فى الذكرى السنوية الاولى لرحيل شاعرنا محمود درويش

زائر

تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لغياب الشاعر الكبير محمود درويش هذه الأيام مؤلمة لان السنة الأولى للرحيل غالبا ما تكون أكثر إيلاما على المرء من السنوات التالية.
تمر الذكرى الأولى لرحيل محمود درويش وسفينة التيه الفلسطينية لا تزال تواصل رحلتها في بحر هذا العالم آملة إن تصل يوما إلى مرفأ الأمان..
هذه الرحلة المستمرة منذ أكثر من ستين عاما تزاد صعوبة ومشقة مع توالى الأيام وسقوط الضحايا من الركاب بعض هؤلاء الركاب تعبوا من الانتظار فاخلدوا إلى الراحة.
محمود درويش أحد ركاب هذه السفينة، ولكنه لم يكن راكبا عاديا كغيره من الركاب، أراد أن يعبر عن رحلة هذه السفينة ليتحول هذا الراكب فيما بعد إلى احد العلامات المميزة لهذه السفينة ورحلتها الطويلة.
انه احد رجال فلسطين العظام الذين ارتبط اسمهم باسم فلسطين وارتبطت هي بهم فحين نذكر اسم فلسطين يتبادر إلى أذهاننا قضيتها ومأساتها إلى جانب رجالها العظام كمحمود درويش وغسان كنفاني وناجي العلي وادوارد سعيد وغيرهم من الأسماء الخالدة في التاريخ الفلسطيني والعربي.

كان خير سفير لفلسطين وقضيتها يدخل بلا استئذان إلى قلوب الملايين الذين أحبوا فلسطين من خلال أشعاره.
عشق الناس محمود درويش لأنه نطق بلسانهم وعبر عن أحلامهم في عشق الأرض بلغة سهلة ممتعة خالية من التعقيد.
ألبس محمود درويش القضية ثوبا رومانسيا عذبا لأنه صور لنا الإنسان الفلسطيني في جميع حالاته فنراه بانتصاره وقوته وضعفه ويأسه وأمله وذلك عبر نسيج من الألفاظ والمعاني المفعمة بالدفء والحنان.

حين نقرأ أشعار محمود درويش نشعر بحنان الأم ونشتم عبيرها ونشتم أيضا رائحة الأرض المجبولة بعرق الفلاحين وتلمس ثمار البرتقال على الأشجار وهو بذلك أضفى على الفضية الفلسطينية بعدا إنسانيا رائعا.
كما انه ا كسب القصائد بريقا ولمعانا خاصا يندر أن نراه في عصر طغيان ثقافة الصورة وهيمنتها على حياتنا.
كثيرون تفاجأوا برحيل محمود درويش وقالوا انه رحيل مبكراً إلا انني- ورغم الحزن الشديد للرحيل – لم استغرب هذا الغياب المبكر.. ليس مستغربا أن يرحل درويش في زمن التشتت الفلسطيني.. ليس غريبا أن يشعر قلبه بالتعب ويقول كفى آن الأوان كي ارتاح ونحن –الفلسطينيين - مازلنا حائرين مشتتين لم نحدد البوصلة رغم مضي سنوات الكفاح الطويلة ورغم امتلاكنا للنخب المثقفة والمسيسة والوطنية وتقديمنا لآلاف التضحيات الجسام على مذبح حرية هذا الوطن.
ومع ذلك يبقى الأمل في أن يأتي غد مشرق لهذا الشعب العظيم.
سلام إليك يا درويش في مرقدك الأخير.

رحمك الله يا شاعر فلسطين

تحياتي الك ي طوق الياسمين

الله يعطيكي الف عافيه

رحلت جسدا وبقيت روحا

رحمك الله يا شاعر فلسطين

يا شاعر القضية

تحياتي للجميع

رحمة اله عليك يا شاعرنا الكبير

مشكووور كتير طوق الياسمين

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

زائر

يسلمو على الرد

احتراااااااامى

يسلموووو

تحياتي الك

تقبل مروري

ابونجيب

» روائع محمود درويش احبك اكثر
» توقيع رمضانيه المجموعه الاولى
» صور للكعبه قد تشاهدها للمره الاولى
» مذكرات حصار الراحل ياسر عرفات الحلقة الاولى
» اسبانيا تتربع على العرش العالمي للمرة الاولى في تاريخها