفرح...., تقدمت جدتي هي الآخرى تبارك لنا والفرحه قد رسمت ملامحها هي الآخرى كيف لا!!!..., فهاهو مارسمت له يتحقق أمام عينيها!....., أستقبلت التهاني من أخوتي قبل أن ينسحبن بالخروج....., أغلقت أحداهم الباب من خلفها ...., لأبقى أنا وهذه المخلوقه!!!! عن ماذا يمكنني التحدث ياترى!.؟ عن آخر مخططات توم لجيري؟!! أم عن آخر حلقه من البيكمون!
: آآ شحالج يا.... الا هيه بالمناسبه شو أسمج؟! أبتسمت بخجل وهي ترفع خصلات شعرها المتناثره عن عينيها المنصبه على الارض...., وبلهجه نآعمه تتقنها كل عروسه!: ريمـا زفرت بملل وأنا أمد بيدي أفرقع أصابعي: امممم يعنيه أسم حيوان! أومأت برأسها وهي ماتزال بوضعها: أيوا مثلك !!!!!!!!!!!!!! توقفت يدي عن الفرقعه وأنا التفت إليها بإستنكار: أنا حيوان! تقوست حاجبيها بدهشه لتفسيري المستنكر: لا أنا أعني أسمك أسم حيوان مثل أسمي بأبتسامه مائله وأنا أتقدم وأضرب بأصبعي وجهها بخفه: بس الفهد ياكلج وياكل غيرج بعد أومأت برأسها وكأنني أضفت معلومه جديده لها: ايوه قوي بالمره ويخوف لما يعصب ويفتح فمه يصارخ بنفس الأبتسامه: وأنا نفسه بالضبط يعنيه يوم بعصب ما أرحم فخلج دوم شاطره وتسمعي رمستيه زين؟! عادت تومئ برأسها من جديد لتبدأ بثرثره سريعه: ايوا أمي الهي أمك بس قالو لي أقولها أمي احتراما ..., هذي أمي قالت لي أن الحرمه الزينه تسمع رمسه رجلها وأن...... أمسكت شفتيها مابين اصبعي الاثنين منهيا لكلامها: بس بس بس حشى عنبو بالعه ريدو أزاحت يدي عنها: لا ماحب الريدو انا رمقتها بنظري محذرا: ريمـــا ..., من البدايه أبا أخبرج أن شي أشياء ماحبها بالحرمه أولها الق لق الوايد ماحبه أبتسمت بمرح : طيب والثاني؟ حزمت ساعداي أمام صدري ببرود: والثآني ماحب الحرمه الي ماتسمع رمستيه يعنيه يوم أقول لااء ... يعنيه لااء ويوم أقول بس.... يعنيه بس هزت رأسها بطاعه: أن شــــاء الله.... أكملت وهي ترفع رأسها تنظر الي: وأنا بعد في أشياء ماحبها بالرجال نظرت اليها باستهزاء: والله؟!!! مشاء الله ..., مثل شو؟ ازدردت لعابها وهي تقول: اممممم صراحه؟!!..... امممم ماحب الريحه الخايسه خصوصا لما تصير ريحه شعر الرجال خايسه ععععععععععععع وأنا بصراحه من شفت شعرك الكشه وأنا خايفه يفترض بموقف مثل هذا أن انفجر غضبا بوجهها..., ولكن أسلوبها أجبرني على الضحك والقهقه بقوه أيضا!! حزمت يديها أمام صدرها بأعتراض: ليه تضحك؟! سحبت نفسا عميقا أنهي به ضحكتي:ههههه مجنونه وربيه!! , طيب تعالي وتأكدي نظرت الي بتسائل: أتأكد من وشو أشرت لشعري الذي تمرد منه تحت غترتي وأنسدل على رقبتي: من ريحه شعري أبتعدت بخوف: لا مب كذا قصدي أقتربت وأنا أسحبها الي..... وبصدق مصطنع: يالله شمي وقولي ريحته خايسه ولا لااء عسب أن ريحته خايسه أغير نوع الشامبو أقتربت بتردد وهي تدس وجهها الصغير تحت غترتي تستنشق شعري بصدق ولأستنشق أنا الآخر رائحه عطرها الهادئ ببطء : هممم ريحته خايسه؟ هزت رأسها بالرفض وهي تبتعد بخجل: لا أخذت أربت بأصبعي الطويل على أنفها الصغير لأردف بهمس ولهجه ساخره : الرجال هب عيبه الريحه الخايسه ماخايسه .......يعنيه تركي عنج سوالف هالخمبقه مفهوم؟ أومأت برأسها خجلا..., وبهمس كاد أن يسمع: مفــ ـهوم
أعني يارحمن!!!....., كيف لي أن أتعامل مع طفله طيله حياتي!!! وليس أي طفله إنها زوجه!!!
●•════════════════════•●
جلست ترفع شعرها الطويل بخفه كخفته كي لا يعيقها بجلوسها الدائم على كرسيها الملازم لها دوماً...., الليله ليله عقد قرآن الفهد لريما!...., أشعر بالسعاده لريما وأتمنى لها الخير وكم أشعر بالشفقه لهذه الأنسانه الجالسه هنا بلا روح!!!..., تتمزق كل يوم ألف مره كلما سمعت أسم ذاك الفهد!...., كئابه دائمه تشعر بها ..., وترفض دائماً الأفكار الرعناء بالأستسلام !!! هذا مادار في خلدها وهي تنظر لأختها القابعه هنآك
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: بعـــــثره وتمزق! الساعه: 9 مساءا عزفتها : جود
♫♪●•════════•●♪♫
: بتظلي يالسه جيه شو؟!!!! الكل سار بيت يدوه وأنتي يالسه رمقتني بعينيها التي أحاطها الهالات السوداء مؤخراً: تبيني أسير أرقص بملجته؟ أخذت أدفع الكرسي بناحيتها: اامممم أنا ماقولج سيري رقصي ..., بس السيره بروحها بتخليج تنسي وتعيشي الواقع : مابا أعيشه........, خلونيه أحلم...., حرام... حرام الواحد بعد يحلم؟! : هيه حرام يوم يسوي بعمره جيه عسب حايه مابتتحقق ! كادت تسحقني بنظرتها: بتتحقق وبتطالعي بنفسج أن بتتحقق : يابنت الناس شلي الريال من راسج وعيشي حياتج هاي هو عاش حياته والليله ملجته حزمت يديها أمام صدرها: جود سيري الملجه أحسن لج ثراج تأخرتي واااايد ولا عليييج منييييييييه عسانيه انفجر وعسانيه أموت قهرررر محـــد له خص خلوووني رووحـــــــي ابا أييييييييييييلس رووووووووحي
ختمت جملتها ونهضت من أمامي تقطع درجات السلم بغضب !...., لما بهذه الحظه راودتني صورة خالد!..., خالد الذي يفكر بجديه بالزواج مني!!..., هذا ما أستنتجته من حواره بتلك الليله على الاذاعه !..., لم يزعجني تردده بالموضوع بقدر ما أزعجني أراء المتصلين !!!!..., ايمكن أن يحدث معي ماحدث لحنان!!!! دفنت هذه الافكار بعيدنا وأنا أخرج من المنزل قاصده شهرزاد!..., فهي كما وعدتني لهذه الليله سترسم وجهي بمكياجها الناعم
. . : فوزاااااا........ فووزااااا
أخذت أنادي للخادمه ولكن صدى صوتي يعود لي من جديد...., أخذت أنظر لهذه الصاله المظلمه لا أعلم لما أشعر بالكائبه كلما أتيت لمنزل عمي أبا رعد ...., ألطلائه الأسود الموحي لتشائم دور بذالك؟!
: فوزاااااا..........., اف شكله محد بالبيت
عدت أدير الكرسي من جديد للعوده..., ولكن شهقه ذعر خرجت من جوفي عائده للوراء عندما صدمت عيني بذاك الشبح الطويل ...., ظلمة المكآن جعلت وجهه مطمس الملامح .... وشعره الكث ظلل وجهه بحيره أكثر..., أنفاسه المسموعه أكدت لي أنه من جنس البشر!!!!....إناره خارجيه للمنزل صنعت منه ظلاً ممدداً على الارضيه الرخآمية برعب!!! .... لأآخذ أنا بالابتعاد عنه وعن ظله بأكمله
: بسسسسسسسم الله ......, خرعتنييييه شهاب الله يهداك كان يقف مائلا بمقربه مني وإحدى يداه يحزمها فوق صدره الذي كشف جزء منه تحت قميصه الأسود وليمسك بالآخرى كأسا زجاجيا وبلهجه ثقيله وببطئ أردف: البشاكير كلهن سارن هناك عند يدوه.... تقدم مني بخطوات بطيئه وهو يكمل: تبي نخدمج بحآيه؟ أخذت أبتعد بهدوء: آآآ لا بس كنت يايه لشهرزاد
تقدم لينحني بجسده مسنداً يده بقوه على طرف كرسيي المتحرك......, شيء ما وخزني فقربه جعلني أفطن ثمله!!!...., رائحه كريهه مشعه بطعم الخمر!!!....., وعينين محمرتين أنصبت على جسدي ويدين مرتجفتين أسدلت وشاح شعري بوقاحه......, للحظه شعرت ببداية الوجع!!...., هنآك شيء أشبه بالأنكسار يختلج بنفسي....,أخذت أستنجد بالهواء الذي تسرب تدريجيا من حولي...., أطبقت شفتي بقوه وأنا أكتم شهقه قد خانتني وخرجت...., لأمسح دموع رطبه أخذت تشق وجنتي بخوف
: شـ شـ شـهاااب ...., أنت سكران؟!!!!!!!
أمامن منقذ ينتشلني من هذا الحصار؟!!!! أمامن أمان التجأ به بهذا الوقت؟!!!! أمامن قوه خفيه تجري بجسدي تمنحني الهرب؟!!!! أمامن موت يفتك بي قبل وقع المصيبه؟!!!!
بهمس أطلقه بأذني: هيه...... سكران...... فديتج
أسدلت أهدابي هآربه من قربه !!....., هذا أقوى هروب أستطيع فعله !!!! أي عجز من الممكن بأستطعاتك تحمله؟!!! عجز الهروب؟!!! أم عجز جسدك؟؟!!! أو عجز الحياة بأكملها؟!!! أم أي قوه بأستطعاتك تملكها؟!!! قوه الدفاع؟! أم قوه النهوض؟! أو قوه الحركه؟! أم لا قوة أصلاً ؟!!!! . . التقطت أنفاسي المضطربه من بين أنفاسه التي أستشعرها تلفح وجهيي بأشمئزاز أخذت أحاول دفع الكرسي إلى الخلف ولكن قوه قبضته على أطرافه أعاقتني !!! أمسكت بيده أحاول رفعها بعيداً ولكنها كجبل واقع!!! طوحت عيني إلى السماء أسحب نفساً يعيد الي قوتي الزائفه : آآ شـــهاب......... د د دخيلك خلنيه اسير : هب قبل مانخمدج يالحلوه إنحنى بجسده أكثر وطوق إحدى ذراعيه حول جسدي ليحملني بخفه على كتفه : شهاااااااب دخييييلك شهااااااااب الله يخليك شهاااااب فجنييييه .......
: شهرزاااااااااااااااااد ......اماااااااااااااااااااايه...... وربييييييييه بخبرررر رعــــــــــــد فجنيييييييييييييه صدى صوتي المترجف يعود كلما ناديت ..... أسمع رجائي واسمع تمتمات خوفي!!!...., تعود لي كلماتي خائبه تخبرني بعدم قدرتها على الوصول.... لارد يطفي لي لوعآتي!!!! , لاجدوووى للرجاء ولا جدووى بالبكاء مع شهاب؟!!!!!!!! أخذت أضربه بيدي على كتفه العريض وعلى أي مكان تصل إليه يدي مزقت وجهه......., شددت شعره ......, رفلته بقوتي الضعيفه ولاجدوى!!! : فجنيه ولا بخبر رعد فجنيييه فجنييييه طرحني بعدما رمى بالكأس أرضاً ..... يشاطرني بإنكسار أجزائه وأنتشارها حول المكان كمــــا أنكساري !!! وكمـــا أنكسار أشلائي . . وبُـــــعـــــثرتَ يا عزفي بلا لملمه!!!!
[center]♪◄ المعزوفــــات القادمه ►♪
●
•
•
: ماتشوف شر يالغالي طهووور أن شاء الله
●
•
•
: شفت الجلب شهاب؟؟
●
•
•
:تروعت عليك وربيه زاغ فواديه
●
•
•
:شوووووووووو!!!!!!!!!!!
[/center] | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 5:14 pm | |
| ♫ [[10]] ♫
أخذت تترآقص بخصرها المكتنز أنوثه بإحترآف لايتقنه من بين الفتيات سواها!...., تتناغم خطوآتها بحرفه مع العزف.....,شعرها الأسود أخذ هو الآخر يسبح بالهواء مع كل حركه تتحركها بجسدها...., عنقها لم تستثنيه أيضا من حركآتها الراقصه مع ميلان جسدها للأمام تآره وللخلف تآره أخرى
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: غفــــوه على عتبة الحيآه الساعه: 10 ونصف ليلاً عزفتها: شهرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
بحر الشوق لطامي لجلج موجه الطامي لو بالدامن آخاير قطع شرع لولامي لي محبوب أحبه بيني وبينه محبه يسبح بي وأنا اسبح به.....ودون البندر اعوامي
من بين حالة الطرب التي أصدرها صوت الجسمي من الدي جي ...., ومن وسط حلقة الفتيآت الآتي تجمهرن مشجعآت لي مع صوت صرخآتهن لكل حركه تصدر مني...., سحبتني يد تلك الطويله حذام
: ويعه شو بلاج قطعتي عليه الرقص جيه أجابتني بمتغاض: هب على أساس بنسير لجود أول؟!!! تبي تزعل منج أن سرت أنا سئلت عنها وأنتي لااء..., بتتحسبج هب مهتمه تحركت شفتي مفكره: آآممممم طيب بس برد بسرعه يوم الآجواء حمت سحبتيني سحبتني خلفها بخطآها الرشيقه: برايج بس أهم حايه نسير لها تعرفيها جود حساسه فديتا ...,يعنيه بتشل بخاطرها أن مافقدنها بيمعتنا سحبت غطاء شعري أستر به رأسي وقليلا من جسدي الذي كشفت أجزاء لابأس منها: بتخبرج شو سوا الفهد يوم شاف ريما بكشختها؟! أردفت وهي ترفع طرف فستآنها عن العشب الأخضر الممتد بجآنب قصر العم أبا رعد: ههههههه يلس مشدوووه وايد تخيلي ياشهوده لين وين توصله ريما؟ نظرت إليها بتسائل: لوين؟ : لبطنه ههههههههههههه تقدمت وأنا أفتح باب القصر: اووووووووووويه ياحليلها والله . . . : السلام عليكم القتها حذام على حنآن التي أتخذت الأريكه الآبثه أمام التلفاز مقعدا لها ..., أجآبت بعدما أنتشلها دخولنا من خيآلاتها .... : وعليكم السلام أبتسمت حذام وهي تكمل: شحالج حنان أن شاء الله الا ربج بخير أومأت برأسها الذي شكلته الملامح الحزينه: بسهاله أبتسمت أنا الآخرى: ألا وين جود ؟ رفعت أحدى حاجبيها مستنكره: اهيه قالت أنها بتسير لكن حذام: وين؟!! مايات ماشفنها!!! هزت كتفها بحيره: ماعرف اهيه طلعت من وقــت يعنيه يفترض أنها عدكن من مساع أمسكت بيد حذام وأنا أسحبها من خلفي: امممم اوكي حنون نخليج : برآيكن
نظرت لحذام بحيره بعد خروجنا: حذوم يعنيه وين سارت جود؟ : وين بتسير يمكنها زعلت ولا حايه لانج ماتريتيها أطرقت رأسي أرضاً وشيء مـا أقرب للحراره بدأ ينفث لقلبي......, وبلهجه مرتجفه: آنـ ـا زايغه نظرت الي بتسائل: من شو؟!!!! : آآ ......زايغه أنها سارت لبيتنا : وأن سارت شو فيها؟ أخذت أشد طرف وشآحي بتوتر: .......... شهاب ...... أبويه مانعه يسير الملجه التفت ألي بسرعه , وهي الآخرى تحاول أبعاد هذ المخاوف: شو فيه شو يخصه أصلاً : ماعرف خلينا نسير البيت مابطمن الا يوم أشوفها
أكملنا الخطى إلى هنآك....., إلى قصر الأشبآح الأسود....., شيء ما يشعرني بوقع مصيبه!! لا أعلم ماسبب هذه المخآوف ....ولكن جود غائبه ولمده طويله أيضاً إن لم تكن بغرفتها ....... أين ستكون أذن؟
: شو بلاج يابنت الناس فجي الباب!!!
