مذكرات...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،

وبعد ، ،

كما يقولون أو يتحدثون المقربين لي باني شخص أعشق الصمت ، ولكن ما أود أخباركم به هو لايوجد شي يستحق الحديث عنه لتسلية الوقت ليس الا سوى هذه المجنونة الا وهي ( القراءة )) لما فيه من حضارة ومتعه تُنسي العقل البشري عما يدور بخلدة ، نعود لموضوعنا


فـ مصطلح الصمت أصبح مقرباً لي كثيراً وأنعكس هذا بطبيعة الحال علي فـ أصحبت أعشق القراءة لانها بِصمت ، وأصحبت أعشق التفكير لانه بِصمت حتى أضحت لغة الصمت على كل تفكيري وطباعي.

بدون أن أنتبه لها ، أعشق القراءة ، يغنيني عن الكيبورد الماوس والشاشة ويغريني عن القلم والأجندة الكتاب .

ومن الطبيعي جداً أن تنعكس هذه الصفة على تصفحي للأنترنت فإصبحت أستقبل أكثر مما أرسل ويعلم الله أني وجدت ضالتي في هذا المنتدى ، فـ أعلم يا (أدم) وأعلمي يا (حواء) من كتاب هذا المنتدى المبارك أنني وجدت فيكم من يكتب الخاطرة بوصف حالتها الحقيقة ووجدت فيكم من لها الباع الطويل في جلد الحرف لاينقصكم شي عن فلاسفة هذا الزمن .

مما دعاني الي الأبحار في عالم أكاد أجزم أنه نحر قلوب بني (أدم) وبنات (حواء) من الوريد الي الوريد إلا وهو :-

(((العشق والمشاعر)))

- فا أبحرت في عالم لا ميناء له فا أقدمت أتصفح وأقراء كل مايدور في فلك هذا العالم ، ولا أخفيكم سراً أصبحت أقراء قصصاً وأستمع الى أناس يحكون مما يدور بخلدهم .

وأظنكم توافقوني الراي أن بعضها ينطلق معاني الصدق والأخلاص من بين أسطرها ، والبعض الأخر يبان الكذب والتزيف من عنوانها ، فا أصبحت أقراء وأتعلم منها حتى أصبح لدي مخزون كامل عن هذه الأمور ، وأعتقد أن أكثركم أنتبه لنقطة واحدة تعتبر مفصلية في هذا الموضوع
{ أين من يستحق هذا . . .؟ } من أدفع له هذه المشاعر أو له القدرة على أستقبالها ، نعم من يقدر على أستقبال كم هائل من خلاصة تجارب الأخرين ممزوجة ببعض الأمور من بنات أفكاري .

الموضوع حياة أم موت ؛ نعم من يسمح لنفسه بدخول هذه الأمور يجب أن يختار الشخص المناسب لكي لا يحول حياتة الي جحيم .

**عذراً على الأطالة ولكن ما تم طرحة كان مجرد ((نقطة تحول)) في حياتي غيرتني من شخص أعشق الصمت الي شخص يريد أن يحكي للعالم مايدور بخاطره من تحول خطير أنطلق هذا الصيف .

وللحديث بقيه ؛،؛،؛ .


{{ الآنسة الصغيرة}}