كان فيه فتاة في قمة الجمال والبهاء كان جمالها يخلب عقول رجال الحاره فتعلق بحبها شاب الا ان المشكله ان هذه الحسناء متزوجه..ففي يوم من الايام سافر زوجها فقام الشاب يرسل لها رسايل وورد الا انها ما تعطيه وجه اقبال وتصده..فراح الشاب الى عجوز جاره لها شكى لها حاله ووعدها بعشرة الاف ريال فقالت الحل عندي واني ام هندي فاخذت العجوز لحما ووضعت فيه فلفل واعطته كلبتها فصارت عيناها تدمع من حرارة الفلفل فذهبت الى الصبية الحسناء فتعجبت الحسناء من دموع الكلبه وبكائها.. فسالت العجوزما سبب بكاء الكلبه؟ فقالت لها العجوزيا بنيتي هذه لها حكايه عجيبه ..فانها كانت بنت بشريه صبيه وكانت صاحبتي وكانت ذات حسن وجمال وكان قد تعلق بها شاب ذاب حبا وشغفا فيها حتى لزم الفراش وارسل اليها مرات لعلها ترق له فلم ترق له فحكت حكايتها لي فنصحتها وقلت لها اطيعيه واشفقي عليه بحبك فما قبلت نصيحتي فعملوا لها سحرا وقلبوا صورتها من صورة البشرالى صورة الكلاب
فلما رأت ما حصل لها لم تجد احد يشفق علها غيري فقلت لها كثير ما نصحتك فلم تقبلي نصيحتي فظلت تبكي تبكي تبكي فشفقت عليها وانتي ترى ما هي عليه من حال ..فلما سمعت الصبيه القصة كلام العجوز انتابيها حالة من الرعب والخوف وقالت لها اني خائفه !! فقالت لها العجوز ومم خوفك ؟ فقالت ياامي انه فيه شاب يحبني ويلاحقني ومتعلق بحبي وارسل لي عدة رسايل وانا الحين خائفه يحصل لي ما حصل لتلك الفتاة واصير كلبه فقالت لها العجوزاحذري ان تخالفي ذلك الشاب واسمعي كلامه واذا كنتي ما تعرفي مكانه فاخبريني باوصافه وانا اجيبه من تحت الارض فوصفته فخرجت ممن عندها وذهبت الى الشاب تبحث عنه فلم تجده ولم تقف له على اثر فقالت في نفسها كيف العمل الان؟هل يروح شغلي على الخالي بلاش ؟وتروح علي لفلوس......فبينما هي كذلك رات شابا وسيما على وجهه اثر السفر فتقدمت اليه وقالت انت شكلك تعبان وجاي من السفر واني عندي لك طعام وشراب وصبية مهيأة؟؟؟! فقال عجبا..واين هذا؟؟ فقالت في بيتي. فراح وياها الرجال (انتو عارفين الرجال اغلبهم خونه) والعجوز لا تدري ان هذا الشاب هو زوج الصبية..فدخلته في غرفه في بيتها ثم ذهبت الى الصبية وقالت لها يالله تهيأي ..فتمكيجت وتعطرت ولبست احلى الثياب وذهبت الى بيت العجووز..وهنا الطامة الكبرى..رأت الصبية ان الشاب الذي ينتظرها هو..هو..هو.. زوجها ..فاشتغل زكاء الصبية وقالت له صارخهما هكذا العهد الذي بيني وبينك..كيف تخونني..فاني لما سمعت بحضورك اردت ان اجربك بهذه العجوز فاوقعت فيما حذرتك منه ياخاين ياخاين ياخاين والان ظهرت على حقيقتك وصارت تضرب بالكعب العالي على راسه وهو مسكين يتبرأ من ذلك ويطلب السموحه..ولكن ما في فايده وهي تصرخ تعالوا ياناس شوفوا الخائن فيمسك الرجل فمهها بيده وهي تعضه وهو يتذلل لها ان تسامحه وهي لا ترضى فغمزت الى العجوز ان تمسكها ففعلت فلما جلسا قام الشاب يقبل يد العجوز ويقول لهاجزاك الله كل خير حيث خلصتيني منها ..فصارت العجوز تتعجب من ذكاء المرأة وكيدها.
ها..والحين قولوا لي مين اذكى الرجل ام المرأة