قآلتها حذآم وهي تنظر الي بازدراء ..., .... تقدمت ببطئ أفتح باب القصر الذي أصدر صوت صرير مرعب كسر حدت السكون ....., بخطى متردده دلفنا إلى الداخل....., لا شيء سوى ظلام يسدل بالمكان.... وسكون يمده وحشه أكثر!! أستأنفت الطريق قليلا حتى أستوقفني ذاك كرسي جود ..!!!!!! .... سآقطاً بالآرض والزجاج ينتشر من حوله!!!! شهقه خرجت من جوفي وأنا أرفع نظري ببطء لحذام!!!!
: حذاااام هي الآخرى بدت غير مصدقه للمنظر..., أخذت عينها الآمعه بخوف تجيل على المكان باحثه عن شيء ما: يعنيه البنت بعدا هنيه أكملت وهي ترفع من رنه صوتها: جــــود....... جــــود
رجفه بدت تغزو جسدي ....., قاومت رقبتي على أغماض عيني للخروج من هذا الكابوس!!....,هاهي أحاسيسي بدت تنزف كهذا السائل الممتد أرضا......, أي مصيبه أرتكبها شهاب بجود!!!....., أي ندب سأندبه لهذه الليله أيضاً....., وأي وجع وجرح سأضمده !! أي لبآس أسوده سيكون وشآحي؟!!....., وأي مرآرة ألم تلذع بذآئقتي أسئله كثيره معلقه ...,ترتطم بي لم تكن جود هنـا فقط............., بل هنآ شهاب أيضا
: سيري دوري لها فوق وأنا بدور تحت ويوم أخلص بيج عدت أنظر إليها من جديد: طيــب إذا شفتيها أزقري لي : طيب
بقدمين عجزتا عن التحرك ....أكملت طريقي إلى فوق....., أبتلعت غصتي حينما وصلت لدور العلوي....., عيني تجيل ببطء حول المكان..........., ظلام غآتم كعادة منزلنا ينسدل على جدرآنه وآثاثه هدوء أسود يسبق العواصف.. قطعه صوت أقرب للأنين يتسلل زآحفاً لمسامعي أتلفت كالمجنونه أبحث عن مصدره....., إنها هنا!!...........ولكن أين؟! أخذت أسير أتجاه الصوت ...... وكجليد قآسي صب فوق رأسي حينما ميزت الصوت القآدم من غرفه شهآب!!!!! .....,أقتحمتها بخطى سريعه....., وبأنفاس هائجه ......, وبجنون عآرم سأقتله سأمزقه سأفتت جسده
: جــــــــــــــــــــود
بدت تلفظ آنفآسها الآخيره...., تلملم بيديها الأثنتين فستآنها الممزق بوحشيه عينين بريئتين التفت بهما هالة حمراء....., وشعر حريري التصق يخآلط دموعها المتسآقط شهقآت تخرج من صدرها الذي تمزق ...., وحسرآت تملأ جسدها الذي أُسند على سرير شهآب!!! كآدت تتداخل بنفسها لشده تكورها...., تغطي بيديها المرتجفتين نصف وجهها وكآنها تستر عآر قد حدث!!!!
هرولت لها حذام الذي التحقت بي مؤخرا...., تجول بنظرها المذهل على جسدها : جـــود فديج شو أستوى!!!!!!!!!! لم تكن أجآبتها سوى شهقه قويه تسبق بكاء مستمر.........., إنها تغوص...., وتغرق في نحيبها بلا توقف! كلمآ آقتربت حذآم أكثر كلما تقلصت بجسدها ترتجف! ضمتها إلى صدرها تهدأ من حدة روعها ...., تلملم شتآتها الممزق والمنتشر ...., تلملم ماقطعته يدآه! ...لتخلع وشآح شعرها تستر به جسد جود الدآمي : هدي اشويه جـــود هدي من بين شهقاتها أخرجت حروفها المتقطعه: تـــ ـت ـتـــــــــــــــآخرتو وآآآآيد
آهآت تخرجها بلا إنقطاع حتى بدت آنفآسها تنخفض شيئا فشيئا ...., فينكسر ماتبقى من قوتها......., وينهآر كل أمل تحمله بحيآتها!! لترسم لوحة من أوجآعهآ تتذكرها بكل حين ...., تلونها بمرآرة آلآمها ....., وتعلقهآ بسآحة إعدآمها!!
●•════════════════════•●
برجلها المتورده أخذت تقطع غرفتها الصغيره ذهابا وإيابا...., أفكار كثيره تشوش من صفاء ذهنها أنفاس غير معتدله تحتل صدرها وهي تضرب بهاتفها المحمول راحة يديها بشرود تآم...., عينيها الغائرتين من أثر البكاء أخذت تغمضهم بيأس وهي تضرب أحد الآرقام!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: سجن أسود الساعه: 7 صباحا عزفتها: شهـــد
♫♪●•════════•●♪♫
: وفـــــــــــاء لحقي عليه مخـــــــنوقه وربيه مخــــــنوقه
خرجت حروفي بحشرجة تملأها ...., وغصه تمردت من بين شفتي المرتجفتين على أثر نوبه بكائي : شهوووده شو بلاج غناتيه شوو مستوي لشو كل هالصياح ........هدي شوويه فديتج عضضت شفتي السفليه مانعه لشهقه قويه كادت أن تخرج: يوسف يا وفاء ....., يوسف مودرنيه ومايرامسني بنبره يملأها الشك: امممم شهوده متأكده؟؟...., ولا شرات هاييك المره تقولي مايرمسج وماعرف شو ...وآخرتا الريال بس خزج بحزم وصوت أعلى : ووفــــــــاء أنا صدق ارمسسسج يوووسف مودرنيه ووغفل عليه الغرفه بعد ..يرمي عليه الاكل ويسير بدوون مايسمع منيه ولا رمسه : لييييش شو مستوي؟!!!!! ...., أنا أعرفه يوسفن مايسوي من جيه ,حليله حنوووون وايد هالريال... يالله خبرينيه شو مسويه من سواد ويه أبتلعت غصتي وأنا أجفف براحه يدي ماتبلل من وجهي: .... ما مـ ـا مسويه حايه : شهوده أختصريها عليه وخبرينيه شو مسويه...., أخذت أشد جلبابي بتوتر: أنا ودرت مشغل أم سيف : هيه انزينه شو فيها؟؟؟..., ماتوقع يوسف ضاربج على جيه لأن أصلاً اهوه كان معارض أنج تشتغلي قاطعتها: بس أشتغلت بمكان ثاني وأهوه مايعرف شهقه قويه وصلت إلى مسامعي: انزينه يالبقره شقايل ماخبرتيه؟؟؟!! بصوت متقطع:.... لـ ـلـ لأن المكان هب زين أخترق أذني نبرتها العاليه: شووووووووووووووووو!!!!!!!!!! شهيييييييد لاتقولي تشتغلي بصيااااعه : لااء : عيل شوو؟؟؟؟ تحركت شفتاي بحيره: بـالمقهى الي بفندق( ........) شهقه أخرى كادت أن تزهق روحها: شوووووووووو!!!!!!! تخبلتتتتتتتتي؟؟؟؟؟؟؟؟....... تسيري بريوووولج لهاي الأماكن؟!!!!!!...., أنتي ينيتي شووووووو!!!! قاطعتها بسرعه: بس أنا كنت أشتغل بالنهار هب باليل ..., وبالنهار يستوي شرات أي مقهى عادي قاطعتني هي الاخرى:جبببببببببب اون أي مقهى ..., أنا قلت يوسف حنون ولا جان أصلاً الحينه فرررمج بمكانج حليله بس رام على حبسج يالمخبل انتيه ماخفتي أن الحكومه تطيح بيوم ويزخونج فياهم ...., انتيه ماتعرفي أن شرات هالمقاهي تراقبها الحكومه وتداهمها ...., أصلاً تحمدي ربج ليل ونهار أن مازخوووج حرام عليج ياشهد تعرضي سمعتج للتراب...., هاي أصحاب هالمقآهي بالخصوص مايخافو ربهم ويعرضن بنات خلق الله... ودعاره والحاله قايمه ...., هاي بدل ماتعااوني حكومه بلادج وتبلغي عنهم ..., تروحي وتسيري لهاي الاماكن بريولج!!!!
ألم ووخز هي تلك وقع كلمات وفاء على قلبي......, مآ أنت فاعل عندما تشعر بتأنيب ضمير قوي يوشك على فتكك والهلاك بك؟!!! حتما ماستفكر به هو العوده لتلك الآيام السابقه حتى لو سآعه واحده ...., تدمر بها كل فعله أرتكبتها كل حركه ندمت على تحركها!!!...... ولكن ذالك مستحيل.........., يستحيل تماما
: شهد أنتي فيايه؟ بشرود: هاه..... هيه : شهد أنا صدق من يومج أعرف أن تصرفاتج غبيه.. بس هب لهاي الدرجه ...., خبرينيه بصراحه أنتي شقايل سويتي جيه ؟ بإندفاع تآم ..... وبإنفجار كبتته الأيام : أم سسسسسيف الحقيييييييره تخيلي ياوفاء أصمم الازياء وتنسب كل حايه أسويها لها!!!...., وياليت على هالسواد ترفع شويه من المرتب ...., لااااء شرات ما أهوه...., ويوم خبرتها قالت يوم مب عايبج طلعي برع !!!........, حرام والله ...,شووو شعورج يوم حد يسرق كل تعبج ببرود وعلى أن هاي شغلها وتعبها اهيه ...., كل هاي لأن نحن فقاااره وعلى حالنا ومالنا حد ونحتاي للبيزه الوحده محد من هالبشر يرحم كل حد منهم يبا مصلحته وبس : بس ياشهد هاي مايشفع أنج تسيري لهاي الأماكن : والله والله ياوفاء ماشي حد منهم لمسنيه...., والله بالنهار يستوي شرات أي مقهى..., لو شي وظيفه غيرها جان سرررت.... : بس صعبه ..........., صعبه وايد انج تسوي جيه..., على خوف يوسف وحذره عليج من كثر التحرش الي ياتج وأنتي صغيره..., تيي أنتي وتسيري ببرود وتعرضي بنفسج وروحج للخطر من بين عبرآت قد هلت من جديد: وربيه محد لمسنيه بنبره هادئه وحروف يسكنها الحنان: مصدقتج فديتج .... مصدقه......, بس الحينه شو يخلي يوسف يصدق ثراه ماينلام الي سويته هب شويه والمكان سمعته وايد خايسه واهوه واحليله يخاف عليج من الهوى أنتيه الحينه يفترض أنج تعذريه ...., لأن ردت فعله تراها شويه لو حد غيره صدقينيه ذبحج..., ولا خلاج تتريي دقيقه وحده تبرري فيها موقفج....., أنا أعرف يوسفن الحينه صدقينه يقلب كلامج بعقله من جيه يوم ايج وبحط لج أكل حاولي ترامسينه حتى لو مايرد عليج أخذت أمسح بيدي شعر سلمى الغارقه بنومها.....وأنا أردف بصوت متحشرج: الله كريم..... الله كريم
نعم اللهُ كريمٌ بكرم لايجود به غيره......, يامن رحمته تتسع الآفآق... أنت أعلم بطهري..........., ربآه أنت أعلم بحآلي ......., وأعلم بما يكتنف بسكنات وجداني .,يآقديم الآحسان ....,ياواسع العطاء.... يآدافع البلاء .....أرحمني برحمتك يآسيدي.... وآروي تلهفي من ندى جودك وإحسانك وأمانك....
●•════════════════════•●
أخذت أحداهم تمسح على شعرها المبلل ......, وآخرى تكمل تزرير لبآسها الذي أرتدته بدلا عن ذاك الذي سيذكرها بكل ثآنيه عن حآدثه لاتنسى....., عن مصيبه وقعت ستغير من مجرى حيآتها... وستقف على أطلآلها تبكيها بدموع متشبعه..... بقلب يسقمه الألم ... وبروح يزعزعها القهر التقت نظرآت الأثنتين ببعضهما....., فتلك الآخرى تحمل وزراً وثقلاً على كاهلها لما حدث......., إنها تسحق نفسها عند كل دمعه تسقط من محجر إبنه عمها تتفتت كل بآرقه تسكنها ...., وتمزق صوره سئيه ترتسم بمخيلتها كلما نظرت لوهن جسد الصغيره هذه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عندما يُطحن الآلم الساعه: 11ظهرا عزفتها: شهـــرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
....., شبوح أصفر كسى وجهها بلا رحمه وعينين واسعتين أوشكتا على السجود بدموعها... تنظرا للفراغ بهدوء .... صدمتها الجمت لسآنها ....., لم تتحدث بحرف سوى ما ألقته على مسآمعنا ليله أمس __ تأخرتو وايد__ .........................وكل شيء قد أنتهى!!!!
