~KEMOoO~ مراقب/ة عام
رقم العضويه : 11 عدد المساهمات : 6775 نقاط : 7287 تاريخ الميلاد : 25/04/1993 تاريخ التسجيل : 13/09/2009 العمر : 31 الموقع : ............. المزاج : °ˆ~*¤®§(*§نفسي بس لو مرة اطمن عليك §*)§®¤*~ˆ°
| موضوع: ألا تصدقا مع الناس؟؟ الإثنين أبريل 12, 2010 5:53 pm | |
| ألا تصدقا مع الناس؟؟إن كنت لا تريد قضاء حوائج الناس,, لا توهمهم بأنك سوف تقضيها,, وإن كنت لا تستطيع مساعدة الاخرين,, خير لك أن تصارحهم,, فالاصل أن يكون الانسان صادقاً في جميع حالاته, ولا حرج في ذلك,,بل الصدق أفظل المخارج في كل الحالات,, بل هو أقرب الى ان يكون خدمة أنسانيه تقدمها للغير,,,,,,,, لأن المواعيد الكاذبه,,,تعطي آمال يتشبث بها ذوي الحاجات,,حتى إذا طالت ضاقت بهم كثر المواعيد,, وتحطمت الامال,,,, هناك صنفان من الناس, لا يختلفان عن بعضهما,,,أجادوا ضرب المواعيد الكاذبه,, مع أنهما قادران على فعل شي,,لو أنهما صدقا في التعامل مع الغير,,, شخص مسؤل يتلاعب بمصالح الناس,, والاخر يحشر أنفه بينما هو عاجز أن يوفي بالتزاماته,,, مثلاً...................... مسؤل أرتبطت مهامه بحياة الناس,,سواءً من خلال المعاملات الاداريه,, أو الخدماتيه,,, فتراه يأخر معامله هذا,,ويضرب موعد لذاك,, ويعلق حاجاتهم بالمواعيد لأجل أن يتخلص منهم,, في الوقت الذي بأمكانه أن ينفذ لهم ما يستطيع أن يقوم به ويخلصهم,,, وكذلك بأمكانه أن يعتذر لهم ويبرئ ساحته من الاكاذيب,,, ولكنه أتخذ هذا الاسلوب ليعبث بمصلحة من يقع تحت رحمته,, وليته يشعر بمدى حاجتهم له,,وكذلك مدى تعلقهم بتلك الامال التي ترسمها مواعيده,,, المثال الاخر,,, شخص يتبنى قضايا الناس,,في الوقت الذي هو غير قادر أن يحلها لهم,, فيضع نفسه في مواقف محرجه,, وبالتالي يهرب من ألتزاماته التي قطعها لهم,, فتراه يماطل هذا,,ويكذب على ذاك,, ويترك من أعطاه الثقة منتظراً على مهب الريح يعض أنامله,, فلا هو حقق ما يبيض وجهه,,ولا هو أعطاء فرصه للذي تحايل عليه, يبحث عن غيره على الاقل يرسي على شاطئ,,, فهؤلاء الصنفين نعايشهما في الواقع,, وقد عانا منهما المجتمع كثيراً, بل أُبتلي بهما كثيراً من الناس,,, ولا تدري ماذا يجنيان من وراء هذا,,غير لعنات المساكين تطاردهما في كل الاماكن,,,,,,,, فاليفترض أحدهما أنه في موقف المحتاج,, وأنه بحاجه ماسه الى أن يفك الاخر محنته,,,بينما هذا الاخر يضرب له مواعيد كاذبه,,ويعلقه على آمال وهميه,, ماذا سيكون شعورك أيها المسؤل لو كنت أنت ذاك المنتظر خلف ابواب المواعيد,, وكذلك أنت أيها الملقوف الذي يتعرض على قضايا الناس ويخذلهم,, لا شك أن شعوركما تصطلي على نار,,وأن قلوبكما تحترق على جمر المواعيد الكاذبة,,,,,,,,,,, إذن كذلك هو الذي تكذبان عليه,,,,,,,,,, ألا تصدقا مع الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|