: جود.... على الاقل رمسي .... قولي حايه..... تبي نيب لج حايه تاكليها.؟... ماشي لجمه طبت حلجج من البارح
قالتها حذام وهي تمسح على شعر جود الذي أسترخت على سريري...., ولكن الآخرى كعادتها لم تجيب
أكملت حذام بيأس: غنآتيه لاتيلسي ساكته جيه وربيه قلبنا يتقطع ...... ..... جود .... أحلفج بالله تردي عليه ....السكوت ماينفع جيه..... رفعت عينها ببطء وهي تنظر إليها....., وبلهجه منكسره وصوت ملئته الوحشه: خذونيه البيت ...., أنا هب مرتاحه هنيه حذام:أن شاء الله الحينه أن تبي....( التفت الي وهي تكمل) شهرزاد نشي شوفي لنا الطريج
نهضت بصمت أتفقد المكان ....., توجهت لغرفه شهاب أولاً لتأكد من قدومه ولكن لا شيء....! لم يعد بعد فعلته السوداء الغرفه كما تركناها في ليلتنا المشؤومه ..... عدت من حيث أتيت وأنا القي نظره لحذام التي أسندت جود على كتفها وسحبتها من على السرير إلى كرسيها المتحرك : ماشي حد ختمت جملتي وأستدرت بظهري أتقدمهم بالخروج ...., أخذت أفرك عيني لشده الحراره التي تكسوها... تنشدني بها قليلا من النوم فعيني لم تذق طعماً لرآحه من ليله البآرحه....., عدت أفكار أخذت تراودني وفكره واحده هي التي أنصبت أمام عيني عازمه على فعلها دون تردد
: هلا هلا فديتكن .... شحالكن أن شاء الله أرتحتن بالنومه البارح؟
هذا ماوجهته لنا خالتي أم رعد وهي تتقدم بناحيتنا....., ما إن رأت وجه جود حتى شهقت وهي تكمل : بسم الله شو بلاه ويه بنتيه جيه ؟!!! منو الي مشمخج!! ازدردت حذام لعآبها قبل أن تقول: هااا..... قاطعتها جود وهي تتحدث بوهن: هاي من الي مركب بفستانيه وأنا البسه أنحت عليها وهي تتحسس جرحها: كم مره أقولج لاتلبسي هدومج روحج.... جان زقرتي لحنان تساعدج أطرقت رأسها أرضا بتعب: أمايه حايه وستوت خلاص عاده
أخذت خالتي تنظر الينا بتفحص....... هي متأكده تماما بأن جود ليست على ما يرام هنآك مايألم ضعفها ...... هنآك مايجرح رقه وشفافيه قلبها هذا ماتستشعره حتما دفعت حذام الكرسي أمامها متجهه للمصعد الكهربائي: نحن بنسير فوق السموحه خالوه : برايكن فديتكن ( أكملت وهي تمسك بيدي وعينيها تتفحصني بخوف) شو بلاها جود شي حد مزعلها؟؟؟ رفعت بتوتر غرت شعري التي تمردت : آآآ .... هآه.... لااء قطب حاجبيها معاتبه: شهـــرزاد.... ترمسي الصدق؟ أومأت برأسي وأنا أحاول الهروب: هيه........ اخليج خالوه عنديه شغل ضروري
ختمت جملتي وابتعدت إلى الخارج........, قاصده لهدف معـــــين هو الأدهـــــــــــــم ........, هذا الحل والنتيجه الوحيده التي استخلصتها ليله البارحه . . . : الأدهم ماغيره!!!!!!!!!!!!!! عينيها الصغيرتان اتسعتا بدهشه .... و فاها الرقيق اتسع هو الآخر فاغرة اياه أمسكتُ يدها برجاء: هيه دخيلج الحينه الحينه.. أبا أرامسه بسر ...دخيلج غزلان أخذت عينيها تجيل بتفكر: شو مستوي ؟ أكيده حايه عوده ولا شو يخليج تدخلي على الادهم وأنتي تزيغي منه نهضت من مكاني بتذمر: غزلان بتسيري تطالعي لي الادهم لو أنا أسير روحي بلا مساعدتج نهضت هي الاخرى بسرعه: لاااااء...., شو بلاج غاديه لي جبريت ....., الحينه دقايق بسير أشوف الوضع وأرد لج
هي دقائق كما قالت وعادت بسرعه من جديد ......., وبأنفاس لاهثه من أثر الركض: الحينه اهوه بمكتبه ترومي تسيري له أزدردت لعابي وأنا أنظر إليها بحيره: أسير روحي؟ جحدتني بعينها وهي تعقد يديها على صدرها بأعتراض: الحينه من شويه تقولي ليه سر وماتبي أعرف ..., وبعدينه مكتب الادهم مفتوح لشو يعنيه زايغه أخذت أقضم أضافر يدي بتوتر: بس ولو .... أزيغ ايلس روحي حتى لو مفتوح....., آآآ غزلان ترومي توقفي حذال الباب من بعيد لبعيد؟؟ تأففت وهي تميل بوقفتها: أنتي صدق بتضيعي عنيه جووي الخاص بالروايه اليديده بس يالله جم شهرزاد عنديه
تقدمتني إلى باب الجناح......, ووقفت بعيدا وهي ترمقني بعينها تحثني على الدخول أزدردت ماتبقى من لعابي وأنا أشعر بأرتعاش أطرافي تقدمت بخطى بطيئه ويدي ترتب وشاح شعري بهدوء........,
عيناه الحادة كادت تلتهم الورق بنهم ....., ويده الكبيره التي توسط أحد أصابعها خآتم من العقيق أخذت تدون على الأوراق الجآنبيه جبينه المقطب الذي ستر نصفه شعره الكث يدل على شده أنشغآله إن وقفت هنا من اليوم إلى الغد...... فلن يلفت ذالك أنتباهه... فهو يغوص بأشغاله بحماس مفعم ضممت كفي أمام فمي مصدره حمحمة : آآحم أنتشله ببطء صوتي الذي أصدرته ......., ولكن أجآب بجديه دون أن يرفع رأسه: شو عندج غزلان ؟ أخذت أجر أنفآساً تبعد قليلا من توتري...., وبصوت مرتجف : آآنا هب غزلان رفع رأسه بسرعه ويده مآزالت تمسك بالورق: شهرزاد!!!! أطرقت رأسي أرضا وأنا ما أزل واقفه بعيداً:ممكن شويه من وقتك؟ أردف مرحبا: تفضلي تقدمت ببطئ وأسناني تقضم ماتبقى من أضافري على نظراته المرعبه :..... بسج كليتي ايدج
أنزلت يدي بسرعه أضمها بين رجلاي حينما جلست على الكرسي القابع أمام مكتبه العريض..... وعيني قد تشتت ناظرها على الأرض, وضع هو الآخر أوراقه على المكتب وأنحنى إلى الأمام مسنداً جسده على المكتب
: شو شهرزاد؟ تآمري على حايه؟ أزدردت لعآبي وعيني مازالت تلتهم الآرض: آآآ ...... هيه : تفضلي أنا أسمعج
أصبحت الكلمات على لسآني أشبه بالميته ........, ضآعت جميع الحروف التي رتبتها ليلاً جسده يبث شيئا أقرب إلى إرباك الجميع ماعسآني أن أقول؟!! أخي....... وعضيدي......., أعتدى على إبنة عمه التي لاتحمل حولاً ولا قوه!!!!
: شهرزاد أنتي ويايه شو؟
نبهني صوته الخشن من أفكاري......., أدرت وجهي بعيداً عنه أرتب الحروف الذي أضاعها وجوده من جديد
: شــ شـ هاب بتسائل: شو بلاه شهاب؟ أبتلعت ريقي أرطب به جفاف قد غزا حلقي : سوى مصيبه رفع أحدى حاجبيه بحيره: مصيبه؟؟...... شو هالمصيبه؟ رجلي لم تكن أفضل حال فهي الأخره قد بدت تهتز بتوتر... وأضافري عادت من جديد بين أسناني., ......نظر الي بتمعن وهو يقول بحزم : شهرزاد رمسي سحبت نفسا عميقا عساه أن يقويني بما أنوي قوله: شـــهاب البارح أعتدى على جود ... . . . . . : شوووووووووووووووووووو!!!!!!! أعتدى عليها!!!!! رمى قلمه جانبا وعينيه الجاحظتين دهشه منصبه على وجهي بتفحص ..ليكمل بصوته المرتفع: أنتيه متأكده من رمستج ...... جيف أستوى؟ ومتى .....؟ انزينه شلون أنتن وينكن عنها؟؟؟؟؟؟؟ رفعت نظري ببطء بتجاهه: متأكدين....... أنا وحذام سرنا للبيتنا وشفناها أنفاس محمومه تصاعدت تدريجيا في صدره..., ليردف قائلا: بعد ببيتكم!!!......,واهيه شو وداها بيتكم؟؟؟؟؟؟؟ : كنت واعدتها على أنيه أحط لها مكياج عسب الملجه...., وأهيه تأخرت وأنا نسيت ...,وسرت عنها لملحق يدوه عسب الحفله...., ويوم ماشفناها هناك....., سرنا أنا وحذام ......., بس بعد مــ قاطعني وعينيه المحمره جمدت بالفراغ :وشهاب وينه الحينه؟ أطرقت بعيني أرضا أبتعد عن نظرآته التي بدت حاده أكثر بأحمرارها: ماشفناه للحينه........, ماسرنا اهناك الا واهوه هارب وجود بغرفته منهاره بجي وصياح وقف وعرق متين قد أخذ يترجف بحلقه: هرب؟!!!! يعنيه سوى سواته وهرب وقفت أنا الأخرى لوقوفه وبلهجه بدت كتوسل: الادهم أنا خبرتك لأن نحن البنات مالنا غيرك....,نحن مابنروم نتحرك روحنا...., وحتى لو خبرنا يدوه بيخترب كل الموضوع..., وأن خبرنا عميه أبو رعد بياخذ الموضوع بطريقه ثانيه..., وأن بعد خبرنا رعد يمكن يذبحها اهيه وياه واهيه مالها ذنب دخيلك نبا حل ...., جود ضعيفه ويمكن تسكت عن حقها...., من جيه يتك اخبرك دون ماخذ لها شور أجابني وفكه القآسي قد أرتعش بغضب: شهاب حسابه عنديه......., وجود اباكن تنتبهن لها زين...., أنا بس خلنيه أشوف هالجلب .... وبعدينه نتحاسب...., قولي لجود لاتحاتي ....وأن شاء الله مابيستوي ألا كل خير ...., وهالموضوع لاتفتحيه ويا أي حد أبد زين؟؟؟ أومأت برأسي : أن شاء الله سحب نفساً عميقا قبل أن يقول على مضض: سيري الحينه
خرجت بخطى ثقيله ....وكأن جبل كبير قد هده قوة هذا الأدهم........, بركاناً هائجاً قد أُخمد هنا....., أغمضت عيني براحه وأنا أغلق الباب من خلفي......., متهوره ومن المُحتمل أن أشتم أيضا من قبل جود! ولكن هذا أفضل حل بكل تأكيد........., فمن منا سيقف بوجه شهاب غيره!!؟
●•════════════════════•●
وقف بحيره أمام بابها قبل أن يدخل حاملاً بين يديه صحن الطعام ....., عدة أفكار تشل تفكيره هناك مايزعزع ثوآبته أمام هذا الباب..., يشعر بقسآوة قلبه ...., لم يعامل أحد قط هذه المعامله السيئه ولكنها.. جرحته....., وكسرت ثقته التي وهبها أيآها...., كآن كذاك الحارس الذي يرعى أميرته يخآف عليها حتى من نفحة الهواء..., وهآهي بكل بسآطه ....., تدحر وتجحد أفعاله بفعلتها هذه...., هو حزين من أجلها........, ولكنه أشد حزنناً على نفسه المعتوهه كما يقول!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: تمزقني الحياه لتلملمني هي الساعه: 7 ليلاً عزفها: يوسف
♫♪●•════════•●♪♫
نفس عميق ملأ صدري قبل أن أخرج المفتآح من جيبي ......, وشيء من القوه المصطنعه سكن نفسي فتحت الباب ببطء ....., ووضعت الطعام أرضا وعيني تتحاشى النظر إلى طيفها الجالس بعيداً أستدرت عائداً للخارج ولكن يدها أمسكت بي تستوقفني
: يوسف أشحت بوجهي عنها وأنا أستمع لأسمي الذي يخرج من بين عبرآتها الباكيه : يوسف دخيلك أنا ماعنديه حد بهالكون غيرك أنت....., يوم تزعل عليه أتخبل ...., عسآنيه الموت ولا أنيه أعيش لحظآت شرات جيه أخذت تهز جسدي بآحثه عن أستجابة مني: رد عليه قول أي حايه ....., اصفعنيه أن تبااا بس دخيلك لا تسوي جيه ....., أنا هيه غلطانه وغبيييه بعد بس المسامح كريم ضمت شفتيها بوهن: يوسف آســـــــفه والله آســــــفه رمقتها بنظري وحراره قد بدت تشتعل داخلي: سيري صرفي هالأسف بأي بنك
ختمت جملتي وسحبت يدي من بين يديها خارجاً ....., أغلقت الباب وأغفلته على صوتها وتوسلاتها شهد....., هناك شرخ كبير قد أحدثته بقلبي لا يمكن سده بيوم أو يومين ......, سأرتدي القسوه من أجلك وسأدمر كل بادره من مشآعر الأخوه نحوك! نفس عميق وسع من عضلات صدري وأنا أقطع الدرجآت ..... قلب ونبضآت بدت تسرع بخفق مجنون حتى أوشكت على تهشيم جوفي.....,بروده أقرب إلى الأنتعآش تهدء ما أضطرم بداخلي.... وشيء يشعرني بنشوه لذيذه وأنا أنظر لطيفها الوآقف بحوش منزلنا أنحنى رأسي على أبتسامه حب أرتسمت على شفتآي .....
: شحالك يوسف؟
صوت هادئ.... يطرب مسآمعي دآئما ......, أنه صوت موزه بلا شك أقتربت منها أكثر وأنا أضع يدي خلف رأسي بتوتر يسيطر على جميع أحاسيسي عند رؤيتها: هلا موزه بخير وسهاله ومن صوبج؟ بعينيها الدافئتين أخذت تنظر الي: بخير يوم أنك بخير تنهيده قد خرجت من جوفي للتو: موزه أنا بسجل بالعرس الجماعي...., وصندوق الزواج بساعدنيه أن شاء الله....., لانيه تعبت وأنا اتريا (أكملت بهمس) تعبت وآنا أباج حذاليه أطرقت رأسها أرضاً وهي تمسك بطرف حجآبها بدلال: وآنا بعد بين أنفاس ملهوفه خرجت حروفي: أنتي شو؟ ضمت شفتيها بأستحياء وعينيها مازالت مطرقة بالارض: تعبت وأنا اتريا أبتسآمه حب أهديتها أياها قبل أن اقول : هآنت غنآتيه...... هآنت أخذت تحك جبينها بيدها المرتجفه على أثر التوتر: امممم شهد فوق؟ أزدردت لعآبي على نيه كآذبه: آآ هيه... بس رآقده شويه تعبآنه أومأت برأسها بتفهم: امممم طيب... خبرها أنيه يت أسئل عنها لانيه أتصل عليها ولاترفع ... : أن شاء الله أبتعدت بخطوآت صغيره وهي تنظر الي بنظرات متقطعه : أنا أخليك...., بحفظ الله سحبت نفسا عميقاً في محاولة أخماد رقبتي لبقائها: بحفظ الرحيم أخذت تبتعد بخطوات أسرع بعدما ولتني ظهرها....., وعيني الأثنتين قد أنصبتا على طيفها الذي أخذ يبتعد ...... مآلي أرى عبآئق الجوري تفوح..... تعطر أبجديآت شوق يُضمد الجروح..... ،،وآكون أنا،، في وهج الغرآم ...... في صبابةِ حُب استقام في عشقهآ..... في حبهآ..... في دفئها...... في طيآت الهيآم ,, وأقف أنا،، بين شواطئ محب تـــنرسم.......... بين أحلام في الأرض تُبنى ولا تنهدم بين رقآقها..... بين شعاعها ..... بين أضلع حورية ترتنم ,, وأغوص أنا,, بمحرآب أبتهآلاتي........... بمرفأ شرآعآتي بأعينكِ.........بجناحآتكِ .... بأعمآق نور سماوآتي
●•════════════════════•●
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 5:15 pm | |
| بحيره أخذت تنظر إلى حال إبنة عمها...., حتماً ستذوب أن أستمرت على هذا المنوال بكائها يخرج بحرقه بين كل حين وحين......, يرطب وجنتين قد أحمرتا لكثره نحيبها شهقآت تسكن صدرها .... تستنزف قوآها التي خارت لم يتبقى لجسدها النحيل وقود يشحنها للأستمرار بالحياة
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: دموع لاتنتهي..! الساعه: 9 ليلاً عزفتها: حـــذام
♫♪●•════════•●♪♫
زفرت بيأس وأنا أجلس بجآنبها على السرير: جـــود خلاص فديتج والله جيه بتذبحي عمرج من البجي من بين شهقآتها : خلنيه أذبح عمري..... بذمتج لشو تبي أعيش؟؟؟.... لا جسم شرآت الناس .... معاقه وماروم أتحرك.... والحينه ...... لم تكمل حديثها لينقطع بنوبه بكاء متوآصله...., ضممتها إلى صدري بحنان وأنا أمسح على شعرها أخذت تنظر الينا شهرزاد التي جلست بجابنا على الأريكه بتوتر قد بدى بملامحها ....., عينها شتتها على الارض تبحث عن مدخل تبدأ به حديثها .... وأخيراً
: جــود الادهم يقولج لاتحاتي ..... واهوه بيتصرف
هدأت شهقاتها فجأه....., لتسحب رأسها من محجري بسرعه وهي تنظر لشهرزاد بفزع
: أنتي...... أنتي خبرتي الادهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
أكملت وهي تضرب وجهها بكفيها: اويييييييييييليييييييه بموووووت بموووووت بيذبحووووووونيييييه حرااااااااااااااام علييييج حراااااااااااااااام نهضت شهرزاد من مكآنها وهي تتقدم بناحيتنا: جــود ماشي حل غير هاااي ...., والادهم يروووم يتصرف هزت رأسها غير مصدقه وأحمر قد بدى على وجهها من شده الانفعال: لاااااء...., انتييييه أصلالاً شوو يهممممج ..., المصييبه مابطيييح فوق راااسج ولا راااس أخوج الجللببب...., المصيبه بطيح فوق رااسييييه أناااا ووووبس برقت عيني شهرزاد بدمعه تعلن النزول : هيه المصيبه بس فوق راسج أنتي...., ولو ماخبرته بتظلي جيييه وبتظلي يالسه تبجي روووحج ووومحد ياخذ حققققج ...., هاي اهوووه سوى سواته وووهرب ولا جنه مستويه حااايه ..., وبررررد بعد ولا جنه مسوي حايه ....., وأنتي تولولي وتتبجي طول اليووووم.....
ختمت جملتها وولت ظهرها خارجه بسرعه بين دموع قد تساقطت....., تلك الاخرى رمت نفسها بين أحضآني تبكي من جديد.... : جود صلي على النبي الادهم مستحيل يخبر حد......, صدقينيه بياخذ حقج ...., أحسن من أن تيلسي جيه ساكته عن حقج وعمرج وماتعرفي غير الصياح أكملت ويدي تمسح على شعرها الحريري: أنا أعرف أنج زايغه الحينه ومالومج....., بس هاي شرات ماقالت شهرزاد... أحسن حل...., لاتلومينها اهيه الثانيه تحس أنها اهيه السبب بالي أستوى ......
بقي صوت ونينها يقتحم السكون .....إلى أن غابت بنومها على شهقآت خفيفه تصدر منها هذا حتماً أفضل حل بالنسبه لجود..... النوم...... النوم فقط! ... نهضت بمكاني بهدوء وأخذت أرتب الوسائد جيداً لأسند جسدها بسلام......, مددت يداي أعصر بينهما رأسي بألم...... فهذا اليوم... يوم شآق على جسدي وأعصابي كلها أستأنفت طريقي خارجه من غرفتها إلى دهليزها المتوسط الحجم .... لأجلس على أحدى الكرآسي أطلب رقم غزلان على الهاتف
: هلالالالالا حذاااموه ........ عنبووو شو هالسهره الي ممتده لليله ثانيه بنبره هادئه كي لايصل شيء من صوتي لجود: لااء أنا الليله بسهر فيا جود...., أما البارح فيا شهرزاد : هييييييه ...., انزينه شو تبي داقه؟ : سمعي.... سيري لكبتي وأختاري جلابيه زينه وعطيها البشكاره تيبها لي ضحكت بخبث: ههههااااي أكييييد زييينه يوم انج ببيت عميه بو رعد زفرت بملل: غزلان أنا مب متفيجه لهاي السخفات ...., أنا قصديه بزينه يعنيه سااااتره ومريحه : أن شاء الله عموه.... أي أوامر ثانيه؟ : هيه عطيها فوني بعد ...., وأنتبهي لاتخبري رهف أنيه عند جود ولا بتينا طيران وأنا ماباها : أن شاااااااء الله قطع محادثتي طرق الباب: اوكي أخليج غزلان بحفظ الله
أغلقت الخط ونهضت بسرعه أقطع هذا الصوت المزعج بفتح الباب
: هلا هلا وااااااااااااااااااااااالله قالها سعود وهو يبتسم مظهرا طقم أسنانه, أجبت وأنا أرتب وشاح شعري : هلااااا سعود أخذ يحرك أهدابه بسرعه: لله درج ... لو أدري أن بتطلع ليه حوريه شرات القمر جان من زمان ييت ادق الباب أغلقت الباب من خلفي مع أبتسامه أرتسمت على شفتاي: هههههه اونه ..... أخلص عليه شو تبا ياي تدق الباب علينا : أميه يا أخي لعوزتنا سيرو ازقرو للبناات أول وبعدينه نبدأ بالأكل..., وأنا يوعاااااان لله دركم جان ايييكم طيران : هههههههه انزينه جود راقده ... وشهرزاد محد : يوم جود راقده برايها يبرزولها أكل لبعدينه.... وشهرزاد بعد برايها .....كيفها اهيه الي بتخسر أكل أمايه وانتيه شو ؟؟؟ لاتقولي بعد ماتبي : لاااااااء شو ماا ابااا ترانيه يووووووعاااانه أكثر عنك .... (أكملت وأنا أشير لخادمتنا القادمه) بس ها كنت اتريا هاي تيب لي قشاري.... بس أبدل ملابسيه وبنزل وضع يده على بطنه وهو يبتعد: برايج بس دخيييييلج لاتتأخري يوعااان أنا ماروم اتريا أجبته وأنا أعود إلى الداخل: مسموح كل قبل لا انزل
فتحت الأكياس أولاً لتأكد من أختيار غزلان ......, زفرت برآحه وأنا اتناول مابداخلها مكمله طريقي إلى غرفه الملابس....., لبست ثيآبي بسرعه ....فمن غير الآئق أن أجعل الجميع جالسين بإنتظاري مددت يدي ورتبت الوشآح بتلقائيه لأكمل أستأناف طريقي إلى الأسفل . . : هلا ببنتيه هلالا حياج أبتسمت لترحيب العم أبا رعد وأنا أنحني أقبل رأسه : هلا بك فديتك أشار للكرسي الذي بجآنبه: يلسي هنا فديتج حذال عمج ...بعد هب كل يوم بشوفج حذالي جلست بتوتر وأنا أبحث عن أحد الوجوه: هههه لا فديتك بتلوع جبدك وايد من ويهي ...,لانيه هاليومين بكثر ييآتي عند جود..., بينيه وبينها بزنز طبطب على كتفي : هو الا بيت عمج... وبيت عمج يعنيه بيت أبوج ... خذي رآحتج فديتج زفرت برآحه حينما أكتشفت غيآب ذاك الرعد....: تسلم والله جآئنا صوت خالتي القادمه من الخارج تحمل أحد الآوآني التي تشع منها رائحه تجعل من صفير بطنك أكثر عزفا: حيا الله حذام.......... سامحينا عاده....., مضيعه المهذب جود رقدت وخلتج أبتسمت بهدوء وأنا أنهض أحمل مابيدها عنها: لا فديتج أنا قلت لها ترقد لأن البارح نحن رقدنا عنها وخونا بها واهيه واحليلها ماياها رقاد أردف سعود لهذه المره: لله دركم صدق خونه جيه تسوو بختيه وضعت مابيدي على الطاوله وعدت من جديد أستوي على الكرسي المجاور لعمي: الا وين حارب وحنان؟ سعود: حنااان من يومها واهيه دوووم بغرفتاا حتى الاكل يصعد لها لفوق ..يعنيه لو أنا أموت بعيد الشر طبعا ... مابتعرف ألا بعد يومين....., وحارب بدوآآمه بيتأخر الليله....., و رعد يغسل أيدينه وبيي . . آه تبـــــــــاً......., أنني لم أسئل عن رعد أبتلعت غصه قد وقفت بحلقي وأنا أبتعد بنآظري لأبتسامه الخبث التي أرتسمت على وجه سعود شيء أقرب إلى الخفقآن السريع بدى ينفث بقلبي المحتقن... حالما رأيت طيفه العريض يجآور والدته وهو يضآحكها منشغلاً بترتيب عمامته العنابيه ...., تقدم بخطا واسعه وأنحنى ليقبل رأس والده........., ولكن هناك ماستوقفه حينما وقعت عينآه على وجهي ...,ليتوقف رأسه بالهواء وليتصلب جسدي أنا تصلبا كاد يكسحني على نظرآته الحآرقه التي تشويني دائماً أغمض عينيه ببطء بعدما أبتلع مايرطب حلقه ....
: ولديه شو بلاك.... ياتحب راسيه ياتودره بسبيله
نبهه صوت عمي ليعود لوآقعه فاتحاً عينيه... منحنيا ببطئ يقبل رأسه أشاح بوجهه وهو يستأنف طريقه للكرسي الذي يجاور والدته بشيء من الهدوء أين قوتك ؟؟؟ .... أين غضبك؟؟؟؟.. أين هي سيطرتك التي ترمي شبآكها علي دائماً عندما نكون بمفردنا!
رفع العم أكمام يداه: يالله سمو بالرحمن عيني تلتهم الصحن الذي أمامي على مسآمع الملاعق المحتكه بالصحون ...., وضعت خآلتي أمامي أصنآف عديده ولكآن كان هناك أقرب بالشلل يفتك بأعضاائي......, أنفاس تتردد بجنون في صدري...., تنشر بجسدي رجفه غريبه العم: كلي فديتج شو بلاج...., ولا ماعيبج الأكل بشرود أجبته: هاه,,,,, لااااء ... الحينه ببدأ التقطت قطعه لحم أضعها بصحني الخآص ..., على نظرآت قد تسللت من عيني لاتلمح سوى صدر ذاك الذي أخذ يعلو ويهبط بآنفآس غريبه لقمه ....., لقمتان ....., ثلاث..., حتى وضعت الملعقه جانبا ... وبيدي المرتجفه بدأت أحك بها فكي بتوتر هو الآخر قد أنشغل بالنظر بالفرآغ ....., وقد بدا لي وجوده فيروس يفتك بجهازي العصبي سحبت نفساً عميقاً وبيد يهزها الأرتعاش تناولت كأس الماء الذي أمامي ليهدأ قليلاً مما يشتعل بداخلي . . : أنسكب الشررررر بنتيه شهقت لا شعورياً لبروده الماء التي لامست جسدي عند وقوعه من يدي ...... أعدته على الطآوله وأنا أنهض بملابسي التي قد أبتل جزء منها...... أردفت خالتي بسرعه: يلسي فديتج الحينه بنش ايب لج حايه تنشفيه بها أطرقت رأسي أرضاً : لاااء الغاليه بسير أنا روحي
خرجت بسرعه ويدي ثبتت على صدري تهدأ ضربآت مجنونه تخفق بنهم ...., آآه لو جلست لثآنيه واحده أكثر لتلفت أعصآبي حتماً لا أعلم ماسر فقدآن الهواء بوجود هذا....., أنه يثير خوفاً عميقاً بصدري أنا لا أكرهه......, ولكن أيضاً لا أحبه يخنقني وجوده حتى أبدأ بالأستغاثه........., يربك كل حوآسي بنظرآته التي تحرق جسدي دوماً يفتت كل تفكيري لينصب فقط على وجوده المرعب.....!!! لا يفك على رمي بنظرآت تلمع شراراً وكأنه ينذرني بأنني سأكون له رغماً عني!!!
جلس أحدهم بصدر المجلس......., والآخر تمدد بوسطه بكل راحــــه....., وذاك أيضاً مد رجليه بتعب آمراً أحدهم بتدليكه أياها ....., لتبدأ تدور في أفواههم عده أحاديث أهمهما حدث سفــــر الجده إلى الكويت!!! أنه أدسم وأجمل خبر حتماً!!...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: الحريــــــــــــه الساعه: 11 ليلاً عزفها: حارب
♫♪●•════════•●♪♫
: والله انييييييه لتحوط الامارات من أماره لأمااااره ..., حتى مراقص بسير لها...., ومابخلي حايه ألا بشربها نبيذ ووومخدرات وكل حايه تخطر على البال أبتسم وليد بهدوء على ما القآه سعود لتو: هههه عجبتني هذي نبيذ هذا الي يسمونه كبت يولد انفجار ضربت سعود على رأسه وأنا أشير: بتخبرك يابو نبيذ همز هنيه أردف خالد الذي أمسك بريموت الكنترول :انزينه الحينه يدوه لشو سايره الكويت؟ سعود: عدها عرس عازمينها قوم....... لهناك ...., ادعوو بس ادعوو ياربيه يوفق المعرس والعروووسه أنهم سوو فينا خير وخلو يدوه تطير عدهم لله درهم أن شاء الله كل أيامهم أفراح وأعراس وليد: ههههههه هو يوم وبترجع ليه فرحان هالكثر بدت وجنتيه تتراقص فرحا وهو يكمل تدليك رجلي الممده: لا ياحبيبي أسبووووووع كامل تعرف شو أسبوووع كامل اويييييييليه بهالاسبوع نروم نسوي كل حايه نروم نتيوز ونيب عيال بعد خالد: ههههههه خيبه عنبوو تيب عيال مره وحده حشى عليك سعود: وبهاي المناسبه بخبركم أن عندييه لكم طلعه محترمه لباجر لمسرحيه طارق العلي ... اليييييييييمه أعتدل خالد بجلسته والحماس قد بدى بوجهه: صدددق؟؟؟ انزينه وتذاكر الدخوول أكيده خلاص ماشي حجز عاد يراقص جبينه من جديد: لا ياحبيبي وعبووود شو شغلته غير أن يدخلنا وبدون تذاكر بعد وووبنيلس بالمقدمه بمكان الشيوخ افا عليكم اعييييبكم أنا أخذت أطبطب على ظهره: هيه جيه أباك يا خوي ذكي وتنتهز الفرص دايما أبتسم بأدب يتقن دوره جيداً: هيه يا أخوي الكبير أنا خير خلف لخير سلف لك أخذت أجفف دموعاً وهميه: جيه أروم أموت وأنا مرتاح أن شي حد بيخلفني بهاي القبيله ...قبيله القرود أخذ هو الآخر يهز كتفه ببكاء مصطنع: مووت الله ياخذك وأنت مرتاح وأن القلب ليحزن والخشم ليحمر سددت ضربه على رأسه: جب اون الله ياخذك .... كمل تهميز لا أيك راشدي يصلب بدنك أردف خالد وهو يتمدد على بطنه ويتكأ على الوساده : الحينه يالبطران مخلي هالفقير يهمزك على شو؟ : يالحمار واقف ومتصرنخ اليوم تحت الشمس وتقوليه على شو ...., تتحسبنيه شرآتك يا ورى مايك الإذاعه وغرق الغرقان أكثر ......ولا ورى كيمرا الاخبار أترككم برعايه الله وحفظه سعود: ههههههههههههههههه وربيه اليم ياحروب عيبتنيه هاي اترككم برعايه الله وحفظه أتخيل يوم يقولها خالد كيف بغدي شكله : والله قهرررررنيه يوم قال وغرق الغرقان أكثر فرحاان بعمره وايد ....,ياخيه هالأغنيه بالذات تيب ليه شد عضل بشعريه شقاااايل تعرضها بحلقتك قاطعنا وليد قائلا: حارب أنت وش تشتغل بالميناء؟ أعتدلت جالساً بتفاخر: تروم تقول الكل بالكل....,أوقع على المحمولات الي تروم تدخل وأرفض الي معاملتا مخالفه خالد: خقاق واحد اون الكل بالكل ...., سير له رمقته بنظري: جب يالله جب...., وسير ييب ليه أكل يوعان ترآنيه ما أكلت حايه من الدوام لميلسكم عسب سهره الفسق والفجور هاي خالد: ياخيييه لعوزتنا من يييت ..., شي تبا حد يهمزك...., وشي حد منكم يطول على التكيف..., وشي تبا آكل..., شو ناقص بس نيب لك البشكارات يتراقصن جدامك ..., وأنت تصفق ...هيا أرقصن ياجواري هززت رأسي بأسف: ماتوقعت عميه محمد مايعرف يربي عياله ..., والله ماتوقعها يرضاها أن حد بميلسه ويوعان تأفف خالد وعينه منصبه على التلفاز الذي أخذ يبدل قنواتها : ياخيه فكنا ...., أنا ووليد بينا أكل من المطعم كل فيانا سعود: لشو ماكلا كل واحد منكم ببيته خالد: أنا كان عنديه تدريب بالتلفزيون ووليد حليله ساير يكمل أجراءات دورته شهق سعود وهو ينظر إليه: ولووود يعنيه خلاص بتسافر؟ أومأ برأسه وهو يبتسم: أيوا أن شاء الله بعد زواج ريما سعود: تروم على الغربه ........ صعب وايد!!! خالد: وين غربه اهوه بسير كندا ويدوه كلمت عميه يابر وخبرته ايهز له جناح خاص سعود: يااااحيك والله يوم بتسكن فيا عميه يابر....., هاي عميه كووووول ووناااسه وفررري يعنيه حتى لو تصعد بنات فياك لجناحك عادي مابرامسك خالد: هههههههههه جذاااااب لووووتي لاتصدقه اهوه صدق متفتح بس هب لهاي الدرجه يجذب عليك وليد: ايوا قول كذا لاني خفت على نفسي صراحه ههههههه سعود: ووولده هشاااام الييييم وربيه اهوه صحيح ولد برع ويحاول أن ماينقع برمسته بس اليييم وراعي سوالف ولا عاده بناته التوم أسيل وهديييل ..., اخيييييييه عليهم خالد: هههههههه يامضيع المذهب تغازل بنات عمك يالخياس قاطعتهم قائلا: سمعت أنه عميه بينزل عسب عرس ريما خالد: هيه تقول يدوه ...., يعنيه ياوليد بترد فياهم والله بنفقد وجودك سعود: الحينه أنت ياوليد بكامل قواك العقليه جيه بتيوز أختك لفهيد؟؟؟ وليد: وش اسوي هاي نصيبها وغير كذا اهي وافقت أردفت قائلا لهذه المره: طيب الحينه أختك ماتدرس؟ وليد: الا تدرس بس ضاعت عليها سنه الحين...., لان بتسجل هنا على بدايه الدراسه الجديده أن شاء الله جهزت كل أوراقها على أساس أنا بسجلها بس الحين خلاص الفهد يتولى هالمهمه سعود: انزين يمكن الفهد مايباها تدرس أعترض وهو يعقد جبينه: لاء أنا شرطت على الجده ووافقت خالد: بصراحه هاي أحسن حايه سويتها لان عدنا قانون بهاي القبيله عقوله حارب قبيله القرده البنت ماتكمل دراستا يعنيه حداً ثانويه عامه ووايد عليها وليد: والله!!! حرااام كذا ...... هذا حق من حقوقهم خالد: الحينه أختي حاشرتنيه بين كل يوم ويوم ترآمسنيه أتوسط لها عند هليه عسب تدخل الجامعه وتكمل دراستا وليد: أي أخت ...حذام؟ أنصبت أنظارنا جميعاً بأتجاهه ليجيبنا برعب: بسم الله وش فيكم بتاكلوني سعود: أعتتترف الحينه شقاايل حذاام بالذات لوح بلا مبالاة: مالت على ذا الوجه أرعبتوني ..., السالفه ومافيه أني ما أعرف الا هذي أما الباقي ولا وحده منهم أعرف أسمها .... سعود: هيييه انزينه شقايل تعرف أسما والباقي لااء : هذي تجي للعم حمدان واجد وتزور جدي أما الباقيات مالهم حس خالد: ههههههههه حليلك شكينا بك يالله ماعليه هاردلك...... اختيه غزلان الي تطلب هب حذام أعتدل سعود وهو يتأهب لبدأ الشرح: اسمعنيه...., هاي حذام وعرفتا... هاي تروم تقول أنها أم خالد وأم زايد يعنيه هالاثنين مستحيل يرقد حد فيهم الا واهيه مطمنه عليهم , نيي الحينه نعرفك على الباجي هاي ام ويه دائري بنت عميه بو شهاب وليد: ايوا وش أسمها؟ : أسما شهرزاد....., وهاي الي دوم فياها وماتكلم الا جيه (أكمل يقلد لهجتها) يالدبيييين يالخياااس تريوني واااااي ....., هاي رهف الدلوعه أخت المكرم خلود وهاي الي دوم تمشي وتشوف يهاز لاب بيدها يعنيه غزلان بدون تردد لأن ماشي حد يحوس بجهازه وجنه ولده غيرها وهاي بعد أخت المكرم خلود خالد: خلود بعييينك سعود:المهم نسترسل حديثنا...., وهاي الي عكرسي متحرك أسما جود..... أخت الغرشوب والغاوي سعود وليد: هههههههههه ياحلوك والله ياسعود ويا حلو سواليفك سعود:أخجلت تواضعي والله وانيـ ـ ـ
قطع حديثنا قدوم الأدهم بأعصار غضبه......, وقف بطوله يسد فتحت الباب حازما يديه إلى صدره يقمع بهما غضب مشتعل
وبعينين قد بدأ عروقها الحمراء مرتسمه : خالد شفت الجلب شهاب؟؟؟؟؟ أعتدل خالد بجلسته وهو يجيب بعدما أزدرد قليلا من لعابه: لااء رمآنا بناظره وهو يردف من جديد بصوته الثخين: وأنتو؟؟؟؟؟ أجاب الجميع : لا أستدار وعاد من جديد دون أن يظيف أي كلمه أخرى ....., التفت إلى خالد : شو بلاه .... شو مسوي شهاب يوم الادهم مفول؟!! رفع كتفيه بحيره: ماعرف بس أكيد مصيبه سعود: يعنيه مره سوى شهاب حايه غير مصايب؟ وليد: ابغي أسئلكم؟؟؟ شهاب ليه كذا؟ خالد: مانعرف ....., من واهوه عمره 17 سنه وحاله جيه...., صياع وشرب وشقق وكل حايه تخطر عبالك الكل يحاول يداخل فياه بس اهوه دوم بعيد...., مايسمع منا رمسه ولا حتى يسلم علينا أن شافنا بالصدفه حتى يوم نحن صغار..., دوم أن يلعب مايلعب الا بعيد عنا ...., ولعبه تعرف شو؟ وليد: وشو؟!! خالد: لعبه بالعصافير...., كنا نسير بالباحه الى ورى ونطالع عصافير مذبحه وليد: والله!!!!!! سعود: أنا من يومه وكنت أتنبأ له بمستقبل أجرامي ياخي هب طبيعي هالانسان أحسه مريض نفسي ولا مينون رمقتهم بنظري وبجديه أردفت: خلصتو أكل بلحم ولد عمكم؟؟؟......., مهما يكون اهوه ماله غيركم ولا حلوه نقول عنه رمسه شرات جيه ....,مينون اون
●•════════════════════•●
شيء يشعر رجولته بالأختنآق ....,مصيبه تقع على كاهله ...., أنه تكفل بأجن شباب عائلته يحاول ستر ضيقه عن الجميع ..., ولكن ذاك خارج عن أرادته نيران قد بدت تضطرم في داخله......., وقد تلتهب أكثر حتى تلتهم من حوله دون رحمه! شعور بالخيبه أخذ يتسلل بفؤاده ...., يؤلمه ويمزقه كآن مابين يديه ......., صعب .........., الحل صعب جداً أمام هذا الشاب بذات أنه ليس بناصر ......., أنه شهاب!!!, شهاب بذاته!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: الغصه الوحيده الساعه: 11 ليلاً عزفها:الادهم
♫♪●•════════•●♪♫
وقفت أمامي تعترضني كالبلهاء تمد الي صحن توسطه كوب شاي...., دفعتها بيدي جانباً حتى تساقط مابيدها أرضاً ناشراً قطع زجاجيه : سسسسسسيري يبي الغتره من فوق : بسم الله الرحيم شو بلاك ولديه مستوي جبريييت طيرت البشكاااره طيااار أستدرت إلى والدتي وأنا أزفر حرارة نار قد أشتعلت: مابلاني حايه..... أخذت تمسح على كتفي بكفها الذي يرسل موجآت تبعث الحنان: صل على النبي ماشي حايه تستاهل تعصب عليها : الوالده أنا بتأخر الليله بالرده...., يعنيه بس يرد باسل ويسأل عنيه قولي له يقولك خذ دواك وأرقد .....(أكملت مؤكدا) سمعتي أمايه؟؟ ياكل دواااه هب يغافلج شرات هايك المره : أن شاء الله فديتك سحبت الغتره من يد الخادمه: تآمري على حايه ؟ : لا غناتيه ربيه حافظك.... أنتبه لعمرك
خرجت من القصر على صوت دعوآتها الطيبه..., أستأنفت الطريق إلى سيارتي أقودها بنفسي لهذه المره وضعت سمآعة جهاز المحمول بأذني طالباً أحد الارقام
: مرحبا طويل العمر : ها حسن شو أستوى؟ : للحين ماحصلناه : متأأأأكدين؟ : هيه سرنا لشقه الي خبرتنا عنها وماشي حد فيها : طيب وربيعه بطي؟؟ : سرنا له يقول مايعرف عنه حايه من يومين : أنتو منعتو عنه السفر؟ : هيه : هاي أهم حايه ..., يعنيه مابيطلع لبرع الامارات أباكم كل بقعه بالبلاد تشبروها أباكم تطلعوه لييه من تحت الارض : أن شاء الله
أغلقت الخط وأنا أخلع السماعه من أذني وعيني منصبه على الطريق......, ما أطمح إليه هو تمزيق شهاب دون تريث وأدوس برجلي هذه أشلائه المقطعه.....!! ولكن أين هو الآن من يدي...!!......, شقه 7....., هذه الوجهه التي أقودها الآن ...., لأبرد قليلاً من لهيبي هنآك.....!!! وأنثر غضبي على من فيها ...!! . . بهدوء دلفت إلى داخل الشقه...., وضعت المفآتيح والغتره جآنبا ... قآصداً غرفه محدده فتحت الباب المغفل عليها فجأه لتقآبلني بعينيها المذعورتين ..., بدى وجهها محمراً بشده ....., وشعرها قد توزع بعض منه على وجهها ضمت يديها إلى صدرها بخوف..., وهي تبتعد حتى تلتصق بالجدار نآوشتني أبتسآمه ساخره على شفتآي وأنا أمرر عيني على جسدها المرتجف
بخطى قليله تقدمتها بناحيتها: ولهتي عليه صح؟.... أقتربت أكثر وقبضتي تتغلغل بشعرها تسحبه بقوه نآحيتي....., وبهمس نثرته على أذنها: وأنا بعد ولهت عليج .... وايد... وايد صرخه متوجعه أخرجتها:آآآآآآه ...... الادهم دفعتها إلى السرير رآميا أياها بغلظه من المفترض أن أعتادتها: شو ماتعبتي من الصياح؟ أخذت تبتعد حتى نهاية السرير ..., وبشفتين مرتعشتين: دخيلك أنا ....خلاص ... خلاص بلا مبلاه مررت يدي أفتح بها أزرار ثوبي: خلصي عليه.... مابا أسمع منج حس . . هي تسربآت لمآضي سيء......, هي وجع الذاكره..... ألم..... كونته بيديها الأثنتين ليعربد بقلبــــــــــــي... ذكرى أحتضرت فتدمرت ...., مشآعر سيئه أنولدت فصرخت.. وطقوس قد تمردت ....., تزآحم بها أوجاع كُبتت ............................ فأشعل بيدي شمعه أُطفأت هنآ أنا......, بين آنتقآم المآضي... يحملني إلى ألم يحطم فيه أكوآني إلى وجع أكتنفني وأبكآني إلى حب لم أنسه ولكنه نسآني!!!
●•════════════════════•●
أخذ يمسح بظآهر يده قطرات عرق طآهره زينت جبينه .....وقد تمردت غيرها بالتساقط من رأسه, ......مد بيده الآخرى رشاش الماء إلى تلك السيارة السوداء...., يغسلها من ذاك الصابون الذي غمرها على أبتسآمه حالمه لاحت على شفتيه وهو ينظر إلى الآفاق ....., أول خطوه لزواجه من موزه ...., هاهو يخطيها الزوآج الجمآعي سيكون أحد فرسآنه لهذه السنه إن شاء الله ......وبجنون كونتها هذه الأكفار ....أخذ يوجه رشاش المياه إلى رأسه الذي ملأته نشوة عآرمه روحة لهذا اليوم خفيفه........, خفيفه حتى الطيران!!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: الحمدلله الساعه: 9 صباحا عزفها: يــــــوسف
♫♪●•════════•●♪♫
أقترب مني ترى الدنيا فرص..وأخذ من شوقي إذا شوقك نقص خلني أحشي لك مواويل وقصص ...شما يعدي العمر حبنا يظل جديد بين أديه وأحس أنك بعيد...ذوب بأحضاني مثل قطعه جليد علم العشاق كيف الحب يكون ..بلا حوآجز أحلى طعم الحب أكيد
أمتزجت ضحكآتي مع عزفآت ماجد المهندس المنبعثه من داخل السياره....., شيء أقرب للجنون أشعر به تاره أنظر إلى ملابسي المبتله إثر المياه التي وجهتها إلى رأسي وتاره أخرى تجول عيني حول حدائق القصور بأفكار متهوره خطوه.... خطوتآن ...., حتى أقتربت للمكان الممتلئ بالعشب الأخضر أستنشقت دفعه هواء نقيه ملأت رأتآي المكــآن أقرب للحلم..., رائحه من الورود المزروعه حول المكآن وأرضيه من العشب الأخضر الرطب....., عصآفير عده توزعت حول المكان مصدره صوتآ وعزفآ رآقياً أنه مكآن يبعث الطهر والرآحه للنفس ولكن لحظه...., هنآك أحدهم يشير لي من بعيد تقدمت بخطى سريعه بتجآه ذاك الشآب الواقف مسنداً جسده على ركبتيه يلهث بين آنفآس غير منتظمه يرفع رأسه إلى الأفق مغمضاً عينيه بتعب ....., أنه يختنق....., يختنق بقوه ... مد يده بوهن يسندها على كتفي... ومد الأخرى يضعها على صدره الذي أخذ يعلو ويهبط بسرعه ينشد بها قليلا من الهواء أخذ يلفظ حروفاً ممتزحه مع سعاله:أبـ...... أبــا هوى أحطت يدي حول جسده أسنده أكثر ... كي لايسقط أرضا, وبلهجه ضائعه: ماعرف شو أسوي...., أنت خبرنيه شو تبى وأسويه أشار بيده : خذنيه لهياك البيت رفعت جسده الوآهن قليلاً عن الارض ..., وأكملت طريقي بخطآ واسعه إلى ناحيه القصر الذي أشار اليه أدخلته بسرعه إلى الغرفه التي وجهني إليها وأسندته فوق السرير
أردف هو يرفع وجهه المحمر إلى الأعلى بأنفاس سريعه مسموعه: سليمه أخذت أنادي بصوتي لتلك المسماه: سلييييييييمه .... سليييييمه عدت التفت إليه من جديد: تباني أسوي حايه؟؟ ..., ايب شي؟ أتت أحد الخادمات بسرعه : بابا حمدان!!!!!! أشار بيده إلى الانبوبه التي بجآنب السرير: أكسجين...... أخذت الخادمه بسرعه تفتح غفل الانبوبه .... ومن جهتي أنا أمسكت بفوهة الأكسجين أثبتها على نصف وجهه السفلي أمسكها بيده يلتهم الأكسجين الذي بدأ يخرج.. مغمضاً عينيه برآحه يبحث عنها
: خلاص الحينه في يطلع
قالتها الخادمه بهمس ..., نهضت من مكآني أمشي خلفها وأنا أودع بنآظري هذا الشآب المريض المسمى بحمدآن أغقلت الباب وأخذت تكمل طريقها
: سليمه لحظه وقفت مكانها وهي تنظر الي بتسائل: آآآ حمدان شو بلاه جيه مريض؟ : هذا مافي رئى ألا واحد بس : اهاااااا...., أنزين سليمه أنتي يعرف شهرزاد أبتسمت وهي تهز رأسها بالايجاب: هيه في يعرف : هذا حمدان شو يقرب لها ... يعنيه أخوها ؟؟؟ ولا ولد عمها ؟؟؟ ولا شو : هذا أخو بابا شهرزاد : اهاااااا يعنيه عمها رفعت كتفيها بحيره: ماعرف أشرت لها أن تذهب: خلاص روحي بس روحي
عدت إلى الخآرج من جديد ولكن بخطى ثقيله...., أحزنني حمدان !!..... شآب ببدآيه العمر... تستمر حيآته على رئه واحده فقط!!!! سبحآنك يارب........ قد وهبتهم المآل...... ووهبتهم الجاه....... والأسم والمكآنه ولكن ماهم حتما بحآجه إليه .... يفقدونه تماماً الحمدلله حمداً على جسدي المعافى ..., وعلى الصحه السليمه...., وعلى كل عضو يمدني بحيآه أفضل لك الحمد يا الله حمداً لايحصيه سوآك
●•════════════════════•● | |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 5:16 pm | |
| دلفت سيآرته الجديده ببآحه القصر....., أوقفها جآنبا وأخذ يلم بحآجيآته حقيبه سوداء تحمل بعضا من مستلزمآته...., وبآلطو أبيض وضعه فوق يده فتح الباب وأستدار ليخرج .. ولكن أوقفه وجود تلك القصيره الذي أخذت تركض بالبآحه خلف قطه بيضاء أشار لها بيده يأمرها بالقدوم..... وقد نآوشته أبتسآمه خبيثه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: تمـــرد الساعه: 2 الظهر عزفها: الفهد
♫♪●•════════•●♪♫
: تعآلي
تقدمت إلى نآحيه السياره بخطوآت بطيئه وأبتسآمه خجوله رسمت شفتيها ببرآئه أمسكت بيدها أسحبها بين رجلاي الممتدتين خارج السياره : شحالج يا .....زوجتي أخذت تقآوم أبتسامتها وعينها مطرقه أرضا: أحم... بخير مررت نظرآتي على جسدها النحيل وقد فصله بنطال جينز أزرق: شو ها الي لابسته؟! أطرقت رأسها تنظرر إلى ملابسها: بنطول وقميص ....وش صاير!!!!!! صررت على يدها بقوه وبلهجه محذره: ريما ...... أنا ماعنديه حرمه تطلع حذال الكل ببنطلون ...., سمعتتتتي؟؟؟؟ مدت شفتيها للأمام: أنا وش عرفني أنك ماترضا خرجت من السياره حاملا حقيبتي: والحينه عرفتي أبتسمت وهي تحمل الحقيبه من يدي تلاحقني بخطاها: أن شااااااااااء الله أبد أبد مابلبس بنطلون نظرت إليها بطرف عيني : هيه جيه أباج ... , وبعدينه تعالي أنتي لشو ماخذه الشنطه عنيه أجابت بثرثرتها المعتاده وهي تحمل الحقيبه بيديها الأثنتين وكأن جبلا قد حملته يداها: أمي الهي أمك بس قالو أقول لها أمي أحتراماً ..., تقول أن الحرمه تسوي كذا لرجلها يوم يجي من العمل... فتحت باب منزلنا فاسحاً لها بالدخول أولاً: اها ..., حرمه سنعه ماشاء الله . . : طااالع يامضيع المذهب مخلي البنت تحمل عنك الشنطه أستدرت لمصدر الصوت: شو أسوي بها أهيه تقول أنج أنتي قايله لها أن الحرمه تسوي كذا لريلها يوم أيي من الدوام أبتسمت حتى بان طقم أسنانها كاملا: وش فيك يايمه عادي ماهي ثقيله مره عدت أنظر لوآلدتي:سمعتي؟؟؟تقولج هب ثقيله مرررره أجابت وهي ترفع أحد حاجبيها بأعتراض: وأنت ماصدقت على الله ..., طالعها شويه وبتتكربس لورى وتقول ليه هب ثقيله أمسكت بأحدى أيادي ريما أسحبها من خلفي قاطعاً لدرجات السلم : خليها تتعلم وتستوي من الحينه حرمه أخذت تلوح بيدها : حوه حوه وين على الله شال البنت وطاير؟ أستدرت من جديد بتذمر : يا رحيــــم ..., يعنيه وين... لغرفتيه حزمت يديها بأعتراض: والبنت لشو تشلها فياك نظرت لريما التي وقفت بأنتظاري: حرمتيييه ياخي شي فيها بعد هاي؟ : هيه يوم تعرس عليها اقعد تحوط بها من غرفه لغرفه : والحينه اهيه حرمتيه عاقد عليها على سنة الله ورسوله بلهجه تهديد: الفــــهد..., نحن شو قلنا زفرت بملل: افففففففف أستغفر الله ربيه العظيم...., ريما بتصعدي فيايه لو شو؟ أعترضت والدتي: ريما خلج مكانج أخذت تنظر إلينا نحن الأثنان بحيره: ياربي أشق روحي نصين؟ أمسكت بيدها من جديد: اهيه بنفسها قالت لج سمعي رمسه ريلج ..., يعنيه تسمعي رمستيه أنا سحبتها من خلفي دون مقآومه منها.. على صوت مسامع والدتي: حسبي الله عليك يالخايس . . . : اللللللللللله غرفتك مره كبيره قالتها وهي ترمي بالحقيبه جآنباً..., وعينيها المذهولتين تجول حول المكآن : عجبتج؟ أجابت وهي تنظر للسقف الملون بسماء ليليه تلتمع بالنجوم: وااااااااجد خصوصا السما الي فوق أستدارت بناحيتي من جديد: بصراحه غرفتك كبيره وحلوه أحسن من غرف البنات ليه؟ حزمت يداي إلى صدري وأنا أجيبها: لأن نحن الريايل بتيي حرمه فيانا ..., أما البنات مصيرهن يذلفن ببيت ريايلهن : هيييه السالفه كذا أجل..... أكملت وهي تستأنف طريقها للعوده إلى الأسفل: يالله مع السلامه تآمر على حاجه؟ أعترضتها واقفا عند فتحت الباب: وين تبي؟ نظرت الي بنظرات بلهاء: بروح بيتنا بعد وين شعور أقرب إلى السيطره على المسماه زوجتي: لا خلج مكانج رمقتني بطرف عينها: الفهد..., أنا وليد مانعني من ذي الحركات...., بس أنا ماحبيت أسوي لك أحرجات عند أمك مع السلامه
ختمت جملتها ومرت من تحت يدي بكل بسآطه !!!!!!!!!!!!!!!! أحرآجات!!!!!! مالي أرى هذا المخلوق القصير وقد تمرد!!!!! تباً أنها تتفوه بكلام لايشبهها أبدا!! سيأتي يوماً أكبل هذا التمرد حتما
●•════════════════════•●
جلست أحداهن بيمنآه..., وذاك الآخر على شمآله وتلك أتخذت نهايه السرير مقعدا لها...., لتزدحم الغرفه ببنآت وأولاد أخوته كم يعشق وجودهم من حوله....., وكم يكره بنفس المقدار نظرات الخوف بأعينهم وبأعين تلك الغاليه خصوصاً!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ذكرى قديمه الساعه: 10 ليلا عزفها: حمدان
♫♪●•════════•●♪♫
:تروعت عليك وربيه زاغ فواديه مسحت على رأسها المسند على كتفي: ههههه بسم الله عليج من الرواع...., من الصبح طآيح وتوج تتروعي رفعت حذام رأسها وهي تمد شفتيها بأعتراض: سليمه الخايسه من شويه خبرتنا ولو ماسئلت عنك جان أبد ماخبرتنيه أردف سعود لهذه المره: ماتشوف شر يالغالي طهووور أن شاء الله : الشر ما اييك ياسعود جلس خالد بمقربه مني: شو مستوي وخلاك تيك النوبه؟ : مآشي ..., كنت يالس شرات كل يوم بالحديقه...., وكحه ورى كحه ليما ضاع كل الهوى ويزاه الله ألف خير كان موجود دريول شهرزاد وساعدنيه أبتسمت شهزراد بسرعه: يوسف؟ : هههه هيه دريولج ...., والله ريال ماقصر شخر سعود بسخريه: بس الحينه بتيلس تتخقق علينا لباجر ... دريولي نقذ عميه دريولي ريال... دريولي فزاعي... دريولي ... غزلان: هههههههههههه عنبو هب دريول... بات مان شهرزاد: يالله جب أنت وياه نظرت لحذام التي مازالت تراقبني بخوف: وين جود أشوفا ناقصتكن حذام: راقده فديتا .. حارب: ياخيه هالبنت دوما راقده هاليومين ولا نسمع لها حس مانعرف شو بلاها : أخاف بس تعبانه ومحد منكم يعرف أعترضتنا حذام: لاااء عادي هب تعبانه...., بس شويه كاثر نومها يمكن نازل دمها لو حايه أجبت وأنا أنظر لتلك التي وقفت بجاب شهرزاد بدلال: شحالها دلوعتنا أبتسامه مشرقه أرتسمت على شفتي رهف: بخير يوم أنك بخير وسهاله يا الغالي سعود: ياخيه ماشي شرات البنات في بيع الرمسات اونه بخير يوم أنك بخير..., خرررريط ضربه وليد بخفه على راسه: وأنت وش حارنك بالموضوع ..., الكلام أنقال لك أنت؟ شهرزاد: دخيييلك ياوليد قبل لاتسافر عط هايلا البعارين دوره أتكيت مدت ريما شفتيها للأمام: تكفو لحد منكم يذكرني بسفر أخوي أبتسمت على شكلها الذي بدى طفولياً أكثر: ههههه فديتج نحن وياج غناتيه
: السلام عليكم التفت الجميع لدخول والدي الذي أستند عصآته..., نهض خالد مسرعاً إليه يساعده بالدخول ويجلسه على أحد الأرائك التي بجآنبي .... تقدم كلن منهم يقبل رأسه بأحترام على صوت دعوآته التي يصدرها لكلن منهم : ها شحالك ولديه الحينه : الحمدلله بفضل الله سعود: هاااااااا يديه شو حالك بدون الـــ ( ختم جملته بغمزه) نظر إليه والدي بتسائل: شو الـ؟؟ بأبتسامه خبث: يعني شحالك بدون فاطمه رفع عصاته يظرب بها الفراغ المجاور لسعود: يالخايس هاي يدتك تقول عنها فاطمه : ههههههههههه عادي يديه سوالف يعنيه خلك كووول : البيت بدونا ماشي.... محد وخايس صفق أحداهم وصفر الآخر: اووووووووووووه رمسه رومانسيه هااااي أبتسم لتعليقآت أحفاده المشاغبين: خسكم الله يالصياع سعود: يديييه خبرنا يعني جيه شلون وكيف ومتى وأين عرفت يدوه وخذيتا؟ يعنيه خبرنا بقصتك غزلان: هيه صدق يدي خبرنا عنكم : قصتنا طويله وبيكم النوم جلس الجميع من حوله بحمآس: لالا مابجينا نوم أنت بس أبدا : بتكلم لكم من يوم كنت صغير وجيه عمري 10 سنين كنت على باب الله...., يعنيه أسير أشتغل بالدكاكين عسب أعطي أمي الجمه الحلال ...., تعرفو بعد زمنا هب شرات زمنكم والشغل مانحصله ألا بطلعت الروح هب شرات الحينه أيكم لمكانكم ومايعيبكم ....., كنت أسير عند النوخذه عسب أطلع فياه للبحر بس يردني على أن عمريه صغير حارب: ياخيه شو خسران يشغلك أنت الي تبا جيه : بعد ماطاع شو أسوي به..., المهم بعد جم سنه هالنوخذه مات ألا وأنا استوى عمريه 15 ...., ويوم يا النوخذه اليديد شغلنيه بسرعه فياه وهالنوخذه تتوقعو يكون منوو؟؟ أبتسمت غزلان: اكيييييييد أبو يدتيه اكمل وهو يبادلها الابتسامه: لااء...., هاي يدها.....,لأن أمها وأبوها متوفين من وأهيا صغيره حذام: صدق يدي؟؟!! يعني اهيه تربت عند يدها!!..؟ انزينه جم كان عمرها بهاياك الوقت؟!! : يمكن جيه 8 سنين ..., أذكرها للحينه تطلع بكشتها لعدنا عسب تستقبل يدها على السيف سعود: ههههههههههههه أتخيل يدوه ..., انزينه كمل شلون التقى قيس مع ليلى : كنت أنا بهاياك الوقت مايسمونيه الا بصبي النوخذه لان محد يشوف النوخذه الا وأنا فياه ولا حد يشوفنيه الا فيا النوخذه ..., وهب بس جيه يوم ماتت امايه خذانيه لبيته..., أعترضو أعمومي بس ماطاع وقال اونه عسب يعنيه أطلع فياه بسرعه يوم نسير البحر ويدت يدتكم اهيه الثآنيه فرحت بي...., لأن ماكان عدهم غير يدتكم مرت الايام ويدتكم ماكانت موجوده بحياتيه ...., يعنيه ياهل شو أبا بها سعود: هههههههه هيه والله ماتنفع : بس يوم أستوى عمرا 9 سنين مادري 10 الا ويدتها لبستها الشيله حارب: وأنت أهنيه طحت بغرامها مسح لحيته البيضاء ضاحكا: هههههه لااء مب جيه عاده...., بس يعنيه حسيت أنها أستوت حرمه وغير جيه كانت ماطالعني الا بمستحى ..., يعنيه هب شرات قبل تلعب فيايه وعادي عدها رهف: طيب يدي النوخذه ماعترض أيوزك بته أبتسم لذكرى جميله: أصلاً اهوه الي وصاني يوم كان مريض انيه اتيوزها...., لأن شرات ماتقولي اهوه الي مربيني وواثق بي وصدق يوم مات تيوزتها على وصاه يدها...., والحمدلله مع الايام ويوم استثمرو البيزات والدنيا تطورت أستثمرت يدتكم بيزات يدها النوخذه وهاي خيره كله أنتو عايشين به حارب: بصراحه هالنوخذه يباله حبه على الراس رهف: يعني يدي الحينه كل هاي خير النوخذه؟ : هيه فديتج ... غزلان وبعينين لامعتين: والله قصتكم حلوه يديه بتذكرها دايما التفتت حذام وهي تهمس لي: طالع غزلان بسرعه عاشت القصه أجبتها كاتما لضحكتي: هاي أختج يبالها حد يخفف من خيالها شويه!!
أخذت أنظر لهذا التجمع الرائع......, لاحرمني الباري من هذه الوجوه الطيبه والضحكآت الجميله....., أن كان لمرضي سبابا لتجوادهم من حولي فالك الحمد يارب ....., يامن لايُحمد على مكروه ألا هو
●•════════════════════•●
أتصال زعزع ثوآبته بهذا الوقت من الليل....., جعله ينهض من سريره بسرعه جنونيه لبس ثوبه على أستعجال ..., بعدما غسل وجهه وتعمم بغترته وهو يقطع درجآت سلم القصر ذاك المجنون قد تم العثور عليه! بالمستشفى!!!...., ترى مافعل هذا بنفسه!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: شتآت الساعه: 1 ليلا عزفها:الادهم
♫♪●•════════•●♪♫
:من هالصوب طويل العمر
أخذت أقطع ردهآت المستشفى بخطوآت وآسعه ....., وعدة أفكار بدأت تتصارع بعقلي ...., أقتربت بسرعه إلى تلك الغرفه التي إعتلت فيها صوت صرآخ شهاب ...., أمسك به أثنين من الممرضين أحدهم على يمينه والآخر على شماله يمنع كلن منهم مقآومته وضربآته التي أخذ يوجهها لكل من يغترب من سريره
: فجوووووووونيه يالجلالالالالالالالاب فجووووونيييييه
وجهه المحمر أخذ يتصبب عرقاً ...., وعينيه الجاحظتين من أثر البكاء أخذت هي الأخرى تجول حول المكان دون أستقرار ليشع من نظرآته خوف يكتنفه ....., ...., أنفاسه بدت غير منتظمه..., ورجليه الأثنتين أخذت تقاوم كل محاوله تقرب من الدكتور أمسكوا به جيداً ليتقدم الطبيب ممسكاً بيده يغرز الحقنه بذرآعه! ..... ها أنا أرى شهاب صاحب الـ 10 سنين قد عاد من جديد..... مقاومته تهدأ تدريجيا ....., ليسند رأسه على السرير بذبول قد فتك به ولا شعورياً يتفوه بكلمآت يفتش بها تسربآت مآضي قد حدث ..., لتسربآت طفوله سيئه لوحوش تعربد بكيآنه لاترحمه!!.....,ليكون هو أحدى ضحايا أيام سوداء.....,!!! بحروف متقطعه وصوت متحشرج خرج من بين شفتيه المرتجفتين
: أسمعهم أنا ...., أميه....., أبويه......,شفتم شفتم بعينيه...., أهما....., وهايليك....., كلهم
أغمض عينيه بوهن ودمعه شارده أنزلقت على خده وأنتهت عند فكه المشعر مكملاً لهذيآنيه: تصارخ...., حرام.....,زعـ ـ مآتت الحروف على شفتيه من أثر المنوم الذي حُقن به . . . : شو دكتور؟ أجآبني بعدما أمسك بيدي لنبتعد بالخروج عن غرفه شهاب: أنهيار عصبي استدرت اليه بسرعه: شو!!!!! : بس مب أول مره صح؟! زفرت بيأس قبل أن أردف: هيه..., هاي ثآني مره من بعد 14 سنه : لزوم تعرضوه على دكتور نفسي...., لأن الواضح أن متعرض لصدمه ذكرته بأشياء وايد قالها وهو تحت تأثير المنوم...., ولي يقوله تحت التأثير يعنيه هاي كل حايه تدور بخاطره......, حاولو تحلو مشاكلكم فياه لأن هاي أنهيار عصبي...., يعني مب حايه سهله .., الحينه أستأذن
أي درب أسلكه هنا؟؟....., كل المؤشرآت قد تهآوت بألم يرفضه أحساسي شهآب ضحيه مآضي... وضحيه نفسه....., يشآطر أوجاعه بأوجآع أخرى لآنهاية لها...., يعزي نفسه كل صبآح على روح تسكنه ....., تقتله...., وترمي به...., وتنفيه إلى الهاويه أهو حلم يعيشه........, أم بعض آلآم تستوطنه !
●•════════════════════•●
●•════════════════════•●
♪◄ المعزوفــــات القادمه ►♪
●
•
•
- : هتكت بديني.. عرضي ببنت عميه
●
•
•
- : سلمى أنا شهد لاتزيغي
●
•
•
- : أنت متزوج؟
●
•
•
- بشــــــــــرط......رعد يتزوج حذام
| |
| | | سفير الغرااام // فاصل ونواصل //
رقم العضويه : 163 عدد المساهمات : 4260 نقاط : 5666 تاريخ الميلاد : 02/08/1995 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : سواق فرشة المزاج : امزغرت
| موضوع: رد: سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق الجمعة يوليو 16, 2010 5:17 pm | |
| ♫ [[11]] ♫
بدى الضيق يتسلل لفؤادها ...., ليتخذ منه مأخذاً ...,ويسحب من أنفآسها شيئاً فشيئاً....., رفعت رأسها ببطئ من على وسآده بللتها أدمعهآ طيلة ليلة البآرحه ...., هآهو بزوغ الصبآح أعلن قدومه ...., وهآهي آوجآعها قد تجمعت ككومة من الأختنآق الذي يفتك بهآ الآن أمسكت هآتفها بيدها المرتجفه .....طالبه به أحد الآرقآم في هذا الوقت
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:جآري البحث عن منفذ الساعه: 9 صباحا عزفتها: شهرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
: يوسف أنت ييت؟ آتآني عبر الهآتف صوته المتحشرج من آثر النوم: هيه بالطريج : طيب وقف عدال الباب عسب تآخذنيه للبحر : أن شاء الله
أغلقت سمآعه الهآتف وأنا أنهض بملل ...... ............قطرآت من الماء أخذت تتسآقط من وجهي بعدما تم غسله ..... وقليل من المسآحيق وُضعت فوقه تخفي تقآسيم الحزن وسقم الحيآة... عبآئه سوداء تزين أطرآفها حلي أحمر أنسدلت على جسدي..... وكعب عآلي أخذ يصدر صوتاً رتيباً قاطعه به بآحه القصور الأماميه....
. . .
: شهرزاد!!!!!!
صوت ثخين أفطنه ..... أرسل رعشه على طول ظهري...., لأقف متصلبه دون أن التفت لمصدر الصوت أزدردت لعآبي بخوف وأنا التفت ببطئ أنظر للخلف بنظرآت متقطعه قد سد طوله شعآع الشمس المزعج....., وعرضه ملأ المكآن بحضور رحب وبشته الأسود أنسدل على يده اليسآر .... ممسكاً بيده الأخرى مسبحه تطآبقه لوناً ليمتد ظله الطويل يسآبقه بسيطرة وجوده
: الادهم! تقدم ببعض الخطوآت وقد أنعقد جبينه متسائلا: وين سآيره بهاي الوقت؟ تشتت أنظآري أرضاً ويدي الأثنتين تشد الحقيبه إلى حد التمزق: آآ ..... البحر : الحينه!!! عدت أبلل حلقي الذي غزاه الجفاف: هـ هيه : خبرتي أبوج قبل؟ أدرت رأسي بعيداً على نيه كآذبه: هيه بنبرة أمر لم أسمعها من أحدهم قط: سيري ولاتتأخري
ختم جملته وولآني ظهره العريض بثقه تآمه ......., آه ربــــــــــــــــاه كم يحنطني وجوده!!!..........., زفره خرجت من جوفي تهدأ من أنفآسي الهآئجه..... وأبتسآمه لا أعلم سرآها أرتسمت على شفتي جبراً .... وأنا أنظر لطيفه الذي أبتعد إلى سيآرته ينحني بجآنبها سائقهاً وشيء أقرب للنشوه أخذ يرآقص قلبي مآلي وقد أصبحت من أهتمامات الآدهم!!!!! . . . وعلى أفكآر مجنونه أغلقت بآب السيآره ونظرآت حآلمه أخذت تنظر للفرآغ بأفكآر جميله بدأت ترآودني لينتشلني منهآ صوت هذا الدريول!!!
: للكورنيش طويله العمر؟ بشرود تآم: هممم؟؟.... هيه ...., بس أول ييب ليه فطاير وعصير عسب أفطر بهم هنآك أجآب وعينه على طريقه كعآدته: إن شاء الله
دقآئق حتى أوقف السيآره جآنبا وهو يترجل على الفور إلى أحد المطآعم .... أخذت عيني تجيل حول المكآن...., وشيء واحد هو مآنصبت عليه عيني!!!! ورقه بيضاء صففت بشكل مرتب....., أمسكت بالورقه بيد خفيفه وبحركه سريعه..., وبتعجل أخذت أمرر عيني على الحروف المكتوبه.... . . الزواج الجماعي!!!!!!!! أيمكن لسائق كهذا أن يتزوج!!!! أعدت الورقه إلى مكآنها بسرعه وأنا أنظر عبر النآفذه ليوسف القادم .... . . : أمممممم ألا بسألك يوسف؟ أجاب بعدما أدار محرك السياره ..: تفضلي أخذت أنظر لأصابعي بلامباله مصطنعه : أنت متزوج؟؟؟ أبتآسمه رقيقه رسمت محيآه... جعلت في عينيه الأثنتين لمعه محب : جريب أن شاء الله دقائق وبأبتسآمه خبث عدت أكمل الحديث: انزينه حرمتك تعرف أنك دريول لــــي؟ أومأ برأسه وأبتسآمته مازالت تخط شفتيه: هيه تعرف وعادي عدها ....., أهم حآيه أيب لها لجمه الحلال توقف جآنبا وهو يكمل: وصلنا طويله العمر
أرتجلت من السيآره وأنا أتحاشى النظر إليه....., غريب هو هذا الأنسآن!!!!! والأغرب هي حبيبته !!!..... أيمكن لو أنني بمكآنها سأخطو خطآها!!!..... أم أني سأتنازل عن حبي لوظيفته السيئه هذه
.......... أستنشفت هواء البحر الممتلأ باليود...,يبعد عن رأسي هذه الأفكار المجنونه كيف لفتاة مثلي تُجبر بحب كهذا؟!!..... حتما هذا جنون!! زفرت بملل مسترجعه صوره الأدهم من جديد........, هذا مايستحق أن أفكر من أجله لو كان الادهم أباً لي........ أو أخاً.........., أو حبيبا يملئ حيآتي وجوده لكآن أفضل ومآ أطمح إليه الآن وما أستطيع وصوله هو آخر خيآر بالطبع
●•════════════════════•●
رآئحه أشبه بتجمع الأغنآم قد لامست أنفها وهي ترتب غرفتها الصغيره....., لتستوي بالوقوف مستنكره رآفعه خصل شعرها الأصفر المتسآقطه على وجهها ....., مالذي يحدث بالأسفل؟؟؟!!..., ماهذه الضجه؟!!!! تقدمت بخطى سريعه بنآحية نافذة غرفتها المطله على الحوش ...., لتفتحها متسائله عما يجري هنآك!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: جرح طفله الساعه: 1 ظهراً عزفتها:شهــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: حوووووووه أنت يالهررررم شو ياااايب رفع رأسه ينظر إلى رأسي المطل من نآفذتي: شو تشوفي بقر وبوش أخذت أنظر للبقره والأغنام الذي نصب حولهم حاجز من الخشب: الحمدلله والشكر أنت أول أكل عيالك وبعدينه يب لك بقره وتوآبعها رمقني بنظره وهو يحمل رزمه من الحشيش : هايلا أحسن عن عياليه ..., على الاقل هايلا بيطلع منهم حليب وبيطلع لحم أما الي عنديه مايطلع منهم ألا بلاوووي أسندت وجهي على كفي أتسلى بمنظر عبد القادر : بتخبرك هاي الي أونه ماعندك بيزات ويالس تسحب الفلس على أخويه والحينه يايب بقر شراتك بلا مبالاة وضع رزمته أمام البقره وهو يفككه لها : تحمدي ربج من اليوم وساير بتشربن حليب طازج..., أون أسحب الفلس ..., دخلي غرفتج أحسن لج ولاتتحسبيني تحت يعنيه ماروم أرد عليج ولا أصعد لج مالت شفتآي وأنا أتأهب لأغلاق النآفذه بسرعه: يارب ...... يارب....... يارب ... يموتو كلهم باجر
أغلقتها وأنا أضحك بخبث على صوته الذي أعتلى بالشتائم المسدده نحوي........... , وجودي هنآ بهذا الحبس قد سبب لي الملل وبشده ليخرج مابجعبتي بوجهك ياعبد القادر!!! زفرت بيأس... وأنا أعود من جديد لترتيب غرفتي المرتبه أصلا!!!...., فليس هنآك شيئاً ما أفعله غير هذا...., ملل ....... وملل......... وملل........ يعتصر روحــ ـ ـ!! . . تصلب ظهري وأنا أهب بالوقوف على صوت تهشم الزجاج الصآدر من دوره الميآه هرولت بسرعه أفتح الباب كي أطمأن على سلمى التي دخلت منذ قليل للاستحمام ....!!
: طلعييييييييييييييي برررررررررررررع طلعييييييييييي
ما إن دخلت حتى أخذت تصرخ وتبتعد واضعه رأسها مآبين يديها المرتعشتين..... : دخيييييلج طلعيييي ...طلللعي تقدمت بخطآي أكثر وأنا أنظر للزجآج المنتشر على آثر كأس قد أحتوى على المعجون والفرشآه: سلمى شو أستوى؟؟!!....... شو بلاج........ صابج شي؟ التصقت بالجدآر تتكور على نفسها وشهقآتها قد بدأت ترتفع من بين دموعها المتساقطه: ماااباااا ........طلعيييي دخيييلج طلعي عنييييييييه بلهجه مرتعشه أثرت بها دهشتي: سلمى أنا شهد لاتزيغي جلست بزآويه الحمام تضع رأسها بين رجليها : طللللللللعي......طللللعي عنييييه ماصابتني حااايه طللللعي أمسكت يدها بشده أحاول رفعها عن الزجاج المنتشر: شو أطلع...... خلنيه أطلعج انتيه أول لايصيبج حايه حملتها على كتفي على ضربآتها الخفييفه التي أخذت توجهها على صدري : فجيييييييينيييه .............. خلوني رووووحي دخيللللكم ماااااابااا وضعتها على السرير وعيني تنظر للرعب الذي رسم ملامحها ........, أبتعدت عني بسرعه لتتكور تحت الغطاء وقد بدى صوت شهقآتها يصل لمسآمعي ....., سلمى!!!......., أي حآدثه وقعت جعلت هذا الرعب يدب بآوصآلك بلا رحمه وأي وقع أصآبك خلق الفوضى بحيآتك!!! مآلي آرى وقد بدى نزف الدموع يمزقك!!!.........., وينتشل من روحك الطآهره شيئا فشيئاً!!
●•════════════════════•●
عينين أشبه بعيني الصقر بدأت تمر على جسد ذآك الممد على سريره الابيض......, يستمع لحكآيته وآهآته على كرسي مجآور له......, وينظر لعينيه البريئتين وقد لوثتهما الحياة بنجآسه القدر لتصبح محمره بعروقها التي برزت !!! بدى له نزف همسآته الصادرة من صوته المبحوح ...... لاتسآوي شيئا من نزف قلبه !! يرى تمزق يبعثره بكل كلمه تخرج من شفتيه المرتعشتين ......., حزم يديه إلى صدره بألم وهو ينظر للدموع المتشبعة التي أخذت تتسآقط من عيني هذا الشاب
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: وحوش شيطآنيه تتهشم الساعه: 4 عصراً عزفتها:الادهـــم
♫♪●•════════•●♪♫
: هتكت بديني.. عرضي ببنت عميه... هتكته أنا.... كنت أقول لااااء أختيه مستحيل يستوي بها شي وبنآت عميه كل وحده فوقها رقآبه وبيوم وليله أنا وبنفسيه هتكت عرضي....., بأيدينيه أنا ولا بدين حد غيري
أستمع لحروفه المرتجفه بصمت....., وأرى بهدوء لمعه الدموع التي تتجمع بكل ثآنيه بعينيه سحبت نفساً عميقاً قبل أن أقول: يعنيه أنت شو تبا توصل ليه بهاي الكلام......., أنك ندمآن مثلا؟ التفت الي بوجهه التي طُمست ملامحه : أنا بنــــــــــــــــــــار يالادهم......., بنـــــــــــــار أبا حد يفهمنييييه .......,أبا حد يسمعنييييييه صح ....., تعبببببت من نفسسسيه وتعببببت من رووووحيه........, ماباااا دنياي أن بستمر حالي جييييه......, أكمل وهو يضرب بقبضه كفه على صدره..., ودموع غزيره قد بدت تتساقط بلا توقف: حآآآيه اهنيييه بداااخليييه مب طاااايعه تخووووز......يييبل على صدرررريه محد يروم يتحممممله........ دنييييا سووووده اعيشااااا لشو أنا يييت؟؟؟.... عسب أتعذب؟؟... ولا عسب أعذب خلق الله ويايه؟؟؟؟....., من ووووين أنا ييييييت من العدم ولا للعدم أصلاً؟!!!!!!!....., كل يوم أقول الحال بيتصلح......, ومآآآآشي جنييييه أسير بدااااائره وحده مآشي مكآن أروم أطلع منها ......, كل حايه تذكرنييييه أببببهم... تذكرررنيييه بسوااااادهم كل زآآويه وكل مكآآآآن بالبييييت يذكرنيه....., كل رقآآآآد أرقــــــده يزورونيه بكوااابيسي مسح دموعه برآحه كفه وهو يعيد تمريرها فوق رأسه رآفعا بها شعره بتعب: أقل حآيه أباها ..... انيه أرقد شرآتكم......, شرآتكم بس ماارووم......, أزيغ من رقاديه..... أزيغ من بيتنا.... أزيغ من كل حآيه حولي
أخذت أفرك فكي المُشعر وأنا أردف بهدوء يملأه البرود: للحينه أنت ماخبرتنيه..... أنت تقول هالرمسه لأنك ندمان؟ أبتلع غصته وهو ينظر للفراغ: شو تستفيد أن خبرتك وقلت هيه؟...., هاي حالي كل يوم.... أندم... وشو بعد الندم ؟؟؟؟؟غير انيه أرد وشرآت قبل وأزود حزمت يدي على صدري وأنا أرمقه بنظري... وبصوت بدى قاسياً: هيه تندم بس شو بعد الندم؟؟!!...... شي مره بعد ماندمت سرررت ووووتبت لربك تووووبه نصووووح......؟؟.......شي مره بعد ماندمت حآولت تسير لدكتور نفسي يطآلع بها حآلتك ؟؟؟.......,, أنت تتحسب يووووم تتوب لله مابسآعدك؟؟؟.... يوم يعرف بصدق نيييتك مابسآآعدك؟؟؟؟.....,الله أعلم بحآلك وأعلم بالأيام الي مرت عليك...., أهوه الوحيــــــد الي تدووور عنه أنت أهوه الوحيييد الي يعرف بشعوووورك صح ..... ويعرف أنت صآآآدق بنيييتك ولا لااااء أنت تتحسب هاي الي سويته ماابتتحآسب عليه؟؟....., أنت هب مينون والمينون أهوه الي مرفووع عنه القلم بس ماشي مره سمعنا أن المريض النفسي بعد مرفوع عنه القلم....., وضع رأسه مابين يديه وقد بدى جسمه يهتز بين شهقآته وصوته المتحشرج: أسووووي أييييي حااااااايه أييييي حآآآآآآآآيه خبرررنيييه أبها تخلييينييي أرووووم أطلع من الي أنا فيييييييه وربييييه أحس أنيييه بغرفه سوووووده ...... غرفففه مااااشي فيها هوى أرووووم أتنفسسسسه....., أحس نفسسسسيه أختنق كل يووووووم عن الثآآآآآآني أبا أطلللللللع ولالالا تطللللع رووووحي....., تعبت وربيه تعبت نهضت من مكآني متقدما لسريره..... أطبطب على كتفه: أنا فيآك ولا بخليك روحك....., بس أن كآنت نيتك صآدقه تخطي فيآيه خطوه خطوه من بين غمرة بكائه رفع الي عينه المحمرتين : شووووووا؟ : أول خطوه هآي عليك أنته..... واهيه بينك وبين الله وثآني خطوه اهيه عليه أنا...... بتكفلك عند عميه أبو رعد لأنيه بطلب لك أيد جود منه أنا ياشهآب أروم أذبحك ولا حد يروم يرمس بحرف....., بس أنت مشكلتك أن محد عطآك فرصه بهآي الدنيا وأنا الحينه أعطيك فيآآها .... أستغلها صح ولاتخيب ظنيه فيك...... لأن أنت تعرف الي يخيب ظنيه شو أسوي به مسح دموعه بسرعه: أن شااااء الله..... الي تبا بيستوي....بس دخيلك خلك فيآيه..... أنا..... أطرق رأسه أرضا وهو يكمل: أنا أزيغ من روحيه....... عدت من جديد أمسح على كتفه: لاتزيغ.... وهدي شويه هب زين لصحتك...., إن شاء الله هاي المره تكون رادع لك....., بس اهم حآيه نخطي هالخطوتين والبآجيآت بطريج !
●•════════════════════•●
أستوى بالجلوس عند ظل شجرته المفضله ...., ينظر من بعيد لكل من يدخل إلى بآحه القصور للادهم القآدم من عمله وفد بدى الضجر بوجهه...., وللفهد الذي حمل بآلطوه الأبيض على يده نآظراً للجميع ببروده الفآتك....., ولذاك رعد الذي يمشي دآئما وعينيه تتصفح الورق الذي بيديه بجبين معقود وللأثنين اللذان يعودان دائما بكتبهم الثقيله وقد أنهكهم التعب ليخبأ كلن منهم ذاك بضحكآته...... حتى يوسف الذي يقف يغسل بالسيآره بدى بنظره أفضل منه !!! كم يؤلمه جلوسه بلا عمل...!!!...., أنه يستنقص وجوده دائما!!!!... يستنقصه وبشده
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:عاطل عن العمل الساعه: 5 عصراً عزفها: حـــــــمدان
♫♪●•════════•●♪♫
: أيلس يآريآل شو بلاك مخيل جيه وضع يده خلف رأسه يحكه بخجل: لااء ..... اممم.... بس.... يعنيه بأبتسامه هادئه: أيلس بلا بس ولا لااء ... جلس بتردد ورأسه مطرق أرضا: أشحالك يا......؟؟؟ شو أسمك صدق؟ رفع رأسه بسرعه وهو يجيب: ...يوسف ... أبتسآمه جديده غزتني لملامحه المخطوطه ببرائه تشع من وجهه الرطب من أثر مياه الغسيل : عااااشت الأسآمي يابو يعقوب...., ماشاء الله عليك صدق لك من أسمك نصيب أمسكت بأحدى يدآه الذي وضعهما بين رجليه وأنا أردف من جديد: أول حايه يايوسف أحب أقولك شكراً على موقفك فيايه وربيه يعطيك العافيه ضم شفتيه وهو ينظر الي بنظرآت متقطعه: آآآ..... لاشكر على واجب....... وهاي واجبيه انيه أساعد حد من معزبيني عقدت جبيني بأستنكار: معزبينك!!!!!!!!!!!!....., أنت سواق مشآوير هب صبي لنا أفا عليك شو هالرمسه هاي أكملت وأنا أنظر ليديه الذي أخذ يفركهما بتوتر: أنا بالنسبه ليه أعتبرني أخوك سوالف معزب مامعزب مصاااخ وسار زمنها ...., أهم حايه أنت مرتآح بهالشغل فيآنا؟ أبتسآمه رقيقه كنعومه ملامحه الهادئه: الحمدلله : بتخبرك يوسف كم عمرك ؟ : أربعه وعشرين : العمر كله أن شاء الله يا ابو يعقوب ........اممممم خبرنيه أنت أكبر واحد ببيتكم شو؟؟ : تروم تقول جيه : شلون يعنيه... خبرني؟ أزدرد لعآبه قبل أن يردف: سالفه طويله وايد مددت يدي أربت على ركبته: أرمس... أنا ماورايه حايه... وأنت بعد....., لأن يوم تشوفك شهرزاد فيايه أكيده مابترمس...., كلمنيه عن حيآتك كلها ... شي جيه شرات الفضول فينه يوم أطالعك تشتت عيناه بحيره قبل أن يردف بكلمآته المتقاطعه:......., أنا ...., أول قبل....., أميه وأبويه تيوزو ويابونيه....., وبعدينه أبويه طلق أمايه وكل حد منهم تيوز ..., أبويه خذا له سوريه تقرب ليدة أمه وياب منها أختيه...., وأميه تيوزت اهيه الثانيه ويابت خمسه عيال.... : طيب وأنت كنت عند أمك ولا فيا أبوك؟ : كنت عند أبويه وتربيت فيا أختيه الي من السوريه....., يوم مآت أبويه مارمت أسدد آجار البيت النحن فيه...., سرت أنا واختيه لعند أمآيه بتسائل: وأمك عادي عدها أن بنت ريلها تسكن فياها؟!!!! يعنيه طاعت؟ : هيه : ماشاء الله عليها قلبها كبير ..ربي يحفظها لك هز رأسه بالإيجاب: آمين إبتسآمه غبط خطت محيآي: ماشاء الله عليك يايوسف....., تعرف شو...., أحسدك على عزيمتك وقوتك يعنيه موآطن شرآتك ويشتغل شغله شرا جيه يدل على أنه مايبا غير الجمه الحلال....., ماشاء الله عليك ربي حافظك أن شاء الله بآدلني الأبتسامه: ويحفظك لغوآليك نهضت من مكآني : الحينه سير لشغلك......, بس هآآآه بخبرك.... يوم ماطالع عندك حآيه تعال عدآلي لأنيه أرتحت لسوآلفك وآيد ...., وشرات ماطالع الجو غبااار ومايصلح ليه ولا جآن طولت فيآك باليلسه وقف هو الآخر لوقوفي: وأنا بعد أرتحت لك ولويهك الطيب صآفحته بيدي: هاه يعنيه المره اليايه بتيني بدون مازقرك ؟ أبتسم بخجل: إن شاااااء اللله
أبتعدت عنه بخطآي على دعوآت له أخذ يتمنآها له قلبي بصدق....., رائع هو هذا الشآب المكآفح يجآهد نفسه..... ويجآهد حيآته.... بسبيل لقمة عيش كريمه لايمن بها أحد عليه!!.... إنه الفقر يصنع الرجل بخليط مميز!!
●•════════════════════•● | |
| | | | سيمفونيات شيطانيه ــ للكاتبة : ترنيمة عشق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|